إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفتي مصر يؤكد إمكانية أن يعتنق المسلم دينا آخر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفتي مصر يؤكد إمكانية أن يعتنق المسلم دينا آخر

    أكد مفتي مصر الشيخ علي جمعة أن المسلمين يمكنهم تغيير دينهم بما أن هذه مسألة "ضمير" بين الشخص وربه وهو تصريح، بحسب الكثير من المراقبين، يمكن ان تكون له انعكاسات كبيرة على المسحيين في مصر الذين اشهروا اسلامهم والراغبين في العودة الى دينهم الاصلي.

    وقال الشيخ جمعة في مقال نشر على موقع المنتدى المشترك لصحيفة واشنطن بوست ومجلة نيوزويك على شبكة الانترنت إن "السؤال الرئيسي المطروح هو: هل يستطيع شخص مسلم أن يختار دينا آخر؟ والإجابة: نعم يستطيع".

    واضاف مفتي مصر في المقال الذي نقلت مقتطفات منه صحيفة "المصري اليوم" المستقلة " ان تخلي الشخص عن دينه اثم يعاقب عليه الله يوم القيامة واذا كان الامر يتعلق بشخص يرفض الايمان فحسب فانه ليس هناك عقاب دنيوي"، واضاف جمعة مع ذلك انه "اذا كان اعتناق ديانة اخرى من شأنه تقويض اساسات المجتمع" فان الامر ينبغي ان يحال الى القضاء.

    ورغم أنه لا يوجد في القانون المصري اي نص يتحدث عن الردة او يجرمها، الا ان آلاف المسيحيين المصريين الذين اشهروا اسلامهم لاسباب اجتماعية غالبا (كالرغبة في الزواج من مسلمة او الرغبة في الطلاق الذي تحرمه الكنيسة القبطية) وباتوا يرغبون
    في العودة الى دينهم الاصلي يواجهون مشكلات ادارية جمة اذ ترفض السلطات تغيير ديانتهم في بطاقات الهوية او في اي اوراق رسمية.

    وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية قال نائب رئيس محكمة النقض المصرية المستشار احمد مكي اليوم الثلاثاء انه "ليس هناك نص في القانون المصري يجرم الردة او يشير اليها"، مضيفا ان "حد الردة ذاته مختلف عليه بين الفقهاء".

    وتابع مكي: "يذهب عدد من الفقهاء الى انه ليس هناك حد اسمه حد الردة لانه لم يرد نص بهذا الخصوص في القرآن ويفسرون الحديث النبوي الذي يشير إلى قتل المرتد بان المقصود منه هو عقاب سياسي على الخيانة وليس عقابا على المعتقد".

    وكانت المحكمة الادارية العليا في مصر وافقت في الثاني من يوليو/تموز الجاري على بحث طعن مقدم من مجموعة من الاقباط يطالبون بحق العودة الى دينهم الاصلي بعد ان اشهروا اسلامهم. وقررت المحكمة بدء نظر الطعن والاستماع الى الطرفين في الاول من سبتمبر/أيلول المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية للقضاة.

    واعتبر محامي الاقباط رمسيس النجار انذاك ان "قرار المحكمة الادارية العليا بالموافقة على نظر الطعن يعد ايجابيا للغاية ويثبت انه ما زالت هناك نافذة للحرية في مصر".

    وتعليقا على مقال مفتي مصر, قال مدير منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (منظمة حقوقية غير حكومية) حسام بهجت الثلاثاء ان "هذه التصريحات ذات اهمية كبيرة خصوصا انها تأتي من الشيخ على جمعة" مشيرا الى انها قد تفتح الطريق امام من يرغب من المسيحيين الذين اسلموا في العودة الى ديانتهم الاصلية.

    وأكد أن مفتي مصر "موظف عام، وهو المستشار الديني الرئيسي للدولة، ويعين من قبل رئيس الجمهورية، ولذلك فإن اي كلام يدلي به في هذا الموضوع يكتسب اهمية خاصة".99:9
    (نسال الله ان يجعل عملناا خالص لوجه لله تعالي)
    ابــو عـــلاء الــجــهادي

  • #2
    شيخ فاشل عن جد

    تعليق


    • #3
      حسبي الله ونعم الوكيل علي هيك مشايخ وعلماء سلاطين اللهم يا رب العالمين اجعله عبرة لمن لم يعتبر

      جزاك الله خير اخي علي نقل المعلومة ويعطيك العافية وتقبل الله منك

      في رعاية الله وحفظه
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        مو لهدرجة توصل فيهم انهم يحللوا شي ربنا يحرمه
        الله اكبر على هيك علماء سراطين
        ربنا يقتص منهم في الدنيا والاخرة
        هم عماد الامة فكيف اذا كان عمودها كمثل هذا الشيخ الجمهوري ستفشل الامة في ديناها اكتر من فشلها هذا
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #5
          والله انا عمري ما امنت في مشياخ مصر
          وهذا غير غريب عنهم الذي يفتي بجواز اخذ الربا يفتي بمثل هذة الفتوة
          وحد الردة ثابت عندنا واكبر دليل على ذالك حروب الردة التي خاضها سينا ابو بكر وهم منعوا فقط الزكاة
          فيا شيخ (علي جمعة) ما الفرق بين مسيلمة وبين من يرتد عن دينة

          تعليق


          • #6
            شيخ أحه هذاااا
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              حسبنا الله ونعم الوكيل
              على علماء هذا الزمان
              علماء السلطان
              هاهي شاكلة العلماء الذين ستسعر بهم النار يوم القيامه
              أرضى الناس على رضا الله
              اللهم انتقم من هذا الزنديق
              اولم يرى ويعلم غمار الحروب الطاحنة التى خاضها خالد بن الوليد رضي الله عنه بأمر من الخليفة العادل أبو بكر الصديق ضد حفنة المشركين المرتدين والذين ارتدوا عن دين الله ,,, والتى رفض فيها خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم المفاصلة أو المساومة على دين الله ,, فأين أنتم يا علماء السلطان ويا زنادقة العلم من ذلك وصدق الله جل شانه في علاه
              "ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "
              صدق الله العظيم
              15:15

              15:15

              15:15

              تعليق

              يعمل...
              X