إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 " || إسبانيا سيدة أوروبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

    كأس أمم أوروبا تبحث عن بطل جديد بعد الخروج من غرفة الإنعاش


    المنتخب الإسباني يتطلع لتحقيق إنجاز تاريخي

    بكل شغف وشوق إنتظر عشاق الساحرة المستديرة ما يقرب من 4 سنوات بالتمام والكمال وبالتحديد منذ اللحظة التي رفع فيها الكأس الحارس الاسباني العملاق كاسياس ،أن تعود الحياة من جديد لبطولة أمم أوروبا التي تأتي قيمتها في المرتبة الثانية عالميا بعد كأس العالم .

    واليوم سينتهي هذا الإنتظار الطويل الذي يعطي للبطولة قيمتها الكبيرة ،عندما تنطلق منافسات يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا في تقليد يتكرر للمرة الثانية على التوالي بعدما إستضافت النمسا وسويسرا بطولة 2008 وللمرة الثالثة في تاريخ البطولة بعدما كانت المرة الأولى في نهائيات 2000 التي إستضافتها هولندا وبلجيكا.


    وستجمع مباراة الإفتتاح بين منتخب بولندا صاحب الأرض والتنظيم ،وبين منتخب اليونان صاحب المفاجأة عام 2004 بحصوله على اللقب ،وسيكون اللقاء الثاني عبارة عن مواجهة شرق أوروبية خالصة بين منتخبي روسيا والتشيك ،والمباراتان في المجموعة الأولى للبطولة.


    حفل إفتتاح البطولة التي تقام للمرة الأولى في أوروبا الشرقية والذي سيقام بالإستاد الوطني بوارسو عاصمة بولندا ،لن يزيد عن 12 دقيقة فقط وفقاً لما أعلنته اللجنة المنظمة، بعد أن كان متوقعاً له أن يمتد لمدة 15 دقيقة، وسيشتمل الحفل على ألعاب نارية وعروض استعراضية.


    الوصول للمباراة الإفتتاحية ليورو 2012 رحلة طويلة تعرضت للكثير من العقبات والتحديات التي أدخلت البطولة غرفة الإنعاش ،وكانت كفيلة بأن ينتظر عشاق الكرة وقتاً أطول كي يتابعوا واحدة من أهم بطولات الكرة على سطح الأرض.


    ولعل حالة الرفض السياسي داخل أوروبا لإقامة البطولة في أوكرانيا والتي تصاعدت بشكل كبير في الشهر الأخير قبل إنطلاقها كان أكبر تهديد لهذا الحدث الرياضي الكبير،بعدما نادى عدد من الزعماء الاوروبيين وفي مقدمتهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ،بسحب تنظيم البطولة من أوكرانيا على خلفية سجن زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينك وبسبب المعاملة السيئة التي تلقاها في محبسها.


    هذه الدعوات دفعت الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي للدفاع بكل قوة عن إستضافة أوكرانيا للبطولة ،ووجه انتقادات للدول والمؤسسات التي تدعو لمقاطعة كما دعا الى التفريق ما بين الرياضة والسياسة وعدم الخلط بين الأمرين، لأن مواقف ال"يويفا" ليست سياسية تجاه الدول المنظمة للبطولة القارية.


    بولندا الشريكة في التنظيم لم تكن بعيدة بدورها عن الإنتقادات خاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية في البلاد والتي كانت مثار العديد من المخاوف سواء من قبل الفرق المشاركة أو من المشجعين ،الأمر الذي دفع السلطات البولندية إتخاذ إجراءات أمنية مشددة وغير عادية طوال أيام البطولة.


    المشاكل والعقبات لم تقتصر عند ذلك فقط بل إمتدت إلى ما هو أسوأ عندما تعثرت الدولتان في الإلتزام بالجداول الزمنية للإنتهاء بأعمال بناء وصيانة الملاعب التي ستستضيف الحدث وأعمال البنية الأساسية لدرجة دفعت مسئولي الإتحاد الأوروبي إلى القلق.


    ورغم نجاح البطولة في تخطي كل هذه العقبات تبقى نقطة مهمة تهدد الحضور الجماهيري للمنافسات بسبب طول مسافة السفر ومشاكل الانتقالات وارتفاع أسعار الإقامة بشكل هائل في كل من الدولتين المضيفتين لدرجة أن سعر الليلة الواحدة في فندق متوسط تصل إلى ألف دولار خاصة في أوكرانيا.


    وبعيداً عن كل ما سبق سيبقى الجانب الرياضي التنافسي هو الحلقة الأهم في هذه البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخباً للمرة الأخيرة في تاريخ البطولة بعد أن قرار الإتحاد الاوروبي زيادة عدد الفرق إلى 24 منتخباً إعتباراً من نهائيات 2016 بفرنسا.


    كبار القارة الأوروبية هم ضيوف على هذه البطولة ومن بينهم 7 منتخبات سبق لها الفوز باللقب هي منتخبات إسبانيا حامل اللقب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليونان ،إضافة إلى منتخبي روسيا والتشيك اللذان كانا ضمن الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا عندما فازتا باللقب.


    الترشيحات تنصب للمنتخب الإسباني ونظيره الألماني ،وفي حال حقق منتخب إسبانيا اللقب سيكون أول منتخب يحقق اللقب مرتين متتاليتين،ولكن بعيداً عن التوقعات والترشيحات يبقى باب الإحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام كل المفاجأت.


    الشوارع إستعدت لإستقبال الحدث


    ستادات البطولة جاهزة لضربة البداية

    تعليق


    • #62
      رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

      كأس الأمم الاوروبية .. واللعبة التي نلعبها !


      ** اليوم تفتتتح كأس الامم الاوروبية لكرة القدم ، البطولة الأكثر قوة وإثارة وندية وتكافؤ في عالم الساحرة المستديرة ، والبطولة التي يقول عنها الخبراء، أنها لاينقصها أن تكون كأس عالم حقيقية ، إلا مشاركة البرازيل والارجنتين، وربما يكون هذا التصور الخيالي حقيقة في حالة ما إذا قلد الاوروبيون نظرائهم في امريكا الجنوبية ووجهوا الدعوة في كل نسخة من بطولتهم لمنتخبين او ثلاثة للمشاركة كما يحدث في "كوبا امريكا" التي شاركت فيها من خارج القارة اللاتينية منتخبات مثل المكسيك والولايات المتحدة واليابان وغيرها ، فكان لمشاركتها مذاق آخر إضافي للكرة اللاتينية ، ولكن إذا كان نقص عدد دول القارة الامريكية ( 10 دول فقط ) ،وراء سعيها لاستكمال بطولتها بإستضافة منتخبات من خارج القارة ، فإن الامر يختلف في اوروبا ، التي تقيم تصفيات لاختصار منتخباتها المشاركة في الدور النهائي ، كما أن العنجهية والغرور الاوروبي ، ترفض أفكار لدعوة غرباء للمشاركة كضيوف في بطولتها القارية.

      ****************************************


      ** وبصرف النظر عن ما سبق ، فإن الحق يقال أن القارة البيضاء هي الأقوى عالميا في اللعبة ، حتى إذا لم يكن من بين دولها بطل كأس العالم ، ويكفيها أن دورياتها هي الاقوى في العالم وخاصة الدوريات الانجليزية والاسبانية والايطالية والالمانية، وأيضا في اوروبا أقوي صناعة كروية في العالم ويقدر رأس المال الدائر فيها بمئات الملايين من الدولارات، وهذه البطولات تجذب أفضل وأهم مواهب لاعبي القارات الأخرى وخاصة أمريكا الجنوبية ، لتمتص زهرة شبابهم في أنديتها وتحرم مواطنيهم من الاستمتاع بهم ، كما أنها تفسدهم بالمال والثراء الذي لم يكونوا يحلمون به ، وتفسدهم بالشهرة وأجواء الحياة المخملية ، فيفقدوا جديتهم وعزيمتهم ويصابوا بالانحراف وتفسد أخلاقهم ، فتزول عنهم الموهبة ، ويخفت بريقهم ونجوميتهم وقد ينجرفوا وراء شهواتهم ، ليدخلوا مزبلة التاريخ ، كما حدث مؤخرا مع رونالدينيو الذي هوى من قمة المجد والشهرة إلى قاع الرذائل والمجون ، وبعد أن كان أفضل لاعب في العالم ، أصبح يتعرض للطرد من الاندية المحلية في البرازيل .

      *******************************************


      ** ومع انقضاء موسم الكرة المحلية في أغلب دولنا العربية ، والتي أرهقتنا بمستويات متفاوتة ، أبرزها كان تحت المتوسط ، فإن جماهير الكرة العربية ، ستكون على موعد للاستمتاع بوجبات كروية دسمة ، تعرف من خلالها أن ما نلعبه في بلادنا ، هو بالتأكيد لعبة أخرى وليس كرة القدم .
      في هذه البطولة التي ستقام في بلدين هما ، بولندا وكرواتيا، مثلما أقيمت في النسخة الماضية في سويسرا والنمسا ، سنكون على موعد مع منتخب الماتادور الاسباني ، بطل كأس العالم واوروبا، الذي ينتفض ليدافع عن عرشه الاوروبي، وأعتقد أن مهمته ستكون بالغة الصعوبة ، ليس فقط ، لإنه يفتقد بعض أهم نجومه مثل ديفيد فيا أخطر المهاجمين وكارليس بويول قائده وأقوى مدافعيه ، وليس لإنه يشارك بنفس الوجوه السابقة التي كبر بها السن وأصابها الارهاق من قوة وعنف المسابقات المحلية والاوروبية ، ولكن بصراحة لأن أسباب الخلاف والانشقاق داخل المنتخب اللاروخا ، تفاقمت بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة ، وأصبحت خارج مجال السيطرة ، وأخشى أن يشتبك اللاعبون مع بعضهم البعض في الملاعب ، إذا ما واجهوا ظروفاً عصيبة في بعض المباريات .. ولكن يبقى صاحب اللقب رغم كل هذه الظروف أحد كبار المرشحين ، وسيكون معه كالعادة الالمان والهولنديين ، والثلاثة مرشحين من الطراز الرفيع ليس فقط في كأس أمم اوروبا ، بل أيضا في كأس العالم ، وإذا ما كان البعض يتحدث عن البرتغال وايطاليا وربما أحد منتخبات المفاجأت ، فإن كرة القدم المستديرة ، لاتقبل المنطق والمعادلات الكيمائية والسجلات التاريخبة ، وسيبقى الصراع مفتوحاً والمنافسة قائمة حتى النهاية .. وهذا سر عذوبة الكرة الاوروبية ، وليس اللعبة التي نمارسها نحن العرب ، والتي يمكن أن نسميها أي شيء غير كرة القدم !

      تعليق


      • #63
        رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

        مواجهات تاريخية – روسيا والتشيك




        قد تكون المباراة المرتقبة اليوم الجمعة بين منتخبي روسيا وجمهورية التشيك، في أول أيام بطولة أمم أوروبا، هي ثاني مواجهة فقط تجمع بين المنتخبين منذ التسعينيات، الحقبة التي شهدت بعض أهم الأحداث السياسية في تاريخ البلدين. أحداث انتهت بتفكك الاتحاد السوفييتي وانقسام تشيكوسلوفاكيا، اثنتان من أبرز دول شرق أوروبا خلال القرن الماضي.

        فالمواجهة الوحيدة السابقة بين المنتخبين في سجلات الفيفا تحت مسماهما الحالي تعود إلى عام 1996 عندما التقيا في مدينة ليفربول الإنكليزية في ختام الدور الأول من بطولة أمم أوروبا. لقاء تاريخي جاء مثيراً حتى لحظاته الأخيرة وكان له دور كبير في رسم معالم البطولة.

        ولكن بالطبع هناك مواجهات عديدة سابقة بين عملاقي شرق أوروبا تحت مسماهما القديم، مواجهات حملت دائماً طابعاً خاصاً بسبب العلاقات التاريخية بين الدولتين. فبعد الحرب العالمية الثانية كان النفوذ السوفييتي قوياً في تشيكوسلوفاكيا، ولكن بعد وفاة ستالين في الخمسينيات اختلفت الأمور كثيراً.

        وبعيداً عن الدخول في تفاصيل التاريخ السياسي بين الدولتين، التقى منتخبا البلدين 12 مرة بين عامي 1958 و1988، خرج السوفييت منتصرين في نصف تلك المواجهات وانتهت أربع مباريات بالتعادل، بينما حققت تشيكوسلوفاكيا الفوز مرتين.

        سنحاول خلال السطور التالية إلقاء بعض الضوء على أبرز تلك المواجهات والأحداث الهامة التي رافقتها، بالإضافة إلى الفارق الذي صنعته نتائجها في تشكيل تاريخ المنتخبين.


        مرسيليا 1960 – الإتحاد السوفييتي (3) تشيكوسلوفاكيا (0)


        أولى تلك المواجهات التاريخية جاءت خلال النسخة الأولى من بطولة أمم أوروبا في فرنسا عام 1960.

        كانت نهائيات البطولة حينها تجمع أربعة منتخبات فقط، تتواجه في دور قبل نهائي من مباراة واحدة، ويلتقي المنتخبان الفائزان في المبارة النهائية بينما يلعب المنتخبان الخاسران على المركز الثالث. وبعد تصفيات دامت نحو عامين تأهلت منتخبات الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا وفرنسا ويوغسلافيا إلى النهائيات.

        يوغسلافيا بلغت المباراة النهائية بعد أن حققت فوزاً مثيراً على الدولة المضيفة فرنسا 5-4، وعلى ملعب فيلودروم في مدينة مرسيليا، جمعت مباراة نصف النهائي الأخرى بين عملاقي شرق أوروبا بحضور أكثر من 26 ألف متفرج.

        كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة السوفييت، فمنتخبهم كان قد فرض نفسه كواحد من أبرز المنتخبات العالمية خلال تلك الفترة، رغم أنه لم يكن قد أكمل بعد عقده الأولى على الساحة الدولية، حيث كان أول ظهور رسمي له في أولمبياد هلسنكي عام 1952.
        فتحت قيادة المدرب غافيريل كاتشالين نجح الفريق في الفوز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، كما سجل ظهوره الأول في نهائيات كأس العالم عام 1958 في السويد حيث أطاح بمنتخب إنكلترا وبلغ الدور ربع النهائي قبل أن تنتهي مغامرته أمام أصحاب الأرض.

        كما أن منتخب الجيش الأحمر بلغ النهائيات بعد أن أطاح بمنتخب آخر قوي من الدور الأول في التصفيات، وهو منتخب المجر، فهزمه في موسكو 3-1 قبل أن يتفوق عليه مجدداً في عقر داره في بودابست بهدف دون مقابل، وعندما أوقعته القرعة في المرحلة الأخيرة من التصفيات أمام إسبانيا، تأهل الفريق إلى نهائيات فرنسا بدون أن يلعب دقيقة واحدة مستفيداً من قرار الجنرال فرانكو حاكم إسبانيا آنذاك بمنع منتخب الـ "لا روخا" من السفر إلى الاتحاد السوفييتي لأسباب سياسية.

        في المقابل، كان طريق منتخب تشيكوسلوفاكيا إلى النهائيات سهلاً بعض الشيء، فلم يجد الفريق صعوبة في تجاوز منتخبات جمهورية أيرلندا والدنمارك ورومانيا، ولكنه لم يكن أبداً خصماً يستهان به.

        فكان الفريق يضم لاعبين مميزين مثل لاديسلاف نوفاك ويان بوبلوهار وجوزيف ماسوبوست، كما أنه فريق صاحب تاريخ عريق وضيف دائم في نهائيات كأس العالم التي حل فيها وصيفاً عام 1934 في إيطاليا. علماً أن القدر كان يحمل له إنجازاً جديداً بعد عامين في تشيلي ببلوغه نهائي المونديال مرة أخرى قبل أن يخسر أمام البرازيل.

        على أرضية ملعب فيلودروم، كان تفوق السوفييت واضحاً، الحارس الأسطوري ليف ياشين كان سداً منيعاً أمام الهجوم التشيكوسلوفاكي، في الوقت الذي شكلت فيه القوة الهجومية الضاربة للسوفييت بقيادة فالنتين إيفانوف وفيكتور بونيدلنيك الفارق بين المنتخبين.


        إيفانوف ... أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة السوفييتية

        إيفانوف، أحد ابرز المهاجمين في تاريخ الإتحاد السوفييتي وأحد هدافي مونديال 62 في تشيلي، منح فريقه التقدم في الدقيقة 34، قبل أن يضيف بمهارة شديدة هدفاً ثانياً في مطلع الشوط الثاني. وتأكد الانتصار السوفييتي في الدقيقة 66 عندما أضاف بونيدلنيك الهدف الثالث.

        بونيدلنيك عاد ليتألق بعد أيام قليلة في العاصمة الفرنسية باريس مسجلاً هدف الفوز على يوغسلافيا في الوقت الإضافي من المباراة النهائية، ليتوج منتخب بلاده باللقب الأوروبي الوحيد في تاريخه حتى يومنا هذا.


        كييف 1976 – الاتحاد السوفييتي (2) تشيكوسلوفاكيا (2)

        في مدينة كييف عام 1976، جمعت مواجهة تاريخية جديدة بين المنتخبين، خلال آخر مراحل تصفيات بطولة أمم أوروبا التي استضافتها يوغسلافيا في العام نفسه.

        منتخب الجيش الأحمر لم يغب عن النهائيات الأوروبية منذ تتويجه باللقب في عام 1960، فحل وصيفاً في عام 1964 خلف المنتخب الإسباني، ثم اكتفى بالمركز الرابع في نسخة عام 1968 في إيطاليا، قبل أن يخسر نهائي نسخة عام 1972 في بلجيكا أمام منتخب ألمانيا الغربية.

        ولكن كل ذلك كان على وشك التغيير، بعد أن خسر في مباراة الذهاب في براتيسلافا أمام نظيره التشيكوسلوفاكي بهدفين دون مقابل سجلهما جوزيف موزير وأنطون بانينكا.
        في المقابل، كان الضيوف يبحثون عن أول ظهور لهم في النهائيات منذ عام 1960. فاكلاف يسيك كان يقضي عامه الرابع كمدرباً للفريق، ورغم فشله في قيادته إلى مونديال 1974، كان هناك ثقة من المسؤولين في قدرته على تغيير حظوظ الفريق خاصة مع وجود جيل من اللاعبين المميزين.


        تتويج تاريخي لتشيكوسلوفاكيا باللقب الأوروبي

        المهمة كانت في غاية الصعوبة أمام السوفييت بقيادة المدرب المحنك فاليري لوبانوفسكي، صانع أمجاد دينامو كييف، فمدرجات الملعب المركزي امتلأت بأكثر من 100 ألف متفرج جاءوا لمؤازرة الجيش الأحمر.

        ولكنهم تعرضوا لخيبة أمل كبيرة، فمع انتهاء الشوط الأول كان فريقهم متأخراً بهدف سجله موزير، الضيوف كانوا الأفضل بكل المقاييس وعودة السوفييت في الشوط الثاني كانت تبدو صعبة.

        ليونيد بورياك عدل النتيجة لأصحاب الأرض في مطلع الشوط الثاني، ولكن قبل صافرة النهاية بثماني دقائق قضى المتألق موزير على آمال المنتخب المضيف بتسجيله هدف فريقه الثاني.

        وعدل أوليغ بلوخين، الذي سيتواجد في يورو 2012 كمدرب لأوكرانيا، النتيجة مجدداً، في الدقائق الأخيرة من اللقاء ولكن بالطبع لم تكن النتيجة كافية ليفشل المنتخب السوفييتي في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.

        في المقابل، سافر التشيكوسلوفاكيين إلى يوغسلافيا وسجلوا أسمائهم بحروف من ذهب كأبطال لأوروبا للمرة الأولى في تاريخهم بعد فوز صعب على ألمانيا الغربية في النهائي بركلات الترجيح، التي شهدت ركلة "بانينكا" الشهيرة.


        ليفربول 1996 – روسيا (3) التشيك (3)


        بعد أكثر من عشرين عاماً كانت الظروف مختلفة تماماً للمنتخبين خلال مشاركتهما في نهائيات كأس أمم أوروبا التي استضافتها إنكلترا.

        منتخب التشيك كان يسجل أول ظهور له في بطولة كبرى منذ تقسيم تشيكوسلوفاكيا. منتخب يضم العديد من المواهب، عدد من اللاعبين المحترفين في الدوري الالماني مثل رادوسلاف لاتال وميروسلاف كادليتش وجيري نيميتش وبافل كوكا، بالإضافة إلى أسماء أخرى مميزة منها باتريك بيرغر وفلاديمير سميتشر وكارل بوبورسكي. مهمة قيادة هذا المنتخب منحت للمدرب دوسان أوهرين، الذي كانت أبرز إنجازاته قيادة سبارتا براغ للقب الدوري المحلي في عام 1993.

        أما منتخب روسيا، فكان يشارك تحت هذا المسمى رسمياً، للمرة الثانية في تاريخه، بعد ظهور أول غير مقنع في مونديال الولايات المتحدة قبل عامين. أسماء عديدة مميزة ضمها هذا المنتخب منها ألكسندر موستوفوي القادم من ستراسبورغ وفاليري كاربين لاعب ريال سوسييداد وأندريا كانتشيلسكيس لاعب مانشستر يونايتد السابق. كما أن مدرب الفريق، هو أوليغ رومانتسيف، الذي حقق من قبل نتائج لافتة في البطولات المحلية والأوروبية مع سبارتاك موسكو.

        ولكن فرص المنتخبين في المنافسة على أحد مقعدي الدور ربع النهائي عن المجموعة كانت تبدو ضعيفة، فمنافسيهما هما منتخبا ألمانيا وإيطاليا المرشحان للمنافسة على اللقب. إيطاليا بقيادة المدرب المحنك أريغو ساكي كانت تسعى لتعويض خيبة آمال جماهيرها بعد الخسارة في نهائي مونديال 1994 بركلات الترجيح أمام البرازيل، وألمانيا كانت قد خسرت نهائي النسخة الماضية في السويد أمام منتخب الدنمارك، كما ودعت أيضاً المونديال من ربع النهائي أمام بلغاريا، والهدف كان تحقيق أول لقب بعد توحيد شطري البلاد.

        روسيا خيبت الآمال وخسرت أول لقاءين في البطولة، نجومها لم يظهروا بالشكل المتوقع، فسقطوا امام إيطاليا 1-2 قبل أن يخسروا أمام الألمان بثلاثية نظيفة، ولكن رغم ذلك كان فرصة تأهلها ما زالت قائمة.

        في حين نجحت التشيك في تعويض خسارتها المباراة الأولى أمام الألمان بهدفين دون مقابل، وحققت فوزاً تاريخياً في مباراتها الثانية أمام الأتزوري 2-1 لتصبح في حاجة إلى نتيجة إيجابية أمام روسيا وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين إيطاليا وألمانيا.

        مباراة الآتزوري والمانشافت انتهت بالتعادل السلبي، في الوقت الذي جاءت فيه مباراة روسيا والتشيك قمة في الإثارة حتى لحظاتها الأخيرة.

        مع انتهاء الشوط الأول كانت التشيك في طريقها للدور ربع النهائي بعد أن تقدمت بهدفين سجلهما يان سكوباريك وبافل كوكا بضربتي رأس.

        ولكن المدرب رومانتسيف دفع في الشوط الثاني بالنجم ألكسندر موستوفوي، وتغير أداء الفريق تماماً فنجح في تعديل النتيجة خلال عشر دقائق. موستوفوي سجل بكرة رأسية قبل أن يعدل المدافع أوماري تيترادزي بتسديدة من داخل المنطقة.

        وقبل النهاية بخمس دقائق، بدا وكأن أحلام التشيك قد تبخرت، حين تقدمت روسيا عبر المهاجم الواعد فلاديمير بيستشاسنيك الذي سجل أحد أجمل أهداف البطولة بتسديدة بعيدة المدى.

        ولكن البديل التشيكي فلاديمير سميتشر نجح في كسر مصيدة التسلل الروسية قبل صافرة النهاية بدقيقتين وسجل هدف التعادل ليقود فريقه إلى الدور ربع النهائي على حساب إيطاليا.

        وواصل التشيك عروضهم القوية في تلك البطولة، فأطاحوا بالبرتغال من ربع النهائي بهدف شهير من بوبورسكي، ثم بمنتخب الديوك الفرنسي من نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يمنحوا ألمانيا وقتاً عصيباً في المباراة النهائية ويصلوا حتى الوقت الإضافي الذي شهد هدفاً ذهبياً شهيراً من أوليفر بييرهوف صعد بالمانشافت على منصة التتويج.

        تعليق


        • #64
          رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

          هولندا والدنمارك يتطلّعان لبداية موفقة



          يسعى المنتخب الهولندي إلى تحقيق بداية قوية عندما يلاقي نظيره الدنماركي السبت في ثاني مباريات المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس أمم أوروبا 2012 التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا.

          ويمني رجال المدرب بيرت فان مارفييك نفسهم بأن يجدّدوا الفوز على الدنماركيين بعد أن تغلبوا عليهم 2-صفر في الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا، لكي يستعدوا على أكمل وجه للمواجهة المرتقبة امام الغريم التقليدي المنتخب الألماني في الجولة الثانية الأربعاء المقبل والتي ستشكل اللقاء الخامس بين "البرتقالي" و"المانشافات" في النهائيات القارية بعد نهائي 1980 (خسر 2-3) ونصف نهائي 1988 (فاز 2-1) والدور الأول من نسختي 1992 (فاز 3-1) و2004 (1-1).

          ويخوض المنتخب الهولندي نهائيات كأس أوروبا وهو يضع نصب عينيه البناء على النجاح الذي حققه في جنوب إفريقيا من أجل تجنب سيناريو نسخة 2008، معولاً هذه المرة على الواقعية أكثر من الكرة الشاملة التي كانت ماركته المسجلة منذ السبعينات.


          سيناريو 2008 في ذاكرة الهولنديين


          بداية قوية للهولنديين في يورو 2008


          ويدخل المنتخب "البرتقالي" نهائيات بولندا وأوكرانيا في وضع مشابه لما اختبره في نهائيات النمسا وسويسرا 2008 حين وقع في مجموعة الموت إلى جانب العملاقين الإيطالي والفرنسي إضافة إلى رومانيا.

          ويسعى الهولنديون إلى تكرار سيناريو الدور الأول من نهائيات 2008 حين تخطوا إيطاليا 3-صفر وفرنسا 4-1 ورومانيا 2-صفر، لكن مع تجنب سيناريو الدور ربع النهائي لأن مشوارهم توقف حينها على يد الروس (1-3).

          ويأمل المنتخب "البرتقالي" أن تتمكن الواقعية التي يعتمدها مدربه فان مارفييك في قيادته لتكرار ما حققه منتخب رينوس ميتشلز عام 1988 حين توّج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على الاتحاد السوفياتي في النهائي بفضل هدفين من رود خوليت وماركو فان باستن الذي كان مدرب المنتخب في سويسرا 2008.

          تشكيلة مثالية لوصيف أبطال العالم

          المنتخب الهولندي


          يملك المنتخب الهولندي الذي يتواجه مع نظيره الدنماركي للمرة الثالثة في البطولة القارية بعد أن خرج على يد الأخير من نصف نهائي 1992 (خسر بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2) قبل أن يفوز عليه في الدور الأول من نسخة 2000 (3-صفر)، مجموعة من اللاعبين التي تخول له الذهاب حتى النهاية خصوصاً إنه يضم في تشكيلته جميع النجوم الذين خاضوا نهائيات مونديال 2010 وعلى رأسهم الثنائي أريين روبن وويسلي سنايدر إضافة إلى المتألق روبن فان بيرسي وصانع الألعاب رافايل فان در فارت الذي أكد أن التشكيلة الحالية أقوى من التي بلغت نهائي جنوب إفريقيا 2010 وخاضت نهائيات كأس أوروبا 2008.

          وقال لاعب توتنهام الإنكليزي: "نحن بين المرشحين (لكأس أوروبا 2012)، لا بل أفضل من مونديال 2010 ومن كأس أوروبا 2008 عندما كنا أبرز المرشحين للقب لفوزنا على فرنسا وإيطاليا، قبل سقوطنا أمام روسيا في ربع النهائي (1-3 بعد التمديد)".

          وسيكون التنافس على شغل مركز رأس الحربة كبيراً بين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار اللذين توجا هدافين لبطولتي إنكلترا وألمانيا على التوالي مع آرسنال وشالكه.

          وتحدث هونتيلار عن وضعه في المنتخب حالياً، قائلاً: "لعبت كثيراً في الآونة الأخيرة وقدمت أداء رائعاً في تصفيات كأس أوروبا..."، ثم تناول المواجهة المرتبقة مع الألمان: "ستكون بالطبع مباراة مميزة جداً بالنسبة لي، ذلك لأني أعرف جميع اللاعبين الذي يلعبون في الدوري الألماني. إنه أمر جميل أن نواجه ألمانيا في هذه البطولة، أنا مسرور بذلك. لقد بدأت المناوشات بيننا في شالكه (يضحك)".

          وعن مواجهة الدنمارك التي سيلتقونها للمرة التاسعة والعشرين (فازت هولندا 12 مرة والدنمارك 6 مرات وتعادلا 10 مرات)، قال هونتيلار: "لم تكن مواجهة الدنمارك في جنوب إفريقيا 2010 سهلة على الاطلاق، حيث أننا تقدمنا عبر هدف سجله الدنماركيون في مرماهم. إنهم يملكون فريقاً جيداً ولاعبين يتمتعون بمؤهلات عالية مثل كريستيان إريكسن وسيمون كايير إلى جانب نيكلاس بندتنر. جميعهم يلعبون في مستوى عال، وقد أثبتوا في التصفيات أنهم يشكلون فريقاً لا يستهان به علما بأنهم تأهلوا إلى النهائيات على حساب البرتغال.

          الدنمارك تعوّل على تكامل الفريق وخبرة أولسن


          منتخب الدنمارك
          أما

          المنتخب الدنماركي الذي لا يضم نجوماً كبار أمثال فان بيرسي وروبن وشنايدر، فإنه يعول على انسجام مجموعته التي نجحت في اقصاء البرتغال من التصفيات وأجبرتها على خوض الملحق.

          ويضم بطل أوروبا 1992 أسماء تلعب باستمرار في أنديتها طيلة الموسم، أمثال القائد دانيال آغر مدافع ليفربول الإنكليزي، ونيكلاس بندتنر مهاجم سندرلاند الإنكليزي، إضافة إلى سيمون كاير مدافع روما الإيطالي.

          ويتمتع المنتخب الدنماركي بإدارة فنية خبيرة بقيادة العجوز الداهية مارتن أولسن الذي يبلغ عامه الثاني عشر على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، ونجح في قيادته للتأهل إلى مونديالي 2002 و2010 إضافة إلى كأس أمم أوروبا 2004 و2012.

          تعليق


          • #65
            رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

            ألمانيا والبرتغال في استهلاليّة ناريّة للمنتخبين



            تتجه الأنظار غداً السبت الى ملعب "ارينا لفيف" الذي يستضيف مواجهة نارية مرتقبة بين المنتخب الألماني ونظيره البرتغالي ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس اوروبا التي تحتضنها بولندا واوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.

            وضمن المجموعة ذاتها، سيسعى المنتخب الهولندي إلى تكرار سيناريو مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما يواجه نظيره الدنماركي على "ميتاليست ستاديوم" في خاركيف.

            ومن المؤكد أن هذه المجموعة هي الأقوى كونها تضم ثلاثة أبطال سابقين اضافة الى وصيف سابق هو المنتخب البرتغالي الذي سيسعى جاهدا بقيادة نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو الى الانضمام لسجل الابطال لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق اعتبارا من المباراة الاولى التي ستجمعهم بالمنتخب الالماني، المتوّج باللقب 3 مرات (72 و80 المانيا الغربية، و96 ألمانيا الموحدة) فضلا عن أنه وصيف بطل النسخة الماضية (2008).

            ويعتبر المنتخب الألماني من ابرز المرشحين للفوز باللقب نظراً الى المستوى الذي ظهر به في مونديال جنوب افريقيا حيث حل ثالثا بتشكيلة شابة تشكل ركيزة المنتخب المتواجد في نهائيات بولندا واوكرانيا.

            ويطمح المنتخب الالماني ومدربه يواكيم لوف الى مواصلة الانتصارات المتتالية التي سجلها في التصفيات عندما حقق العلامة الكاملة في 10 مباريات بفضل قوته الهجومية الضاربة التي زارت شباك المنتخبات المنافسة 34 مرة. ويمني الالمان النفس بتحقيق نتيجة افضل من النسخة الاخيرة عندما سقطوا امام اسبانيا صفر-1 في المباراة النهائية سجله مهاجم تشلسي الانكليزي الحالي فرناندو توريس.



            ومنذ استلامه مهام الادارة الفنية للمنتخب الالماني عام 2006، قاد لوف المانشافت الى المركز الثاني في كأس اوروبا عام 2008 والى المركز الثالث في كأس العالم الاخيرة، وستكون التطلعات في المانيا كبيرة جدا خصوصا بعد النجاح مئة بالمئة في التصفيات وفوزيها ودياً على البرازيل 3-2 وهولندا 3-صفر العام الماضي.

            وقال لوف "لدينا العديد من اللاعبين الشباب، الذين لم يسبق خوض بطولة كبيرة"، مضيفا "انها حالة مماثلة لنهائيات كأس العالم 2010".

            وتابع "الميزة حاليا هي أن منتخبنا هو أفضل مما كان عليه عام 2008 أو حتى عام 2010، مع فلسفتنا التي ترسخت الان مقارنة مع العامين الماضيين. لدينا منتخب متوازن جدا بلاعبين شباب اكثر نضجا".

            بيد ان ناقوس الخطر دق للألمان ولوف عندما خسروا على ارضهم وديا امام فرنسا 1-2 في شباط/فبراير الماضي، ثم امام سويسرا 3-5 في أواخر الشهر الماضي في غياب لاعبي بايرن ميونيخ، ما سلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها ال"مانشافت".
            ومع ذلك، فإن مدافع شالكه بينيديكت هاويديس أكد أنه من الافضل ان نواجه مشاكل قبل البطولة الاوروبية، وقال "لا يزال هدفنا هو محاولة الذهاب بعيدا في البطولة الاوروبية وقطع جميع المراحل نحو احراز اللقب".

            من ابرز الثغرات التي يعاني منها المنتخب الالماني هي قطب الدفاع. فمدافع ارسنال الانكليزي بير ميرتيساكر غاب عن الملاعب منذ شباط/فبراير الماضي بسبب الاصابة في اربطة الكاحل ويتعين عليه ان يكون في قمة لياقته البدنية عندما يتواجه منتخبه مع البرتغاليين.



            وقد تحدث ميرتيساكر الذي تعرض لإصابة امس الخميس خلال التمارين بعد اصطدامه بجيروم بواتنغ لكنه سيشارك في عن مواجهة الغد، عن لقاء البرتغاليين قائلا بأن على زملائه القيام بجهود مضاعفة اذا ما ارادوا تحقيق فوزهم الثالث على التوالي على رونالدو ورفاقه في بطولة كبرى، في اشارة منه إلى فوز الـ"مانشافت" على "سيليساو داس كويناش" 3-1 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في مونديال 2006، و3-2 في الدور ربع النهائي لكأس اوروبا 2008.

            وستكون مواجهة البرتغال اختبارا فعليا لجدية واستعداد الألمان لرفع الكأس القارية للمرة الرابعة في تاريخهم، كما انها المواجهة الرابعة بين المنتخبين في النهائيات القارية بعد أن تعادلا صفر-صفر في الدور الاول عام 1984 ثم فازت البرتغال 3-صفر في الدور الأوّل من نسخة 2000 قبل أن تخسر في ربع نهائي 2008 (2-3) في اخر لقاء بينهما.

            وتتفوّق ألمانيا بشكل واضح على منافستها من حيث مجمل المواجهات بينهما اذ فازت الاولى 8 مرات والثانية ثلاث مرات مقابل 5 تعادلات في المواجهات الـ16 السابقة بينهما.


            رونالدو – أوزيل


            وستكون الأنظار موجهة على المواجهة المرتقبة بين رونالدو وزميله في ريال مدريد مسعود اوزيل الذي تحدث عن قائد المنتخب البرتغالي قائلا عنه إنه "ببساطة شخص لطيف"، مضيفاً "إنه بالنسبة لي لاعب استثنائي في كافة النواحي الممكنة. عندما وصلت الى ريال قبل عامين تقريبا، شعرت بأنّه اهتم بي. إنّه ليس شخصا انعزاليا، في الواقع هو يمنح الكثير لكامل الفريق".

            ومن جهته اكد رونالدو في معرض رده على سؤال لموقع الاتحاد الاوروبي حول رغبته بتحقيق الثأر من الالمان الذين أخرجوا بلاده من ربع نهائي 2008، انه لا يحبذ استخدام كلمة الثأر في كرة القدم "لأنها ببساطة مباراة في كرة القدم وليست حرباً. نريد الفوز وهذا امر واضح لأننا نريد ان نبدأ البطولة الاوروبية بطريقة جيدة. نحن ندرك بان المانيا منتخب رائع، كانت نتائجهم رائعة في مشاركاتهم الاخيرة. بالتالي، إنهم خصم نحترمهم بشكل كبير لكننا لدينا المؤهلات ايضا، لدينا قوتنا وسنفعل كل شيء لكي نسجل بداية جيدة.

            تعليق


            • #66
              رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

              بالصور .. تشكيل بولندا واليونان في افتتاح يورو 2012





              تعليق


              • #67
                رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                اليونان تُفسد فرحة بولندا .. وتتعادل معها في افتتاح مثير ليورو 2012



                بمباراة شهدت بطاقتين حمراوتين، وركلة جزاء مهدرة، وهدف لكل فريق، انطلقت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012 التي تقام في بولندا وأوكرانيا بلقاء افتتاحي جمع بين بولندا واليونان والذي انتهى بالتعادل 1-1.

                سبق المباراة إجراء حفل افتتاحي بسيط وقصير لم يمتد لأكثر من 12 دقيقة، قبل أن تنطلق أولى مباريات ثاني أكبر وأقوى بطولات كرة القدم. وتقاسم الفريقان نقاط المباراة في المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي روسيا والتشيك.

                شهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، وتقاسم المنتخبان السيطرة على مدار شوطي المباراة حيث كانت الأفضلية لأصحاب الأرض في الشوط الأول، فيما تفوق المنتخب اليوناني بعض الشيء في الشوط الثاني.

                اعتمد المدرب سمودا على طريقة 4-2-3-1 للمنتخب البولندي حيث أشرك المهاجم ليفاندوفسكي وحيدا في المقدمة، فيما فضّل فرناندو سانتوس طريقة 4-3-3 للمنتخب اليوناني.

                بدأ المنتخب البولندي المباراة بقوة مستغلا تشجيع الجماهير الغفيرة التي حضرت لتسانده في مباراة الافتتاح، وبادر بالهجوم منذ الدقائق الأولى بغية إحراز هدف مبكر يرهب به منافسه.

                تركزت هجمات البلد المضيف من الناحية اليمنى عن طريق الجناح بلازيكوفسكي الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى الإغريق. ولم يستغرق المنتخب البولندي أكثر من 4 دقائق حتى بدأ في شن هجماته عندما سدد اللاعب موارفسكي كرة قوية تصدى لها الحارس اليوناني شالكاس ببراعة.

                تراجع المنتخب اليوناني أمام المد الهجومي البولندي، وتمركز في منتصف ملعبه معتمدا على دفاع المنطقة المتقدم، بينما لجأ صاحب الأرض إلى الاختراق من طرفي الملعب لتفادي التكتل الدفاعي اليوناني.

                انطلق بيسيزك في الجبهة اليمنى القوية ومرر كرة عرضية ذكية مرت بفارق سنتيمتر عن رأس المهاجم الخطير ليفاندوفسكي هداف فريق بروسيا دورتموند الألماني. حاول لاعبو اليونان اثبات وجودهم في الملعب عن طريق شن هجمات شبه مرتدة بالضغط على منافس واستخلاص الكرة منه، لكن البطء في تحضير الهجمات لم يساعدهم في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الشاب وجوفيتش تشيزني.

                ولم ينتظر البولنديون كثيرا قبل أن ينجحوا في هز الشباك عن طريق نجمهم الأبرز ليفاندوفسكي الذي ارتقى ليسدد برأسه عرضية زميله بلازيكوفسكي لتسكن الكرة شباك الحارس المخضرم شالكاس "الأكبر سنا" بين لاعبي البطولة ب38 عاما في الدقيقة 15.

                هدأ إيقاع اللعب نوعا ما على عكس المتوقع عقب الهدف، حيث استمر المنتخب اليوناني في دفاعه المتقدم، فيما لم يغامر المنتخب البولندي كثيرا خوفا من الهجمات المرتدة التي قد تكلفه ضياع التقدم أمام جماهيره.

                زادت معاناة الإغريق بعد إصابة اللاعب كرياكوس بابادوبولس وإشراك اللاعب افرام بابادوبولس بدلا منه في الدقيقة 34. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه اللاعب سقراطس باباستاتوبولوس بعد تدخل مشترك "طبيعي" مع أحد لاعبي بولندا.

                مرت الدقائق صعبة على المنتخب اليوناني، وفي الدقيقة 40، قام الحكم الأسباني كارلوس فيلاسكو بطرد اللاعب باباستاتوبولوس بعد تدخله في كرة مشتركة أيضا مع اللاعب البولندي موارفسكي في قرار مجحف بعض الشيء ليكمل المنتخب اليوناني المباراة بعشرة لاعبين قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأولى الذي حسمه المنتخب المضيف بهدف نظيف.

                حاول فرناندو سانتوس المدرب الفني للمنتخب اليوناني تنشيط أداء فريقه الذي أصابه الإحباط عقب التأخر بهدف وطرد أحد اللاعبين، وقرر الدفع بدمتريوس سالبينجيديس بدلا من نينس مع بداية الشوط الثاني.

                وبالفعل لم يخيب سالبينجيديس آمال مدربه وزملائه، ونجح في اقتناص هدف التعادل بعدما استغل خروج غير موفق من الحارس تشيزني لالتقاط كرة عرضية وحولها في الشباك البولندية في الدقيقة 51 محرزا هدف التعادل.

                ازدادت سرعة المباراة، وتميزت بالندية عقب هدف التعادل، وتحرر المنتخب اليوناني من حذره الدفاعي في الشوط الأول، وتفوق الإغريق على البولنديين في معظم الفترات رغم التفوق العددي لأصحاب الأرض.

                واصل سالبينجيديس "البديل" تحركاته الخطيرة والذكية خلف خطوط الدفاع البولندية، ونجح في اقتناص ركلة جزاء لصالح فريقه عندما انفرد بالحارس تشيزني قبل أن يعرقله الأخير وينال البطاقة الحمراء في الدقيقة 69.

                تهيأ جميع من في الملعب ليشاهد الشباك البولندية تهتز، لكن الحارس "البديل" تيتون نجح في التصدي لركلة الجزاء التي سددها القائد اليوناني كاراجونيس لتواصل المباراة الافتتاحية متعتها.

                استمر الفريقان في الهجوم خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة آملين في إحراز هدف لخطف النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الأول، إلا أن تركيز المدافعين أحبط جميع الهجمات لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.








                تعليق


                • #68
                  رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "




                  مع بدء احتفالات يورو 2012 في بولندا.. معلق الجزيرة الرياضية "حفيظ دراجي" يستذكر الأسير اللاعب "محمود السرسك" والمضرب عن الطعام منذ 80 يوماً في السجون الإسرائيلي ويتمني أن لا تنقطع الكهرباء عن غزة لمتابعة اليورو للتنفيس عن أنفسهم
                  .

                  فيديو >>>


                  http://www.youtube.com/watch?v=9AS5q7sG2uk

                  تعليق


                  • #69
                    رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                    روسيا تضرب التشيك برباعية وتسجل أول انتصار بيورو 2012



                    بافليتشنكو يحتفل بالهدف

                    حقق المنتخب الروسي فوزاً كبيراً على نظيره التشيكي بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات المجموعة الأولى اليوم الجمعة ببطولة كأس الامم الأوروبية (يورو 2012).

                    وسجلت روسيا أول انتصار في البطولة بعد تعادل بولندا واليونان 1-1 في وقت سابق اليوم، لتتصدر مجموعتها برصيد ثلاث نقاط، بينما بقي التشيك خالي الوفاض في المركز الأخير.

                    سجل للأحمر الروسي كل من ألان دزاجويف (هدفين د15 ود79)، ورومان شيركوف د24، ورومان بافليتشنكو د82، في المقابل سجل للتشيك بيلار د52.

                    اتبع المنتخب الروسي بقيادة ديك أدوفكات تشكيل 4-3-3 معتمداً على خبرة أرشافين في الجانب الأيسر، وتمريرات زيراينوف وخطورة دزاجويف في المقدمة، بينما اعتمد ميشال بيليك مدرب التشيك على خطة 4-2-3-1، ولكن لاعب أرسنال الانجليزي توماس روزيسكي والحارس العملاق بيتر تشيك لم يفلحا في قيادة منتخب بلديهما في إحداث الفارق أمام الدب الروسي.

                    واتسمت تحركات الروس بالفاعلية والمرونة وسرعة الوصول للمرمى الأمر الذي منحهم القدرة على تسجيل أربعة أهداف، بينما لم تظهر شخصية التشيك إلا قليلاً، باستثناء الهدف الذي أحرزه بيلار.

                    بدأ المنتخب التشيكي المباراة بفرض أسلوبه لمدة 15 دقيقة فقط، خلت من الفرص الخطيرة والانطلاقات والاختراقات من الأطراف والعمق، في ظل انكماش دفاعي من المنتخب الروسي الذي حاول مجاراة الأمور في الربع ساعة الأولى إلى أن جاء الوقت المناسب ليلعن عن نفسه.

                    على عكس مجريات الأمور، تمكن الدب الروسي من مفاجأة الحضور ومن ثم تسجيل الهدف الأول بعد هجمة منظمة، بدأت بعرضية من الجانب الأيمن ثم رأسية ارتدت من القائم لتجد دزاجويف القادم من الخلف والذي أطلق تصويبة صاروخية من داخل المنطقة لتستقر في شباك بيتر تشيك.

                    وتوقفت المباراة للحظات بعدما تم قذف "شمروخ" من المدرجات داخل أرضية الملعب، ولكنها استنأنفت بعدما تم إزالته.

                    لم يهدأ المنتخب الروسي "المنظم للغاية" واستطاع أندريه أرشافين نقل هجمات منتخب بلاده إلى نصف ملعب التشيك بخبرته، وكاد دزاجويف أن يحرز هدفاً ثانياً بعدما هجمة مرتدة وضعته في موقف انفراد بالحارس تشيك ولكنه سدد بشكل غير متقن لتفقد الكرة مسارها الصحيح نحو المرمى في الدقيقة 17.
                    تمريرة سحرية من أرشافين ضربت خط الدفاع التشيكي وتهادت لتذهب في طريق رومان شيركوف الذي هرب من الرقابة وانفرد بحارس تشيلسي الانجليزي بيتر تشيك وسدد الكرة بمهارة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني لفريقه.

                    هدأ إيقاع اللعب، ولكن بدا التأثر على المنتخب التشيكي الذي تلقى هدفين في أقل من عشر دقائق، واستعاد سيطرته على الكرة ولكن دون فاعلية، في حين استغل الدب الروسي قدرته على تنفيذ الهجمات المرتدة والاختراق من الأطراف، وسدد كيرجاكوف كرة قوية للغاية من داخل المنطقة ولكن الكرة مرت فوق مرمى الحارس تشيك في الدقيقة 33.

                    مع بداية الشوط الثاني، استطاع المنتخب التشيكي تقليص الفارق وإشعال دربي شرق أوروبا، بعدما هرب بيلار الجناح الأيمن، من الرقابة وانفرد بالحارس مالافيف، وراوغه بمهارة وسدد كرة أرضية في الشباك معلناً عن الهدف الأول لمنتخب بلاده.

                    تميزت روسيا بالسلاسة في نقل الكرات وتنفيذ الهجمات ابتداء من وسط الملعب عبر زيرانيوف وشيروكوف، بل واستطاع لاعبوها الانفراد بمرمى تشيك في أكثر من مناسبة بفضل تمريرات أرشافين، وحسن انتشار اللاعبين، فضلاً عن القدرة الذهنية التي يتميز بها المنتخب الروسي في التصرف أمام المرمى وإنهاء الهجمات.

                    واستمر جيرجاكوف مهاجم منتخب روسيا، في مسلسل إهدار الفرص السهلة، بعدما رواغ المدافع التشيكي واخترق المنطقة وسدد ولكن كرته مرت خارج المرمى. في المقابل أطلق سيلاسي تصويبة "عالطاير" على طريق فان باستن في اليورو، ولكن لسوء حظه لم تهز الكرة الشباك.

                    بسبب الفرص التي أضاعها، قرر المدير الفني للمنتخب الروسي ديك أدفوكات بحسب مهاجمه جيرجاكوف ليدفع بدلاً منه بالمهاجم رومان بافليتشنكو من أجل زيادة الفاعلية الهجومية في الدقيقة 75.

                    اقترب التعادل بشدة للفريق التشيكي حينما أطلق روزيسكي لاعب أرسنال الانجليزي تصويبة رائعة من خارج حدود المنطقة ولكن الحارس مالافيف أمسك كرته على مرتين ليحرم منافسه من فرصة تعديل النتيجة في وقت قاتل من المباراة.

                    قضى الروس على آمال التشيك بهدف ثالث قاتل في الدقيقة 79 حينما مرر البديل بافليتشنكو إلى دزاجويف الذي تسلم كرته بثبات وأطلق صاروخاً في شباك تشيك الذي لم يتمكن من لمس الكرة.

                    لم تكد تمر دقيقتين حتى استطاع بافليتشنكو إحراز الهدف الرابع بعد مجهود رائع انتهى بتسديدة قوية من على حدود المنطقة لم يستطع تشيك التصدي لها لتتلقى شباكه رابع الأهداف في المباراة.. استمر الوضع كما هو عليه ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.


                    دزاجويف محرز الثنائية


                    الهدف الثالث


                    أرشافين وسيلاسي

                    تعليق


                    • #70
                      رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                      نهاية يوم أوروبي :هيدينك وريهاغل ..الحاضران الغائبان





                      رغم أن مبارتي هذا اليوم الأوروبي لم تكونا بين كبار القارة إلا أنهما كانتا حافلتين بالإثارة مما يعد أننا أمام بطولة ذات مستوى عال للغاية …اليونان وروسيا نجحا في تحقيق المطلوب اليوم من خلال فوز وتعادل يعبق برائحة الماضي الجميل….

                      الروس أعادوا لنا اليوم صورة الفريق الرائع الذي قدّم لنا أجمل اللمسات في عام ٢٠٠٨ في سويسرا والنمسا والذي صنعه غوس هيدينك . رفاق أرشافين قدموا أداءاً هجومياً سهلاً ممتنعاً يتميز بالانسيابية والفنية العالية محققين أربعة أهداف كاملة ، ويمكن القول أن أدفوكات استمر في النهج الهولندي الجميل استناداً إلى الأساس الذي رسخه الثعلب هيدينك من قبله ليعلن نفسه كأحد أسرع الأحصنة السود في البطولة .

                      اليونانيون بدورهم أثبتوا أنهم لا يزالون يمتلكون نفس الروح القتالية التي زرعها فيهم والدهم الروحي أوتو ريهاغل ، الإغريق استطاعوا تجاوز كل الظروف التي عاكستهم من التأخر بهدف في بداية المباراة والنقص العددي الناتج عن البطاقة الحمراء وانتزعوا تعادلاً مستحقاً ، بل إنهم كادوا أن يحققوا الفوز من خلال ضربة جزاء لكن الحارس البديل لبولندا تمكن من صدّها …

                      رحل هيدينك وريهاغل عن روسيا واليونان لكن روحهم بقيت حاضرة وما غرسوه بهم يظهر مجدداً مع اختلاف الأزمنة مما يعكس العمل الكبير الذي قام به كل منهما حيث كوّنا شخصية مستقلة لكلا المنتخبين …وبانتظار ما سيقدمه الروس والإغريق خلال البطولة التي يبدو أنها تعدنا بالكثير ….

                      تعليق


                      • #71
                        رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                        فوز تاريخي للدنمارك على هولندا


                        حقّق المنتخب الدنماركي فوزاً تاريخياً على نظيره الهولندي بهدفٍ نظيف سجله كرون ديل في منتصف الشوط الأول، وذلك ضمن افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا والتي كانت انطلقت يوم أمس الجمعة وتستمر حتى الأول من تموز/ يوليو القادم.

                        وتُعدّ المباراة تاريخية في كلّ شيء للدنماركيين الذي كسروا العقدة الهولندية التي استمرت 45 عاماً (لم تتغلب على هولندا منذ عام 1967)، علماً أنّها كانت تفوقت بركلات الترجيح في نصف نهائي البطولة الأوروبية (1992).


                        وكان رجال المدرب بيرت فان مارفييك يأملون أن يجدّدوا الفوز على الدنماركيين بعد أن تغلبوا عليهم 2-صفر في الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا، في آخر لقاء جمع الفريقين، إلا أنّ أبناء أولسن تمكنوا من تحقيق الفوز السابع في تاريخ مواجهات الفريقين التسعة والعشرين (قبل اللقاء فازت هولندا 12 مرة والدنمارك 6 مرات وتعادلا 10 مرات).

                        كما ضرب الدنماركيون أكثر من عصفور بحجر واحد بعد أن نجحوا ولأول مرة بتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية بعد أن أخفقوا بذلك في مبارياتهم السبعة التي خاضوها في تاريخ مشاركاتهم ضمن البطولة الأوروبية في وقت سابق، ليكسبوا النقاط الثلاثة ويفسدوا احتفال ويسلي شنايدر بعيد ميلاده الثامن والعشرين.

                        شوط هولندي وتقدّم دنماركي

                        صبغ الهولنديون الشوط الأول بلونهم البرتقالي فسيطروا عليه من بابه إلى محرابه وتفننوا في إضاعة الكرات أمام مرمى المنتخب الدنماركي الذي عرف من أين تؤكل الكتف فهرب بهدف نظيف سجله كرون- ديل (29 عاماً) لاعب بروندبي في منتصف الشوط الأول.

                        المباراة بدأها فيلمز جناح آيندهوفن بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء علت عارضة أندرسون، ليحاول بعدها فان بيرسي في الدقيقة السادسة إلا أنّه أخفق في ترجمة عرضية روبين ليسدّد كرته من داخل منطقة الجزاء بجوار المرمى.


                        وشهدت الدقيقة العاشرة أول ظهور لأفيلاي الذي أرسل كرة من داخل منطقة الجزاء علت العارضة وبعدها بدقيقة أخفق شنايدر في ترجمة عرضية فان بيرسي على بعد أمتار قليلة من المرمى، ومن ثم تصدى أندرسون لتسديدة روبين وأنقذ آغر مرمى فريقه من هدفٍ محقق بعدما أبعد عرضية روبين الخطيرة داخل منطقة الجزاء الدنماركية.

                        وفي أول فرصة خطرة للدنمارك سجل كرون ديل في الدقيقة 24 بعدما استفاد من كرة مرتدة من الدفاع الهولندي، ليراوغ ويسجل من بين قدمي ستيكلنبورغ أول أهداف المباراة.


                        وبعد الهدف بخمس دقائق أخفق فيلار أيضاً في التعديل بعد أن أضاع كرة ركنية نفذها روبين بإتقان، ليأتي الدور على القائم الذي حرم روبين من تحقيق التعادل في الدقيقة 36 بعدما تصدى لتسديدته من حافة منطقة الجزاء، وبعدها بثلاث دقائق فقط تنحرف تسديدة أفيلاي سنتيميترات قليلة عن العارضة الدنماركية.



                        ليتحسن أداء الدنمارك في الدقائق الأخيرة ويضغط على المرمى الهولندي في الشوط الأول الذي شهدت نهايته ضياع كرتين خطيرتين الأولى دنماركية من تسديدة كرون ديل بين يدي ستيكلنبورغ والثانية من انفرادة لفان بيرسي أنقذها أندرسون بصعوبة قبل نهاية الشوط بدقيقتين.


                        استمرار الضغط الهولندي دون جدوى

                        الدقائق الأولى في الشوط الثاني لم تختلف عن الأول، فقد وقف أندرسون سداًّ منيعاً أمام تسديدتي فان بيرسي وفان بوميل فيما أخطأت كرتا أفيلاي و هايتينغا المرمى, ليعود الدنماركيون ويتقاسموا السيطرة مع الهولنديين ولكن دون خطورة من الفريقين.

                        ويستمر الهولنديين عند الدقيقة 63 في "السيناريو" نفسه، فضيع روبين كرة رأسية على أبواب المرمى، وأخرى ضعيفة من خارج منطقة الجزاء، وتشهد الدقيقة 67 أول إنذار في المباراة ناله قائد المنتخب الهولندي فان بوميل، ليحاول نجم المباراة كرون ديل التسجيل مجدداً إلا أنّ كرته أبعدها ستيكلنبورغ إلى ركنية.


                        ومع دخول فان در فارت بدل دي يونغ وهونتيلار محل أفيلاي في الدقيقة 71 من جانب هولندا ولاسي شون بدل إريكسن من جانب الدنمارك تحسن الأداء الهولندي، وأخفق هونتيلار في وضع كرة شنايدر المتقنة في المرمى بفضل تألق أندرسون قبل النهاية بربع ساعة.

                        وبعد إنذار بوسلن و كفيست ومشاركة توبياس ميكيلسن بدلاً من روميدال حاول الهولندي مارفيك الرمي بالورقة الأخيرة بإشراك ديرك كاوت بدلاً من فان در فيل، ولكن الدقائق العشرة الأخيرة لم تسجّل أّيّ جديد سوى مطالبة هولندية بضربة جزاء قبل النهاية بدقيقة إلا أنّ الحكم دامير سكومينا لم يعلن عن شيء، لتحقّق الدنمارك أولى مفاجآت البطولة وتعقد حسابات المجموعة الثانية.

                        تشكيلتا الفريقين

                        هولندا:

                        لحراسة المرمى: (1) مارتن ستيكلنبورغ

                        للدفاع: (2) غريغوري فان در فيل، (3)جون هايتينغا، (13) رون فلار، (15) فيترو فيلمز.

                        للوسط: (6) مارك فان بومل، (8) نايغل دي يونغ، (11) آريين روبن، (10) ويسلي شنايدر.

                        للهجوم: (20) إبراهيم أفيلاي، (10)روبن فان برسي.

                        المدرب: برت فان مارفيك

                        الدنمارك:

                        لحراسة المرمى: (1)ستيفان أندرسن

                        للدفاع: (6)لارس ياكوبسن، (3)سيمون كاير، (3)دانيال آغر، (5)سيمون بولسن.

                        للوسط: (7)وليام كفيست، (21) نيكي زيميلينغ، (8)كريستيان إريكسن.

                        للهجوم: (9)مايكل كرون-ديل، (10)دينيس روميدال، (11) نيكلاس بندتنر.

                        المدرب: مورتن اولسن

                        الحكم: السلوفيني دامير سكومينا

                        تعليق


                        • #72
                          رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                          رأس جوميز والعارضة يقودان الماكينات الألمانية لتخطي عقبة البرتغال ورونالدو في يورو 2012
                          قادت رأس المهاجم الخطير جوميز الماكينات الالمانية لفوز غال ومهم للغاية على المنتخب البرتغالي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2012. هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 72 من اللقاء،ليواصل المانشافت تفوقه على المنتخب البرتغالي في اللقاءات الاخيرة التي جمعت بينهما،وليتقاسم المنتخب الألماني المجموعة الثانية مع الدنمارك ولكل منهما 3 نقاط،بينما يقبع المنتخبين الهولندي والبرتغالي في المؤخرة بلا رصيد. نجح المنتخب الألماني في تخطي عقبة من أهم عقبات مجموعته التي يطلق عليها مجموعة الموت ،وتفوق المانشافت على رونالدو ورفاقه رغم أن اداءهم جاء أقل من المتوقع. في المقابل حاول المنتخب البرتغالي تحقيق نتيجة إيجابية لكن سوء التوفيق الذي لازمه حال دون ذلك ،ويكفي القول بأن العارضة تصدت لهدفين للفريق ،إلى جانب تألق الحارس نوير في نهاية اللقاء. دخل يواكيم لوف المدير الفني للالمان اللقاء بتشكيلة تقترب من المثالية معتمداً فيها على طريقة 4-3-2-1 من خلال الإعتماد على جوميز كرأس حربة وحيد ومن ورائه الثلاثي الخطير مولر واوزيل وبودولسكي ،ودفع بسامي خضيرة وشفاينشتايجر كمحوري إرتكاز لديهم واجبات هجومية ،ولكن في نفس الوقت يحملان الكثير من المهام الدفاعية ،والتعاون مع رباعي الدفاع بواتنج وهوميلس وبادشتوبر وفيليب لام. بينما دخل باول بينتو المدير الفني للبرتغال اللقاء بخطة 4-3-3 من أجل تأمين منطقة الوسط أمام الهجوم الألماني المتوقع ،ودفع بالثلاثي ميريليس وفيلوسو وموتينيو في الوسط ،ومن أمامه ثلاثي هجومي بقيادة الخطير كريستيانو رونالدو وبجواره لويس ناني ومن أمامهما هيلدر بوستيجا وتولى المهام الدفاعية الرباعي بيريرا والفيس وبيبي وكوينتراو. الحذر من الفريقين جاء عنواناً لبداية اللقاء ،ووضح قيام كلا المدربين بعمل دراسة دقيقة لمفاتيح اللعب في الفريق المنافس مع وضع الحلول لغلق الطرق أمام هذه المفاتيح،وبالطبع فإن نجمي ريال مدريد رونالدو ومسعود اوزيل تعرضا لرقابة خاصة. الأفضلية الهجومية صبت لمصلحة الماكينات الالمانية بشكل نسبي خلال الدقائق العشر الاولى من خلال ضربة رأس من جوميز وتسديدة من بودولسكي. لم يبرز من المنتخب البرتغالي في بداية اللقاء سوى كوينتراو الذي شكلت إختراقاته من العمق ومن الجبهة اليسرى بعض القلق للدفاع الألماني. نجح المنتخب الالماني في السيطرة على منطقة الوسط بمرور الوقت وكانت له الكلمة العليا في اللقاء لكن دون تهديد حقيقي للمرمى البرتغالي،في وقت إكتفى فيه رونالدو ورفاقه باللعب على المساحات الخالية في الدفاع الألماني وهو أمر لم يؤت بثماره في ظل يقظة الدفاع الألماني. الدقيقة 40 شهدت فاصلاً غريباً من التسديدات الطائشة أمام مرمى باتريشيو الحارس البرتغالي بدأت من بودولسكي وإنتهت بأقدام مولر الذي سدد بعيداً عن المرمى. نشط المنتخب البرتغالي مع إقتراب الشوط من نهايته وأنقذت العارضة هدفاً مؤكداً من تسديدة بيبي في أخطر فرص الشوط الأول على الإطلاق رغم إستحواذ الألمان على الكرة بنسبة 61%. دخلت الماكينات الالمانية الشوط الثاني بإندفاع هجومي كبير كاد أن يحقق مبتغاه في الدقيقة 46 من تسديدة لبودولسكي إرتدت من الدفاع البرتغالي لتجد خضيرة الذي سددها قوية لتصل إلى مولر داخل المنطقة الذي سددها مجدداً لكن الدفاع حولها لركنية. البرتغال بدورها ردت بهجمة سريعة من خلال إنطلاقة لويس ناني في الجبهة اليمنى ،لكن الدفاع الالماني كان لها بالمرصاد،ثم بهجمة جديدة بقيادة رونالدو الذ إنطلق في الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية حولها الدفاع لركنية. تحرر الفريقان بصفة عامة من التحفظ الدفاعي الذي خاضا به الشوط الأول،في إطار سعي كل منهما لإحراز هدف السبق.ورغم المحاولات الهجومية من الفريقين بدا رأسي الحربة الألماني جوميز والبرتغالي بوستيجا بعيدين عن أجواء اللقاء. في الدقيقة 64 أنقذ بواتنج مرماه من هدف مؤكد عندما تدخل ومنع رونالدو من إطلاق إحدى قذائفه من داخل منطقة الجزاء ،وكنتيجة لمستوى بوستيجا إضطر بينتو لسحبه وإشراك نيلسون أوليفييرا في الدقيقة 68. رغم التحسن في الأداء البرتغالي ،إلا أن ذلك لم يمنع الماكينات الألمانية من الدوران لتقول كلمتها في الدقيقة 72 عندما أرسل خضيرة كرة عرضية إرتطمت برأس الفيس لتجد رأس الخطير جوميز الذي حولها برأسه ببراعة في المرمى محرزاً الهدف الاول للمانشافت. الهدف لم يشفع لجوميز في البقاء داخل الملعب ،حيث قام لوف بإستبداله بميروسلاف كلوسه في الدقيقة 80،بحثاً عن المزيد من التنشيط الهجومي ،ورد المنتخب البرتغالي بتغيير هجومي أخر بسحب ميريليس والدفع بفاريلا. حاول المنتخب البرتغالي إدراك التعادل الصعب وتحرك بكل صفوفه للأمام ،وكاد رونالدو أن يفعلها بتسديدة من تسديداته القوية لولا يقظة الحارس العملاق نوير،وعاد كوينتيراو وسدد كرة مماثلة تدخل الدفاع وحولها لركنية في الدقيقة 83،ولكن تبقى الفرصة الأقرب للبرتغاليين لإدراك التعادل من عرضية ناني التي خدعت نوير لكنها إرتدت من العارضة. حاول لوف إستعادة السيطرة على منطقة الوسط وتأمين الهدف ‘فقام بالدفع بكروس بدلاً من أوزيل ،لكن هذا لم يمنع البرتغاليين من تهديد مرمى نوير الذي عاد وأنقذ فريقه من هدف مؤكد عندما تصدى لإنفراد كامل من البديل فاريلا في الدقيقة 87. وكاد ناني أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما إنطلق رونالدو في الجهة اليسرى ومرر الكرة لناني الذي سدد الكرة قوية إرتطمت في الدفاع وهي في طريقها للمرمى وتحولت لركنية. ألقى المانشافت بورقته الاخيرة في اللقاء من خلال الدفع بلارس بيندر بدلاً من مولر،ليستهلك اللحظات المتبقية التي لم تشهد سوى ضربة رأس من الفيس مرت فوق العارضة لينتهي اللقاء بفوز ألماني.

                          تعليق


                          • #73
                            رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                            المهارات الأسبانية تتعادل مع السرعات الإيطالية في إفتتاح المجموعة الثالثة بأمم أوروبا



                            فشل الماتادور الأسباني في تخطي عقبة الاَزوري الإيطالي وتعادل معه 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أرينا بمدينة غدانسك البولندية ، في إفتتاح لقاءات المجموعة الثالثة ، وبهذه النتيجة حصل كل منتخب على نقطة واحدة قبل لقاء إيرلندا وكرواتيا بدقائق قليلة.

                            جاءت المباراة قوية وحماسية من الفريقين وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات الشوط الثاني وحاول لاعبوه إنهاء المباراة لصالحهم لكن الدفاع الإيطالي وقف لهم بالمرصاد أحرز لإيطاليا دي ناتالي في الدقيقة 61 وتعادل لإسبانيا فابريجاس في الدقيقة 64 .

                            لقاء خاص بدأ قبل المباراة بين مدربي الفريقين ، فديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني يدرك انه يدخل أصعب لقاءات المجموعة في بداية رحلة الدفاع عن اللقب ، ورغم ذلك فقد بدأ المباراة بتشكيل غريب إلى حد كبير فلعب بستة لاعبين يجيدون في منتصف الملعب ، ولم يستعن بمهاجم صريح .. وإذا كانت الطريقة التي لعب بها على الورق تتمثل في 4-3-3 بتقدم ثلاثي الوسط الذين يمتلكون النزعة الهجومية فبريجاس من المنتصف ، وإنييستا في الجبهة اليسرى ، ودافيد سيلفا من الجهة اليمنى ، ومن خلفهم ثلاثي الوسط المتميزين دفاعيا ، وهم تشافي ، وبوسكيتس ، وتشابي ألونسو .. وإذا كان ديل بوسكي إعتمد على مهارات لاعبي خط المنتصف التهديفي إلا أن عدم الإستعانة بمهاجم صريح كان غريبا .

                            في المقابل فكلاوديو برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي يعلم إنه يواجه بطل أوروبا والعالم ، ويعرف أن قوة المنتخب الأسباني تتمثل فيمنتصف الملعب ، ولذلك عمد إلى زيادة عدد اللاعبين في منطقة الوسط ، ولعب بطريقة 3-5-2 بالدفع بمهاجمين هما كاسانو ، وبالوتيلي ومن خلفهم خماسي الوسط موتا ، وماجيو ، وبيرلو ، وماركيزيو ، وجياكيريني .. وهذه الطريقة تعكس رغبة برانديلي في إقتناص نقاط المباراة الثلاث من خلال الدفع بمهاجمين صريحين وفي نفس الوقت وضح قلقه من مهارات منتصف ملعب أسبانيا .

                            مرحلة الإستكشاف وجس النبض للصغار فقط .. هكذا قالها نجوم الماتادور الأسباني والاَزوري الإيطالي فجاءت البداية حماسية ووضح أن كلا الفريقين يبحث عن نقاط المباراة الثلاث فالمنتخب الإيطالي لم يؤد بالطريقة الدفاعية المعروفة عنه وإعتمد في هجومه على خمسة لاعبين بعد إنضمام ثلاثي الوسط موتا وماجيو وبيرلو لثنائي الهجوم بالوتيلي وكاسانو مما أحدث زيادة عددية على دفاعات أسبانيا مما شكل خطورة على مرمى كاسياس الذي أنقذ مرماه من هدفين الأول من تسديدة بيرلو في الدقيقة 13 والثانية قبل نهاية الشوط بعشر دقائق من تسديدة ماركيزيو .

                            رفاق تشافي لعبوا بطريقة متشابهة مع طريقة لعب فريق برشلونة وإعتمدوا على محاولات الإختراق من خلال التمريرات القصيرة من العمق التي يجيدها إنييستا وفابريجاس تشافي ولكن لم تؤت هذه الطريقة بثمارها نظرا لقوة الدفاع الاَزوري من ناحية وعدم وجود شخص بمهارات ميسي من ناحية أخرى فقد حاول إنييستا الإختراق بمهارته وكان أفضل لاعبي فريقه ولكن لم تترجم إختراقاته لإهداف لإنه لم يجد المعاونة والمتابعة لكراته وهو ما يعكس صعوبة اللعب أمام إيطاليا بدون مهاجم صريح.

                            كانت الكلمة العليا خلال الشوط الأول لمنتصف الملعب في الفريقين فقد تبادل لاعبوه السيطرة على مجريات المباراة وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء أخطر فرص الفريقين فقد تلقى إنييستا تمريرة بينية من تشافي لكنه سددها أعلى العارضة.. وبعدها بثواني أرسل كاسانو مهاجم إيطاليا عرضية متقنة من الجهة اليمنى قابلها تياجو موتا برأسه لكن كاسياس تصدى لها بصعوبة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

                            مع مطلع الشوط الثاني تحسن الأداء الهجومي من الفريقين وخاصة من جانب نجوم الماتادور الأسباني ووضحت تعليمات ديل بوسكي بين الشوطين بضرورة تناقل الكرة بشكل أسرع الحركة بدون كرة ولكن ذلك أثر على منتصف الملعب الذي إندفع للهجوم فوضحت المساحات الفارغة بين خطي المنتصف والدفاع الأسباني .

                            حاول لاعبو أسبانيا الإعتماد على التسديد وتصدى بوفون لتسديدة فابريجاس بصعوبة بينما ذهبت تسديدة تشافي بجوار القائم الأيمن .. وفي المقابل تمكن بالوتيلي مهاجم إيطاليا من إستخلاص الكرة من راموس وإنطلق منفردا بمرمى كاسياس ولكنه تباطأ ليلحق به راموس وينقذها قبل تسديدها .

                            اللعبة السابقة جعلت برانديلي المدير الفني لإيطاليا يعجل بإجراء تغيير في الدقيقة 55 بالدفع بأنتونيو دي ناتالي بدلا من بالوتيلي وعقب نزوله بست دقائق فقط رد اللاعب الهدية لمدربه بإحرازه هدف التقدم للاَزوري عندما إستقبل بينية بيرلو إنفرد على أثرها بمرمى كاسياس ويلعبها ناتالي في الزاوية اليسرى محرزا هدف التقدم لإيطاليا .

                            الكبرياء الكروي الأسباني جعل نجوم الماتادور ينتفضون سريعا ولم تستمر الفرحة الإيطالية سوى ثلاث دقائق فقط حيث إستثمر ثلاثي الهجوم الأسباني مهارتهم في التمرير والإستلام ووصلت الكرة من إنييستا لسيلفا الذي مررها بينية لفابريجاس المنفرد ويضعها داخل مرمى بوفون محرزا هدف التعديل سريعا .

                            لم يقف ديل بوسكي مدرب أسبانيا متفرجاً ودفع بنافاز بدلا من سيلفا وتوريس بدلا من فابريجاس وبذلك أصبحت أسبانيا تلعب برأس حربة صريح وتحسن أداءها ولم يستثمر توريس إنفراده ببوفون الذي أنقذ الكرة بقدمه ثم مرت تسديدة إنييستا أعلى العارضة ولم تتح سوى فرصة واحدة للمنتخب الإيطالي من خلال عرضية قابلها دي ناتالي من الوضع طائرا لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن لكاسياس وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين .


                            تعليق


                            • #74
                              رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                              كرواتيا تسجِّل بداية قوية وتتصدّر المجموعة الثالثة



                              حقّق منتخب كرواتيا فوزه الأول في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" على حساب نظيره الايرلندي (3-1) ضمن منافسات المجموعة الثالثة في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة بوزنان في بولندا، وبذلك تصدَّر المنتخب الكرواتي المجموعة بعد أن انتهت مباراة القمة بين إسبانيا وإيطاليا بالتعادل (1-1).

                              وجاءت المباراة حماسية وسريعة من الطرفين وشهدت الكثير من الفرص، ودان فيها التفوّق للمنتخب الكرواتي الذي تميز مهارياً في المقام الأول إذ امتلك الحلول الفردية إلى جانب العمل الجماعي، فيما لم تكن القوة البدنية والخبرة عاملان كافيان للحسم بالنسبة للمنتخب الايرلندي.

                              وبدأت المباراة دون أي مقدّمات وكنا على موعد مع أسرع أهداف البطولة حتى الآن وكان من نصيب المنتخب الكرواتي، بعد تمريرة عرضية من داريو سرنا قابلها ماريو ماندزوكيتش بتسديدة رأسية مباغتة من مسافة بعيدة خدعت الحارس شاي غيفن واستقرت في الزاوية الأرضية اليسرى (3).

                              وبعد دقائق الصدمة، دخل المنتخب الايرلندي أجواء المباراة تدريجياً فسدّد الخبير داميان داف كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر، وحصل كيفن دويل على ركلة مباشرة بمواجهة المرمى لم تشكِّل خطورة على مرمى الحارس ستيبي بليتيكوسا.

                              وشكّلت تحركات قائد المنتخب الايرلندي روبي كين وتفاهمه الواضح مع دويل قلقاً مستمراً للدفاع الكرواتي، فيما لم يظهر نجوم خط الوسط في المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش وإيفان بيريسيتش وإيفان راكيتيتش بلمسات مؤثرة في الدقائق الأولى من اللقاء.



                              ونجح المنتخب الايرلندي في إدراك التعادل من ركلة حرة جانبية لعبها دويل نحو القائم البعيد تابعها المدافع شون ليدجر برأسه في المرمى (19).

                              وجاءت ردّة الفعل الكرواتية خطيرة جداً بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء الأولى من راكيتيتش مرت بجوار القائم الأيمن (20)، والثانية من بيريسيتش (21) تصدّى لها غيفن بصعوبة بالغة.

                              ومرّت عشر دقائق هادئة نسبياً كثرت فيها الأخطاء من الطرفين، إلى أن كسر مودريتش الجمود بتسديدة رائعة من قوس منطقة الجزاء أبطل غيفن مفعولها على دفعتين (34).



                              وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة وتوتراً بعد تسجيل المنتخب الكرواتي لهدفه الثاني بتوقيع مهاجمه نيكيسا ييلافيتش الذي تهيَّات الكرة أمامه بعد أن شتَّتها ليدجر إثر تسديدة بعيدة من مودريتش، فسدّدها قوية في المرمى (43) وسط اعتراض من لاعبي المنتخب الايرلندي بحجة وجود ييلافيتش في موقف تسلل.



                              وتوقّفت المباراة لنحو 40 ثانية بسبب إلقاء المشجعين الايرلنديين لألعاب نارية نحو أرض الملعب، قبل أن يستأنف اللعب، ليحصل المنتخب الكرواتي على فرصة التعزيز بتسديدة رأسية من راكيتيتش من عرضية بيريسيتش علت العارضة قليلاً (45+3).

                              الشوط الثاني

                              وفي سيناريو مطابق للشوط الأول عاد ماندزوكيتش ليكون بطل الدقيقة الثالثة موقّعاً على الثنائية الشخصية وثالث أهداف كرواتيا بتسديدة رأسية تحوّلت من القائم الأيسر واصطدمت برأس غيفن وتحوّلت إلى داخل المرمى بعد تمريرة عرضية دقيقة من بيريسيتش (48)، وبذلك يتصدّر ترتيب هدّافي المسابقة مع الروسي آلان دزاجوييف.



                              واستمر المنتخب الكرواتي ضاغطاً فحصل سرنا وراكيتيتش على فرصتين تصدّى لهما ليدجر وأوشيه.

                              وحاول المدرّب الإيطالي لمنتخب ايرلندا جيوفاني تراباتوني تدارك الموقف بإجراء تبديل مزدوج فدخل سيمون كوكس بدلاً من إيدين ماكغيدي وجون والترز بدلاً من دويل (54)، وتقدّم المنتخب الأخضر نحو الهجوم معتمداً على الطريقة الكلاسيكية بالكرات الطويلة لاختصار الوقت والمساحات لكن الكثافة الهجومية العددية لم تكن كافية لخلخلة الدفاع الكرواتي.

                              وفي واحدة من الفرص القليلة في الدقائق التالية رغم الأداء السريع للطرفين، سدّد المدافع ريتشارد دان كرة رأسية أمسكها بليتيكوسا (68)، وقبلها طالب قائد ايرلندا كين بركلة جزاء بعد أن تعرَّض لركلة واضحة من المدافع غوردون شيلدنفيلد (64).

                              وأجرى مدرّب كرواتيا سلافن بيليتش أول تبديل بخروج ييلافيتش ودخول نيكو كرانكيار (72)، كما دفع تراباتوني بآخر أوراقه المهاجم شون لونغ بدلاً من كين (75).



                              ومضت الدقائق الأخيرة من المباراة بين أخذ ورد من الطرفين مع أفضلية للمنتخب الايرلندي الذي حاول جاهداً العودة بالنتيجة دون جدوى.

                              وأبرز الفرص لكرواتيا كانت بعد مجهود رائع من سرنا مرر الكرة إلى راكيتيتش الذي سدَّدها من لمسة واحدة مرّت قريبة من القائم الأيمن لمرمى غيفن (78).

                              ثم أمسك بليتيكوسا برأسية أندروز بعد عرضية من داف (80)، وأهدر أندروز بالذات فرصتين ثمينتين أولهما علت العارضة (87) ومسحت الثانية القائم الأيسر (90+3).

                              وبينهما أجرى مدرب كرواتيا تبديلين تكتيكيين فدخل إدواردو (89) بدلاً من بيريسيتش وتوميسلاف دوغموفيتش بدلاً من راكيتيتش (90+2)، ليتنهي اللقاء بفوز ثمين للمنتخب الكرواتي وضعه في صدارة المجموعة.

                              تشكيلة المنتخبين

                              كرواتيا:



                              حارس المرمى
                              : (1) ستيبي بليتيكوسا.
                              خط الدفاع : (2) إيفان سترينتش- (5) فيدران كورلوكا- (13) غوردون شيلدنفيلد- (11) داريو سرنا.
                              خط الوسط : (8) أوغنيين فوكويفيتش- (10) لوكا مودريتش- (20) إيفان بيريسيتش- (7) إيفان راكيتيتش.
                              خط الهجوم : (9) نيكيسا ييلافيتش- (17) ماريو ماندزوكيتش.
                              المدرب : سلافن بيليتش.


                              جمهورية ايرلندا:



                              حارس المرمى : (1) شاي غيفن.
                              خط الدفاع : (2) شون ليدجر- (3) ستيفن وارد- (4) جون أوشيه- (5) ريتشارد دان.
                              خط الوسط : (6) غلين ويلان- (7) إيدين ماكغيدي- (8) كيث أندروز- (11) داميان داف.
                              خط الهجوم : (9) كيفن دويل- (10) روبي كين.
                              المدرب : جيوفاني تراباتوني.

                              حكّام المباراة

                              حكم الساحة: بيورن كيبرز (هولندا)، الحكمان المساعدان: ساندر فان روكل (هولندا)- إيروين زينيسترا (هولندا)، الحكم الرابع: فيكتور شفيتزوف (أوكرانيا)، الحكمان الإضافيان: بول فان بوكل وريتشارد ليزفيلد (هولندا).

                              تعليق


                              • #75
                                رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                                الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحارب العنصرية



                                وارسو،بولندا

                                طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من رؤساء بلديات المدن البولندية والأوكرانية حيث تقيم بعثات المنتخبات الوطنية المشاركة في كأس أمم أوروبا اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للتصدي لأي محاولات تهدف للتعرّض عنصرياً للاعبين في ملاعب التدريب المفتوحة أمام الجمهور.

                                وجاء تحرّك اليويفا عقب تعرّض بعض لاعبي المنتخب الهولندي لإهانات عنصرية في التدريب الأول للفريق في بولندا يوم الجمعة الماضي.

                                وأبلغ اليويفا رؤساء بلديات المدن المضيفة في الرسالة التي وجهها إليهم اليوم الاثنين ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة وزيادة عدد عناصر الشرطة للحؤول دون حدوث أي تجاوزات تتعلّق بالإساءة العنصرية للاعبين في أماكن التدريب.

                                كما طلب الاتحاد الأوروبي للعبة من السلطات المعنية التعامل بحزم وطرد أي شخص يتم ضبطه وهو يقوم بأي عمل عنصري في هذه الأماكن.

                                كما بعث اليويفا أيضاً برسالة إلى وزيرة الرياضة والسياحة البولندية جوانا موشا طالباً منها التعاون وتقديم الدعم الكامل للتعامل مع هذه الأمور الحساسة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X