إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد الجلطة الأخيرة || محمود الجوهري في ذمة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد الجلطة الأخيرة || محمود الجوهري في ذمة الله






    انتقل الكابتن محمود الجوهري المستشار الفني للإتحاد الأردني لكرة القدم إلى رحمة الله تعالى ظهر اليوم الإثنين إثر تعرضه لجلطة دماغية الجمعة الماضي أدخلته في غيبوبة.


    وكان الجوهري قد خضع لفحوصات طبية على يد أمهر الأطباء الأردنيين الذين أكدوا وبحسب الفحوصات بأن الجوهري كان في وضعية صحية حرجة للغاية.

    فيما يلي حقائق عن المدرب المصري الاسطورة محمود الجوهري الذي توفي اليوم الاثنين في عمان عن 74 عاما بعد معاناته من نزيف حاد في المخ .

    * ولد في 20 فبراير عام 1938 في القاهرة.

    * أمضى مسيرة قصيرة كلاعب مع الأهلي بين 1955 و1964 انتهت بعد سلسلة من الاصابات في الركبة. وكان الجوهري هدافا للنسخة الأولى لكأس الأمم الافريقية في 1959 برصيد ثلاثة أهداف عندما أحرزت مصر اللقب كما شارك في ألعاب روما الاولمبية 1960.

    - مشواره كمدرب..

    * بدأ الجوهري مع فرق الناشئين في الأهلي ثم عمل كمدرب مساعد في النادي الذي نشأ بين صفوفه في سبعينات القرن الماضي مع معلمه عبده صالح الوحش قبل ان يعود لقيادة فريق تحت 21 عاما الذي كان يضم نواة التشكيلة التي هيمنت على الألقاب المحلية في وقت لاحق.

    وسافر الجوهري الى جدة في 1977 ليعمل كمدرب مساعد في الاتحاد قبل ان يعود للقاهرة لقيادة نادي طفولته الأهلي في منتصف عام 1982.

    * قاد الأهلي لانجاز لا ينسى في أول عام له مع الفريق عندما ساعده على احراز لقب كأس افريقيا في 1982. وفاز الأهلي تحت قيادة الجوهري بكأس مصر في 1983 و1984 لكن الفريق خسر لقب الدوري الممتاز في هذين العامين لصالح المقاولون العرب والزمالك على الترتيب.

    * عاد الجوهري لتدريب الأهلي لفترة ثانية في يونيو 1985 عقب مسيرة قصيرة مع الشارقة الاماراتي وقاده للفوز بكأس افريقيا للأندية أبطال الكأس في نوفمبر تشرين الثاني لكن أزمة شهيرة مع إدارة النادي قبل انطلاق موسم 1985-1986 ألقت بظلال على علاقته بالنادي ليرحل لتدريب الأهلي السعودي في يوليو 1986.

    * عين في سبتمبر 1988 مدربا لمنتخب مصر وساعده على التأهل لنهائيات كأس العالم 1990 للمرة الأولى في 56 عاما. ورغم عروض قوية في النهائيات التي أقيمت في ايطاليا من بينها التعادل 1-1 مع هولندا بطلة اوروبا آنذاك إلا ان هزيمة ثقيلة في مباراة ودية ضد اليونان في أكتوبر تشرين الأول أدت الى اقالته.

    * عاد بعد أقل من عام في سبتمبر1991 لتدريب منتخب مصر مجددا عقب ضغوط اعلامية وجماهيرية وقاد "الفراعنة" لاحراز كأس العرب في 1992 وهو ما عوض الخروج المخيب للفريق من الدور الأول في كأس الأمم الافريقية في بداية العام. لكنه استقال في يوليو 1993 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 1994 بالاضافة لنتائج مخيبة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 1994.

    * قبل الجوهري على نحو مفاجيء في أكتوبر 1993 عرضا لتدريب الزمالك المنافس التقليدي لنادي طفولته الأهلي في وقت كان انتقال اللاعبين أو المدربين بين الغريمين الكبيرين أمرا غير مألوف.

    * وترك الجوهري بصمة فورية وقاد الزمالك لاحراز لقب كأس افريقيا في ديسمبر كانون الأول وفي الشهر التالي فاز الزمالك على الأهلي ليحرز كأس السوبر الافريقية.

    * وبعد ترك الزمالك عقب خسارة لقب الدوري الممتاز لصالح الأهلي عمل الجوهري مدربا للوحدة الاماراتي ثم منتخب عمان قبل عودته الى مصر ليقود "الفراعنة" للمرة الثالثة.

    * عين الجوهري مدربا لمصر في مارس 1997 عقب بداية متعثرة لتصفيات كأس العالم 1998 لكنه لم ينجح في اعادة الفراعنة لطريق المنافسة وأنهت هزيمة شهيرة أمام ليبيريا في ابريل نيسان آمال مصر عمليا في التأهل.

    * إلا ان التعويض جاء سريعا وقاد الجوهري مصر لاحراز لقب كأس الأمم الافريقية 1998 لأول مرة في 12 عاما ليصبح أول من يفوز باللقب القاري كلاعب ومدرب.

    * استقال الجوهري من تدريب مصر عقب خسارة مذلة 5-1 أمام السعودية في كأس القارات في يوليو تموز 1999 لكنه عاد لفترة رابعة في مارس 2000 بعد الخروج من الدور الأول في كأس الأمم الافريقية تحت قيادة المدرب الفرنسي جيرار جيلي.

    * فشل الجوهري في قيادة مصر مرة أخرى لكأس العالم 2002 وكتب الخروج من دور الثمانية في كأس الأمم الافريقية في ذلك العام فصل النهاية في مشواره الطويل مع المنتخب المصري.

    * انتقل الجوهري بعد ذلك الى الأردن ليقوده لدور الثمانية في كأس اسيا 2004 في ظهوره الأول على الاطلاق بالبطولة القارية. واستمر الجوهري مع الأردن حتى 2007 وعاد الى مصر ليعمل لفترة قصيرة مستشارا للاتحاد المصري لكرة القدم لكنه ترك منصبه سريعا عقب خلافات مع أعضاء مجلس الادارة.

    * عمل منذ 2009 الى وفاته مستشارا للاتحاد الأردني لكرة القدم.


    - ألقاب..

    * أطلقت عليه وسائل اعلام ومشجعين لقب "التتش الصغير" في اشارة الى مختار التتش الأب الروحي لنادي طفولته الأهلي والذي كان لاعبا بارزا في النصف الأول من القرن الماضي ويحمل استاد النادي في وسط القاهرة اسمه.

    * حصل بعد تحوله للتدريب على لقب "الجنرال" بعد أن درس العلوم العسكرية وعمل في القوات المسلحة حتى ترك الخدمة في 1976 وهو يحمل رتبة عميد.

  • #2
    رد: بعد الجلطة الأخيرة || محمود الجوهري في ذمة الله

    جنازة عسكرية للجوهري في مصر .. والجثمان ينقل من الأردن غدا



    علم بأن جثمان الكابتن محمود الجوهري سينقل إلى مصر ليدفن هناك في مسقط رأسه وذلك غدا الثلاثاء.
    حيث قررت رئاسة الجمهورية في مصر تشييع جثمان محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب المصري وأحد رموز كرة القدم المصرية في جنازة عسكرية لدى وصول الجثمان إلى القاهرة غدا الثلاثاء قادما من العاصمة الأردنية عمان.

    وانتقل الجوهري إلى جوار ربه ظهر اليوم الإثنين عن عمر يناهز (74) عاما، حيث حقق العديد من الإنجازات على صعيد كرة القدم المصرية والأردنية.

    وارتبطت ذكريات كرة القدم لدى جيل الشباب المصري بصورة الرجل قصير القامة أشيب الشعر وعيناه الخضراوان تنظران بثبات إلى الملعب ثم لا يلبث أن يرفع كلتا يديه معبرا عن سروره بتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم في بلاده.



    ورغم رحيل الجوهري عن عالمنا عن عمر يناهز 74 عاما إثر إصابته بجلطة في المخ، فإن المدرب صاحب الخلفية العسكرية والذي عُرف بالجنرال بقي علامة مميزة لذاكرة الكرة المصرية والأردنية على حد السواء بتحقيقه إنجازات غير مسبوقة في البلدين الجارين.



    ومع تناقل أنباء وفاته إكلينيكيا قبل صباح الاثنين، شهدت الشبكات الاجتماعية على الإنترنت نشاطا ملحوظا من متابعي كرة القدم العرب الذين انصرفوا عن تقييم بطولات الدوري في أوروبا وخصصوا جل وقتهم لرثاء المدرب الراحل.



    ورغم أن عددا غير قليل من الشباب المصري تحديدا دأب على انتقاد الجوهري بوصفه مدرب دفاعي، فإن غالبيتهم لا ينكرون أنهم عرفوا أبجديات كرة القدم وقتما كان الجنرال يقود الفراعنة إلى إنجازات ستبقى عالقة لفترة طويلة.



    ولد الجوهري في القاهرة عام 1938 وكان عمره 21 عاما فقط حين قاد مصر لإحراز لقبها الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية بل وتوج هدافا للمسابقة.



    وعرف الجنرال التألق مع الأهلي كمهاجم فذ يقود فريقه للقب الدوري الممتاز إلى أن اعتزل عام 1965 ليتجه فورا إلى العمل بالتدريب كمدرب مساعد في بادئ الأمر.



    تولى الجوهري لاحقا تدريب الأهلي لولايتين ثم تولى تدريب الغريم الزمالك في سابقة من نوعها بين مدربي الفريقين وقاد الفرسان البيض لتحقيق فوز تاريخي على الشياطين الحمر بهدف دون رد في كأس السوبر الأفريقية عام 1994.



    وشملت تجارب الجوهري مع الأندية قطبي جدة الاتحاد والأهلي في السعودية والشارقة والوحدة في الإمارات، في حين قاد على مستوى المنتخبات كلا من مصر وعمان والأردن.



    تولى الجوهري مسئولية الفراعنة لأربع ولايات متقطعة حيث حقق في الأولى إنجاز التأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا ليقطع غياب مصر عن المونديال الذي امتد 56 عاما.



    وبعد تصفيات عنيفة أزاح فيها المصريون الجزائر بصعوبة بالغة، فاجأ الجوهري الجميع بأداء مبهر في المونديال أدى إلى التعادل مع هولندا بطلة أوروبا وقتها (1-1).



    وتعتبر المباراة الثانية أمام أيرلندا منعطفا خطيرا في علاقة الجوهري بالجماهير المصرية، فلعبه بأسلوب دفاعي بحت حتى انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي ترك عنه انطباعا لم يفارقه حتى رحيله بأنه مدرب لا يميل للهجوم رغم كونه مهاجم في السابق.



    وحتى الهزيمة أمام إنجلترا في ختام المشاركة المونديالية بهدف خلفت مرارة في الحلق لدى الجماهير المصرية، ليس لمنطقية النتيجة ولكن لضآلة مشاركة نجم الفريق وقتها طاهر أبو زيد في المحفل العالمي وإبقائه أسيرا لمقاعد البدلاء.



    وانتهت ولاية الجوهري الأولى بشكل حزين جراء خسارة مدوية بستة أهداف دون رد أمام اليونان في لقاء ودي.



    وحقق الجوهري في ولايته الثانية كأس العرب عام 1993 في سوريا بفوز ماراثوني على السعودية (3-2) في المباراة النهائية ولكن الفريق فشل في بلوغ مونديال 1994 وخرج من التصفيات بعد مواجهة شهيرة مع زيمبابوي.



    عاد الجنرال مرة أخرى إلى المشهد بعد تجربة في عمان لم تدم طويلا فقاد الفراعنة في النصف الثاني من تصفيات مونديال 1998 وتعرض الفريق وقتها لخسارة مدوية من ليبيريا أفقدته الأمل في بلوغ النهائيات ووضعت كفاءة الجوهري على المحك.



    وبينما كانت التوقعات تشير إلى خروج مصر من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية 1998 فاجأ الجوهري الجماهير بتجاوز موزمبيق ثم سحق عمالقة زامبيا بقيادة كالوشا بواليا برباعية وبلوغ الدور ربع النهائي.



    استعاد المهاجم حسام حسن شبابه وسجل سبعة أهداف في البطولة التي أنهتها مصر بالفوز على جنوب أفريقيا بهدفين في النهائي لتحرز لقبها القاري الرابع ويستعيد الجوهري هيبته بين مدربي القارة السمراء.



    ولكن النهايات المأساوية لم تفارق الجوهري فانتهت ولايته بخسارة مدوية أمام السعودية (1-5) في كأس القارات بعد تعادل مبهر مع المكسيك صاحبة الضيافة (2-2).



    ودون سابق إنذار، عاد الجوهري لتدريب الفراعنة في تصفيات مونديال 2002 ولكن صعوبة المجموعة التي ضمت السنغال والمغرب والجزائر حالت دون تحقيق حلم المصريين فرحل الجنرال للمرة الرابعة ولكن بعد الخروج من ربع نهائي كأس الأمم في مالي.



    انتقل الجوهري بعدها إلى الأردن وقاد النشامى إلى أول ظهور قاري في كأس آسيا 2004 بالصين حيث بلغ الفريق الدور ربع النهائي وكاد يذهب إلى المربع الذهبي لولا الخسارة بركلات الترجيح أمام اليابان البطل المتوج.



    انتقل الجوهري بعد ذلك ليشغل منصب مستشار للاتحاد الأردني لكرة القدم وآثر الحياة في عمان على العودة إلى القاهرة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعيدا عن صخب الإعلام المصري، تاركا من ورائه عشرات الذكريات السعيدة والحزينة لجماهير بلاده.

    تعليق

    يعمل...
    X