مصر تقترب من توديع كأس إفريقيا مجدداً بعد الخسارة على ملعبها من أفريقيا الوسطى
على إستاد الجيش بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية خسر منتخب مصر أمام إفريقيا الوسطي (2- 3) في اللقاء الذي جمع المنتخبين في ذهاب المرحلة الثانية لتصفيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها جنوب إفريقيا بداية العام المقبل.
تقدم (الفراعنة) بهدف عبر محمد زيدان في الدقيقة 10 إلا أن الضيوف تمكنوا من إحراز هدف التعادل عبر هيلر مومي في الدقيقة 25 , ثم عاود زملاء (المحبط) محمد أبوتريكة التقدم عن طريق محمد صلاح في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني قبل أن يرد المنتخب الإفريقي المغمور بهدفين عبر هيلر و ديفيد مانجا في الدقيقتين 63 و 69 من عمر اللقاء الذي أداره الدولي الجزائري جمال حيمودي و طرد خلاله مدافع إفريقيا الوسطي ساليف كيتا بعد 34 دقيقة نتيجة الكارت الأصفر الثاني.
بدأ الجهاز الفني لمنتخب مصر اللقاء بنفس التشكيل الذي خاض به لقاء غينيا في تصفيات كأس العالم باستثناء مشاركة أحمد المحمدي في مركز الظهير الأيمن بدلاً من أحمد فتحي و الدفع بالثنائي أحمد تمساح ومحمد زيدان بدلا من شوقي و جدو بسبب الرغبة في حسم اللقاء بنتيجة كبيرة قبل مواجهة الإياب في بانجي.
أحمد المحمدي ظهير سندرلاند الإنجليزي لحق بتمريره طويلة في الدقيقة التاسعة ومررها عرضية في حلق المرمي لم تجد المتابع, ثم نجح مهاجم ماينز الألماني محمد زيدان في إحراز هدف مصر الأول في الدقيقة العاشرة بعد هجمة منظمة قادها محمد أبوتريكة ومرر خلف الدفاع لمحمد صلاح الذي لعبها عرضية لم يجد "زيزو" أي صعوبة في تسديدها في شباك الحارس ليمبي.
في الدقيقة الحادية عشرة كاد هيلر مومي مهاجم لومان الفرنسي أن يحرز هدف التعادل بعد إنفراد ولكن الفرصة ضاعت ثم جاء الرد المصري بعدها بدقيقة واحدة بتسديده من خارج الصندوق من النشط أحمد تمساح مرت بجوار القائم الأيمن.
محمد صلاح نجم مصر الصاعد كاد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 21 بعد إنفراد تام على طريقة لقاء غينيا و لكن القائم الأيسر رد تسديدته القوية بعناد, ليأتي بعدها رد الضيوف بهدف التعادل بعد إنفراد من مومي راوغ خلاله الحضري وسدد في الشباك الخاوية في الدقيقة 25 من عمر اللقاء.
في الدقيقة 35 أشهر الدولي الجزائري جمال حيمودي الورقة الحمراء لمدافع إفريقيا الوسطي ساليف كيتا بعد كارت أصفر ثان نتيجة الخشونة مع النشط محمد صلاح في الجانب الأيمن, ورغم النقص العددي بقي اللعب وسط الملعب ولم يتأثر أداء الضيوف في ظل سلبية وبطئ لاعبي منتخب مصر.
في الشوط الثاني أجري برادلي التغيير الأول عندما دفع بأحمد فتحي في الجانب الأيمن بدلا من أحمد المحمدي و ظهر النشاط على أداء منتخب مصر بفعل تعليمات الجهاز الفني وتمكن محمد صلاح مهاجم بازل السويسري من تسجيل هدف التقدم بعد انفراد من الجانب الأيمن وتسديده يساريه رائعة في أقصي الزاوية اليمني العليا للحارس ليمبي.
برادلي أجري التغيير الثاني بإشراك جدو بدلا من زيدان في الدقيقة 62 في محاولة لزيادة الفارق ولكن منتخب إفريقيا الوسطي ظل على محاولاته لإدراك التعادل عبر الهجمات المرتدة ليتمكن مومي من إحراز هدفه الشخصي الثاني و هدف التعادل لبلاده بعد هجمة عنترية قادها فوكسي كيثيفواما ومررها لرفيقه في الهجوم الذي لم يجد صعوبة في إيداعها في الشباك في الدقيقة 63 من عمر اللقاء.
معاناة منتخب مصر لم تقف عند هذا الحد بل زادت في الدقيقة 69 عندما تمكن ديفيد مانجا من تسجيل الهدف الثالث بعد هجمة منظمة قادها من الجانب الأيمن وتبادل خلالها الكرة مع فوكسي ثم سدد في مرمي الحضري في ظل حصار سلبي للدفاع المصري.
في محاولة أخيرة لبث النشاط في وسط الملعب دفع برادلي بحسام غالي بدلاً من محمد النني قبل 12 دقيقة على صافرة النهاية لتمر باقي دقائق اللقاء في ظل هجوم عشوائي غير مجدي لمنتخب مصر الذي وضع نفسه في مأزق صعب قبل لقاء العودة بعد أسبوعين و أصبح قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن نهائيات كأس الأمم للمرة الثانية على التوالي .
تقدم (الفراعنة) بهدف عبر محمد زيدان في الدقيقة 10 إلا أن الضيوف تمكنوا من إحراز هدف التعادل عبر هيلر مومي في الدقيقة 25 , ثم عاود زملاء (المحبط) محمد أبوتريكة التقدم عن طريق محمد صلاح في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني قبل أن يرد المنتخب الإفريقي المغمور بهدفين عبر هيلر و ديفيد مانجا في الدقيقتين 63 و 69 من عمر اللقاء الذي أداره الدولي الجزائري جمال حيمودي و طرد خلاله مدافع إفريقيا الوسطي ساليف كيتا بعد 34 دقيقة نتيجة الكارت الأصفر الثاني.
بدأ الجهاز الفني لمنتخب مصر اللقاء بنفس التشكيل الذي خاض به لقاء غينيا في تصفيات كأس العالم باستثناء مشاركة أحمد المحمدي في مركز الظهير الأيمن بدلاً من أحمد فتحي و الدفع بالثنائي أحمد تمساح ومحمد زيدان بدلا من شوقي و جدو بسبب الرغبة في حسم اللقاء بنتيجة كبيرة قبل مواجهة الإياب في بانجي.
أحمد المحمدي ظهير سندرلاند الإنجليزي لحق بتمريره طويلة في الدقيقة التاسعة ومررها عرضية في حلق المرمي لم تجد المتابع, ثم نجح مهاجم ماينز الألماني محمد زيدان في إحراز هدف مصر الأول في الدقيقة العاشرة بعد هجمة منظمة قادها محمد أبوتريكة ومرر خلف الدفاع لمحمد صلاح الذي لعبها عرضية لم يجد "زيزو" أي صعوبة في تسديدها في شباك الحارس ليمبي.
في الدقيقة الحادية عشرة كاد هيلر مومي مهاجم لومان الفرنسي أن يحرز هدف التعادل بعد إنفراد ولكن الفرصة ضاعت ثم جاء الرد المصري بعدها بدقيقة واحدة بتسديده من خارج الصندوق من النشط أحمد تمساح مرت بجوار القائم الأيمن.
محمد صلاح نجم مصر الصاعد كاد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 21 بعد إنفراد تام على طريقة لقاء غينيا و لكن القائم الأيسر رد تسديدته القوية بعناد, ليأتي بعدها رد الضيوف بهدف التعادل بعد إنفراد من مومي راوغ خلاله الحضري وسدد في الشباك الخاوية في الدقيقة 25 من عمر اللقاء.
في الدقيقة 35 أشهر الدولي الجزائري جمال حيمودي الورقة الحمراء لمدافع إفريقيا الوسطي ساليف كيتا بعد كارت أصفر ثان نتيجة الخشونة مع النشط محمد صلاح في الجانب الأيمن, ورغم النقص العددي بقي اللعب وسط الملعب ولم يتأثر أداء الضيوف في ظل سلبية وبطئ لاعبي منتخب مصر.
في الشوط الثاني أجري برادلي التغيير الأول عندما دفع بأحمد فتحي في الجانب الأيمن بدلا من أحمد المحمدي و ظهر النشاط على أداء منتخب مصر بفعل تعليمات الجهاز الفني وتمكن محمد صلاح مهاجم بازل السويسري من تسجيل هدف التقدم بعد انفراد من الجانب الأيمن وتسديده يساريه رائعة في أقصي الزاوية اليمني العليا للحارس ليمبي.
برادلي أجري التغيير الثاني بإشراك جدو بدلا من زيدان في الدقيقة 62 في محاولة لزيادة الفارق ولكن منتخب إفريقيا الوسطي ظل على محاولاته لإدراك التعادل عبر الهجمات المرتدة ليتمكن مومي من إحراز هدفه الشخصي الثاني و هدف التعادل لبلاده بعد هجمة عنترية قادها فوكسي كيثيفواما ومررها لرفيقه في الهجوم الذي لم يجد صعوبة في إيداعها في الشباك في الدقيقة 63 من عمر اللقاء.
معاناة منتخب مصر لم تقف عند هذا الحد بل زادت في الدقيقة 69 عندما تمكن ديفيد مانجا من تسجيل الهدف الثالث بعد هجمة منظمة قادها من الجانب الأيمن وتبادل خلالها الكرة مع فوكسي ثم سدد في مرمي الحضري في ظل حصار سلبي للدفاع المصري.
في محاولة أخيرة لبث النشاط في وسط الملعب دفع برادلي بحسام غالي بدلاً من محمد النني قبل 12 دقيقة على صافرة النهاية لتمر باقي دقائق اللقاء في ظل هجوم عشوائي غير مجدي لمنتخب مصر الذي وضع نفسه في مأزق صعب قبل لقاء العودة بعد أسبوعين و أصبح قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن نهائيات كأس الأمم للمرة الثانية على التوالي .
تعليق