السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قصه جميله اعجبتني....ولها مضمون....ان شاء الله تعجبكم
يحكى في احد الازمان وفي احدى الاماكن،كان هناك شاب طيب القلب،يشهد له الناس باحترامه وايمانه وطيب قلبه......الخ من الصفات الحميده والجيده.
وفي يوم من الايام اخذ بالرجل الطيب الجوع،فخرج من بيته وراح يبحث عن طعام يسد به جوعه،فمر على بستان كبير وكانت اشجار التفاح من كثافتها قد تدلت من سور البستان،فكر الرجل في ان يقطف تفاحه يسد بها رمقه.
وبعد ان اكل التفاحه ورجع الى بيته،فكر انه اخذ التفاحه دون علم صاحب البستان،فاخذ ضميره يؤنبه،فرجع الى ذلك البستان يبحث عن صاحبه........
ومع حسن الحظ وجد صاحب البستان،وبعد التحيه والسلام،الرجل:لقد اخذت تفاحه من تلك الشجره التى هناك،ولقد جئت كي اخبرك،فارجو ان تسامحني...
قال صاحب البستان وبغضب:لن اسامحك وانا خصمك الى يوم القيامه.
اخذ الرجل يتوسل الى صاحب البستان ان يسامحه ولكن صاحب البستان رفض ذلك،ضل الرجل يترجى ويتوسل الى صاحب البستان حتى لحق به الى بيته.........
ضل الرجل ينتظر صاحب البستان حتى خرج الى صلاه العصر،كرر الرجل اعتذاره واخذ يبكي قائلا:اني مستعد ان اعمل عندك في البستان طوال حياتي او اي شياء اخر تطلبه ولكن سامحني.
اخذ صاحب البستان يفكر فيما قال الرجل،فقال صاحب البستان:اسامحك ولاكن بشرط.
قال الرجل:قل ما تريد،ولكن سامحني.
قال صاحب البستان:ان تتزوج ابنتي،ولكن اعلم انها،عمياء،بكماء،صماء،مقعده.
وبعد تفكير الرجل قال:انا موافق ان اتزوج ابنتك
قال صاحب البستان:يوم الخميس سوف يكون الزواج وانا ساتكفل في المهر ومصاريف الزواج.
جاء الرجل على الموعد وهو مهموم ومسكور الخاطر يفكر كيف ستهتم به زوجته وهي عمياء....الخ،ليس كباقي الازواج الذين تضيق عليهم الدنيا من الفرحه في يوم زواجهم.
وبعد اتمام عقد الزواج قال صاحب البستان:اذهب الى زوجتك في تلك الغرفه انها تنتظرك..قائلا له:بارك الله لكما....
دخل الشاب تلك الغرفه واذا بالقمر قد نزل على الارض،وجد الفتاه كالقمر،بيضاء كالثلج يشع منها النور،سلم عليها فقامت وردت عليه السلام(( اذ يقول في باله(عمياء وهي تراني،بكماء وهي ترد السلام،صماء وقد سمعت صوتي،مقعده وهي قد اتت الي)وهو منصدم من المفاجاءه)).
قالت له:انا اعيش منذ زمن مع والدي،ووالدي يبحث لي عن زوج صالح ولكن للاسف لم يجد لي،وعندما راك تتوسل له من اجل تفاحه ادرك انك تخاف الله،وقال لي انه الزوج الذي سوف يخاف الله فيك.
وقالت له:انا عمياء الى النظر الى الحرام،وبكماء عن النطق بالحرام،وصماء عن السمع الحرام،ومقعده عن المشى في الحرام..
قال وصاحب البستان(والدها):بارك الله لك في زوجك وبارك الله لي في نسبي...فكانت فرحه الرجل بزواجه فرحه لم يفرح من قبلها.....
قصه جميله اعجبتني....ولها مضمون....ان شاء الله تعجبكم
يحكى في احد الازمان وفي احدى الاماكن،كان هناك شاب طيب القلب،يشهد له الناس باحترامه وايمانه وطيب قلبه......الخ من الصفات الحميده والجيده.
وفي يوم من الايام اخذ بالرجل الطيب الجوع،فخرج من بيته وراح يبحث عن طعام يسد به جوعه،فمر على بستان كبير وكانت اشجار التفاح من كثافتها قد تدلت من سور البستان،فكر الرجل في ان يقطف تفاحه يسد بها رمقه.
وبعد ان اكل التفاحه ورجع الى بيته،فكر انه اخذ التفاحه دون علم صاحب البستان،فاخذ ضميره يؤنبه،فرجع الى ذلك البستان يبحث عن صاحبه........
ومع حسن الحظ وجد صاحب البستان،وبعد التحيه والسلام،الرجل:لقد اخذت تفاحه من تلك الشجره التى هناك،ولقد جئت كي اخبرك،فارجو ان تسامحني...
قال صاحب البستان وبغضب:لن اسامحك وانا خصمك الى يوم القيامه.
اخذ الرجل يتوسل الى صاحب البستان ان يسامحه ولكن صاحب البستان رفض ذلك،ضل الرجل يترجى ويتوسل الى صاحب البستان حتى لحق به الى بيته.........
ضل الرجل ينتظر صاحب البستان حتى خرج الى صلاه العصر،كرر الرجل اعتذاره واخذ يبكي قائلا:اني مستعد ان اعمل عندك في البستان طوال حياتي او اي شياء اخر تطلبه ولكن سامحني.
اخذ صاحب البستان يفكر فيما قال الرجل،فقال صاحب البستان:اسامحك ولاكن بشرط.
قال الرجل:قل ما تريد،ولكن سامحني.
قال صاحب البستان:ان تتزوج ابنتي،ولكن اعلم انها،عمياء،بكماء،صماء،مقعده.
وبعد تفكير الرجل قال:انا موافق ان اتزوج ابنتك
قال صاحب البستان:يوم الخميس سوف يكون الزواج وانا ساتكفل في المهر ومصاريف الزواج.
جاء الرجل على الموعد وهو مهموم ومسكور الخاطر يفكر كيف ستهتم به زوجته وهي عمياء....الخ،ليس كباقي الازواج الذين تضيق عليهم الدنيا من الفرحه في يوم زواجهم.
وبعد اتمام عقد الزواج قال صاحب البستان:اذهب الى زوجتك في تلك الغرفه انها تنتظرك..قائلا له:بارك الله لكما....
دخل الشاب تلك الغرفه واذا بالقمر قد نزل على الارض،وجد الفتاه كالقمر،بيضاء كالثلج يشع منها النور،سلم عليها فقامت وردت عليه السلام(( اذ يقول في باله(عمياء وهي تراني،بكماء وهي ترد السلام،صماء وقد سمعت صوتي،مقعده وهي قد اتت الي)وهو منصدم من المفاجاءه)).
قالت له:انا اعيش منذ زمن مع والدي،ووالدي يبحث لي عن زوج صالح ولكن للاسف لم يجد لي،وعندما راك تتوسل له من اجل تفاحه ادرك انك تخاف الله،وقال لي انه الزوج الذي سوف يخاف الله فيك.
وقالت له:انا عمياء الى النظر الى الحرام،وبكماء عن النطق بالحرام،وصماء عن السمع الحرام،ومقعده عن المشى في الحرام..
قال وصاحب البستان(والدها):بارك الله لك في زوجك وبارك الله لي في نسبي...فكانت فرحه الرجل بزواجه فرحه لم يفرح من قبلها.....
تعليق