تعادل في دربي لندن وصفعتان موجعتان لقطبي مانشستر
انتهت قمّة العاصمة الإنكليزية لندن بين توتنهام وضيفه تشلسي بالتعادل الإيجابي (1-1)، بينما سقط قطبي مانشستر يونايتد وسيتي بشكل مفاجىء أمام كل من وست بروميتش وأستون فيلا توالياً في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
على أرضية ميدان "وايت هارت لاين"، كان فريق المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش أفضل من جاره، إذ تنوّعت العمليات الهجومية وبدا "الديوك" اكثر إصراراً على التسجيل وهو ما حصل فعلاً في الدقيقة 19 بعد تبادل جميل للكرة بين الدنماركي إيريكسون والإسباني سولدادو والإيسلندي سيغوردسون الذي وضعها في شباك الحارس التتشيكي بيتر تشيك.
ردّ البلوز جاء في الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 65 إثر كرة محكمة ثابتة من الإسباني البديل خوان ماتا على رأس جون تيري الذي أودعها الشباك معلناً تعديل النتيجة.
وشهدت المباراة طرد المهاجم الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة 81 بعد حصوله على الإنذار الثاني.
ارتقى توتنهام إلى الصدارة مؤقّتاً برصيد 13 نقطة بينما رفع تشلسي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث مؤقّتاً.
علّة "شياطين مويز" متواصلة ..
تكبّد مانشستر خسارة جديدة وغير متوقّعة بالمرّة وفي "مسرح الأحلام" بالذات، عقب سقوطه أمام وست بروميتش ألبيون بهدفين لكلّ من متوسط الميدان الفرنسي القادم من مرسيليا مورغان أمالفيتانو (54)، وسايدو بيراهينو (67)، في حين وقّع واين روني -كما تعوّد أن يفعل في الأسابيع الأخيرة- الهدف الوحيد للمان يونايتد من مخالفة حرّة مخادعة (57).
بهذا السقوط مُني رجال ديفيد مويز، الذي ترك له سير أليكس فيرغسون تركة ثقيلة على ما يبدو، بسقوطهم الثالث هذا الموسم والثاني توالياً والأول على أرض ملعبهم، ليتأكّد أنّ حلّة يونايتد الجديدة لا تزال صعبة الهضم، رغم إزاحته مؤخّراً لغريمه ليفربول من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية.
واستثمر صاحب المفاجأة وست بروميتش، فوزه على الوجه الأكمل، حيث قفز إلى المركز العاشر بـ 8 نقاط، متقدّماً بمركزين اثنين وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد المتقهقر.
وغير بعيد عن يونايتد، لم يكن حظّ جاره سيتي أفضل في برمنغهام، حيث سقط هو الآخر على أرض "فيلا بارك" مكرّساً سقوطه الثاني أمام "الفرق الأقل شأناً" في البريميرليغ بعد الأول، الذي كان أمام كارديف بالنتيجة ذاتها.
وعلى الرغم من البداية الجيّدة التي سجّلها الـ"سيتيزنس" بتقدّمه على مرّتين عبر متوسط ميدانه المتألّق، الإيفواري يايا توريه من ركلة جزاء (45)، وهدف لمهاجمه البوسني إدين دزيكو (56)، لم يرمِ "العنيد" أستون فيلا المنديل وواصل محاولاته التي أسعفته لإدراك التعادل في مرحلة أولى بقدم المغربي كريم الأحمدي من هدف مسبوق بحالة تسلّل واضحة (51) قبل أن يتقدّم سيتي لاحقاً، بيد أنّ أبناء المدرّب بول لامبرت انتفضوا ووقّعوا على هدفين في دقيقتين من توقيع لياندرو باكونا (73) والنمساوي أندرياس فايمان (75).
وبالتالي تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس بعدما تجمّد رصيده عند 10 نقاط، فيما ارتقى أستون فيلا إلى المركز التاسع برصيد 9 نقاط، مستغلاً خسارة يونايتد.
ساوثهامبتون يستثمر عثرة سيتي
من جانبه، اقتنص ساوثهامبتون (الرابع بـ 11 نقطة) فرصة خسارة سيتي وانتزع منه المركز الرابع إثر تغلّبه على ضيفه كريستال بالاس (التاسع عشر بـ 3 نقاط) بهدفين للإيطالي بابلو أوزفالدو (47) وريكي لامبرت (49).
وخسر فولهام (الثامن عشر بـ 4 نقاط) أمام ضيفه كارديف (الحادي عشر بـ 8 نقاط) بهدف للدولي الكوستاريكي براين رويز غونزاليز (45) مقابل هدفين لستيفن كولكر (12) وجوردان ماتش (90).
وفاز هال سيتي (السابع بـ 10 نقاط) على ويستهام يونايتد (السادس عشر بـ 5 نقاط) بهدف وحيد سجّله الأيرلندي روبي برادي في الدقيقة 12 من ركلة جزاء.
تعليق