بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد:
[ أيها الإخوة و الأخوات/[/color] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي –إنشاء الله- عنالقرآن الكريم، و سأتحدث عنه باختصار في حلقات‘
الحلقة الأولى في:
تعريف القرآن الكريم
القرآن: هو كتاب الله المعجز الذي نزل به الروح الأمين على محمد –صلى الله عليه و سلم-‘ فحفظه و وعاه، و بلغه إلى أصحابه، و تناقله المسلمون بعدهم جيلا عن جيل بالتواتر، المبدوء بالفاتحة و المختوم بالناس، متلو بالألسنة، محفوظ في الصدور، مجموع في المصاحف، ليوجه الحياة إلى الخير و الحق و إلى طريق مستقيم.
قال تعالى: "و إنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين ". [سورة الشعراء/ آية رقم/ 192إلى 195].
و وصفه منزله سبحانه و تعالى، فقال:[/color] "كتـب أحكمة ءايته ثم فصلت من لدن حكيم خبير". [سورة هود/ آية رقم 2]. و قال: "لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد". [سورة فصلت/ آية رقم 42].
و القرآن كما و صفه المنزل عليه –صلى الله عليه و سلم- فقال : [/color]" كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصه الله، و من ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، و لا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: " إنا سمعنا قرآنا عجبا . يهدي إلى الرشد فئا منا به و لن نشرك بربنا أحدا". [سورة الجن/ آية رقم 1 و 2]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، و من حكم به عدل، و من دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم".
و القرآن آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسوله محمد –صلى الله عليه و سلم-، و هناك كتب أخرى، منها: التوراة: التي أنزلها الله على موسى عليه السلام. و الزبور: على داوود عليه السلام. و الإنجيل: على عيسى عليه السلام.. و القرآن الكريم انفرد عن هذه الكتب بخصائص نتحدث عنها –إن شاء الله- في حلقات أخرى.
و ختام: أسأل الله عزوجل أن يرزقنا العلم و العمل به، و أن يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين، و أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، و أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله و خاصته، و أن بجعلنا من أهل الجنة، و أن يجعلنا من المحبين لسنة النبي –صلى الله عليه و سلم- و العاملين بها، و أن يرزقنا حسن الخاتمة – و أن ينصر المجاهدين في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و في كل مكان -آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد:
[ أيها الإخوة و الأخوات/[/color] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي –إنشاء الله- عنالقرآن الكريم، و سأتحدث عنه باختصار في حلقات‘
الحلقة الأولى في:
تعريف القرآن الكريم
القرآن: هو كتاب الله المعجز الذي نزل به الروح الأمين على محمد –صلى الله عليه و سلم-‘ فحفظه و وعاه، و بلغه إلى أصحابه، و تناقله المسلمون بعدهم جيلا عن جيل بالتواتر، المبدوء بالفاتحة و المختوم بالناس، متلو بالألسنة، محفوظ في الصدور، مجموع في المصاحف، ليوجه الحياة إلى الخير و الحق و إلى طريق مستقيم.
قال تعالى: "و إنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين ". [سورة الشعراء/ آية رقم/ 192إلى 195].
و وصفه منزله سبحانه و تعالى، فقال:[/color] "كتـب أحكمة ءايته ثم فصلت من لدن حكيم خبير". [سورة هود/ آية رقم 2]. و قال: "لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد". [سورة فصلت/ آية رقم 42].
و القرآن كما و صفه المنزل عليه –صلى الله عليه و سلم- فقال : [/color]" كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصه الله، و من ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، و لا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: " إنا سمعنا قرآنا عجبا . يهدي إلى الرشد فئا منا به و لن نشرك بربنا أحدا". [سورة الجن/ آية رقم 1 و 2]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، و من حكم به عدل، و من دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم".
و القرآن آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسوله محمد –صلى الله عليه و سلم-، و هناك كتب أخرى، منها: التوراة: التي أنزلها الله على موسى عليه السلام. و الزبور: على داوود عليه السلام. و الإنجيل: على عيسى عليه السلام.. و القرآن الكريم انفرد عن هذه الكتب بخصائص نتحدث عنها –إن شاء الله- في حلقات أخرى.
و ختام: أسأل الله عزوجل أن يرزقنا العلم و العمل به، و أن يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين، و أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، و أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله و خاصته، و أن بجعلنا من أهل الجنة، و أن يجعلنا من المحبين لسنة النبي –صلى الله عليه و سلم- و العاملين بها، و أن يرزقنا حسن الخاتمة – و أن ينصر المجاهدين في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و في كل مكان -آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
تعليق