إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" الأهلي " × " الزمالك " قمَّة الكرة المصرية تقام بإيقاع أفريقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " الأهلي " × " الزمالك " قمَّة الكرة المصرية تقام بإيقاع أفريقي



    تنتقل القمَّة المصرية بين الأهلي والزمالك من المنافسات المحلِّية إلى الأجواء الأفريقية، عندما يتواجه الفريقان يوم الأحد الثاني والعشرين من تموز/يوليو الحالي، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ضمن الدور رُبع النهائي من النسخة الـ 48 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

    وتمثِّل مواجهة الأهلي والزمالك القادمة حلقةً من حلقات المنافسة المحتدمة بين الفريقين منذ أن التقيا أوَّل مرَّة في التاسع من شباط/فبراير عام 1917، على ملعب الزمالك ويومها فاز الأهلي بهدف دون ردٍّ، وطوال لقاءات الفريقين على مدار 95 عاماً عُرف "دربي" الأهلي والزمالك على أنه أحد أبرز وأهم الدربيات على الصعيد العالمي وليس فقط على مستوى أفريقيا أو العالم العربي، وذلك لعدَّة أسباب أوَّلها القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يمتلكها الفريقان، التي تقدَّر بعشرات الملايين، وثانيها تاريخ وإنجازات الفريقين على الصعيدين المحلِّي والقاري.

    الأهلي هو بطل الدوري المحلِّي 36 مرَّة كما أنه أكثر أندية القارة السمراء تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا برصيد ستة ألقاب، أما الزمالك فقد فاز بلقب الدوري المصري الممتاز 11 مرَّة "ثاني الأندية من حيث عدد مرَّات الفوز باللقب بعد الأهلي"، كما أن القلعة البيضاء تحتلّ أيضاً المركز الثاني خلف الأهلي إفريقيا من حيث عدد مرَّات التتويج بدوري الأبطال برصيد خمسة ألقاب.

    كلُّ هذه المعطيات جعلت كلَّ الأضواء تسلَّط على لقاء الأحد القادم بين الناديين الكبيرين، وهو لقاء سيقام في ظروف غير معتادة على الإطلاق، بسبب الأوضاع المأساوية التي مرَّت بها الكرة المصرية بعد أن تمَّ إلغاء الدوري الممتاز في موسمه الماضي (2011-2012) بعد مجزرة بورسعيد المؤسفة، التي راح ضحيتها 74 شهيداً ماتوا جراء أحداث عنف شهدتها مباراة المصري البورسعيدي والأهلي التي جرت في إطار الأسبوع الـ17 من المسابقة.

    ويتمنَّى المصريون على اختلاف انتماءاتهم أن تكون مباراة الأهلي والزمالك القادمة هي إشارة البدء لعودة الحياة مرَّة أخرى إلى الملاعب المصرية، وأن تمرَّ على خير وترسل تطمينات إلى جميع مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدِّمتها وزارة الداخلية، تجعلها توافق على إحياء النشاط الكروي المحلِّي من جديد وعلى انطلاق مسابقة الدوري في موسمها القادم، خاصة أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري رفض أكثر من مرَّة استئناف النشاط المحلِّي قبل أن تستكمل الأندية المشاركة في البطولات الكروية جميع اشتراطات الأمن والسلامة، التي كانت قد طالبت بها لجان تقصِّي الحقائق التي انبرت للتحقيق في وقائع وملابسات الفاجعة الكبرى التي ألمَّت بالشعب المصري.


    لقاء خارج حدود التوقُّعات



    يتَّضح لنا من كلِّ المعطيات السابقة أن مباراة الأحد القادم هي بحقٍّ قمَّة خارج حدود التوقُّعات تجري بين فريقين كبيرين خزائنهما تعجُّ بالعديد من الألقاب والبطولات، وكلاهما يمرُّ بظروف فنية غير طبيعية نتيجة بعدهما عن المباريات الرسمية لفترة طويلة، واعتمادهما فقط على اللقاءات الودِّية وعلى المواجهات الأفريقية، إضافة إلى رغبة الناديين الكبيرين العارمة في الفوز بلقب البطولة والتأهُّل من ثَمَّ إلى كأس العالم للأندية، التي ستعود نسختها القادمة إلى اليابان بعد أن قضت الموسمين الماضيين في دولة الإمارات العربية المتَّحدة.

    ويسعى الأهلي بكلِّ ما أُوتي من قوُّة إلى العودة مجدَّداً إلى منصَّات التتويج بعد أن فاز بآخر ألقابه عام 2008، عقب فوزه على فريق القطن الكاميروني في الدور النهائي ذهاباً (2-0) وتعادل الفريقان إيابا (2-2)، أما الزمالك فإن اشتياقه أكبر للقب الأفريقي، إذ أن آخر مرَّة توِّج بها باللقب كانت عام 2002، عندما تغلَّب في مجموع مباراتي الدور النهائي على فريق الرجاء البيضاوي المغربي (0-0) في المغرب ذهاباً و(1-0) في القاهرة إياباً.

    ويبحث الزمالك في لقاء الأحد القادم عن الفوز فقط خاصة أن الفريق تعثَّر في أولى مواجهاته في دور المجموعات بخسارته أمام بشوم تشلسي الغاني (3-2)، بغرابة شديدة خاصة أن الفريق الأبيض كان متقدِّماً (1-0) ثمّ (2-1) قبل أن يفقد النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بينما يبحث الأهلي عن الفوز الثاني على التوالي بعد أن استهل مشواره في دور المجموعات بالفوز على مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية (2-1)، الذي فاز باللقب أربع مرَّات آخرها كان عام 2010، وهو أفضل فريق أفريقي مثَّل القارة السمراء في مونديال الأندية، عندما حصل في النسخة قبل الماضية على المركز الثاني خلف إنترميلان الإيطالي.


    الأهلي يبحث عن الفوز الثاني


    فوز الأهلي في لقائه الأوَّل أعطى الفريق القاهري دفعة معنوية هائلة خاصة أنّ انتصاره جاء على حساب فريق عتيد وشرس ويمتلك لاعبوه خبرات هائلة، ورغم ذلك فإن علامات استفهام كثيرة تُثار حول مستوى الأداء الدفاعي للفريق، وحارس مرماه شريف إكرامي، حيث إن بطل الكونغو الديمقراطية تمكَّن من إدراك التعادل في وقت قاتل بهدف أحرزه مبوانا إلي ساماتا في الدقيقة 85، جاء بسبب خطأ مشترك بين قلبي الدفاع وحارس مرمى الأهلي، قبل أن يتمكَّن محمد ناجي جدو من إحراز هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء.




    وأصاب القلق مدرِّب الفريق حسام البدري بعد أن فقد "مؤقتاً" ثلاثة من أهم لاعبيه وأكثرهم خبرة وهم نجم مصر الأوّل محمد أبو تريكه والظهير الأيمن أحمد فتحي والمهاجم عماد متعب، بسبب استدعائهم للمنتخب الأولمبي استعداداً لمشاركة مصر في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "لندن 2012"، إذ أن الثلاثي ترك الفريق وسافر مع المنتخب الأولمبي إلى فرنسا للانضمام لمعسكر تدريبي، ثمّ سيعودون قبل مباراة الزمالك القادمة مباشرة، وهو ما جعل البدري يخشى على لاعبيه من شبح الإرهاق أو الإصابة جراء المباريات المتتالية والأجواء ودرجات الحرارة المتفاوتة بين مصر وفرنسا، إضافة إلى ذلك فسيغيب عن الفريق في لقاء الزمالك أيضاً اثنان من القوام الأساسي للمنتخب الأولمبي وهما المدافع سعد سمير، ولاعب الارتكاز شهاب الدين أحمد صاحب التسديدات الصاروخية، الذي سجَّل أشهر أهدافه في مرمى الاتحاد الليبي في لقاء الإياب من نسخة عام 2010 وهو الهدف الذي جاء في الدقيقة 93 وصعد بالأهلي إلى ربع النهائي وقتها.

    بالتأكيد فإن عدم خوض فريق القلعة الحمراء لأي مباريات رسمية منذ لقاء مازيمبي، الذي جرى في الثامن من تموز/يوليو الحالي، سيشكِّل عبئاً على لاعبي الفريق بشكل عام خوفاً من افتقادهم للانسجام أو حساسية المباريات.

    وبعيداً عن اللاعبين المنضَّمين للمنتخب الأولمبي فإن قائمة الإصابات تبدو خالية من أيِّ لاعب، حيث تعتبر القوَّة الضاربة للفريق الأحمر بحالة جيدة وجاهزة للقاء المهم، ففي الأمام يستعدُّ المهاجم الدولي محمد ناجي جدو هدّاف أمم أفريقيا عام 2010 لقيادة هجوم الفريق ويتحفَّز أيضاً للمشاركة في القمَّة الوافد الجديد على صفوف الأهلي المهاجم الإيفواري أوسو كونان، والموريتاني دومينيك دا سيلفا إضافة إلى البرازيلي فابيو جونيور، وإن كانت فرصة جدو للمشاركة كأساسي في اللقاء تبدو أكبر من الآخرين، خاصة إذا لم يتمكَّن متعب من اللحاق بالمباراة.




    يعتمد حسام البدري في وسط الملعب بشكل واضح على المخضرم محمد بركات، الذي برغم اقترابه من بلوغ الـ36 عاماً فلا يزال أحد أهم وأسرع لاعبي الفريق بسبب قدرته الكبيرة على الاختراق من الأجناب والعمق ودقة تمريراته للمهاجمين، وسيعاونه في هذا الدور كلٌّ من وليد سليمان وعبدالله السعيد، وهذا الثلاثي مع أبو تريكة يشكِّل وبحقٍّ القوَّة الضاربة الهجومية للنادي الأهلي.

    ويبدو قائد الفريق حسام غالي مرشَّحاً للعب دور مهم ورئيسي في تأمين دفاعات الأهلي في مباراته القادمة، وقد يشارك اللاعب في مركزه الرئيسي كلاعب وسط مدافع أو يدفع به البدري في خط الدفاع كقلب دفاع صريح، في ظلِّ الغياب المتواصل لقلب دفاع الأهلي الكبير الدولي المخضرم وائل جمعة، وسيلعب بشكل أساسي كمدافع صريح في لقاء الأحد اللاعب محمد نجيب، الذي شارك في اللقاء السابق أمام مازيمبي، بينما يبدو شريف إكرامي مرشَّحاً رئيسياً لحراسة مرمى الفريق في ظلِّ عدم وجود منافسة حقيقية من شريكيه في هذا المركز محمود أبو السعود وأحمد عادل عبدالمنعم.


    مباراة مصيرية للزمالك


    على الجانب الآخر، شاء القدر أن تكون مواجهة الزمالك المصيرية القادمة أمام غريمه التقليدي ومنافسه اللدود الأهلي، وهو ما يُلقي بالتأكيد عبئاً كبيراً على أبناء القلعة البيضاء ومدرِّبهم القدير حسن شحاته، الذي صبَّ جام غضبه على لاعبيه عقب خسارتهم في مباراتهم الأولى أمام تشلسي الغاني، وهي المباراة التي تمكَّن فيها المهاجم الغاني إيمانويل كلوتي من دكِّ مرمى الحارس المخضرم عبدالواحد السيد بثلاثة أهداف في الدقائق، 29 و47 و91، مقابل هدفين أحرزهما البوركيني عبدالله سيسيه مهاجم الزمالك في الدقيقتين 21 و34.



    وما أثار غضب شحاته الكبير عقب نهاية مباراته أمام تشلسي أن فريقه تقدَّم مرَّتين، إلا أن تهاون لاعبيه وخاصة المدافعين سمح لكلوتي غير المراقب دائماً من أن يصول ويجول ثم يهزّ شباك الزمالك ثلاث مرَّات بغرابة شديدة، ولعل تصريح هاني سعيد مدافع الزمالك، من أن فريقه إذا أراد أن يكمل مشواره في البطولة فعليه حتماً الفوز على الأهلي، توضح حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق الأبيض، وأهمية مباراة الأهلي بالنسبة له.

    أبرز ما يتميَّز به فريق الزمالك في الفترة الأخيرة أنه ضمَّ بين صفوفه عدداً كبيراً من الوجوه الجديدة أبرزها إسلام عوض، لاعب وسط إنبي السابق، والكاميروني ألكسيس مندومو، وكلاهما يلعب في وسط الملعب إضافة إلى البوركيني عبدالله سيسيه، الذي تألَّق أمام تشلسي الغاني، ومؤمن زكريا لاعب المصري السابق، ومحمد سعيد "قطه" ونور السيد القادم من فريق الجونة، الذي لفت الأنظار بشدَّة في الفترة الأخيرة، كما تمكَّن شحاته، من إعادة العديد من اللاعبين لمستواهم المعروف عنهم سابقاً في مقدِّمتهم الجناح المهاري حازم إمام ولاعب الوسط الشاب محمد إبراهيم.

    تبدو نقطة الضعف الحقيقية التي يعاني منها شحاته في مواجهته القادمة في غياب عدد ليس بالقليل عن الفريق لأسباب مختلفة، فنجم الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" تمرُّ علاقته مع القلعة البيضاء وخاصة المدرِّب شحاته بأسوأ فتراتها، خاصة بعد أن تمَّ إيقاف اللاعب بسبب تجاوزه مع مدرِّبه أكثر من مرَّة، ويمكن القول إن النجم الأسمر أصبح على مشارف مغادرة الزمالك وتتواتر أنباء مختلفة عن قرب احترافه في أحد الأندية الأوروبية.

    وتزدحم قائمة المصابين في الفريق، التي تضمُّ المدافعين صلاح سليمان والدولي محمود فتح الله بالإضافة إلى المهاجم الكبير عمرو زكي، وإن كانت فرصة سليمان أفضل في اللحاق بمباراة القمَّة، وذلك بحسب تصريحات الدولي المصري السابق إسماعيل يوسف، مساعد شحاته وأحد نجوم منتخب مصر في حقبة التسعينيات، الذي أكَّد أيضاً أن لاعب الوسط المهاجم الشاب محمد إبراهيم سيتمكَّن من اللحاق بالمباراة وأن إصابته في أنفه لن تمنعه من التدريب مع الفريق.



    يعاني شحاته أيضاً من نفس المشكلة التي يواجهها حسام البدري مدرِّب الأهلي ألا وهي غياب عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب انضمامهم للمنتخب الأولمبي، وفي هذا السياق أوضح إسماعيل يوسف أنه ينتظر أن يسمح هاني رمزي مدرِّب المنتخب الأولمبي للاعبيه أحمد الشناوي وعمر جابر بأن يعودا من معسكر المنتخب في فرنسا وينضمان لصفوف الفريق في وقت مناسب قبل مباراة الأهلي.


    مسيرة الفريقين في البطولة

    الزمالك


    استهلَّ الزمالك مشواره في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا بمواجهة يانغ أفريكانز بطل تنزانيا وتعادل الفريقان في العاصمة التنزانية دار السلام (1-1)، وأحرز هدف الزمالك عمرو زكي في الدقيقة 74، وتمكَّن الزمالك من الفوز في لقاء العودة بهدف دون ردٍّ أحرزه أحمد حسام "ميدو" في الدقيقة 31، الذي غادر صفوف الفريق عقب ذلك إلى بارنسلي الإنكليزي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى.

    في دور الـ 32 التقى فريق القلعة البيضاء مع أفريكا سبور الإيفواري، وفي مباراة الذهاب في القاهرة حقَّق الزمالك فوزاً باهتاً بهدف نظيف سجَّله رزاق أوموتويوسي في الدقيقة الأولى من زمن اللقاء، وفي لقاء العودة خسر الزمالك (2-1) وأحرز هدف الزمالك عمرو زكي في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، فصعد الفريق المصري بالتالي إلى ثُمن النهائي بفضل تسجيله خارج ملعبه في شباك أفريكا سبور على الرغم من تعادل الفريقين (2-2).



    أدى الزمالك أفضل مبارياته في البطولة حتى الآن في الدور ثُمن النهائي، حيث واجه فريق المغرب الفاسي وفاز عليه ذهاباً في فاس (0-2) وأحرز هدفي الزمالك يومها عميد لاعبي العالم قائد المنتخب المصري أحمد حسن في الدقيقة 78، والمهاجم أحمد جعفر في الدقيقة 89، وكرَّر الزمالك الفوز إياباً في القاهرة بهدفين نظيفين أحرزهما لاعب الوسط الدولي إبراهيم صلاح في الدقيقة الرابعة وحازم إمام في الدقيقة 48.

    الأهلي

    على الرغم من أن مشوار الأهلي كان أسهل نوعاً ما، إذ انطلقت مسيرته بداية من دور الـ32 إلا أن الفريق الأحمر كاد أن يودِّع البطولة مبكِّراً لولا تألُّق نجمه ومعشوق جماهيره محمد أبو تريكه.

    فريق القلعة الحمراء دشَّن حملته في البطولة بمواجهة البن الأثيوبي في دور الـ32 وتعادل الأهلي ذهاباً (0-0) ثمّ فاز إياباً بسهولة بالغة (3-0) وأحرز أهداف الأهلي في المباراة فابيو جونيورز في الدقيقة السابعة ومحمد أبو تريكه في الدقيقتين 60 و77 من ركلة جزاء.

    في ثُمن النهائي اصطدم الأهلي بالملعب المالي العنيد بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2009، وفي لقاء الذهاب تفوَّق بطل مالي بهدف دون ردٍّ، وكاد الأهلي أن يودِّع البطولة عندما تقدَّم الملعب بهدف في الدقيقة 17، قبل أن ينتفض نجم الأهلي أبو تريكه ويحرز ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق ( 53 و82 و87) فصعد الأهلي إلى رُبع النهائي.

    تاريخ وإنجازات الفريقين في البطولة

    الأهلي

    النادي الأهلي، الذي تأسَّس عام 1907، انطلقت مشاركاته في دوري أفريقيا بداية من عام 1976، حيث خرج الفريق مبكِّراً من دور الـ32 أمام مولودية الجزائر، وفي بطولة عام 1977 ودَّع الفريق الأحمر البطولة من دور الثمانية على يد هارتس أوف أوك الغاني، ثم انقطع ثلاث سنوات متواصلة عن المشاركة، وعاد في بطولة عام 1981 إلا أنه خرج من دور نصف النهائي على يد فريق شبيبة القبائل الجزائري.

    بدأت إنجازات الأهلي وانتصاراته الأفريقية انطلاقاً من نسخة عام 1982، عندما أحرز لقب البطولة للمرَّة الأولى بالفوز على أشانتي كوتوكو في مباراتي الدور النهائي (3-0) و(1-1) ووقتها تألَّق بشدَّة أحد أبرز نجوم الكرة المصرية على مدار تاريخها محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الحالي.

    تكرَّر النهائي مرَّة أخرى في بطولة عام 1983، إلا أن اللقب ذهب هذه المرَّة إلى كوتوكو، وغاب الأهلي عن المشاركة لثلاث سنوات متتالية، قبل أن يعود للمشاركة بشكل قوي في بطولة عام 1987، التي أحرز لقبها بالفوز على الهلال السوداني في الدور النهائي بالتعادل في أم درمان (0-0) والفوز في القاهرة بهدفين دون ردٍّ.

    في نسخة 1988 وصل الأهلي إلى نصف النهائي قبل أن يصطدم بفريق وفاق سطيف الجزائري خسر الأهلي خارج ملعبه (2-0)، قبل أن يعادل النتيجة بالفوز في القاهرة بالنتيجة ذاتها وهو ما دفع الفريقين للجوء لركلات الترجيح، التي انتهت لصالح سطيف (4-2).

    ويبدو أن ركلات الترجيح أصبحت عقدة الأهلي في البطولة، فقد خرج بسببها من دور الـ16 في بطولة عام 1990 على يد الترجي التونسي، ثم أخفق فيها أيضاً أمام فيلا الأوغندي في رُبع نهائي بطولة عام 1991.

    وانقطع الأهلي عن المشاركة في البطولة الأفريقية بقرار من مجلس إدارته لمدة ست سنوات متتالية، ثم عاد في نسخة عام 1998 إلا أنها كانت عودة خجولة حيث ودَّع البطولة في دور الـ32 على يد البن الإثيوبي، وفي بطولتي عامي 1999 و2000 خرج من دور المجموعات قبل أن ينجح في الفوز بأوَّل ألقابه بعد أن تحوَّلت البطولة إلى دوري الأبطال، وذلك بالفوز على صن داونز بطل جنوب أفريقيا في الدور النهائي بالتعادل ذهاباً (1-1) وفوز القلعة الحمراء إياباً (3-0).

    غاب التوفيق عن الأهلي عقب ذلك في بطولتي 2002، التي ودَّع خلالها من دور المجموعات، و2004، التي خرج منها بالخسارة أمام الهلال السوداني في دور الـ32، ثم تمكَّن الفريق من التتويج بلقب نسخة 2005 بالفوز في مجموع مباراتي الدور النهائي على النجم الساحلي التونسي (0-0) ذهاباً و(3-0) إيابا في القاهرة، وأعقب ذلك تتويج الفريق القاهري بلقب نسخة 2006 ومجدَّداً كان بالتغلُّب على فريق تونسي في الدور النهائي، حيث تعادل مع الصفاقسي في الذهاب بالقاهرة (1-1) قبل أن يتغلَّب على منافسه في لقاء العودة بهدف تاريخي سجَّله نجمه أبو تريكه في الدقيقة 91.

    وكاد الأهلي أن يحرز ثلاثية تاريخية "غير مسبوقة" بالفوز بلقب 2007، إلا أنه تعثَّر أمام النجم الساحلي التونسي في الدور النهائي، حيث تعادل الفريقان في لقاء الذهاب في تونس (0-0) وخسر الأهلي على أرضه ووسط جماهيره في القاهرة (1-3)، واستوعب الفريق القاهري الدرس جيداً، ففاز بلقب نسخة عام 2008 بالتغلُّب على القطن الكاميروني في الدور النهائي ذهاباً في القاهرة (2-0)، وتعادل الفريقان إياباً في غاروا (2-2) فأحرز بطل مصر اللقب للمرَّة السادسة في تاريخه.

    ولم يصب التوفيق الأهلي في البطولات الثلاث الأخيرة فودَّع بطولة 2009 من دور الـ16 أمام كانو بيلارس النيجيري، وبطولة 2010 من نصف النهائي أمام الترجي التونسي، و2011 من الدور رُبع النهائي.

    الزمالك

    أحرز الزمالك لقب دوري أبطال أفريقيا خمس مرّات أربع منها بمسماها القديم "كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري" ومرَّة واحدة بمسماها الحديث "دوري أبطال أفريقيا"، وجاءت ألقاب القلعة البيضاء على النحو التالي:

    تمكَّن الزمالك من الفوز بأوَّل ألقابه عام 1984، عندما نجح في الفوز على فريق شوتنغ ستارز النيجيري في مجموع لقائي الدور النهائي بثلاثة أهداف دون ردٍّ (0-1) في نيجيريا ذهاباً و(2-0) في لقاء العودة في القاهرة، وحصد الفريق الأبيض ثاني ألقابه عام 1986، بالفوز على أفريكا سبور الإيفواري في الدور النهائي بركلات الترجيح ( 4-2)، التي لجأ لها الفريقان عقب التعادل في مباراتي الذهاب والعودة (2-2).

    ابتعد الزمالك تماماً عن اللقب لسنوات طويلة حتى تمكَّن من العودة مجدَّداً للقبض على كأس البطولة عام 1993، عندما فاز على كوتوكو الغاني في الدور النهائي بركلات الترجيح ( 8-7) عقب تعادل الفريقين ذهاباً في كوماسي (0-0) وإيابا في إستاد القاهرة بالنتيجة ذاتها، وكاد فريق القلعة البيضاء أن يتوَّج باللقب للمرَّة الثانية على التوالي بالفوز بنسخة عام 1994، إلا أن آماله تحطَّمت على صخرة الترجي التونسي في الدور النهائي، عندما تعادل الفريقين ذهاباً بدون أهداف في القاهرة، وفاز الترجي إياباً في تونس (3-1).

    عام 1996 كان المصريون على موعِد مع رابع ألقاب الزمالك في البطولة الأفريقية الأم على صعيد الأندية، عندما تمكَّن من الفوز على شوتنغ ستارز في الدور النهائي بركلات الترجيح أيضاً وبنتيجة (5-4) بعد تعادل الفريقين في لقائي الذهاب والعودة (3-3).

    ابتعد الزمالك مرَّة أخرى بعد ذلك عن منصَّات التتويج في البطولة حتى عام 2002، عندما تمكَّن من الفوز باللقب الخامس في تاريخه بعد أن تخطَّى عقبة الرجاء البيضاوي المغربي في الدور النهائي ذهابا (0-0) في المغرب، وإيابا (1-0) في القاهرة.


    تاريخ لقاءات الفريقين إفريقياً




    التقى فريقا الأهلي والزمالك وجهاً لوجه على صعيد البطولات الأفريقية المختلفة في خمس مواجهات سابقة جاءت كالتالي:-

    • المواجهة الأولى كانت في التاسع من كانون الثاني/يناير عام 1994، في مباراة تحديد بطل النسخة الأولى من كأس السوبر الأفريقية، وانتهت بفوز الزمالك بهدف دون ردٍّ أحرزه المهاجم الدولي السابق أيمن منصور، وهي القمَّة الوحيدة في تاريخ مواجهات الفريقين التي تقام خارج الديار المصرية، حيث جرت في مدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية.

    • المواجهة الثانية كانت في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2005، وجرت المباراة في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر من العام ذاته وانتهت بفوز الأهلي (2-1)، وأحرز هدف الزمالك حازم إمام في الدقيقة 72، بينما سجَّل هدفي الأهلي عماد متعب ومحمد بركات في الدقيقتين (37 و44).

    • ثالث مواجهات الفريقين إفريقياً كانت في إياب نصف نهائي نسخة عام 2005، وأقيمت المباراة في السادس عشر من تشرين الأوَّل/أكتوبر، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين سجَّلهما محمد بركات في الدقيقتين (62 و71).

    • التقى الفريقان للمرَّة الرابعة ضمن ذهاب رُبع نهائي نسخة عام 2008، وأقيمت المباراة يوم الأحد 20-7 وانتهت بفوز الأهلي (2-1) وأحرز هدفيه الأنغولي فلافيو في الدقيقة 28 وأحمد حسن في الدقيقة 67، فيما سجَّل جمال حمزة هدف الزمالك الوحيد في الدقيقة 62.

    • المواجهة الخامسة والأخيرة كانت في إياب ربع نهائي بطولة عام 2008، وانتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (2-2)، سجَّل للزمالك جمال حمزة في الدقيقة 40 وجونيور أغوغو في الدقيقة51، وللأهلي فلافيو في الدقيقة التاسعة وأبو تريكه في الدقيقة 70.


    لقطات مهمة

    • أوّل مباراة جمعت بين الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية كان في التاسع من شباط/ فبراير عام 1917، وأقيمت على ملعب الزمالك، وانتهت لصالح الأهلي بهدف دون ردٍّ.

    • أوَّل لقاء جمع بين قطبي الكرة المصرية على صعيد مسابقة الدوري العام كان في النسخة الأولى من المسابقة عام 1948، وانتهى بالتعادل الإيجابي (2-2).

    • أكبر فوز حقَّقه الزمالك على الأهلي كان بنتيجة (6-0) في نهائي كأس مصر عام 1942.

    • أكبر فوز حقَّقه الأهلي على الزمالك كان بنتيجة (6-1) في الدور الثاني من بطولة الدوري العام موسم (2001-2002).

    • أكثر لاعب سجَّل أهدافاً في تاريخ لقاءات الفريقين هو عماد متعب مهاجم الأهلي برصيد 10 أهداف يليه زميله محمد أبو تريكه برصيد تسعة أهداف.

    • أكثر لاعب تمكَّن من هزِّ شباك الفريقين مجتمعين هو نجم وقائد منتخب مصر وعميد لاعبي العالم الأسبق حسام حسن، الذي أحرز خمسة أهداف في شباك الزمالك بقميص الأهلي وسجَّل أربعة أهداف في شباك الأهلي بقميص الزمالك.

    • خالد بيبو مهاجم الأهلي السابق هو اللاعب الوحيد الذي سجَّل أربعة أهداف في لقاء واحد جمع بين الفريقين.

    • محمد عامر لاعب الأهلي السابق والمدرِّب الحالي هو اللاعب الوحيد الذي أحرز هدفين في الأهلي والزمالك في مباراة واحدة حيث سجَّل في مرماه بالخطأ ثم أحرز هدف التعادل للأهلي وحدث ذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين موسم 1981/1982.



    • المباراة الوحيدة التي شهدت هدفين في دقيقة واحدة للفريقين كانت في يوم الثالث من آذار/مارس عام 1979، ويومها تقدَّم حمدي جمعة للأهلي وفي نفس الدقيقة تعادل علي خليل للزمالك.

    • هذا هو أوَّل لقاء قمة يجري بين الأهلي والزمالك بدون حضور جماهيري امتثالاً قرار وزارة الداخلية المصرية.

    • هذه هي المباراة الأولى بين الفريقين على الصعيد الأفريقي، التي يشرف على تدريب كلٍّ منهما مدرِّب مصري.

    • التقى حسام البدري وحسن شحاته كمدرِّبين مرَّة واحدة فقط، كانت في إطار الأسبوع 16 من الدوري المصري في موسم (2011-2012) الذي تمَّ إلغاؤه، وكان البدري مدرِّباً لإنبي وحسن شحاته مدرِّباً للزمالك وانتهى اللقاء بفوز إنبي (2-1)، وأقيم يوم الجمعة السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير.

    • محمد بركات لاعب وسط الأهلي هو اللاعب الوحيد الذي لم يخسر أي لقاء له أمام الزمالك.

    • آخر فوز للزمالك على الأهلي كان في 21 تموز/يوليو عام 2007 في الأسبوع 29 من مسابقة الدوري وانتهى اللقاء (2-0)، سجلهما تامر عبدالحميد (42) وجمال حمزة (62).

    • آخر فوز للأهلي على الزمالك كان في 26-5-2010 في ثُمن نهائي كأس مصر بنتيجة (3-1)، سجل أهداف الأهلي شريف عبدالفضيل ومحمد فضل ومحمد أبو تريكه، بينما أحرز حسين ياسر المحمدي هدف الزمالك الوحيد.


    أحداث شغب وانسحابات



    على مدار تاريخ لقاءات الأهلي والزمالك شهدت مباريات الفريقين العديد من أحداث الشغب والانسحابات المتبادلة، نتمنى أن تخلوا منها المباراة القادمة، وبوجه عام نجمل هذه الأحداث فيما يلي.

    • في الثامن عشر من آذار/مارس عام 1966، التقي الفريقان في الدوري الممتاز وانسحب الأهلي بعد أن أحرز الزمالك هدفه الثاني وكانت النتيجة وقتها (2-0) لصالح الفريق الأبيض.

    • في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير عام 1971 أُلغيت المباراة بسبب شغب الجماهير وكانت النتيجة تقدُّم الزمالك (2-1).

    • في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو عام 1996، انسحب الزمالك اعتراضاً على الحكم قدري عبدالعظيم عقب تسجيل الأهلي لهدفه الثاني.

    • في التاسع من نيسان/أبريل عام 1999، انسحب الزمالك بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة بناء على أوامر للاعبين من مدرِّبهم فاروق جعفر عقب طرد حكم اللقاء الإسباني للاعب الزمالك أيمن عبدالعزيز.



  • #2
    رد: " الأهلي " × " الزمالك " قمَّة الكرة المصرية تقام بإيقاع أفريقي

    الزمالك والأهلي في قمة افريقية سيتابعها الجمهور عبر التلفزيون فقط


    من مباراة سابقة بين الأهلي والزمالك

    سيعيد الزمالك والأهلي جماهير كرة القدم المصرية لمتابعة النشاط الرياضي وإن كان عبر التلفزيون فقط حين يلتقيان مرة أخرى في دوري أبطال افريقيا غدا الأحد.

    وسيقتصر دور مشجعي عملاقي كرة القدم المصرية على المتابعة التلفزيونية بسبب إقامة المباراة بدون جمهور تنفيذا لتعليمات أمنية في بلد توقف النشاط الرياضي فيه منذ بداية فبراير شباط الماضي بسبب كارثة أودت بحياة أكثر من 70 شخصا في استاد بورسعيد.

    وكان جمهور الأهلي طرفا في تلك الأحداث لكن النادي الذي يحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب في دوري الأبطال سيأمل في تجاوز غياب جمهوره المتحمس ليواصل مسيرته الجيدة في دور الثمانية.

    ويتقاسم الأهلي صدارة المجموعة الثانية بعد انتصار صعب على مازيمبي انجلبير بطل 2009 و2010 في الجولة الأولى قبل أسبوعين مع تشيلسي الغاني الذي حقق انتصارا مثيرا على الزمالك في أكرا.

    واحتاج الأهلي لهدف في الوقت بدل الضائع عن طريق مهاجمه محمد ناجي جدو هداف كأس الأمم الافريقية 2010 ليهزم مازيمبي 2-1 في القاهرة وسيكون جدو موجودا في تشكيلة المدرب العائد حسام البدري ليقود سعي الفريق لاستعادة اللقب الذي لم يحرزه منذ 2008.

    وإلى جانب جدو حصل الأهلي على دفعة قوية بعودة الثلاثي محمد أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحي من معسكر المنتخب الاولمبي في فرنسا لخوض المباراة ضد الزمالك ثم العودة للفريق الشاب الذي يستعد لدورة الألعاب الاولمبية بلندن.

    كما عاد معهم لاعب الوسط الشاب شهاب الدين أحمد مقابل عودة الحارس أحمد الشناوي للزمالك ليكون بديلا لعبد الواحد السيد.

    لكن الزمالك الذي يبحث عن لقبه الأول في بطولة افريقيا منذ عشر سنوات واجه انتكاسة كبرى بإصابة مهاجمه القوي عمرو زكي الذي تأكد غيابه بعد فشله في تجاوز اختبار طبي أخير أمس الجمعة.

    ونقل موقع الزمالك على الانترنت عن إسماعيل يوسف المدرب المساعد قوله "زكي فشل في اجتياز الاختبار الطبي الذي خضع له قبل المران الأساسي للفريق.. شعر بألم في موضع الإصابة ولم يتمكن من إكمال المران وخرج ليتأكد بشكل نهائي غيابه عن المباراة."

    وبالإضافة لغياب صانع اللعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) الذي لا يزال خلافه مع المدرب حسن شحاتة يثير جدلا حول استمرار هذا الأخير مع الفريق سيفتقد الفريق أيضا للثنائي صلاح سليمان وهاني سعيد.

    ولم يسبق للزمالك الفوز على الأهلي في دور الثمانية بهذه المسابقة الافريقية وهو بحاجة ماسة الى الفوز ليتجنب الوقوع في موقف صعب بعدما أهدر تقدمه مرتين ليخسر 3-2 في غانا في الجولة الأولى.

    ومنح المهاجم عبد الله سيسي التقدم للزمالك مرتين لكن الفريق عانى قبل النهاية من خطأ دفاعي لتتلقى شباكه هدفا ويخرج خاسرا.

    وانتقد شحاتة أداء المدافعين ضد تشيلسي بل قال إن مصر تعاني من ندرة في المدافعين الجيدين لكنه سيضع ثقته مرة أخرى في محمود فتح الله الذي شفي من التواء في الكاحل وأصبح جاهزا للمشاركة.

    والتقى الغريمان التقليديان للمرة الأولى خارج المسابقات المحلية حين فاز الزمالك 1-صفر في كأس السوبر الافريقية بجوهانسبرج عام 1994 حين كان يقوده المدرب محمود الجوهري لاعب الأهلي ومدربه السابق.

    لكن الأهلي انتصر ثلاث مرات مقابل تعادل وحيد في أربع مباريات جمعت الفريقين في قبل النهائي في 2005 وفي دور الثمانية في 2008. ومضى الأهلي في كل مرة ليحرز اللقب.

    تعليق

    يعمل...
    X