رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "
كأس أمم أوروبا تبحث عن بطل جديد بعد الخروج من غرفة الإنعاش
المنتخب الإسباني يتطلع لتحقيق إنجاز تاريخي
المنتخب الإسباني يتطلع لتحقيق إنجاز تاريخي
بكل شغف وشوق إنتظر عشاق الساحرة المستديرة ما يقرب من 4 سنوات بالتمام والكمال وبالتحديد منذ اللحظة التي رفع فيها الكأس الحارس الاسباني العملاق كاسياس ،أن تعود الحياة من جديد لبطولة أمم أوروبا التي تأتي قيمتها في المرتبة الثانية عالميا بعد كأس العالم .
واليوم سينتهي هذا الإنتظار الطويل الذي يعطي للبطولة قيمتها الكبيرة ،عندما تنطلق منافسات يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا في تقليد يتكرر للمرة الثانية على التوالي بعدما إستضافت النمسا وسويسرا بطولة 2008 وللمرة الثالثة في تاريخ البطولة بعدما كانت المرة الأولى في نهائيات 2000 التي إستضافتها هولندا وبلجيكا.
وستجمع مباراة الإفتتاح بين منتخب بولندا صاحب الأرض والتنظيم ،وبين منتخب اليونان صاحب المفاجأة عام 2004 بحصوله على اللقب ،وسيكون اللقاء الثاني عبارة عن مواجهة شرق أوروبية خالصة بين منتخبي روسيا والتشيك ،والمباراتان في المجموعة الأولى للبطولة.
حفل إفتتاح البطولة التي تقام للمرة الأولى في أوروبا الشرقية والذي سيقام بالإستاد الوطني بوارسو عاصمة بولندا ،لن يزيد عن 12 دقيقة فقط وفقاً لما أعلنته اللجنة المنظمة، بعد أن كان متوقعاً له أن يمتد لمدة 15 دقيقة، وسيشتمل الحفل على ألعاب نارية وعروض استعراضية.
الوصول للمباراة الإفتتاحية ليورو 2012 رحلة طويلة تعرضت للكثير من العقبات والتحديات التي أدخلت البطولة غرفة الإنعاش ،وكانت كفيلة بأن ينتظر عشاق الكرة وقتاً أطول كي يتابعوا واحدة من أهم بطولات الكرة على سطح الأرض.
ولعل حالة الرفض السياسي داخل أوروبا لإقامة البطولة في أوكرانيا والتي تصاعدت بشكل كبير في الشهر الأخير قبل إنطلاقها كان أكبر تهديد لهذا الحدث الرياضي الكبير،بعدما نادى عدد من الزعماء الاوروبيين وفي مقدمتهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ،بسحب تنظيم البطولة من أوكرانيا على خلفية سجن زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينك وبسبب المعاملة السيئة التي تلقاها في محبسها.
هذه الدعوات دفعت الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي للدفاع بكل قوة عن إستضافة أوكرانيا للبطولة ،ووجه انتقادات للدول والمؤسسات التي تدعو لمقاطعة كما دعا الى التفريق ما بين الرياضة والسياسة وعدم الخلط بين الأمرين، لأن مواقف ال"يويفا" ليست سياسية تجاه الدول المنظمة للبطولة القارية.
بولندا الشريكة في التنظيم لم تكن بعيدة بدورها عن الإنتقادات خاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية في البلاد والتي كانت مثار العديد من المخاوف سواء من قبل الفرق المشاركة أو من المشجعين ،الأمر الذي دفع السلطات البولندية إتخاذ إجراءات أمنية مشددة وغير عادية طوال أيام البطولة.
المشاكل والعقبات لم تقتصر عند ذلك فقط بل إمتدت إلى ما هو أسوأ عندما تعثرت الدولتان في الإلتزام بالجداول الزمنية للإنتهاء بأعمال بناء وصيانة الملاعب التي ستستضيف الحدث وأعمال البنية الأساسية لدرجة دفعت مسئولي الإتحاد الأوروبي إلى القلق.
ورغم نجاح البطولة في تخطي كل هذه العقبات تبقى نقطة مهمة تهدد الحضور الجماهيري للمنافسات بسبب طول مسافة السفر ومشاكل الانتقالات وارتفاع أسعار الإقامة بشكل هائل في كل من الدولتين المضيفتين لدرجة أن سعر الليلة الواحدة في فندق متوسط تصل إلى ألف دولار خاصة في أوكرانيا.
وبعيداً عن كل ما سبق سيبقى الجانب الرياضي التنافسي هو الحلقة الأهم في هذه البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخباً للمرة الأخيرة في تاريخ البطولة بعد أن قرار الإتحاد الاوروبي زيادة عدد الفرق إلى 24 منتخباً إعتباراً من نهائيات 2016 بفرنسا.
كبار القارة الأوروبية هم ضيوف على هذه البطولة ومن بينهم 7 منتخبات سبق لها الفوز باللقب هي منتخبات إسبانيا حامل اللقب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليونان ،إضافة إلى منتخبي روسيا والتشيك اللذان كانا ضمن الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا عندما فازتا باللقب.
الترشيحات تنصب للمنتخب الإسباني ونظيره الألماني ،وفي حال حقق منتخب إسبانيا اللقب سيكون أول منتخب يحقق اللقب مرتين متتاليتين،ولكن بعيداً عن التوقعات والترشيحات يبقى باب الإحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام كل المفاجأت.
الشوارع إستعدت لإستقبال الحدث
ستادات البطولة جاهزة لضربة البداية
واليوم سينتهي هذا الإنتظار الطويل الذي يعطي للبطولة قيمتها الكبيرة ،عندما تنطلق منافسات يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا في تقليد يتكرر للمرة الثانية على التوالي بعدما إستضافت النمسا وسويسرا بطولة 2008 وللمرة الثالثة في تاريخ البطولة بعدما كانت المرة الأولى في نهائيات 2000 التي إستضافتها هولندا وبلجيكا.
وستجمع مباراة الإفتتاح بين منتخب بولندا صاحب الأرض والتنظيم ،وبين منتخب اليونان صاحب المفاجأة عام 2004 بحصوله على اللقب ،وسيكون اللقاء الثاني عبارة عن مواجهة شرق أوروبية خالصة بين منتخبي روسيا والتشيك ،والمباراتان في المجموعة الأولى للبطولة.
حفل إفتتاح البطولة التي تقام للمرة الأولى في أوروبا الشرقية والذي سيقام بالإستاد الوطني بوارسو عاصمة بولندا ،لن يزيد عن 12 دقيقة فقط وفقاً لما أعلنته اللجنة المنظمة، بعد أن كان متوقعاً له أن يمتد لمدة 15 دقيقة، وسيشتمل الحفل على ألعاب نارية وعروض استعراضية.
الوصول للمباراة الإفتتاحية ليورو 2012 رحلة طويلة تعرضت للكثير من العقبات والتحديات التي أدخلت البطولة غرفة الإنعاش ،وكانت كفيلة بأن ينتظر عشاق الكرة وقتاً أطول كي يتابعوا واحدة من أهم بطولات الكرة على سطح الأرض.
ولعل حالة الرفض السياسي داخل أوروبا لإقامة البطولة في أوكرانيا والتي تصاعدت بشكل كبير في الشهر الأخير قبل إنطلاقها كان أكبر تهديد لهذا الحدث الرياضي الكبير،بعدما نادى عدد من الزعماء الاوروبيين وفي مقدمتهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ،بسحب تنظيم البطولة من أوكرانيا على خلفية سجن زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينك وبسبب المعاملة السيئة التي تلقاها في محبسها.
هذه الدعوات دفعت الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي للدفاع بكل قوة عن إستضافة أوكرانيا للبطولة ،ووجه انتقادات للدول والمؤسسات التي تدعو لمقاطعة كما دعا الى التفريق ما بين الرياضة والسياسة وعدم الخلط بين الأمرين، لأن مواقف ال"يويفا" ليست سياسية تجاه الدول المنظمة للبطولة القارية.
بولندا الشريكة في التنظيم لم تكن بعيدة بدورها عن الإنتقادات خاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية في البلاد والتي كانت مثار العديد من المخاوف سواء من قبل الفرق المشاركة أو من المشجعين ،الأمر الذي دفع السلطات البولندية إتخاذ إجراءات أمنية مشددة وغير عادية طوال أيام البطولة.
المشاكل والعقبات لم تقتصر عند ذلك فقط بل إمتدت إلى ما هو أسوأ عندما تعثرت الدولتان في الإلتزام بالجداول الزمنية للإنتهاء بأعمال بناء وصيانة الملاعب التي ستستضيف الحدث وأعمال البنية الأساسية لدرجة دفعت مسئولي الإتحاد الأوروبي إلى القلق.
ورغم نجاح البطولة في تخطي كل هذه العقبات تبقى نقطة مهمة تهدد الحضور الجماهيري للمنافسات بسبب طول مسافة السفر ومشاكل الانتقالات وارتفاع أسعار الإقامة بشكل هائل في كل من الدولتين المضيفتين لدرجة أن سعر الليلة الواحدة في فندق متوسط تصل إلى ألف دولار خاصة في أوكرانيا.
وبعيداً عن كل ما سبق سيبقى الجانب الرياضي التنافسي هو الحلقة الأهم في هذه البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخباً للمرة الأخيرة في تاريخ البطولة بعد أن قرار الإتحاد الاوروبي زيادة عدد الفرق إلى 24 منتخباً إعتباراً من نهائيات 2016 بفرنسا.
كبار القارة الأوروبية هم ضيوف على هذه البطولة ومن بينهم 7 منتخبات سبق لها الفوز باللقب هي منتخبات إسبانيا حامل اللقب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليونان ،إضافة إلى منتخبي روسيا والتشيك اللذان كانا ضمن الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا عندما فازتا باللقب.
الترشيحات تنصب للمنتخب الإسباني ونظيره الألماني ،وفي حال حقق منتخب إسبانيا اللقب سيكون أول منتخب يحقق اللقب مرتين متتاليتين،ولكن بعيداً عن التوقعات والترشيحات يبقى باب الإحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام كل المفاجأت.
الشوارع إستعدت لإستقبال الحدث
ستادات البطولة جاهزة لضربة البداية
تعليق