مع ثورة الربيع العربي هنا في قطاع غزة تلك البقعة المحاصرة المنسية , شباب يطمحون ويأملون بالمستقبل ويحلمون بالأمل المنتظر, ربما ثورات الربيع العربي التي امتدت إلى الدول العربية شجعتهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة كشباب , وهنا يجب أن تكون وقفة من المسئولين الرياضيين فى فلسطين من وزارة الشباب والرياضية واللجنة الاوليمبية الفلسطينية والوقوف عند مسئولياتهم في احتضان هؤلاء المواهب الشابة في فلسطين وصقل مواهبهم والوصول بها الى العالمية لتحقيق انجازات فلسطينية على صعيد الرياضة , أو سيكون في المستقبل القريب للشباب رأى اخر وتطالب المسئولين ' مش هنمشى مسئول يمشى ' .
الشابان محمد جمال الجخبير 22 عام وعبد الله مأمون انشاصي 23 من مدينة خان يونس العاطلين عن العمل بدئوا حكايتهم بممارسة رياضة الباركور فى عام 2005 عندما شاهدوا احد الأفلام الوثائقية يدعى ' قفزة لندن ' وعرض حينها عبر الجزيرة الوثائقية , فاعجب الشابان بهذا الفلم الرائع وهذه الرياضة التى سلط الفلم الضوء عليها , والباركور هي فن الحركة او الانتقال من نقطه 'أ' الى النقطة 'ب' بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة باستخدام القدرات البدنية والقوية الجسدية والحواجز يمكن أن تكون جدران أو أشجار أو موانع , ويرجع أصل هذه الرياضة إلى الفرنسيين إلى مؤسسها ' ديفد بيل ' وانطلقت فكرة هذه الرياضة في عام 200 , حيث تحظي هذه الرياضة بشعبية كبيرة فى دول أوروبا وأمريكا وتستخدم في أفلام ' الاكشن ' ويقام لها مسابقات وبطولات في الدول الأوروبية , وبشكل دوري مستمر .
رياضة الموت
تتطلب هذه الرياضة قدرات بدنية عالية ومرونة ورشاقة , وبدأ عبدا الله فى عام 2005بممارسة هذه الرياضة بشكل تدريجي والبحث عن شريك لها فكان محمد شريكه في هذه اللعبة , فكانت المحررات والمدارس وكالة الغوث مكان ممارسة هذه الرياضة , فصنعوا من الصعاب ومن لاشيء أدوات واحتياجات ومستلزمات هذه اللعبة من ' أكياس رمل وإطارات السيارات ' ومن المقابر منطقة للتدريب المستمر , وبدأ مستواهم بالتطور شيئاً فشيء عن طريق مشاهدة مقاطع فيديو عبر الانترنت وتطبيقها بشكل يومي , والتدريب المتواصل بشكل يومي لمدة اربع ساعات دون كلل أو ملل .
ويقول عبد الله النشاصى :' انه ومع تقدم المستوي أصبحنا من أفضل الفريق العربية فى رياضة ' الباركور ' , من خلال مقارنتهم بالفيديوهات العربية وأدائهم المحلى , ولم تمنعهم الظروف الصعبة التي يمر بها الشابين وقلة الإمكانيات عن مواصلة والاستمرار في التدريب لهذه اللعبة للوصول إلى العالمية والمشاركة في المسابقات والبطولات التي تقام , فى الدول العربية والدولية .
اما زميله محمد الجخير يقول انه مارس هذه الهواية وهو صديقة من اجل الخروج من الأجواء العصيبة التي يمر بها الشباب الفلسطيني من حصار والحرب النفسية التي يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي , وأضاف :' ان هذه الرياضة تجعلنا أكثر قدرة على التغلب على الصعوبات الحياتية اليومية , وتجعلنا نشعر بحرية دون اى قيود تذكر . .
جراة وتضحية
ويضيف محمد :' ان الظروف الصعبة التي تحيط بنا نزعت الخوف منا بشكل عام , أما عبد الله فيقول :' ان اى تردد وخوف في هذه اللعبة يعرضنا لإصابات خطيرة وأخطاء كبيرة في أداء الحركات التي تتطلب جرأة وقوة قلب , وان ذلك تكون مع الاستمرارية والتدريب والتشجيع من المتابعين , مضيفاً إلى أنهم أصبحوا أكثر جرئه إلى أن وصلوا تحدي الموت أحيانا من اجل الرياضة .
وأشار محمد إلى كيفية قرب المشاركة الدولية وتحقيق الحلم قائلا :' ان قناة الجزيرة الانجليزية صممت فلم وثائقي عن فريق ' غزة باركور ' وعرضته على شاشة الجزيرة , وتم مشاهدة هذه الفيديو من قبل أحد منظمين هذه البطولات فى الولايات المتحدة الأمريكية , ويضيف :' أن هناك نشرة إخبارية كاملة عن فرق الباركو في العالم , ورأيت عبر اليوتيوب مقطع فيديو يتحدث عن أمنية مقدم النشرة واحد منظمين مسابقات هذه الرياضة متمنيا أن يرى فريق باركور غزة وإعجابه الشديد بأدائنا المبهر , ووجدت عنوان الكتروني عبر شبكة الفيس بوك وراسلتهم ثم ارسلو لي رابط التسجيل فى المسابقة عبر الانترنت والتي من المفترض ان تقام في شهر 3 العام القادم , وشاهد بعد ذلك مسئول الشئون الخارجية فى الشرق الأوسط ' ستيفن فارين ' فريق باركور بعد كتابة تقرير خاص عن فريق باركور غزة فى صحيفة ' نييورك تايمز ' الذي أعده ستيفين بعد زيارته إلى غزة وانبهاره بأداء الفرقة , ووصل الفيديو الخاص بنا للأشخاص المنظمين للبطولة وتوصلوا معنا لتأكيد للمشاركة في البطولة بموعدها المحدد .
حلم يتحقق
أما عبد الله النشاصي فيقول :' أن هناك فرحة كبيرة غمرتنا بعد التسجيل في هذه البطولة والتي كنا نسعى اليها عبر خمس سنوات , ونأمل ان نعرض كل قدراتنا وبشكل مميز للعالم اجمع , ونوصل رسالة من غزة المحاصرة اننا نمارس رياضتنا بالرغم الظروف الصعبة التي تواجهنا , موجها عتبه الشديد للقائمين على الرياضة الفلسطينية لعدم اهتمامهم بهذه المواهب الشابة والمميزة بالرغم من امتلاكهم قدرات كبيرة تؤهلهم إلى أن يصبحوا نجوما كبار في رياضة ' الباركور ' .
وقال محمد :' اننا نعانى كثيراً من طبيعة تفكير مجتمعنا الذي يصفنا في بعض الاحيان ' بالقرود أو اللصوص ' بعد مشاهدتنا ونحن نتسلق المدارس والأماكن العالية إثناء تدريباتنا , وعدم تقبل بعض الأشخاص للعبتنا ولدائنا , أما عبد الله فكان له رأى أخر :' إن هناك أشخاص كثيرون يقوموا بتشجيعنا بشكل مستمر وينتظرونا في المحررات وأماكن التدريبات ويقضون أوقات ممتعة وهم يشاهدونا .
ويضيف الشابان ان مستقبلهم معلق في هذه الرياضة في أن يحققوا انجازاً فلسطينياً في هذا الصعيد وان يجدوا اهتمام من كافة المعنيين والقائمين علي رياضتنا الفلسطينية , والوصول إلى المستوى العربي ثم العالمي بالرغم من الظروف التي يمرون بها .
الشابان محمد جمال الجخبير 22 عام وعبد الله مأمون انشاصي 23 من مدينة خان يونس العاطلين عن العمل بدئوا حكايتهم بممارسة رياضة الباركور فى عام 2005 عندما شاهدوا احد الأفلام الوثائقية يدعى ' قفزة لندن ' وعرض حينها عبر الجزيرة الوثائقية , فاعجب الشابان بهذا الفلم الرائع وهذه الرياضة التى سلط الفلم الضوء عليها , والباركور هي فن الحركة او الانتقال من نقطه 'أ' الى النقطة 'ب' بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة باستخدام القدرات البدنية والقوية الجسدية والحواجز يمكن أن تكون جدران أو أشجار أو موانع , ويرجع أصل هذه الرياضة إلى الفرنسيين إلى مؤسسها ' ديفد بيل ' وانطلقت فكرة هذه الرياضة في عام 200 , حيث تحظي هذه الرياضة بشعبية كبيرة فى دول أوروبا وأمريكا وتستخدم في أفلام ' الاكشن ' ويقام لها مسابقات وبطولات في الدول الأوروبية , وبشكل دوري مستمر .
رياضة الموت
تتطلب هذه الرياضة قدرات بدنية عالية ومرونة ورشاقة , وبدأ عبدا الله فى عام 2005بممارسة هذه الرياضة بشكل تدريجي والبحث عن شريك لها فكان محمد شريكه في هذه اللعبة , فكانت المحررات والمدارس وكالة الغوث مكان ممارسة هذه الرياضة , فصنعوا من الصعاب ومن لاشيء أدوات واحتياجات ومستلزمات هذه اللعبة من ' أكياس رمل وإطارات السيارات ' ومن المقابر منطقة للتدريب المستمر , وبدأ مستواهم بالتطور شيئاً فشيء عن طريق مشاهدة مقاطع فيديو عبر الانترنت وتطبيقها بشكل يومي , والتدريب المتواصل بشكل يومي لمدة اربع ساعات دون كلل أو ملل .
ويقول عبد الله النشاصى :' انه ومع تقدم المستوي أصبحنا من أفضل الفريق العربية فى رياضة ' الباركور ' , من خلال مقارنتهم بالفيديوهات العربية وأدائهم المحلى , ولم تمنعهم الظروف الصعبة التي يمر بها الشابين وقلة الإمكانيات عن مواصلة والاستمرار في التدريب لهذه اللعبة للوصول إلى العالمية والمشاركة في المسابقات والبطولات التي تقام , فى الدول العربية والدولية .
اما زميله محمد الجخير يقول انه مارس هذه الهواية وهو صديقة من اجل الخروج من الأجواء العصيبة التي يمر بها الشباب الفلسطيني من حصار والحرب النفسية التي يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي , وأضاف :' ان هذه الرياضة تجعلنا أكثر قدرة على التغلب على الصعوبات الحياتية اليومية , وتجعلنا نشعر بحرية دون اى قيود تذكر . .
جراة وتضحية
ويضيف محمد :' ان الظروف الصعبة التي تحيط بنا نزعت الخوف منا بشكل عام , أما عبد الله فيقول :' ان اى تردد وخوف في هذه اللعبة يعرضنا لإصابات خطيرة وأخطاء كبيرة في أداء الحركات التي تتطلب جرأة وقوة قلب , وان ذلك تكون مع الاستمرارية والتدريب والتشجيع من المتابعين , مضيفاً إلى أنهم أصبحوا أكثر جرئه إلى أن وصلوا تحدي الموت أحيانا من اجل الرياضة .
وأشار محمد إلى كيفية قرب المشاركة الدولية وتحقيق الحلم قائلا :' ان قناة الجزيرة الانجليزية صممت فلم وثائقي عن فريق ' غزة باركور ' وعرضته على شاشة الجزيرة , وتم مشاهدة هذه الفيديو من قبل أحد منظمين هذه البطولات فى الولايات المتحدة الأمريكية , ويضيف :' أن هناك نشرة إخبارية كاملة عن فرق الباركو في العالم , ورأيت عبر اليوتيوب مقطع فيديو يتحدث عن أمنية مقدم النشرة واحد منظمين مسابقات هذه الرياضة متمنيا أن يرى فريق باركور غزة وإعجابه الشديد بأدائنا المبهر , ووجدت عنوان الكتروني عبر شبكة الفيس بوك وراسلتهم ثم ارسلو لي رابط التسجيل فى المسابقة عبر الانترنت والتي من المفترض ان تقام في شهر 3 العام القادم , وشاهد بعد ذلك مسئول الشئون الخارجية فى الشرق الأوسط ' ستيفن فارين ' فريق باركور بعد كتابة تقرير خاص عن فريق باركور غزة فى صحيفة ' نييورك تايمز ' الذي أعده ستيفين بعد زيارته إلى غزة وانبهاره بأداء الفرقة , ووصل الفيديو الخاص بنا للأشخاص المنظمين للبطولة وتوصلوا معنا لتأكيد للمشاركة في البطولة بموعدها المحدد .
حلم يتحقق
أما عبد الله النشاصي فيقول :' أن هناك فرحة كبيرة غمرتنا بعد التسجيل في هذه البطولة والتي كنا نسعى اليها عبر خمس سنوات , ونأمل ان نعرض كل قدراتنا وبشكل مميز للعالم اجمع , ونوصل رسالة من غزة المحاصرة اننا نمارس رياضتنا بالرغم الظروف الصعبة التي تواجهنا , موجها عتبه الشديد للقائمين على الرياضة الفلسطينية لعدم اهتمامهم بهذه المواهب الشابة والمميزة بالرغم من امتلاكهم قدرات كبيرة تؤهلهم إلى أن يصبحوا نجوما كبار في رياضة ' الباركور ' .
وقال محمد :' اننا نعانى كثيراً من طبيعة تفكير مجتمعنا الذي يصفنا في بعض الاحيان ' بالقرود أو اللصوص ' بعد مشاهدتنا ونحن نتسلق المدارس والأماكن العالية إثناء تدريباتنا , وعدم تقبل بعض الأشخاص للعبتنا ولدائنا , أما عبد الله فكان له رأى أخر :' إن هناك أشخاص كثيرون يقوموا بتشجيعنا بشكل مستمر وينتظرونا في المحررات وأماكن التدريبات ويقضون أوقات ممتعة وهم يشاهدونا .
ويضيف الشابان ان مستقبلهم معلق في هذه الرياضة في أن يحققوا انجازاً فلسطينياً في هذا الصعيد وان يجدوا اهتمام من كافة المعنيين والقائمين علي رياضتنا الفلسطينية , والوصول إلى المستوى العربي ثم العالمي بالرغم من الظروف التي يمرون بها .
تعليق