رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • محمد عز الدين
    مشرف عام
    • أغسطس 2008
    • 14176

    #31
    رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

    كوالياريلا يضرب مجدداً ويوفنتوس أولاً بالعلامة الكاملة



    واصل يوفنتوس حامل اللقب عروضه القويّة المقرونة بالانتصارات، فحقق فوزه الرابع توالياً هذا الموسم متخطياً عقدة ضيفه كييفو بثنائية نظيفة فيما أهدر فيورنتينا فوزاً بدا قريباً قبل أن يتجرّع هدف التعادل أمام بارما، السبت ضمن الأسبوع الرابع من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

    كوالياريلا مجدداً ويوفنتوس مقنعاً



    عانى البطل طويلاً قبل أن يفك شيفرة ضيفه، فأهدر كماً غير عادي من الفرص إلا أن فابيو كوالياريلا المتألق بقوّة مؤخراً بعد هدفه في مرمى تشلسي في دوري الأبطال، قال كلمته بهدفين تحتار أيّهما أجمل، في الدقيقتين 64 و68.

    وعزز يوفنتوس رقمه المذهل فبقي بلا خسارة للمباراة رقم 43 على التوالي في الدوري المحلي، كما كسر الـ"بيانكونيري" عقدة كييفو إذ لم يهزمه منذ العام 2009 حين تفوّق بهدف نظيف سجّله فيتشنزو ياكوينتا.

    شهدت صفوف يوفنتوس تغييرات بالجملة عن التشكيلة التي خاضت مباراة دوري الأبطال الأوروبي أمام تشلسي الإنكليزي الأربعاء الماضي، فحل البرازيلي لوسيو مكان أندريا بارزاغلي في خط الدفاع في ظهوره الأوّل، وإيمانويل جياكيريني مكان التشيلي أرتورو فيدال في الوسط الدفاعي، والفرنسي بول بوغبا مكان بيرلو خلف لاعبي الهجوم، كما حلّ التشيلي ماوريسيو إيسلا عوضاً عن السويسري ستيفان ليشتنشتاينر في الوسط الأيمن، أما في الخط الأمامي فلعب فابيو كوالياريلا والمونتينغري ميركو فوشينيتش بدلاً من جيوفنكو وماتري.

    الدقائق الأولى مضت متوازنة مع جرأة هجومية نسبية مفاجئة من الضيف، سرعان ما أصابها الوهن أمام قوّة وسط البطل الذي شرع في محاولاته في الدقيقة 8 عبر فابيو كوالياريلا الذي استلم كرة داخل المنطقة إثر فاصل كروي ممتع، وصوّب يساريّة قوية جابهها الحارس ستيفانو سورينتينو معلناً أنّ النيل من مرماه ليس سهل الإدراك.

    شيئاً فشيئاً، بسط لاعبو يوفنتوس سيطرتهم الميدانيّة المُطلقة وأجبروا منافسيهم على التقهقر والتقوقع خلفاً في محاولة لدرء الخطر والذود عن مرمى سورينتيو، اليقظ جداً منذ أذن الحكم بتدوير الكرة.

    أمام هذا السيناريو، كان لفوسينيتش محطتان بارزتان، الأولى في الدقيقة 15 حين تقدّم أمتاراً وحاول من خارج المنطقة ركن الكرة بمهارته المعهودة إلا أن الدقة لزمته، فجهد بعد عشر دقائق للتعويض رافعاً من تركيزه الذهني، فتربّص أمام المرمى و حوّل عرضية المتقدّم إيسلا داخل الشباك إلا أن حكم التماس رصده متلبساً بسنتيمترات خلف دفاع كييفو، لتتحوّل فرحته إلى غضب غير مبرر.

    مدّ الـ"يوفي" تواصل وبلغ عمق مناطق كييفو، ففي الدقيقة 29 عكس المتألّق كوادوو أسامواه، أفضل لاعبي فريقه في الشوط الأوّل كرة أرضيّة قابلها جياكيريني بمهارة مسدداً أرضيّة، قابلها سورينتيو باقتدار حارماً صاحب الدار تقدماً استحقه أداءً وافتقده فعلاً.

    عدم التوازن الهجومي الذي ظهر في النصف الأوّل مع عجز إيسلا عن مجاراة أداء أسامواه، دفع ماسيمو كاريرا لإجراء التغيير الأوّل في الدقيقة 51 دافعاً بأحد أساسييه فبدال علّ الجبهة اليُمنى تتنشّط وتحقق المأمول.

    انتظر كاريرا تحركاً يمينياً إلا أنّ الردّ جاء يسارياً مرة جديدة حين توغّل جياكيريني بالتزامن مع تمريرة فوسينيتش وسدد أرضيّة مرَّت أمام كوالياريلا والمرمى، ليبقى التعادل سيّد الموقف.

    سيطرة البطل تواصلت وكادت أن تترجم لأرقام حين ارتقى كيليني إلى ركنيّة وصوّب رأسيّة قويّة جداً، بدت في طريقها للشباك قبل أن يتدخّل سورينتينو بصدّة هائلة حولها الدفاع إلى ركنية أخرى جاء منها الفرج مضاعفاً حين قابل كوالياريلا الكرة بضربة خلفية لمسها الحارس إنّما أخضعته مانحاً فريقه تقدماً طال انتظاره في الدقيقة 64.

    لم يكد كييفو يستفيق من صدمة "متوقعة" بهدف كوالياريلا، حتى ضرب الأخير ثانية بعد 4 دقائق حين استقبل تمريرة أسامواه على فم المنطقة مراوغاً ومتخطياً آخر دفاعات كييفو فواجه سورنتينو الذي انحنت بسالته ثانية أمام قوّة شكيمة يوفنتوس، دون أن تمسّ قيمتها.

    وبعد أن تحقق المُراد خرج الهداف كوالياريلا في الدقيقة 79 تاركاً مكانه للمُعار من آرسنال الإنكليزي، اللاعب الدنمركي نيكلاس بنتنر مسجلاً ظهوره الأوّل الرسمي مع فريقه الجديد.

    سارت الدقائق مع محاولات مستمرة إنما أقل حدة ليوفنتوس، وحده فوسينيتش بقي يحاول جاهداً بنفس الإصرار علّه يكافئ مجهوده بهدف إلا أن الصافرة الثلاثية أنهت محاولاته.

    فيورنتينا يُهدر فوزاً مستحقاً




    لم يتمكّن فيورنتينا من الصمود حتى الصافرة النهائية، فأهدر فوزاً استحقه أداء أمام مستضيفه بارما بعدما تلقت شباكه هدفاً في الثواني الأخيرة عادل الأرقام 1-1 مهدراً فوزاً بدا أقرب له.

    على إستاد "اينيو تارديني" أهدر فيورنتينا بقيادة نجم روما السابق فينشنزو مونتيلا، فرصة تحقيق الفوز الثالث هذا الموسم حبن تقدّم في الدقيقة 20 عبر الأرجنتيني فاكوندو رونكاليا قبل أن يتلقى هدف التعادل في الوقت الضائع من ركلة جزاء انبرى لها التشيلي خايمي فالديس.

    وشهدت المباراة ثلاث ركلات جزاء، اثنان منها لبارما الذي أهدر الاولى عبر فالديس نفسه في الدقيقة 55، ثم لاحت أخرى لفيورنتينا لحسم اللقاء قبل دقيقتين على النهاية، وطُرد نتيجتها الياندرو روسي لعرقلته ماتيا كاساني، لكنّ المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش فشل في تأمين الفوز لفريقه مع تألق الحارس أنطونيو ميرانتي.

    بات رصيد فيورنتينا 7 نقاط في المركز الخامس مؤقتاً فيما عزز بارما غلته إلى 4 نقاط في المرتبة التاسعة مؤقتاً أيضاً.

    سرعان ما كشفت انطلاقة المباراة الفوارق بين الفريقين، فالـ"فيولا" أظهر ما يختزن من صلابة وحسن انتشار وقدرة على امتلاك الكرة، فاستحوذ وتناقل كما حلا له مرغماً منافسه على التراجع للخطوط الخلفية.

    سيطرة فيورنتينا، لم تترجم إلى خطورة حقيقية حتى الدقيقة 20 حين وجد الظهير الأيمن فاكوندو رونكاليا نفسه دون رقابة وهو على بعد نحو ثلاثين متراً، فروّض وسدد بوجه القدم كرة متقنة طار لها الحارس ميرانتي دون هوادة، ليجد شباكه تهتز في أوّل كرة بين الخشبات.

    ردّ فعل بارما تأخّر حتى الدقيقة 29 حين نال ركنيّة لعبها الكولومبي دورلان بابون وقابلها المدافع اليساندرو ليوكاريلي برأسية قوية اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس فيفيانو المُعار من باليرمو في أخطر ما قدمه المستضيف في الشوط الأوّل.

    رغم تحسّن أداء بارما، إلا أنّ الأفضلية بقيت للفريق البنفسجي الذي كان قريباً من مضاعفة النتيجة قبل عشر دقائق من النهاية حين انسل رونكاليا مرة جديدة وقابل ركلة حرة بيسراه في محاولة لركن الكرة بمهارة إلا أن الحظّ خانه وناب القائم الأيسر بالمهمة عن الحارس ميرانتي.

    تكافأ الأداء في الشوط الثاني وكان لكل فريق فرصة مع الدقائق الأولى من النصف الثاني، فسدد التشيلي ماتياس فيرنانديز ركلة حرة لامست القائم الأيمن، ورد عليها بارما بتصويبة أرضية زاحفة للتشيلي الآخر خايمي فالديز ضلت المرمى.

    تحسّ أداء لاعبي روبرتو دونادوني أفضى تواجداً مكرراً لبارما داخل منطقة فيورنتينا لا سيما مع تحركات لافتتة للجزائري بلفوضيل وبابون الذي نجح في منح فريقه ركلة جزاء في الدقيقة 55 إثر تدخل أرعن من رونكاليا، إلا أن فالديز المتردد بوضوح سدد كرة ضعيفة أدركها فيفيانو بقبضتيه مبقيا الوضع على حاله.

    وأمام مشهد من الكرّ والفرّ تخلله دخول العملاق لوكا طوني في الدقيقة 69، قدّم بارما فاصلاً ممتعاً لم يكتب له النجاح حين توغّل روسي وعكس عرضية قابلها ماسيمو غوبي بتصويبة خلفية استعراضية، أمتعت عشاق الكرة باستثناء جماهير بارما.

    وشهدت الدقائق الاخيرة قمة الإثارة والجنون الكروي، حين منح الحكم الفريق الضيف ركلة جزاء مستحقة أهدرها يوفوتيتش ودفع ثمناً غالياً لها حين نجح فالديس في الفوز في المواجهة الثانية له مع الحارس فيفيانو بعد ركلة جزاء تسبب بها لوكا طوني للمسه الكرة بيده في الدقيقة (90+2)!

    تعليق

    • محمد عز الدين
      مشرف عام
      • أغسطس 2008
      • 14176

      #32
      رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

      أليغري ينفي التكهُّنات حول استقالته



      دحض ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي لكرة القدم، الشائعات المثارة حول استقالته من تدريب الفريق، مشيراً إلى أنه يرى هذه الشائعات تنطوي على قلة احترام للجماهير ولتقاليد النادي.

      وحصد ميلان، وصيف نسخة الموسم الماضي من الدوري الإيطالي، ثلاث نقاط فقط من أوّل ثلاث مباريات في الموسم الحالي، بجانب تعادله سلبياً مع أندرلخت البلجيكي في مستهلِّ مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

      وقال أليغري: "قرأت عن استقالتي المزعومة في بعض الصحف، وأريد أن أقول إنني لم أستقل وهذه الرواية تظهر نقصاً في الاحترام للنادي وجماهيره، إنها ليست فترة سهلة، ولكننا نحاول التحسُّن".

      وأضاف: "لقد قبلت التحدِّي منذ بداية تعاقدي مع النادي، ولديَّ تصميم وعزيمة على النهوض بهذا الفريق".

      تعليق

      • محمد عز الدين
        مشرف عام
        • أغسطس 2008
        • 14176

        #33
        رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

        إلغاء مباراة كالياري بسبب تحدي النادي للأوامر



        ألغيت مباراة كالياري في دوري الدرجة الاولى الإيطالي لكرة القدم أمام روما اليوم الأحد بعدما تحدى النادي السلطات ورفض استضافة المباراة بدون حضور الجماهير.

        وأكد الاتحاد الإيطالي بموقعه على الإنترنت أن بلدية كالياري طلبت تأجيل المباراة بعد اجتماع في وقت متأخر من ليل أمس السبت.

        وانتقل كالياري لخوض مبارياته على ملعب ايس اريناس على مشارف عاصمة جزيرة سردينيا لكن السلطات المحلية أكدت أن الاستاد ليس مستعداً لاستضافة مباريات في دوري الدرجة الاولى رغم الانتهاء مؤخراً من بعض التجديدات.

        ورغم ذلك قال كالياري في بيان بموقعه على الإنترنت أمس انه يدعو جماهيره لحضور المباراة لأن النادي يثق في جاهزية الاستاد.

        تعليق

        • محمد عز الدين
          مشرف عام
          • أغسطس 2008
          • 14176

          #34
          رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

          ميلان وانتر ميلان يواصلان نتائجمها المخيبة



          تواصلت معاناة ميلان، وصيف بطل الموسم الماضي، بسقوطه أمام مضيفه أودينيزي 1-2 في مباراة أكملها النادي اللومباردي بتسعة لاعبين اليوم الأحد على ملعب "فريولي" في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

          وعمق أودينيزي الذي حقق بدوره فوزه الأول لهذا الموسم، جراح ميلان وجعل مدربه ماسيميليانو أليغري في وضع لا يحسد عليه بعدما ألحق به الهزيمة الثانية على التوالي والثالثة في أربع مباريات، ليؤكد مجدداً أن النادي اللومباردي سيدفع هذا الموسم ثمن الخيارات التي قام بها هذا الصيف بالتخلي عن لاعبين من طراز السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جيرمان الفرنسي بهدف التجديد والاعتماد على عنصر الشباب الذي لم يرتق إلى مستوى التوقعات إن كان محلياً أو قارياً لأن "روسونيري" استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بالتعادل على أرضه مع أندرلخت البلجيكي صفر-صفر.

          وأبرز دليل على عدم نجاعة الاعتماد على عنصر الشباب وحسب اضطرار ميلان إلى إكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد الوافد الجديد من فياريال الإسباني الكولومبي كريستيان زاباتا (64) والغاني كيفن برينس بواتنغ (82)، فيما لم ينفع دخول الوافد الآخر الإسباني بويان كركيتش ولم يكن على مستوى الآمال سوى ستيفان الشعراوي الذي سجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 54 بتسديدة من خارج المنطقة وذلك بعد أن افتتح السويدي ماتياس رانيغيه التسجيل لفريق المدرب فرانشيسكو غيدولين في الدقيقة 40 بكرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها المغربي مهدي بن عطية.

          وكان هدف التقدم والفوز لأودينيزي من نصيب قائده وهدافه أنتونيو دي ناتالي سجله في الدقيقة 68 من ركلة جزاء تسبب بها بواتنغ وأدت إلى طرده بعد حصوله على انذار ثان إثر إسقاطه رانيغيه داخل المنطقة.
          يذكر أن ميلان يفتقد خدمات نجميه البرازيلي روبينيو وألكسندر باتو بسبب الإصابة.

          انتر ميلان – سيينا




          وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا" لم تكن حال الجار انتر ميلان أفضل بكثير إذ سقط بدوره على أرضه أمام سيينا متذيل الترتيب بهدفين سجلهما سيموني فيرغاسولا (73) وفرانشيسكو فالياني (90) اللذين ألحقا بفريق "نيراتزوري" هزيمته الثانية هذا الموسم على أرضه من أصل مباراتين خاضهما بين جمهوره (الأولى أمام روما)، فيما فاز بالمباراتين الأخريين خارج قواعده.

          تجدر الإشارة إلى أن رصيد سيينا أصبح ناقص نقطة لأنه بدأ الموسم مع حسم أربع نقاط من رصيده بسبب تورطه بفضيحة المراهنات "كالتشوسكوميسي".

          وأسدى تورينو وكاتانيا خدمة ليوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بعدما حرما سمبدوريا ونابولي من تحقيق فوزهما الرابع على التوالي بالتعادل معهما 1-1 وصفر-صفر على التوالي.

          وكان سمبدوريا الذي حسمت من رصيده نقطة قبل بداية الموسم، في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى بعدما تخلف أمام ضيفه تورينو حتى الدقائق الخمس الأخيرة بهدف لرولاندو بيانكي (69 من ركلة جزاء) قبل أن ينقذه نيكولا بوتزي من ركلة جزاء أيضاً (85).

          اما بالنسبة لنابولي فلم يستفد من التفوق العددي أمام مضيفه كاتانيا الذي خاض اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 2 بعد طرد الأرجنتيني بابلو الفاريز.

          وسيكون لاتسيو الفريق الوحيد القادر على اللحاق بيوفنتوس في حال فوزه على ضيفه جنوى مساء اليوم.

          بولونيا - بيسكارا

          وفرط بولونيا بفوزه الثاني بعدما أهدر ركلة جزاء أمام مضيفه بيسكارا عبر اليساندر ديامانتي (65) واكتفى بالتعادل بهدف لألبرتو جيلاردينو (9)، مقابل هدف للكولومبي خوان كوينتيرو (40) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيا بيرين (63).

          وتأجلت مباراة كالياري وضيفه روما بسبب حضور جمهور الأول إلى الملعب بدعوة من رئيس النادي رغم أعمال الصيانة والتجديد في المدرجات، ما أدى إلى تأجيل اللقاء تخوفاً على سلامة اللاعبين.

          تعليق

          • محمد عز الدين
            مشرف عام
            • أغسطس 2008
            • 14176

            #35
            رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

            اعتبار روما فائزاً على كالياري وإيقاف أليغري



            أعلن القضاء الرياضي في إيطاليا اليوم الاثنين أنه قرّر اعتبار روما فائزاً على كالياري في المباراة التي كانت مقرّرة مساء أمس الأحد على ملعب الثاني في إطار المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكنّها تأجلت بسبب حضور الجماهير في حين كان من المتوقع أن تقام خلف أبواب موصدة.

            وحضر جمهور كالياري إلى الملعب الجديد لفريقهم "ستاديو ايس أريناس" الذي اعتمد من قبل فريق عاصمة جزيرة سردينيا بدلاً من "ستاديو سانت إيليا" (أقفل في أذار/مارس الماضي)، بدعوة من رئيس النادي رغم أعمال الصيانة والتجديد في المدرّجات، ما أدى إلى تأجيل اللقاء تخوفاً على سلامة اللاعبين.

            وطالب روما بأن يعتبر فائزاً بالمباراة استناداً إلى البند 17 في قانون الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ولجأ إلى القضاء الرياضي الذي قرّر أن يمنح فريق العاصمة نقاط المباراة الثلاث باعتباره فائزاً 3-صفر.

            وبهذا الفوز "الإداري" صعد روما إلى المركز الخامس برصيد 7 نقاط، وهو سيستضيف سمبدوريا بعد غد الأربعاء في المرحلة الخامسة فيما يلتقي كالياري، الذي يحتل المركز السابع عشر، مع ميلان وصيف البطل الذي يمرّ بفترة صعبة للغاية حيث تعرّض لثلاث هزائم في 4 مباريات، وهي البداية الأسوأ له منذ موسم 1940-1941.

            وسيشرف مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري (45 عاماً) على فريقه خلال المباراة مع كالياري في "سان سيرو" من المدرجات بعد أن قرّر الاتحاد إيقافه مباراةً واحدةً بسبب احتجاجه على قرارات الحكام في اللقاء الذي خسره أمس أمام أودينيزي 1-2.

            تعليق

            • محمد عز الدين
              مشرف عام
              • أغسطس 2008
              • 14176

              #36
              رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

              يوفنتوس في رحلة صعبة لتثبيت صدارته



              يخوض يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب رحلة صعبة لمواجهة فيورنتينا الخامس غداً الثلاثاء في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

              ويقدم فريق السيدة العجوز بداية لافتة إذ فاز في مبارياته الأربع وهو يأمل رفع رصيده دون خسارة إلى 44 مباراة.

              ويتصدر يوفنتوس الترتيب منفرداً بعد تعثر أقرب مطارديه نابولي ولاتسيو وسمبدوريا في المرحلة السابقة في نهاية الاسبوع.

              وبعد تسجيله هدف التعادل في مباراة تشلسي الإنكليزي (2-2) في دوري أبطال أوروبا، خطف المهاجم البديل فابيو كوالياريلا الأضواء بتسجيله هدفي الفوز في مرمى كييفو في غضون خمس دقائق أول من أمس السبت، والأول جاء من كرة طائرة رائعة.

              واعتبر كوالياريلا أنه أصبح جاهزاً لشغل مركز أساسياً في تشكيلة المدرب الموقوف أنطونيو كونتي "هذا الأسبوع كان من الأجمل في حياتي. أردت اليوم إثبات جهوزيتي. تحية الجمهور في النهاية كانت رائعة، وهذا مؤشر بأني قمت بعملي جيداً".

              وأراح المدرب المساعد ماسيمو كاريرا بعض لاعبيه الأساسيين على غرار لاعب الوسط آندريا بيرلو والمدافع آندريا بارزاليي وصانع الألعاب سيباستيان جوفينكو.

              وتبرز مباراة نابولي الثاني وضيفه لاتسيو الثالث على ملعب سان باولو في جنوب البلاد.

              لاتسيو سقط للمرة الأولى بعد ثلاثة انتصارات أمام جنوى 1-صفر على رغم سيطرته، كما سقط نابولي في فخ التعادل لأول مرة هذا الموسم.

              وستتجه الأنظار مجدداً نحو فريقي مدينة ميلانو، فميلان بطل أوروبا سبع مرات يترنح في المركز الخامس عشر، وإنتر عانى خسارته الثانية وتراجع إلى المركز السادس.

              ميلان يستقبل السبت كالياري السابع عشر والذي تأجلت مباراته مع روما الأحد، فيما يحل إنتر على كييفو السادس عشر والذي خسر 3 مرات متتالية.

              واللافت أن أياً من الفريقين لم ينجح بعد في الفوز على ملعب سان سيرو "المنحوس" هذا الموسم.

              وعلى رغم خسارة إنتر أمام سيينا المتواضع، اعتبر مدربه آندريا ستراماتشوني أنها "خسارة سيئة ومؤذية. لكن لا يمكننا ترك خسارة واحدة تؤثر على طموحات فريق جديد يبحث عن الثبات".

              وضع إنتر يبدو مقبولاً نسبياً أمام جاره اللدود ميلان الذي خسر 3 مرات آخرها أمام أودينيزي 1-2 في مباراة طرد فيها لاعبان من روسونيري.

              النادي اللومباردي يدفع هذا الموسم ثمن الخيارات التي قام بها هذا الصيف بالتخلي عن لاعبين من طراز السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جرمان الفرنسي بهدف تقليص النفقات والتجديد والاعتماد على عنصر الشباب الذي لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات إن كان محلياً أو قارياً لأن ميلان استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بالتعادل على أرضه مع أندرلخت البلجيكي صفر-صفر.

              وعلى رغم أسوأ بداية للنادي منذ 80 عاماً، لا يزال المدرب ماسيمليانو أليغري يحظى بثقة الإدارة وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.

              وقال أليغري،الذي قاد ميلان إلى لقب 2011، بعد مباراة أودينيزي "ليس مفيداً الكلام عن إقالتي لأنه ليس قراري"، من جهته قال الرئيس التنفيذي أدريانو غالياني "يحظى أليغري بثقتي وبثقة الرئيس برلوسكوني. ميلان لعب أفضل بكثير ورأيت فريقاً يتحسن مستواه".

              وفي باقي المباريات، يلعب الأربعاء بيسكارا مع باليرمو، وكاتانيا مع أتالانتا، وجنوى مع بارما، وروما مع سامبدوريا، وتورينو مع أودينيزي، والخميس سيينا مع بولونيا.

              تعليق

              • محمد عز الدين
                مشرف عام
                • أغسطس 2008
                • 14176

                #37
                رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                مواجهة ساخنة بين يوفنتوس وروما



                تتّجه الأنظار يوم السبت إلى تورينو حيث يلتقي يوفنتوس حامل اللقب والمتصدِّر مع ضيفه روما في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي، ويتَّسم لقاء الفريقين دائماً بالإثارة والندّية لكنه سيكون أكثر حساسية هذه المرّة بسبب تصريحات مدرّب نادي العاصمة التشيكي زدينيك زيمان.

                ويعتبر زيمان من الأشخاص "المغضوب" عليهم لدى جماهير يوفنتوس لأنه اتهم "السيدة العجوز" قبل 14 عاماً حين كان مدرباً لروما أيضاً باستخدام المنشّطات ما أدى إلى فتح تحقيق أوقف على إثره طبيب الفريق.

                وعادت تُهم تعاطي المنشطات إلى الواجهة بعد أن نشر لاعب الوسط الأرجنتيني السابق ماتياس ألميدا كتاباً شكّك فيه بأن فريقه السابق بارما حقنه بمنشّطات ممنوعة، ما دفع زيمان إلى تأكيد موقفه السابق قائلاً: "قبل أعوام قلت أن هناك منشّطات في كرة القدم، لم أقرأ حتى الآن السيرة الذاتية لألميدا، لكني لست متفاجئاً، الآن أصبح هناك بعض اللاعبين الذين يقولون ما قلته سابقاً، لو قاموا بشيء ما من أجل معالجة المشكلة لكانت انتهت منذ فترة طويلة".

                ومن المؤكَّد أن زيمان سيحظى غداً باستقبال ساخط في ملعب يوفنتوس الذي أهدر الثلاثاء الماضي أولى نقاطه بتعادله مع مضيفه فيورنتينا (0-0)، ما سمح لنابولي مشاركته في الصدارة، لكن المدرِّب التشيكي أكَّد أنه مستعدّ لما ينتظره قائلاً: "آمل أن يكون بإمكاننا التركيز على كرة القدم، لكن إذا كانوا غاضبين عليّ، فيجب أن يكونوا أيضاً غاضبين من الادعاء العام، المحاكم والكثير من الأشخاص الآخرين".

                وفي وقت يطمح فيه يوفنتوس الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يعوِّض النقطتين اللتين أهدرهما في منتصف الأسبوع والاستعداد بشكل جيّد لاستضافة شاختار دونتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، يأمل روما أن يحقّق ثأره من فريق "السيدة العجوز" الذي كان سحقه (4-0) الموسم الماضي في آخر مواجهة بينهما.

                ويملك روما 8 نقاط حتى الآن، ثلاث منها حصدها دون أن يلعب، بعد أن اعتبره القضاء الرياضي فائزاً على كالياري في المباراة التي كانت مقرَّرة الأحد الماضي على ملعب الثاني في المرحلة الرابعة، لكنها تأجَّلت بسبب حضور الجماهير في حين كان من المتوقَّع أن تقام خلف أبواب موصدة، وطالب روما بأن يعتبر فائزاً بالمباراة استناداً إلى البند 17 في قانون الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، ولجأ إلى القضاء الرياضي الذي قرَّر أن يمنح فريق العاصمة نقاط المباراة الثلاث باعتباره فائزاً (3-0).


                وعلى ملعب "إينيو تارديني"، يأمل ميلان البناء على الفوز الأول الذي حقّقه الأربعاء الماضي أمام جمهوره (2-0 على كالياري) من أجل تخطّي مضيفه بارما، ما سيمنحه الدفع المعنوي لكي يضع خلفه أسوأ بداية له في الدوري منذ موسم 1940-1941، والاستعداد بشكل جيّد لمواجهة مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.

                وسيعود مدرِّب ميلان ماسيميليانو أليغري إلى مقاعد الاحتياط مجدَّداً بعد أن غاب عن لقاء كالياري لإيقافه مباراة واحدة بسبب احتجاجه على قرارات الحكام في اللقاء الذي خسره فريقه نهاية الأسبوع الماضي أمام أودينيزي (1-2).

                ويلتقي نابولي مع مضيفه سمبدوريا في لقاء قويّ كون الأخير يحتلّ المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن الفريق الجنوبي، فيما يلعب إنتر ميلان الرابع مع ضيفه فيورنتينا، ولاتسيو مع سيينا، وأودينيزي مع جنوى، وأتالانتا مع تورينو، وبولونيا مع كاتانيا، وباليرمو مع كييفو، وكالياري مع بيسكارا.

                تعليق

                • محمد عز الدين
                  مشرف عام
                  • أغسطس 2008
                  • 14176

                  #38
                  رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                  مواجهة نارية بين المتصدر وملاحقه



                  تتجه الأنظار غداً السبت إلى تورينو حيث يتواجه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر مع ضيفه وملاحقه نابولي، وذلك في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تشهد غداً أيضاً لكن في العاصمة مواجهة نارية بين لاتسيو وضيفه ميلان.

                  على "يوفنتوس أرينا"، سيصطدم الشمال الثري بالجنوب الفقير في مواجهة تعيد إلى الاذهان حقبة الثمانينات والمواجهات المثيرة بين نجم يوفنتوس ميشال بلاتيني ونجم نابولي الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.

                  يتصدر يوفنتوس بفارق الأهداف عن نابولي (+13 ليوفنتوس و+11 لنابولي)، إذ جمع كل منهما 19 نقطة من أصل 21 ممكنة، ما دفع وسائل الإعلام الإيطالية إلى التحدث منذ أسبوعين عن هذه الموقعة دون أن تعطي الانتصارين اللذين حققهما المنتخب الإيطالي في تصفيات مونديال البرازيل 2014 على أرمينيا (3-1) والدنمارك (3-1 أيضاً) الأهمية التي يستحقانها، ما أثار حفيظة مدرب "الأزوري" تشيزاري برانديلي.

                  محاولة فك الشراكة

                  يدخل الفريقان إلى هذه المواجهة وكلهما يبحث عن الصدارة، وسيحاولا كل منهما، بدون أدنى شك عن الحاق الهزيمة الأولى بالآخر هذا الموسم لكن الأفضلية المعنوية هي ليوفنتوس باعتباره البطل وصاحب الأرض والرقم القياسي بعدد الألقاب (28 مقابل 2 فقط لمنافسه)، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة في الدوري في 46 مباراة على التوالي، أي منذ خسارته أمام بارما (0-1) في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من موسم 2010-2011، وصفوفه تعج باللاعبين الدوليين.




                  صراع المدربين

                  لكن فريق المدرب وولتر ماتزاري يحبذ أن يكون الطرف غير المرشح للفوز في موقعة السبت، وقد ذكّر جمهور نابولي في مواقع التواصل الإجتماعي بما حصل خلال موسم 1986-1987 حين كان يوفنتوس الفريق الأوفر حظاً وفي ظروف مماثلة تماماً، لكن مارادونا ورفاقه خالفوا التوقعات وحسموا المواجهة (3-1) بعد أن كانوا متخلفين (0-1)، وواصلوا طريقهم حتى منحوا الفريق الجنوبي لقبه الأول في الدوري.

                  كما أن نابولي يتمتع بأفضلية معنوية كونه الفريق الوحيد، أن كان محلياً أو قارياً، الذي أسقط يوفنتوس منذ أيار/مايو الماضي بالفوز عليه (2-0) في نهائي مسابقة الكأس المحلية.

                  وإذا كان مدرب يوفنتوس أنتونيو كونتي، الموقوف حتى كانون الأول/ديسمبر المقبل بسبب فضيحة "كالتشوسكوميسي"، يعوّل على دفاعه المكوّن من الخط الخلفي للمنتخب الوطني، أندريا بارزاغلي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني، وعلى دهاء وموهبة أندريا بيرلو، فإن ماتزاري يملك بدوره لاعبين كبار وعلى رأسهم الثنائي السلوفاكي ماريك هامسيك والأوروغوياني إدينسون كافاني (متصدر ترتيب الهدافين بستة أهداف).

                  ومن المحتمل ان يكون قائد يوفنتوس وحارسه جانلويجي بوفون أبرز الغائبين عن موقعة الأحد بسبب إصابة في حالبيه حرمته من المشاركة مع إيطاليا في مباراة الثلاثاء ضد الدنمارك.



                  كما تلعب المسألة الجيوسياسية دوراً هاماً في هذه الموقعة، خصوصاً عندما يكون نابولي في موقع المنافس، لأنها تشكل مواجهة بين الشمال والجنوب، هذه المواجهة التي لطالما دفعت مشجعي يوفنتوس إلى إطلاق عبارات مهينة بحق "فقراء الجنوب"، ومشجعي نابولي إلى نعت نظرائهم الشماليين بـ"عبيد فيات"، أي شركة السيارات المالكة لفريق "السيدة العجوز".

                  لكن صوت جماهير يوفنتوس سيطغى تماماً على صوت نظرائهم الجنوبيين في موقعة غد لأنه لن يتواجد في مدرجات "يوفنتوس أرينا" سوى ألفي مشجع لـ"بارتينوبي" أو "الأزوري" كما يطلق عليه.

                  مباراة التعويض

                  وستكون هذه المباراة في افتتاح المرحلة من أجل إتاحة الفرصة أمام يوفنتوس للحصول على الوقت الكافي من أجل التحضير لمواجهة الثلاثاء المقبل مع مضيفه نورشيلاند الدنماركي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

                  ويسعى يوفنتوس إلى تناسي خيبة مباراته السابقة التي تعادل فيها على أرضه مع شاختار دانييتسك الأوكراني (1-1)، في حين سيبحث نابولي عن تعويض خيبة الهزيمة المذلة التي مني بها أمام أيندهوفن الهولندي (صفر-3) عندما يحل ضيفاً على دنبروبتروفسك الأوكراني الخميس المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

                  وسيكون الثنائي لاتسيو وانتر ميلان متربصاً ليوفنتوس ونابولي لأنه لا يتخلف عنهما سوى بفارق 4 نقاط، لكن الأول يخوض اختباراً صعباً للغاية أمام ضيفه الجريح آي سي ميلان، فيما سيكون بانتظار الثاني مباراة سهلة على أرضه أمام كاتانيا يدخل إليها بمعنويات جيّدة بعد أن خرج فائزاً في المرحلة السابقة من دربي ميلانو أمام "روسونيري" بهدف للأرجنتيني وولتر صامويل الذي عقّد من مهمة فريق المدرب ماسيميلياو أليغري بعد أن أوقف رصيده عند 7 نقاط في المركز الحادي عشر.

                  وفي المباريات الأخرى، يلعب الأحد كالياري مع بولونيا، وأتالانتا مع سيينا، وكييفو مع فيورنتينا، وبارما مع سمبدوريا، وأودينيزي مع بيسكارا، وباليرمو مع تورينو، وجنوى مع روما.

                  تعليق

                  • محمد عز الدين
                    مشرف عام
                    • أغسطس 2008
                    • 14176

                    #39
                    رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                    يوفنتوس ينفرد بالصدارة وسقوط جديد لميلان



                    نجح بدلاء يوفنتوس بقيادة حامل اللقب إلى فض الشراكة في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم مع ضيفه نابولي بعد فوزه على الأخير 2-صفر في المرحلة الثامنة اليوم السبت على ملعب "يوفنتوس ارينا".

                    وسجل الأوروغوياني مارتن كاسيريس (80) والفرنسي بول بوغبا (82) هدفي يوفنتوس أمام 41 ألف متفرج.

                    ورفع "بيانكونيري" رصيده إلى 22 نقطة من 8 مباريات وألحق الخسارة الأولى بنابولي.

                    واصطدم في المباراة الشمال الثري بالجنوب الفقير في مواجهة أعادت إلى الأذهان حقبة الثمانينات والمواجهات المثيرة بين نجم يوفنتوس الفرنسي ميشال بلاتيني ونجم نابولي الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.

                    ولم يذق يوفنتوس بطل الدوري 28 مرة طعم الهزيمة في الدوري في 47 مباراة على التوالي، أي منذ خسارته أمام بارما (صفر-1) في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من موسم 2010-2011، وصفوفه تعج باللاعبين الدوليين.

                    وتمتع نابولي، بطل الدوري مرتين، بأفضلية معنوية كونه الفريق الوحيد، إن كان محلياً أو قارياً، الذي أسقط يوفنتوس منذ أيار/مايو الماضي بالفوز عليه 2-صفر في نهائي مسابقة الكأس المحلية.

                    وغاب قائد يوفنتوس وحارسه جانلويجي بوفون عن الموقعة بسبب إصابة في حالبيه حرمته من المشاركة مع إيطاليا في مباراة الثلاثاء ضد الدانمارك.

                    ولم يتواجد في مدرجات "يوفنتوس أرينا" سوى ألفي مشجع لـ"بارتينوبي" أو "الازوري" كما يطلق عليه.

                    وجاءت المباراة في افتتاح المرحلة من أجل إتاحة الفرصة أمام يوفنتوس للحصول على الوقت الكافي من أجل التحضير لمواجهة الثلاثاء المقبل مع مضيفه نورشيلاند الدنماركي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في حين سيبحث نابولي عن تعويض خيبة الهزيمة المذلة التي مني بها أمام إيندهوفن الهولندي (صفر-3) عندما يحل ضيفاً على دنبروبتروفسك الأوكراني الخميس المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

                    ومن ضربة حرة رائعة للأوروغوياني أدينسون كافاني صدت عارضة السيدة العجوز أخطر فرص نابولي (26)، رد عليها كلاوديو ماركيزيو في نهاية الشوط الأول بكرة صدها الحارس مورغان دي سانكتيس (45+1)، لينتهي الشوط بأفضلية ليوفنتوس وتميز لمهاجمه سيباستيان جوفينكو.

                    وسدد الغاني كوادو أسامواه بجانب مرمى نابولي بعد تمريرة ساقطة من أندريا بيرلو (47)، ثم سدد جوفينكو كرة حفت بقائم الفريق الأزرق (56)، قبل أن يتدخل دي سانكتيس أمام المهاجم البديل أليساندرو ماتري (66).

                    وقلب المضيف الطاولة على رأس نابولي عندما لعب بيرلو ركنية عكسها كاسيريس برأسه صاروخية بعد ثوان على دخوله إلى أرض الملعب (80)، ثم عزز بوغبا المعار من مانشستر يونايتد الإنكليزي الأرقام بتسديدة يسارية طائرة سكنت الزاوية اليسرى لمرمى نابولي (82).

                    لاتسيو يُحرج ميلان



                    وحسم لاتسيو موقعته مع ضيفه ميلان 3-2 في العاصمة روما وعمق جراح الفريق اللومباردي.

                    وسجل للاتسيو البرازيلي هرنانيس (25) وأنتونيو كاندريفا (41) والألماني ميروسلاف كلوزه (49)، ولميلان الهولندي نايجل دي يونغ (61) والمصري الأصل ستيفان الشعراوي (79).

                    وهذه الخسارة الخامسة في 8 مباريات لميلان هذا الموسم، في حين حقق لاتسيو فوزه السادس وعزز مركزه الثالث.

                    تعليق

                    • محمد عز الدين
                      مشرف عام
                      • أغسطس 2008
                      • 14176

                      #40
                      رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                      إنتر ميلان يتابع مسلسل انتصاراته



                      واصل إنتر ميلان صحوته في الدوري الإيطالي لكرة القدم بتحقيقه فوزه الرابع على التوالي، وكان على ضيفه كاتانيا بهدفين نظيفين يوم الأحد ضمن منافسات المرحلة الثامنة من البطولة.

                      منح المهاجم الدولي أنطونيو كاسانو التقدم لإنتر ميلان في الدقيقة 28 بضربة رأس رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في الدوري هذا الموسم منذ انضمامه من الجار ميلان، وعزز الأرجنتيني رودريغو بالاسيو بالهدف الثاني في الدقيقة 85 إثر تمريرة من مواطنه دييغو ميليتو.

                      وهو الهدف الأول لبالاسيو مع الانتر منذ انتقاله الى صفوفه الصيف الماضي قادما من جنوى.

                      هذا هو الفوز السادس هذا الموسم لإنتر ميلان الذي عزز موقعه في المركز الرابع برصيد 18 نقطة، بفارق الأهداف خلف لاتسيو الذي كان تغلب على الفريق الثاني لميلانو، إيه سي ميلان (3-2) السبت في افتتاح المرحلة، أما كاتانيا فتراجع الى المركز السابع بعدما تجمد رصيده عند 11 نقطة.

                      وفي مباراة أخرى صعد فيورنتينا إلى المركز الخامس مؤقتاً بتعادله (1-1) مع مضيفه كييفو الذي تقدم أولاً بهدف للفرنسي سيريل ثيرو في الدقيقة 17، ورد فيورنتينا مباشرة عبر الأرجنتيني خافيير غونزالو رودريغيز بعد ذلك بدقيقة.

                      ورفع فيورنتينا رصيده إلى 12 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام روما الخامس سابقاً والذي يحل ضيفاً على جنوى مساء، أما كييفو فبقي في المركز السابع عشر برصيد 7 نقاط.

                      واستعاد أودينيزي توازنه بفوزه الصعب على ضيفه بيسكارا الضيف الجديد على دوري الأضواء بهدف وحيد سجله البرازيلي مايكوسويل في الدقيقة 53.

                      وهو الفوز الثاني لأودينيزي هذا الموسم والأول في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، فصعد الى المركز الحادي عشر برصيد 9 نقاط مقابل 7 نقاط لبيسكارا الثامن عشر.

                      من جهته، أوقف بارما مسلسل النتائج المخيبة في مبارياته الخمس الأخيرة (تعادلان و3 هزائم) وعمق جراح سامبدوريا عندما ألحق به الخسارة الثالثة على التوالي بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، إذ سجل للأول أماوري في الدقيقة 36 من ركلة جزاء والدقيقة 53، وللثاني البرازيلي إيدر سيتادان مارتينز في الدقيقة 81 من ركلة جزاء أيضاً.

                      ورفع بارما رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثاني عشر مقابل 10 نقاط لسامبدوريا الذي تراجع إلى المركز الثامن.

                      وبالنتيجة ذاتها تغلب أتالانتا على ضيفه سيينا، وأحرز هدفي الفائز كل من لوكا سيغاريني في الدقيقة 62 وجاكومو بونافنتورا في الدقيقة 82، بعد أن تقدم سيينا أولاً في الدقيقة 59 بهدف للبرازيلي فيريرا داسيلفا.

                      ولعب أتالانتا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 اثر طرد لاعب وسطه الدولي التشيلي كارلوس كارمونا.

                      وحذا كالياري حذو إنتر ميلان وواصل صحوته بتغلبه على ضيفه بولونيا (1-صفر)، وسجل البلجيكي راديا نينغولان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61.

                      وهو الفوز الثاني على التوالي لكالياري والثاني هذا الموسم، بعدما فشل في تحقيق الانتصار في مبارياته الست الأولى حيث سقط في فخ التعادل مرتين وخسر 4 مرات قبل أن يتغلب على مضيفه تورينو بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية.

                      وارتقى كالياري الى المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط، فيما مني بولونيا بخسارته الثانية على التوالي والثامنة هذا الموسم فتراجع الى المركز الثالث عشر برصيد 7 نقاط.

                      وانتهت مباراة باليرمو مع تورينو بالتعادل السلبي.

                      تعليق

                      • محمد عز الدين
                        مشرف عام
                        • أغسطس 2008
                        • 14176

                        #41
                        رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                        في حصاد الجولة الثامنة من الكالتشيو
                        يوفينتوس يغرد في الصدارة .. وميلان في صحبة الفرق الهاربة من القاع
                        إنترميلان يفوز على كاتانيا بهدفين .. والذئاب تلتهم كالياري بأربعة أهداف





                        حسمت الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي ملاحقة نابولي ليوفينتوس في الصراع على صدارة الكالتشيو بعدما جمعتهما المواجهة في افتتاح مباريات الأسبوع والتي حسمها "البيانكونيري" بهدفين نظيفين ليتصدر جدول الترتيب.


                        برغم افتقاد مباراة يوفينتوس ونابولي للاثارة في أغلب أوقاتها وادخارها للدقائق العشر الأخيرة من المباراة إلا أنها انهت حالة التساوي في النقاط بين الفريقين بعد أن فشل لاعبو السيدة العجوز الاساسيين في تحقيق الفوز إلى أن دخل الثنائي كاسيرس وبوجبا واحرزا هدفي الفو ليبقى سجل البيانكونيري خاليا من الهزائم، ووصل يوفينتوس إلى النقطة 22 بينما تجمد رصيد نابولي عند 19 نقطة.


                        وافتقر نابولي للتأثير الهجومي في المباراة فلم يكن إديسون كافاني بحالته ولم يدعمه الثنائي بانديف وهامسيك وظهر النادي السماوي مفتقدا للكثير من خطورته الهجومية واستحق الخسارة بينما أصيبت جماهيره بصدمة كبيرة نتيجة وبدأت في التعبير عن غضبها بإثارة الشغب وتحطيم ملعب "يوفينتوس أرينا" معقل يوفينتوس وهو ما دفع البيانكونيري لابلاغ الاتحاد الإيطالي بهذه الوقائع.


                        ومن الصراع على الصدارة إلى الذهاب إلى الميلان الذي بات على مشارف الدخول في حزام الفرق التي تصارع للهروب من القاع بعد أن أحتل المركز الخامس عشر عقب الخسارة الكبيرة أمام لاتسيو بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب الأوليمبيكو.


                        أحرز الثلاثي كلوزة وأندرسون وكاندريفيا الأهداف الثلاثة للاتسيو ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 18 نقطة بينما استمر الميلان في سلسة نتائجه المخيبة إلى أن وصل للمركز الخامس عشر في جدول الترتيب ولم يشفع إحراز الثنائي دي يونج والشعراوي هدفي حفظ ماء الوجه في المباراة.


                        وانخرط "الروسونيري" في دوامة من النتائج السيئة منذ بداية المسابقة استكملها بخسارة امام لاتسيو وأصبح في موقف لا يحسد عليه حتى أن رئيس نادي بيسكارا لم يصدق ان فريقه يتساوى مع الميلان بنفس عدد النقاط وكل منها له سيع.


                        ونجح إنترميلان في اقتناص المركز الرابع متساويا مع لاتسيو في عدد النقاط ولكل منهما 18 نقطة بعد أن فاز بهدفين على كاتانيا بملعب جوسيبي مياتزا حملا توقيع كاسانو وبالاسيو في مواجهة سهلة نسبيا ليدخل مضمار السياق على أمل أن يأتي الوقت كي يصارع اليوفي على الصدارة بينما احتل كاتانيا المركز السابع وفشل في الحصول على فرصه كي يدخل المربع الذهبي بعد أن تجمد رصيده عند 11 نقطة.


                        واقتنص روما فوزا عريضا خارج ملعبه على جنوى بأريعة أهداف لهدفين ليحصل على المركز الخامس واستطاع بابلو اوسفالدو مهاجم الذئاب فرض سيطرته على مجريات اللقاء باحرازه هدفين لفريقه بينما تكفل الثنائي لاميلا وتوي باحراز هدفي روما بينما سجل لجنوى كوكا وبانكوفيتش ليصبح جنوى في اللمركز العاشر.


                        وتعادل فيورنتينا خارج ملعبه امام كييفو بهدف لمثله ليحتفظ بالمركز السادس بينما نجح بارما عن طريق أماوري في تحقيق فوز هام امام سمباددوريا بهدفين لهدف مستغلا ملعبه تارديني في تحقيق الفوز.


                        وفشل باليرمو في تحقيق الفوز أمام تورينو بعد لعب مباراة ضعيفة بالأمس على ملعبه ليصبح في المركز الأخير بست نقاط في موقف لا يحسد عليه.


                        ونجح أودينيزي في استغلل بيسكارا الضعيف في الفوز عليه بهدف نظيف ليحتل المركز الحادي عشر عن طريق دي ماتيوس بينما اختفت أضواء دي نتالي عن اللقاء وسط تألق من حارس الأودي بيركيتش.


                        واستفاق كالياري على ضيفه بولونيا بعد أن فاز عليه بهدف نظيف حمل توقيع البلجيكي راديا ناينجولان ليصعد للمركز الرابع عشر وأصبح بولونيا في مركز خطر بوصوله للمركز السادس عشر.


                        وأستغل اتالانتا الحالة السيئة التي يمر بها سيينا وفاز عليه على أرضه بهدفين لهدف ليصد للمركز السادس عشر بينما لا يزال سيينا قابعا في المركز الأخير بنقطتين.

                        تعليق

                        • محمد عز الدين
                          مشرف عام
                          • أغسطس 2008
                          • 14176

                          #42
                          رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                          لقاءان سهلان ليوفنتوس ونابولي وإنتر يسعى للاقتراب



                          يملك فريق يوفنتوس فرصة المحافظة على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً الأحد على كاتانيا ضمن المرحلة التاسعة، التي يتواجه فيها أيضاً نابولي صاحب المركز الثاني مع كييفو.

                          ويمكن القول أن الفرصة سانحة أمام بطل الموسم الماضي ليبقي على فارق النقاط الثلاثة مع نابولي على الأقل، باعتبار أن خصيمهما يتخلفان عنهما بالمستوى. فكاتانيا يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة وهو نصف مجموع السيدة العجوز، أما كييفو فهو يكافح للهرب من منطقة الهبوط (في المركز السادس عشر)، برصيد 7 نقاط بفارق 12 نقطة عن الفريق الأزرق.

                          يوفي سجل بدون خسارة

                          ويخوض الـ"بيانكونيري" المباراة بهدف الفوز للحفاظ على الصدارة، والإبقاء على سجله خالٍ من الخسارة للمباراة الـ48 على التوالي، وتعويض النتيجة الهزيلة التي حققها في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي بتعادله مع نوردشيلاند الدنماركي (1-1)، ما وضعه في المركز الثالث على لائحة الترتيب ما قد ينهي مسيرته باكراً في البطولة الأوروبية. وهو يمنّي النفس أيضاً بأن يتلقى هدية من كييفو عبر عرقلة مسيرة نابولي، وهو ما فعله في الموسم الماضي عندما فاز عليه (1-0) في لقاء الذهاب بينهما قبل أن يفوز نابولي إياباً (2-0).

                          غير أن آمال الـ"يوفي" قد تتحطم أمام زحف الثلاثي الـ"نابوليتانو" اديسون كافاني وماريك هامسيك وغوران بانديف، علماً أن الأول يتصدر ترتيب هدافي الموسم الحالي برصيد 6 أهداف، والثاني أفضل ممرر للكرات الحاسمة (3 تمريرات).

                          لاتسيو ينتظر زلة قدم نابولي

                          وإن كان يوفنتوس يلعب على جبهة واحدة مع نابولي، فإن الأخير يواجه جبهتين طرفها الآخر هو لاتسيو القريب جداً منه، إذ يتخلف عنه بنقطة واحدة، وأي زلة قدم يمكنها أن تفقده الوصافة لصالح فريق العاصمة، لاسيما أن الأخير يقدّم أداءً جيداً بوجود الألماني ميروسلاف كلوزه الذي يتشارك مع كافاني بترتيب الهدافين، غير أنه يمكن توصيف مباراة لاتسيو بأنها لن تكون سهلة، باعتبار أنه سيتواجه مع مضيفه فيورنتينا الذي يقوده المونتينيغري المتألق يوفيتيتش صاحب الأهداف الخمسة في الموسم الحالي.

                          وغير بعيد عن لاتسيو يتربص إنتر ميلان المترقب لأية هفوة، وهو يمتلك النقاط نفسها معه، لكن لقاءه مع مضيفه بولونيا يعتبر أسهل، إذ أن الأخير يعاني كثيراً (7 نقاط من فوزين وتعادل وخمس خسارات في المركز الثامن عشر).

                          إنتر يتربص الجميع

                          ويمكن لإنتر أن يقفز للمركز الثاني، إذا ما لعبت الظروف إلى جانبه، وهو ما سيشعل التنافس بشكل أكبر لاسيما بعد الانطلاقة السيئة لفريق مثل آي سي ميلان المتخبط بنتائج سيئة على كافة المحاور إن كان محلياً أو أوروبياً.

                          ويقبع الفريق اللومباردي حالياً في المركز الخامس عشر برصيد 7 نقاط فقط، وهو ما لا يتناسب مع عراقته وتاريخه، خاصة أنه بات مهدداً بشكل فعلي بالرحيل إلى دوري الدرجة الثانية مع نهاية الموسم إذا ما واصل اللعب بالأسلوب نفسه.

                          فرصة أخيرة لاليغري

                          وأصبح لزاماً على فريق رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برليسكوني إحداث تغييرات جذرية، إن كان لناحية الجهاز الفني الذي يقوده حالياً ماسيميليانو اليغري، أو لجهة تعزيز صفوفه بلاعبين رفيعي المستوى في فترة الانتقالات الشتوية لتلافي الخطر المحدق به.

                          ويتعين على آي سي ميلان الفوز على ضيفه جنوى يوم السبت لحفظ ماء وجهه، بعدما مني بخسارة أمام ملقا (0-1)، في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.

                          ويعوّل اليغري على اللاعب المنضم مؤخراً إلى المنتخب الإيطالي ستيفان الشعراوي، والذي يبلي حسناً في كل مرة، غير أن مجهوده وحيداً لا يسعف الـ"روسونيري".

                          وتفتتح المرحلة السبت بلقاء سيينا مع باليرمو، فيما يلعب الأحد بيسكارا مع اتالانتا، وسمبدوريا مع كالياري، وتورينو مع بارما، وروما مع اودينيزي.

                          تعليق

                          • محمد عز الدين
                            مشرف عام
                            • أغسطس 2008
                            • 14176

                            #43
                            رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                            الشعراوي ينقذ ميلان أمام جنوى




                            قاد المهاجم ستيفان الشعراوي فريقه ميلان لفوز صعب على ضيفه جنوى، بإحرازه الهدف الوحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب جوزيبي مياتزا في ضاحية سان سيرو بمدينة ميلانو، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

                            جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77، فرفع ميلان المتعثر رصيده إلى 10 نقاط تقدم بها مؤقتاً إلى المركز الثامن بالتساوي مع سامبدوريا انتظاراً لبقية نتائج هذه الجولة، فيما تجمد رصيد جنوى عند 9 نقاط وتراجع مؤقتاً إلى المركز الحادي عشر.

                            وتختتم مباريات المرحلة التاسعة يوم الأحد بإقامة ثماني مباريات.

                            الشوط الأول

                            سيطر ميلان على مجريات اللعب منذ البداية بهجوم متواصل، وضغط في منتصف الملعب، غير أن جنوى كاد على عكس سير اللعب أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 16، بعد أن استغل الجناح الأيسر لوكا أنطونيللي خطأ الكولومبي كريستيان زاباتا مدافع ميلان واستخلص الكرة ثم مررها عرضية أمام المرمى إلى زميله المهاجم إيموبيلي غير أن الحارس ماركو آمليا تصدى للكرة ثم ارتطمت بمهاجم جنوى وخرجت إلى ركلة مرمى.

                            رغم محاولات لاعبي ميلان المستمرة لافتتاح التسجيل إلا إن هذه المحاولات لم تسفر عن شيء، وظهرت البطاقة الصفراء لأول مرة في الدقيقة 36 ونالها أندريا بيرتولاتشي مهاجم جنوى بسبب الخشونة.

                            قبيل نهاية الشوط الأول اضطر ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان للقيام بتغيير مفاجئ بعد إصابة الظهير الأيسر لوكا أنطونيني الذي لم يستطع استكمال المباراة وخرج في الدقيقة 42 ولعب بدلاً منه الغيني كيفين كونستانت المعار من جنوى بالذات.

                            الشوط الثاني

                            على نفس المنوال كان الأداء في الشوط الثاني، بمحاولات حثيثة ومستمرة من جانب لاعبي ميلان لإحراز هدف التقدم، وكانت أخطر فرصة لفريق "الروسونيري" في الدقيقة 54 حين سدد الدولي إيغناتسيو أباتي كرة قوية أخرجها الفرنسي سيباستيان فري حارس مرمى جنوى بصعوبة بعيداً عن مرماه.

                            قبل ذلك بثوان قليلة كان لاعبو ميلان يطالبون بركلة جزاء بعد أن تعرض زميلهم الهولندي نايجل دي يونغ للعرقلة داخل منطقة الجزاء من السويدي أندرياس غرانكفيست مدافع جنوى.

                            استهل لويجي ديل نيري مدرب جنوى التبديلات في كتيبته في الدقيقة 56 بنزول الألماني ألكسندر ميركل بديلاً لأندريا بيرتولاتشي، وبعد ذلك بثلاث دقائق نال تشيزاري بوفو مدافع جنوى إنذاراً لعرقلته البرازيلي ألكسندر باتو مهاجم ميلان.

                            تلا ذلك تغييراً آخر في صفوف جنوى في الدقيقة 68 بخروج الظهير الأيسر إيميليانو موريتي ونزول السلوفيني لوكا كراينتش، ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 72 أجرى أليغري تبديلاً ثانياً في صفوف ميلان لتنشيط الهجوم فأخرج باتو ودفع بالبديل جيانلوكا باتزيني.

                            تلقى الكولومبي ماريو يبيس مدافع ميلان إنذاراً في الدقيقة 74 لتدخله العنيف مع الصربي بوسكو يانكوفيتش قائد جنوى، وأخيراً جاء الفرج لأصحاب الأرض في الدقيقة 77 بقدم ستيفان الشعراوي إثر تمريرة أرضية عرضية لعبها أباتي من جهة اليمين لم يجد الشعراوي صعوبة في وضعها في مرمى فري.

                            استمر اللعب سجالاً في الدقائق الأخيرة، واختتم الفريقان تبديلاتهما فخرج بوسكو يانكوفيتش قائد جنوى مصاباً في الدقيقة 80 ولعب البديل التشيلي كريستوبال خوركيرا، كما لعب أنطونيو نوتشيرينو بديلاً للهولندي أوربي إيمانويلسون في خط وسط ميلان في الدقيقة 87.


                            مواجهة القاع تنتهي سلبية



                            وفي افتتاح المرحلة تعادل سيينا صاحب المركز الأخير مع ضيفه باليرمو قبل الأخير بدون أهداف.

                            جاء الأداء باهتاً طوال المباراة بما يتناسب مع مستوى الفريقين، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد سيينا إلى ثلاث نقاط وبقي في المركز العشرين الأخير، علماً بأنه معاقب من الاتحاد الإيطالي بخصم ست نقاط من رصيده، أي أن رصيده الحالي كان من المفترض أن يكون تسع نقاط.

                            أما باليرمو فارتفع رصيده إلى سبع نقاط وتقدم مؤقتاً من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى السابع عشر بفارق الأهداف، انتظاراً لبقية مباريات المرحلة.

                            الشوط الأول

                            استهل الفريقان المباراة بطريقة لعب مماثلة، وبتشكيلة هجومية تضم ثلاثة مدافعين وأربعة لاعبين في خط الوسط وأمامهم ثلاثة في خط الهجوم.

                            بدأ اللقاء بضغط هجومي من جانب باليرمو بقيادة المهاجم المخضرم فابريتسيو ميكولي، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى ، وغلب على الأداء طابع البطء والحذر الدفاعي، فلم تكن هناك هجمات تذكر سواء من جانب أصحاب الأرض أو من جانب الضيوف.

                            استمر العقم في الأداء والنتيجة حتى انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وبدا أن مستوى الفريقين يتناسب مع المركزين اللذين يحتلانهما في الدوري.

                            الشوط الثاني

                            مع انطلاقة الشوط الثاني أجرى سيرسي كوزمي مدرب سيينا تبديلاً في الخطوط الأمامية لتنشيط الهجوم، فأخرج الجناح أليساندرو روزينا ودفع بالبديل فرانشيسكو فالياني.

                            رغم ذلك بقي باليرمو الأفضل نسبياً والأنشط هجومياً، وضاعت منه فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة 58 حين مرر المخضرم ماسيمو دوناتي كرة أمامية على حدود منطقة جزاء سيينا إلى القائد فابريتسيو ميكولي الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى ولكنه سدد الكرة بغرابة فوق العارضة لتضيع من باليرمو أخطر فرصة في المباراة.

                            في الدقيقة 56 أجرى سيينا تغييراً ثانياً في تشكيلته، هذه المرة اضطرارياً بعد أن أصيب المدافع البرازيلي فيليبي فخرج ولعب بدلاً منه ماتيو روبين، وبعد ذلك بثلاث دقائق استهل جان بييرو غاسباريني مدرب باليرمو التغييرات في تشكيلة فريقه، فأخرج الجناح المهاجم فرانكو بريينتسا وأشرك الأرجنتيني نيكولاس بيرتولو.

                            مع وصول المباراة إلى الدقيقة 70 بدأ الأداء يأخذ شكلاً مختلفاً بعض الشيء، وظهرت البطاقة الصفراء للمرة الأولى حين أنذر الحكم لاعب باليرمو أندريا مانتوفاني إثر عرقلته العنيفة لفرانشيسكو فالياني.

                            استمر الضغط الهجومي من باليرمو، وتلقى سيموني فيرغاسولا قائد سيينا إنذاراً في الدقيقة 72 إثر عرقلته لميكولي قائد باليرمو على حدود منطقة الجزاء، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة سددها ميكولي فوق عارضة المرمى.

                            غلبت الخشونة والعصبية على أداء الفريقين في الدقائق الأخيرة، فنال ماتيو روبين مدافع سيينا إنذاراً للخشونة في الدقيقة 76، وبعد ذلك بدقيقة خرج مهاجم سيينا البرازيلي إدواردو الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، ولعب بدلاً منه مواطنه ريجينالدو.

                            وبدوره استنفد مدرب باليرمو التبديلات في صفوف فريقه في الدقيقة 84 بتغيير مزدوج، شمل خروج ميكولي المتألق والسلوفيني يوسيب إيليسيتش ونزول ثنائي الهجوم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا (18 عاماً) والكرواتي إيغور بودان.

                            في الدقيقة 85 تلقى ماسيمو باتشي لاعب سيينا إنذاراً للاعتراض على التحكيم، وفي اللحظات الأخيرة أنقذ الحارس بيغولو مرماه من هدف محقق في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع حين انطلق الأرجنتيني الصاعد ديبالا مخترقاً دفاع سيينا وتوغل في منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وسدد الكرة غير أن حارس سيينا اليقظ أخرجها إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.


                            تعليق

                            • محمد عز الدين
                              مشرف عام
                              • أغسطس 2008
                              • 14176

                              #44
                              رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                              السيري آ | وسط جدل تحكيمي، اليوفي ينتزع انتصارًا صعبًا من كاتانيا

                              مباراة شهدت أكثر من قرار تحكيمي مؤثر جدًا ....




                              انتزع اليوفنتوس انتصارًا صعبًا على كاتانيا عزز به صدارته للسيري آ برصيد 25 نقطة بعد 9 جولات من انطلاق البطولة، الفوز جاء بهدف وحيد أحرزه آرتورو فيدال في الشوط الثاني من المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية مثيرة جدًا للجدل من المتوقع أن تُشعل الإعلام الإيطالي خلال الساعات القادمة.

                              اليوفنتوس دخل اللقاء بتواجد بول بوجبا من البداية بدلًا من كلاوديو ماركيزي وكذلك بتواجد نيكلاس بندتنر للمرة الأولى هذا الموسم من البداية ليلعب بجانب ميركو فوشنييتش في الهجوم، فيما شارك كاتانيا بنفس الأسماء تقريبًا وأبرزها الثلاثي الخطير بابلو بارينتوس وأليخاندرو جوميز وجونزالو بيرجيسيو.

                              الشوط الأول انطلق بقوة وبدا واضحًا من اللحظات الأولى أنها ستكون مباراة غاية في القوة والإثارة، المحاولة الأولى كانت لصالح اليوفنتوس بتسديدة من أرتورو فيدال في الدقيقة الثالثة تصدى لها أندوخار من ثم رد كاتانيا بعد 5 دقائق فقط بمحاولة بيرجيسيو استغلال تمريرة خاطئة من ليوناردو بونوتشي في اتجاه جيانلويجي بوفون لكن المدافع الإيطالي احتك بالمهاجم الأرجنتيني قبل أن يلحق الأخير بالكرة وقد طالب كاتانيا بخطأ وبطاقة حمراء لبونوتشي لكن الحكم لم يحتسب شيئًا.

                              الدقائق التالية شهدت تبادلًا للسيطرة والمحاولات الهجومية لكن دون الكثير من الفرص الحقيقية نتيجة عدم الدقة في اللمسة الأخيرة من المهاجمين وإجادة المدافعين التعامل مع الأوضاع الهجومية المختلفة للمنافس، خاصة التمريرات العرضية من كاتانيا والهجمات المرتدة من اليوفنتوس.

                              الدقيقة الـ26 شهدت الحالة الأبرز في الشوط الأول وتلخصت بإلغاء هدف التقدم لصالح كاتانيا وأحرزه بيرجيسيو بمتابعة جيدة للكرة الرأسية التي أطلقها نيكولاس سبولي وصدها القائم الأيسر لبوفون وكانت بداية الهجمة تمريرة عرضية من جيوفاني ماركيزي من الجانب الأيسر من الملعب، الحكم أنديا جيرفاسوني ألغى الهدف بداعي التسلل لكن الإعادة التلفزية أوضحت خطأ القرار تمامًا وقد قال البعض أن إلغاء الهدف كان لوجود لمسة يد ضد أحد لاعبي الأفيال لكن الإعادة لم توضح الأمر أيضًا.

                              القرار أثر على المباراة سلبًا بأن رفع معدلات التوتر والعصبية في الأداء خاصة من جانب أصحاب الملعب والنتيجة كانت حصولهما على 5 بطاقات صفراء خلال الدقائق التالية، وكان الحكم قد طرد رئيس النادي من مقاعد البدلاء لحظة إلغاء الهدف لاعتراضه.

                              الربع ساعة الأخيرة شهدت سيطرة نسبية لليوفنتوس على المباراة وتعدد لمحاولاته الهجومية خاصة عبر التسديدات البعيدة والتمريرات العرضية، وقد كاد بوجبا أن يصل لشباك أندوخار بتسديدة قوية لكنها علت المرمى قبل أن يفشل بندتنر في استغلال تمريرة عرضية جيدة من ليختشتاينر وأخيرًا كانت المحاولة الأخطر في الشوط لصالح الضيوف وأضاعها فوشينيتش بعدما وجد نفسه وجهًا لوجه مع أندوخار نتيجة خطأ دفاع كاتانيا في إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء إلا أن المهاجم المونتينيجري سدد الكرة لخارج المرمى ليُنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

                              الدقائق الأولى من الشوط الثاني لم تشهد الكثير من الأحداث، فقد تواصلت المحاولات الهجومية المتبادلة بين الطرفين لكن دون أن يتمكن أحدهما من تهديد مرمى الآخر بالخطورة والجدية المطلوبة، حتى تدخل فيدال وأحرز هدف اليوفنتوس الأول في الدقيقة 57 مستغلًا كرة مرتدة من الحارس أندوخار عقب تصديه لتسديدة بندتنر من داخل منطقة الجزاء، وقد احتسب الحكم الهدف رغم أن الإعادة التلفزية أظهرت وجود تسلل على المهاجم الدنماركي لحظة استلامه الكرة.



                              اليوفي بات الطرف الأفضل عقب هدف التقدم، وقد كاد أن يصل للهدف الثاني عبر فيدال لكن تسديدته انحرفت قليلًا عن المرمى ومن ثم حاول بوجبا لكن محاولته انتهت دون خطورة، وفي الدقيقة 67 تلقى الفريق خبرًا جيدًا بإظهار الحكم البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الحمراء للاعب كاتانيا المزعج "ماركيزي" بعد لمسه الكرة باليد متعمدًا.

                              النقص العددي أصاب كاتانيا بشيء من الإحباط ولذا باتت محاولاته الهجومية أقل خطورة رغم التحركات الجيدة من اللاعبين، فيما بدأ اليوفنتوس يعتمد أكثر على الهجمات المرتدة السريعة ولكنه أيضًا لم تُهدد مرمى أندوخار كثيرًا نتيجة المستوى السلبي لثنائي الهجوم.

                              البديل سيباستيان جيوفينكو والذي شارك بدلًا من فوشينيتش كاد أن يحسم النتيجة لصالح فريقه بعد مشاركته بلحظات بعدما أطلق تسديدة قوية لكن الحارس الأرجنتيني تمكن من التصدي لها وإخراجها لركنية قبل 8 دقائق من النهاية.

                              أصحاب الملعب حاولوا الوصول لهدف التعادل خلال الدقائق الأخيرة من المباراة لكن دومًا كانت اليد العليا لدفاع اليوفنتوس نتيجة عدم الدقة في اللمسة الأخيرة من الهجوم الصقلي، بل كاد اليوفنتوس في أكثر من هجمة مرتدة أن يصل لهدف التقدم خاصة عبر جيوفينكو وفيدال لكن أيضًا اللمسة الأخيرة لم تكن بالدقة اللازمة لينتهي اللقاء المثير بانتصار اليوفنتوس بهدف دون رد رفع رصيده من النقاط إلى 25 فيما توقف رصيد أفيال صقلية عند 11 نقطة.

                              تعليق

                              • محمد عز الدين
                                مشرف عام
                                • أغسطس 2008
                                • 14176

                                #45
                                رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2012-2013 )

                                لاتسيو يفقد مركز الثالث


                                لاعب فيورنتينا الصربي ليايتش عند احتفاله بالهدف الأول

                                وفي مباراة ثانية، فقد لاتسيو مركزه الثالث بخسارته أمام مضيفه فيورنتينا بهدفي الصربي آدم ليايتش (45) والمخضرم لوكا طوني (90)‘ علاوة على إهدار التشيلي فرنانديز ضربة جزاء للـ"فيولا" (27).

                                وتجمّد رصيد الـ"بيانكو شيليستي" الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد كريستيان ليديسما (75) والبرازيلي هرنانيس (82)، عند 18 نقطة في المركز الرابع، في حين أصبح فيورنتينا خامساً.

                                إنتر يستثمر عثرة لاتسيو


                                إنتر يستعيد البريق

                                بدوره، استثمر إنتر ميلان سقوط لاتسيو على الوجه الأكمل بعدما قفز إلى الوصافة الوقتية في انتظار نابولي، إثر تحقيقه فوزه الخامس على التوالي بعد بداية بطيئة، على حساب مضيفه بولونيا (3-1) على ملعب الأخير "ريناتو ديلارا".

                                وسجّل المدافع أندريا رانوكيا (27) والأرجنتينان دييغو ميليتو (53) وإستيبان كامبياسو (64) أهداف إنتر، ونيكولا كيروبين (58) هدف بولونيا صاحب المركز السابع عشر.

                                وبهذه النتيجة يرفع إنتر رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني وقتياً بفارق 4 نقاط عن المتصدّر يوفنتوس.

                                واللافت أنّ الـ"نيراتزوري" فاز في مبارياته التسع خارج أرضه هذا الموسم، ولقاؤه المقبل سيكون على أرض "السيدة العجوز" يوم السبت المقبل في "دربي إيطاليا".

                                سامبدوريا في نفق مظلم


                                عسر سامبدوريا يتواصل

                                من جهة أخرى، عجز سامبدوريا عن الخروج من نفقه المظلم عقب تعرّضه لخسارة جديدة أمام ضيفه كالياري (1-0) وقّعه دانييلي ديسينا (47) ليصبح في المركز الحادي عشر.

                                وهذه الخسارة الرابعة على التوالي لسمبدوريا بعد ثلاثة انتصارات وتعادلين.

                                وعاد بارما بالنقاط الثلاث من تورينو بفوزه (3-1) بأهداف متأخرة من نيكولا سانسوني (72) وريكاردو أماروي (73) وألياندرو روزي (82) مقابل هدف للألباني-السويسري ميغيين باشا (90)، علماً بأن طورينو أكمل اللقاء منذ دقيقته 53 منقوصاً من جهود لاعبه جانلوكا سانسوني عقب طرده.

                                وانتهت مباراة بيسكارا مع ضيفه اتالانتا على واقع التعادل السلبي (0-0).

                                ويلعب في وقت لاحق نابولي مع كييفو وروما مع أودينيزي.

                                تعليق

                                جارٍ التحميل...