تويت
صور || الفدائي يزين أعناق فلسطين ببرونزية أسيا للشواطئ
الفدائي يزين أعناق فلسطين ببرونزية أسيا للشواطئ
وكان نجوم مراسم التتويج بامتياز كتيبة الفدائي بالرغم من وجود منتخب إيران الفائز بالذهبية والصين الفائز بالفضية، حيث حظي الوطني بترحاب وتصفيق صيني غير مسبوق، ودخلت الكتيبة ساحة التتويج مرفوعة الهامات لمنصات التتويج، وأعلنت مكبرات الصوت مراسم تتويج الوطني بالبرونزية حيث توشح الأبطال بالميداليات البرونزية وسلاسل الزهور وشمخ الجميع برؤية العلم الفلسطيني يرتفع إلى جانب أبطال آسيا.
وهتفت كتيبة الفدائي للوحدة الوطنية وطالبوا بحرية السرسك، فيما تقدم إلى ساحة الملعب عشرات الصينيين لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين والبعثة الفلسطينية.
وبعد انتهاء مراسم الاحتفال والتتويج لم تنقطع موجات الفرح والاحتفال سواء في الباص الذي أقل البعثة إلى القرية الاولمبية، وفى ساحات القرية الداخلية، وانضم العشرات من العرب المتواجدين إلى أفراح البعثة الفلسطينية.
عقب انتهاء اللقاء مباشرة اتصل رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ورئيس اتحاد الكرة جبريل الرجوب بالبعثة، ونقل تحياته وتحيات الرئيس محمود عباس، وتهنئته للبعثة بمناسبة الانجاز الذي تحقق بسواعد وأقدام الرجال، مؤكدًا أن هذا الانجاز هو فرحة للشعب الفلسطيني بأكمله، ووسام يعتز به الجميع والاسرة الرياضية.
أما وزير الشباب والرياضة والثقافة بغزة محمد المدهون فهنأ الأسرة الرياضية وبعثة فلسطين في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثالثة في الصين، بالإنجاز الذي حققه وطني الشواطئ بالحصول على الميدالية البرونزية في منافسات كرة القدم.
وأعرب المدهون عن سعادته بما حققه أبطال الكرة الشاطئية خلال البطولة وانتزاعهم إنجازًا تاريخيًا سيسجل لفلسطين بأحرف من نور، وقال: "لقد سطر أبطال فلسطين نصرًا يفتخر به جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ويجسد بين ثناياه التحدي والعزيمة التي يحملها شباب فلسطين الذين يعيشون الحصار ويواجهون العدوان الإسرائيلي المتواصل".
وعبر عن تقديره لجهود إدارة البعثة خلال اتصاله مهنئًا كلاً من نائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، ورئيس البعثة عصام قشطة، وتمنى أن تواصل الكرة الفلسطينية مسيرة الإنجازات وتحقيق النتائج المشرفة في كل المحافل العربية، والقارية، والدولية.
وكشفت الوزارة أنها أعدت برنامجًا احتفاليًا لاستقبال البعثة الفلسطينية على معبر رفح، والمتوقع وصولها من الصين يوم الاثنين المقبل.
هايانغ – صفا
توج المنتخب الوطني الفلسطيني بالميدالية البرونزية لألعاب كرة القدم الشاطئية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثالثة في مدينة هايانغ الصينية بعد تغلبه على منتخب لبنان 6/5، فيما توج المنتخب الإيراني بالميدالية الذهبية بعد انتصاره على الصين الذي حل ثانيًا بهدفين دون رد.
وفرض الوطني إيقاع أسلوبه منذ البداية، ودخل بمعنويات عالية بغية تحقيق الهدف والانجاز، وما هي إلا ثلاثة دقائق حتى كانت كرة المتألق علاء عطية تخترق الشباك اللبنانية بقذيفة محلية الصنع، ليعزز بعد ذلك محمد السدودي بالهدف الثاني في الدقيقة السادسة عبر تسديدة من ضربة جزاء مزقت شباك الحارس اللبناني.
وعاد عطية ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول، ليتقدم الوطني بالثلاثية قبل أن ينجح منتخب لبنان بتقليص النتيجة بهدف أول له في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول.
وكانت بداية الشوط الثاني محبطة بعد أن تعرض كابتن المنتخب صائب جندية لكدمة عنيفة أخرجته ومنعته من إكمال المباراة منذ الدقيقة الأولى من الشوط، ليستغل لبنان هذه الإشكالية ويسجل هدفه الثاني في الدقيقة 15 من المباراة.
ولكن عودة كتيبة الفدائي كانت سريعة فسجل سامي سالم الهدف الرابع لفلسطين من ضربة ثابتة سكنت سقف المرمى، ليعود سالم ويريح الأعصاب بهدف خامس في الدقيقة 20 من المباراة، في الوقت الذي تسابق نجوم الوطني على غزو شباك المنتخب اللبناني فسدد محمد بركات، وصد القائم كرة عطية، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 5/2.
وفي أخر أشواط المباراة باغت منتخب لبنان الوطني بهدف ثالث في الدقيقة 30، وعزز هدفه الثالث بهدف رابع، ويقترب كثيرًا من الوطني بفارق هدف، إلى أن جاء المنقذ حمادة شبير بالهدف السادس الذي حسم اللقاء وأعطى جمالية غير معهودة لأجمل هدف في المباراة.
وقلص لبنان النتيجة قبل دقيقتين من نهاية المباراة لتصبح النتيجة 6/5 ويحافظ الوطني على النتيجة ويتوج بالميدالية البرونزية، ويسجل أروع انجاز ويسعد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفرض الوطني إيقاع أسلوبه منذ البداية، ودخل بمعنويات عالية بغية تحقيق الهدف والانجاز، وما هي إلا ثلاثة دقائق حتى كانت كرة المتألق علاء عطية تخترق الشباك اللبنانية بقذيفة محلية الصنع، ليعزز بعد ذلك محمد السدودي بالهدف الثاني في الدقيقة السادسة عبر تسديدة من ضربة جزاء مزقت شباك الحارس اللبناني.
وعاد عطية ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول، ليتقدم الوطني بالثلاثية قبل أن ينجح منتخب لبنان بتقليص النتيجة بهدف أول له في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول.
وكانت بداية الشوط الثاني محبطة بعد أن تعرض كابتن المنتخب صائب جندية لكدمة عنيفة أخرجته ومنعته من إكمال المباراة منذ الدقيقة الأولى من الشوط، ليستغل لبنان هذه الإشكالية ويسجل هدفه الثاني في الدقيقة 15 من المباراة.
ولكن عودة كتيبة الفدائي كانت سريعة فسجل سامي سالم الهدف الرابع لفلسطين من ضربة ثابتة سكنت سقف المرمى، ليعود سالم ويريح الأعصاب بهدف خامس في الدقيقة 20 من المباراة، في الوقت الذي تسابق نجوم الوطني على غزو شباك المنتخب اللبناني فسدد محمد بركات، وصد القائم كرة عطية، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 5/2.
وفي أخر أشواط المباراة باغت منتخب لبنان الوطني بهدف ثالث في الدقيقة 30، وعزز هدفه الثالث بهدف رابع، ويقترب كثيرًا من الوطني بفارق هدف، إلى أن جاء المنقذ حمادة شبير بالهدف السادس الذي حسم اللقاء وأعطى جمالية غير معهودة لأجمل هدف في المباراة.
وقلص لبنان النتيجة قبل دقيقتين من نهاية المباراة لتصبح النتيجة 6/5 ويحافظ الوطني على النتيجة ويتوج بالميدالية البرونزية، ويسجل أروع انجاز ويسعد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.
مراسم التتويج
وكان نجوم مراسم التتويج بامتياز كتيبة الفدائي بالرغم من وجود منتخب إيران الفائز بالذهبية والصين الفائز بالفضية، حيث حظي الوطني بترحاب وتصفيق صيني غير مسبوق، ودخلت الكتيبة ساحة التتويج مرفوعة الهامات لمنصات التتويج، وأعلنت مكبرات الصوت مراسم تتويج الوطني بالبرونزية حيث توشح الأبطال بالميداليات البرونزية وسلاسل الزهور وشمخ الجميع برؤية العلم الفلسطيني يرتفع إلى جانب أبطال آسيا.
وهتفت كتيبة الفدائي للوحدة الوطنية وطالبوا بحرية السرسك، فيما تقدم إلى ساحة الملعب عشرات الصينيين لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين والبعثة الفلسطينية.
وبعد انتهاء مراسم الاحتفال والتتويج لم تنقطع موجات الفرح والاحتفال سواء في الباص الذي أقل البعثة إلى القرية الاولمبية، وفى ساحات القرية الداخلية، وانضم العشرات من العرب المتواجدين إلى أفراح البعثة الفلسطينية.
عباس يهنئ
عقب انتهاء اللقاء مباشرة اتصل رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ورئيس اتحاد الكرة جبريل الرجوب بالبعثة، ونقل تحياته وتحيات الرئيس محمود عباس، وتهنئته للبعثة بمناسبة الانجاز الذي تحقق بسواعد وأقدام الرجال، مؤكدًا أن هذا الانجاز هو فرحة للشعب الفلسطيني بأكمله، ووسام يعتز به الجميع والاسرة الرياضية.
المدهون يبارك
أما وزير الشباب والرياضة والثقافة بغزة محمد المدهون فهنأ الأسرة الرياضية وبعثة فلسطين في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثالثة في الصين، بالإنجاز الذي حققه وطني الشواطئ بالحصول على الميدالية البرونزية في منافسات كرة القدم.
وأعرب المدهون عن سعادته بما حققه أبطال الكرة الشاطئية خلال البطولة وانتزاعهم إنجازًا تاريخيًا سيسجل لفلسطين بأحرف من نور، وقال: "لقد سطر أبطال فلسطين نصرًا يفتخر به جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ويجسد بين ثناياه التحدي والعزيمة التي يحملها شباب فلسطين الذين يعيشون الحصار ويواجهون العدوان الإسرائيلي المتواصل".
وعبر عن تقديره لجهود إدارة البعثة خلال اتصاله مهنئًا كلاً من نائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، ورئيس البعثة عصام قشطة، وتمنى أن تواصل الكرة الفلسطينية مسيرة الإنجازات وتحقيق النتائج المشرفة في كل المحافل العربية، والقارية، والدولية.
وكشفت الوزارة أنها أعدت برنامجًا احتفاليًا لاستقبال البعثة الفلسطينية على معبر رفح، والمتوقع وصولها من الصين يوم الاثنين المقبل.
تعليق