تستقبل الأرجنتين، الثالثة، ضيفتها الباراغواي الجريحة والقابعة في المركز قبل الأخير في مباراة بالغة الأهمية ستُقام غداً الجمعة "فجر السبت بتوقيت مكة المكرمة" في كوردوبا، ضمن المرحلة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل عام 2014.
ويبحث العبقري ليونيل ميسي ورفاقه عن تخطِّي عقبة الباراغواي العنيدة والتي تواجه أزمة في التصفيات الحالية إذ فازت مرّة واحدة في خمس مباريات وتقبع في المركز قبل الأخير من الترتيب، الذي يضم تسعة منتخبات.
في المقابل، حقّقت الأرجنتين بداية بطيئة، فخسرت مرّة وتعادلت مرّة في خمس مباريات، لتحتلّ المركز الثالث برصيد عشر نقاط، بفارق نقطة عن الأوروغواي الثانية ونقطتين عن تشيلي، التي لعبت مباراة أكثر ولن تشارك في الجولة السابعة.
وبعد خوض كلِّ منتخب 16 مباراة ذهاباً وإياباَ في التصفيات، التي تقام بنظام الدوري، يتأهَّل أوّل أربعة في الترتيب مباشرة إلى البرازيل، التي تأهّلت بصفتها المضيّفة، فيما يخوض خامس الترتيب ملحقاً ضد خامس قارة آسيا.
وحذر ميسي، الذي كان ضمن التشكيلة التي تعثّرت أمام فنزويلا بالخسارة (0-1) ثم أمام بوليفيا بالتعادل معها في الأرجنتين (1-1) قائلاً: "التصفيات صعبة بغض النظر عن الخصم. عرفنا أن التغييرات ضرورية بعد مباراة بوليفيا، بسبب النتيجة والطريقة التي لعبنا بها، لكننا تحسنا بعد هذه الكبوة وفزنا ببعض المباريات المهمة أمام فرق قوية".
وألمح المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى إمكانية خوضه لقاء البيرو المقبل بعد تعرُّضه لإصابة في ركبته مع فريقه مانشستر سيتي أبعدته عن الملاعب منذ المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي، علماً بأنه موقوف في مباراة الباراغواي.
وكان أغويرو قد أعرب عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من السفر مع منتخب بلاده إلى كوردوبا لخوض مباراة الباراغواي المرتقبة.
ونصح أطباء المنتخب الأرجنتيني أغويرو نجم هجوم مانشستر سيتي الإنكليزي بالبقاء في بوينس آيرس لاستكمال علاجه وتأهيله بعد الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية.
وقال أغويرو، على صفحته ببرنامج "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، "للأسف لن أستطيع (السفر)، الأطباء نصحوني بمواصلة مرحلة التعافي ولذلك لن أستطيع السفر مع الفريق إلى كوردوبا (التي تبعد 800 كيلومترا عن بوينس آيرس) ".
وتعرض أغويرو للإصابة في الركبة اليمنى في 19 آب/أغسطس الماضي.
من جهتها، أقالت الباراغواي، التي بلغت نهائي كوبا أميركا العام الماضي، مدرِّبها فرانسيسكو آرسي بعد البداية المخيِّبة، وحلَّ بدلاً منه الخبير الأوروغوياني خيراردو بيلوسو.
وقال بيلوسو مؤخراً: "لا أعتقد أن أي مشجع كروي في أميركا الجنوبية كان يتوقَّع وجود الباراغواي في منطقة القاع، خصوصاً بعد التصفيات الأخيرة لكأس العالم وطريقة اللعب في مونديال 2010 ووصافة كوبا أميركا".
وفي ظلّ استراحة تشيلي، يمكن للأوروغواي ان تتصدَّر الترتيب عندما تحلُّ ضيفة على كولومبيا السادسة (7 نقاط) في بارانكيا.
واستعد المنتخب بطل نسخة كوبا أميركا عام 2011 بخوض مباراة ودّية أمام مضيّفته فرنسا (صفر-صفر) ودّياً الشهر الماضي، علماً بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في التصفيات (3 انتصارات وتعادلان).
يقول المدافع دييغو غودين: "ستكون المباراة جوهرية. إذا استطعنا جلب النقاط من كولومبيا ثم فزنا على أرضنا (أمام الإكوادور الثلاثاء)، سنقطع شوطاً كبيراً في مشوار بلوغ النهائيات نحو البرازيل".
وتستضيف الإكوادور بوليفيا وهي تحتل المركز الرابع برصيد تسع نقاط، وهي تتفوَّق على أرضها في ظلِّ الارتفاع الكبير عن سطح البحر في العاصمة كيتو.
لكن بوليفيا سابعة الترتيب (4 نقاط) معتادة على الارتفاعات وهي تلعب تحت اشراف مدرِّبها الجديد الإسباني خابيير أسكارغورتا، الذي قاد الفريق الأخضر إلى مونديال الولايات المتّحدة 1994.
أما فنزويلا، التي فازت على الأرجنتين وعادلت الأوروغواي، فتتابع رحلتها نحو التأهُّل لأوَّل مرَّة إلى العرس العالمي بحلولها ضيفة على البيرو الأخيرة، التي خسرت أربع مرّات في خمس مباريات، علماً بأن انطلاقة المنتخب البيروفي في التصفيات كانت بالغة القوّة، عندما تغلّب على ضيفه منتخب باراغواي بهدفين دون ردٍّ ضمن الجولة الأولى.
وتحتلّ فنزويلا المركز الخامس من 6 مباريات برصيد ثماني نقاط.
ويبحث العبقري ليونيل ميسي ورفاقه عن تخطِّي عقبة الباراغواي العنيدة والتي تواجه أزمة في التصفيات الحالية إذ فازت مرّة واحدة في خمس مباريات وتقبع في المركز قبل الأخير من الترتيب، الذي يضم تسعة منتخبات.
في المقابل، حقّقت الأرجنتين بداية بطيئة، فخسرت مرّة وتعادلت مرّة في خمس مباريات، لتحتلّ المركز الثالث برصيد عشر نقاط، بفارق نقطة عن الأوروغواي الثانية ونقطتين عن تشيلي، التي لعبت مباراة أكثر ولن تشارك في الجولة السابعة.
وبعد خوض كلِّ منتخب 16 مباراة ذهاباً وإياباَ في التصفيات، التي تقام بنظام الدوري، يتأهَّل أوّل أربعة في الترتيب مباشرة إلى البرازيل، التي تأهّلت بصفتها المضيّفة، فيما يخوض خامس الترتيب ملحقاً ضد خامس قارة آسيا.
وحذر ميسي، الذي كان ضمن التشكيلة التي تعثّرت أمام فنزويلا بالخسارة (0-1) ثم أمام بوليفيا بالتعادل معها في الأرجنتين (1-1) قائلاً: "التصفيات صعبة بغض النظر عن الخصم. عرفنا أن التغييرات ضرورية بعد مباراة بوليفيا، بسبب النتيجة والطريقة التي لعبنا بها، لكننا تحسنا بعد هذه الكبوة وفزنا ببعض المباريات المهمة أمام فرق قوية".
وألمح المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى إمكانية خوضه لقاء البيرو المقبل بعد تعرُّضه لإصابة في ركبته مع فريقه مانشستر سيتي أبعدته عن الملاعب منذ المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي، علماً بأنه موقوف في مباراة الباراغواي.
وكان أغويرو قد أعرب عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من السفر مع منتخب بلاده إلى كوردوبا لخوض مباراة الباراغواي المرتقبة.
ونصح أطباء المنتخب الأرجنتيني أغويرو نجم هجوم مانشستر سيتي الإنكليزي بالبقاء في بوينس آيرس لاستكمال علاجه وتأهيله بعد الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية.
وقال أغويرو، على صفحته ببرنامج "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، "للأسف لن أستطيع (السفر)، الأطباء نصحوني بمواصلة مرحلة التعافي ولذلك لن أستطيع السفر مع الفريق إلى كوردوبا (التي تبعد 800 كيلومترا عن بوينس آيرس) ".
وتعرض أغويرو للإصابة في الركبة اليمنى في 19 آب/أغسطس الماضي.
من جهتها، أقالت الباراغواي، التي بلغت نهائي كوبا أميركا العام الماضي، مدرِّبها فرانسيسكو آرسي بعد البداية المخيِّبة، وحلَّ بدلاً منه الخبير الأوروغوياني خيراردو بيلوسو.
وقال بيلوسو مؤخراً: "لا أعتقد أن أي مشجع كروي في أميركا الجنوبية كان يتوقَّع وجود الباراغواي في منطقة القاع، خصوصاً بعد التصفيات الأخيرة لكأس العالم وطريقة اللعب في مونديال 2010 ووصافة كوبا أميركا".
الأوروغواي تبحث عن الصدارة
وفي ظلّ استراحة تشيلي، يمكن للأوروغواي ان تتصدَّر الترتيب عندما تحلُّ ضيفة على كولومبيا السادسة (7 نقاط) في بارانكيا.
واستعد المنتخب بطل نسخة كوبا أميركا عام 2011 بخوض مباراة ودّية أمام مضيّفته فرنسا (صفر-صفر) ودّياً الشهر الماضي، علماً بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في التصفيات (3 انتصارات وتعادلان).
يقول المدافع دييغو غودين: "ستكون المباراة جوهرية. إذا استطعنا جلب النقاط من كولومبيا ثم فزنا على أرضنا (أمام الإكوادور الثلاثاء)، سنقطع شوطاً كبيراً في مشوار بلوغ النهائيات نحو البرازيل".
الإكوادور تستدرج بوليفيا
وتستضيف الإكوادور بوليفيا وهي تحتل المركز الرابع برصيد تسع نقاط، وهي تتفوَّق على أرضها في ظلِّ الارتفاع الكبير عن سطح البحر في العاصمة كيتو.
لكن بوليفيا سابعة الترتيب (4 نقاط) معتادة على الارتفاعات وهي تلعب تحت اشراف مدرِّبها الجديد الإسباني خابيير أسكارغورتا، الذي قاد الفريق الأخضر إلى مونديال الولايات المتّحدة 1994.
فنزويلا لمتابعة النتائج الإيجابية
أما فنزويلا، التي فازت على الأرجنتين وعادلت الأوروغواي، فتتابع رحلتها نحو التأهُّل لأوَّل مرَّة إلى العرس العالمي بحلولها ضيفة على البيرو الأخيرة، التي خسرت أربع مرّات في خمس مباريات، علماً بأن انطلاقة المنتخب البيروفي في التصفيات كانت بالغة القوّة، عندما تغلّب على ضيفه منتخب باراغواي بهدفين دون ردٍّ ضمن الجولة الأولى.
وتحتلّ فنزويلا المركز الخامس من 6 مباريات برصيد ثماني نقاط.
تعليق