إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلاشنكورة: رأي مورينيو في برشلونة وغوارديولا.. وحركة كريستيانو السوقية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلاشنكورة: رأي مورينيو في برشلونة وغوارديولا.. وحركة كريستيانو السوقية!



    كلاشنكورة فقرة أسبوعية يقدمها موقع أبوظبي الرياضي، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.

    ـ بالوتيللي مثل اللص الذي أخرجه المحامي الشاطر بكفالة مؤمناً بأن موكله بريء، وفي فترة كفالته سرق مرة أخرى، وأُلقي القبض عليه متلبساً.. ما هو وضع المحامي؟! سوبر ماريو لا يهدأ، لا يمل ولا يكل، شعاره في الحياة "فضيحة كل أسبوع، معدل جيد"! ماريو هذه المرة قضى ليلة حمراء مع أربع فتيات، قيل إنهن فتيات ليل، ولمدة ست ساعات! ليست هذه هي المشكلة بالطبع، فبالوتيللي شاب صغير ولديه طاقة كبيرة! المشكلة إنها في ليلة مباراة فريقه السيتي الحاسمة ضد نيوكاسل، مباراة تحدد بطل الدوري بشكل كبير! عموما، لم يشارك ماريو في المباراة، والآن هناك لاعبون يطالبون بعدم إشراكه في المباراة الأخيرة للفريق لأنه لا يستحق ذلك.. كيف ندافع عنك يا ماريو، لم تترك لنا شيئاَ نقوله.. لو كانت واحدة لربما استطعنا قول شيء، لكن أربعة يا مفتري!

    ـ أليغري مدرب الميلان قام بإذلالنا وإملالنا، هو وغالياني من كثرة تحدثهما عن هدف مونتاري الذي لم يحتسب في مباراتهم ضد يوفنتوس، وفي النهاية، وبعد أن توج يوفنتوس بالدوري قال أليغري: "المواجهات المباشرة مع اليوفنتوس كانت هي الحاسمة حيث نالوا ٤ نقاط ونلنا واحدة، ولا أقصد بطبيعة الحال هدف مونتاري حتى لا تقولوا إنني ممل"، يا رجل أنت "ممل وممط" كما قيل في مسرحية "الصعايدة وصلوا"! أما غالياني فلديه شيء في هاتفه المتحرك، إذ قال قبلها بأيام: "لدي صورة هدف مونتاري في مرمى يوفنتوس، لا أستطيع أن أتخلص منها، فأنا أنظر إليها كثيراً، وأتذكر الهدف"! فرد عليه كونتي مدرب اليوفي: "لدي صورة لابنتي فيتوريا وأنا سعيد بها، في الحقييقة لا أريد مزيداً من الصور باستثناء صورة ابنتي".. أعتقد أنه لم يكن ينقص أليغري وغالياني إلا أن يجيبا حين يسألهما الصحافي عن الأزمة المالية في إيطاليا: "هدف مونتاري السبب"!

    ـ مورينيو مجنون فعلاً، ولهذا يحبه كثيرون، ويكرهه كثيرون أيضاً، لم يترك برشلونة وغوارديولا في حالهما، حتى بعد فوزه بالدوري قال: "استطعنا الفوز ببطولة الدوري رغم وجود منافس عظيم كبرشلونة استطاع الفوز على الجميع بمساعدة ضربات الجزاء وهكذا أمور"! كم أنت مجنون يا رجل! وحين قيل إن برشلونة يقدم كرة جميلة قال: "أنا أحب اللعب الجميل والممتع, لكنني لا أحب أن أقتل المباراة بكثرة التمرير والاستحواذ على الكرة كما يفعل غوارديولا وفريقه"، وجهة نظر بدأ كثيرون يؤمنون بها مؤخراً. مورينيو لم يترك بيب في حاله حتى بعد إعلان رحيله، وقال: "حتى عند رحيله حاول تمثيل أنه شخص مثالي لكنه ليس كذلك, لكل إنسان عيوبه وأنا لا أحاول أن أدعي المثالية لأنه لا يوجد شخص مثالي أو كامل في العالم"، هذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الكلام عن بيب! لهذا السبب أحب مورينيو، ليس لأنه يكره برشلونة وغوارديولا بكل تأكيد، بل لأنه يقول ما يجول في رأسه دون خوف، وذلك لسبب بسيط؛ لأنه مجنون!

    ـ كريستيانو رونالدو وبعد أن فاز فريقه الريال بالدوري، قام بحركة سوقية، لا ليست سوقية، إنها شوارعية، عذراً، ليست شوارعية أيضاً، بصراحة لا أعرف كيف أصفها! إذ أشار بيده إشارة لها معنى واحد، وهو معنى غير شريف أبداً! وذلك لأن لاعب الفريق الخصم استفزه وقال له بأن يذهب ليحتفل في مدريد وليس هنا! ويفترض بنجم بحجم رونالدو، يعرف تماماً أن الكاميرات تراقبه في كل ثانية، ألا يفعل مثل هذه الأمور، والمفروض ألا يقوم بذلك حتى لو لم تكن هناك كاميرات، حتى لو حاول ألف مهرج استفزازه.. بصراحة، حتى بالوتيللي لن يقوم بهذه الحركة.. أمام الكاميرات!

    هذه الطلقات الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.



يعمل...
X