حالة من الهرج تسود الشارع الرياضي في قطاع غزة , بعد الاخبار التي تداولتها وسائل الاعلام ونشطاء الفيسبوك عن دعوة النادي الكاتالوني للجندي جلعاد شاليط ليتم تكريمه في مبارة الكلاسيكو القادمة !.
طبعاً , عشاق النادي "الملكي" لم يتركوا تلك الفرصة فبدأوا بشن حملات فيسبوكية على عشاق برشلونة , وتحوّلت جلسات "الكفيهات" و"الفيسبوك" إلى جلسات جدال رياضي "برشلوني مدريدي" .
لم ولن أتابع أي من الفريقين ولم ولن أشجع أي منهما , ببساطة لأني ليس من عشاق كرة القدم , ولكن ما أستغربه هي الثقافة الغريبة التي دخلت الى منطق الشباب الفلسطيني "عشاق الفريقين" فتجد دفاعه المستميت عن لاعبي برشلونة او مدريد وكأنه يدافع عن أحد أفراد "عائلته" . على الرغم من وجود فائدة وحيدة لحالة الاستقطاب تلك وهي توقف "الطوش السياسية"العقيمة , لتتحول إلى "طوش رياضية" مضحكة ومسلّية .
ما يهم .. وإن صدقت روايات دعوات برشلونة لشاليط , فلو تعاملنا بالمثل فهناك 1000 أسير محرر خرجوا مقابل "شاليط" كان من الواجب دعوتهم أو دعوة "ممثلين" عنهم ! . لا ننسى ويجب ألا ينسى العالم أن هناك أكثر من 4500 مناضل لا زالوا يقبعون في أقبية سجون الاحتلال الاسرائيلي .. لا تجرؤ إدارة برشلونة أو ريال مدريد للتحدث عنهم أو المطالبة بالافراج عنهم !.
في هذا الملف الساخن .. كنت أتمنى أن أجد حملات مقاطعة شبابية لتلك المباراة , ودعوة كافة "الكافيهات" لمقاطعة المباراة والعمل على نشر وتوعية لتاريخ الحركة الاسيرة وهموم أسرانا في السجون ونضالاتهم المستمرة لتغيير واقعهم ..
لكن ....!!!
طبعاً , عشاق النادي "الملكي" لم يتركوا تلك الفرصة فبدأوا بشن حملات فيسبوكية على عشاق برشلونة , وتحوّلت جلسات "الكفيهات" و"الفيسبوك" إلى جلسات جدال رياضي "برشلوني مدريدي" .
لم ولن أتابع أي من الفريقين ولم ولن أشجع أي منهما , ببساطة لأني ليس من عشاق كرة القدم , ولكن ما أستغربه هي الثقافة الغريبة التي دخلت الى منطق الشباب الفلسطيني "عشاق الفريقين" فتجد دفاعه المستميت عن لاعبي برشلونة او مدريد وكأنه يدافع عن أحد أفراد "عائلته" . على الرغم من وجود فائدة وحيدة لحالة الاستقطاب تلك وهي توقف "الطوش السياسية"العقيمة , لتتحول إلى "طوش رياضية" مضحكة ومسلّية .
ما يهم .. وإن صدقت روايات دعوات برشلونة لشاليط , فلو تعاملنا بالمثل فهناك 1000 أسير محرر خرجوا مقابل "شاليط" كان من الواجب دعوتهم أو دعوة "ممثلين" عنهم ! . لا ننسى ويجب ألا ينسى العالم أن هناك أكثر من 4500 مناضل لا زالوا يقبعون في أقبية سجون الاحتلال الاسرائيلي .. لا تجرؤ إدارة برشلونة أو ريال مدريد للتحدث عنهم أو المطالبة بالافراج عنهم !.
في هذا الملف الساخن .. كنت أتمنى أن أجد حملات مقاطعة شبابية لتلك المباراة , ودعوة كافة "الكافيهات" لمقاطعة المباراة والعمل على نشر وتوعية لتاريخ الحركة الاسيرة وهموم أسرانا في السجون ونضالاتهم المستمرة لتغيير واقعهم ..
لكن ....!!!
تعليق