إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ نهائي دوري أبطال أوروبا ، نهائي حـُـلم " ذات الأذنين " [ البلوز × البافاري]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

    بلباو يرفض الهزيمة ويصل دور الأربعة




    تأهَّل أتلتيك بلباو الإسباني إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد تعادله في إياب ربع النهائي مع ضيفه شالكه الألماني (2-2) على ملعب سان ماميس، وذلك بعد فوزه الأسبوع الماضي على أرض منافسه (4-2).

    ويلتقي أتلتيك بلباو في نصف النهائي مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي، طامحاً في أن يكون طرفاً في نهائي إسباني- إسباني، إذ أن طرفي نصف النهائي الثاني هما مواطناه أتلتيكو مدريد وفالنسيا.

    وتقام مباراة الذهاب في 19 نيسان/ أبريل الجاري في لشبونة، والإياب في 26 منه في بلباو.

    وتعاون الفريقان على تقديم مباراة هجومية ممتعة، وتوزَّعت الأهداف الأربعة على الشوطين، فانتهى الشوط الأول بهدف لكل فريق، وتقدّم شالكه مرتين إلا أنه بعد تسجيل بلباو للتعادل في المرة الثانية عجز عن مواصلة ملاحقة الحلم بتعويض خسارة الذهاب.

    وبذلك حافظ الفريق الإسباني على سجِّله خالياً من الخسارة على أرضه في المسابقة هذا الموسم، علماً أنه لم يخسر سوى مرتين عموماً، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور المجموعات (2-4) في باريس، وأمام لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2) في العاصمة الروسية ضمن دور الـ 32.

    ورغم البداية القوية من شالكه في الدقائق العشر الأولى مع محاولتين من الإسباني المخضرم راؤول غونزاليس والنيجيري شينيدو أوباسي، إلا أن فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا فرض إيقاعه تدريجياً واقترب من التسجيل بمحاولات إيكر مونيان وأوسكار دي ماركوس.
    وكان افتتاح التسجيل ببصمة هولندية لمهاجم شالكه كلاس يان هونتيلار الذي سجَّل هدفه العاشر في المسابقة من تسديدة أطلقها أرضية من مشارف منطقة الجزاء (29).

    وأدرك المهاجم إيباي مارتينيز التعادل لبلباو بعد دخوله بديلاً لللاعب الوسط أندير هيريرا بإحدى عشرة دقيقة من تسديدة داخل منطقة الجزاء (41).


    وفي الشوط الثاني أحرز راؤول الهدف الثاني لشالكه بتسديدة ولا أروع تحوَّلت من القائم الأيسر إلى شباك الحارس خوركا إيرايزوز (52)، علماً أنه سجَّل هدفي فريقه في مباراة الذهاب.

    لكن الفريق الباسكي لم يُمهل ضيفه أكثر من ثلاث دقائق، فتعادلت الأرقام من جديد بهدف ماركيل سوسايتا (55).

    ولم يهدأ طرفا المباراة في الدقائق التالية، فظلَّ شالكه طامحاً بتحقيق المهمة الصعبة على الأقل في الرد بنفس نتيجة الذهاب وجرَّ منافسه إلى التمديد، لكنه اصطدم بحيوية بلباو المعهودة، فتعدَّدت المحاولات دون أن تجد نهايات سعيدة، ليستمر التعادل سيد الأحكام حتى صافرة النهاية.

    تعليق


    • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

      أتلتيكو مدريد لنصف نهائي الـ"يوروبا ليغ"




      جدّد أتلتيكو مدريد الإسباني فوزه على مستضيفه هانوفر الألماني بنفس نتيجة الذهاب (2–1) ضمن إياب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي "يوروبا ليغ"، الخميس في ألمانيا ليعبر إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.

      وسيواجه أتلتيكو، مواطنه فالنسيا الذي أخرج ألكمار الهولندي، وسيفتقد فريق العاصمة الإسبانية جهود لاعبه الأوروغوياني دييغو غودين في مباراة الذهاب لتراكم الإنذارات الصفراء.

      وكان هانوفر يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين أو نتيجة 1-0، فيما لزم الفريق الإسباني التعادل أو الخسارة بفارق هدف بنتيجة 2-3 أو أكثر.

      المباراة كانت صعبةً على الفريقين خاصةً أنهما يحتلان مركزاً حساساً على سلم الترتيب كلّ في دوري بلاده حيث يصارعان لحجز مقعد مؤهّل للبطولات الأوروبية للموسم القادم إضافة إلى سجلهما المُلفت، إذ حقّق هانوفر الذي يحتل المركز الخامس في ألمانيا، نتائج مميّزة مؤخراً بين جماهيره، فلم يخسر في آخر سبع مباريات على أرضه محليّاً وأوروبياً (6 انتصارات وتعادل) إضافة لكونه لم يخسر في البطولة الأوروبية هذا الموسم على أرضه حتى هذه المباراة، وكذلك أتلتيكو مدريد السابع في دوري بلاده لم يخسر في البطولة الأوروبية سوى مباراة واحدة خارج أرضه كانت أمام أودينيزي (0 -2).

      تركزت بداية المباراة على المحاولات الخجولة من الفريقين فغابت الخطورة عن المرمى وانحصر اللعب في الوسط، ليمضي الشوط في ظل مساندة ضعيفة من لاعبي الوسط للمهاجمين، فمرّ القسم الأول فقيراً من ناحية الفرص الحقيقية لأيّ من الفريقين باستثناء رأسية أدريان لوبيز التي أخطأت مرمى هانوفر في الدقيقة (31).

      ودون جديد، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من امتلاك هانوفر للنشيطين الإيفواري ديا كونان والكاميروني مامي ديوف في خط الهجوم، وامتلاك أتلتيكو للمهاجم الكولومبي رادميل فالكاو الذي أخفق في هزِّ الشباك علماً أنه سجل 20 هدفاً هذا الموسم.


      شوط الأهداف

      الشوط الثاني بدأ على نحو لافت عندما كاد فالكاو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة منه لكنّه أخطأ المرمى وهو في حالة شبه انفراد بالحارس رون زيلر، ثم حاول أتلتيكو مجدّداً في الربع الساعة الأولى من الشوط أن يخطف هدفاً يصعب به مهمة هانوفر إلا أنّ دفاع الفريق الألماني أحبط محاولات ضيفه.

      فأنبأت النوايا السابقة عن هدف قريب، حملته الدقيقة 63 عندما استغل لوبيز خطأ المدافع النمساوي إيمانويل بوغازتيتز في إبعاد الكرة فخطفها منه وراوغ الحارس وسجّل هدفاً سهلاً أراح به أعصاب مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.


      حاول بعدها الفريقان تغيير نتيجة المباراة التي اتسمت بالخشونة (6 بطاقات صفراء 5 منها لأتلتيكو) إلا أنّ أيّاً منهما لم يتمكن من ذلك حتى الدقيقة 81 عندما أحيا ديوف آمال فريقه بالتأهل بعد أن استغل ابتعاده عن الرقابة فسجّل هدف التعادل لهانوفر من كرة سهلة داخل منطقة الجزاء.

      سعى هانوفر بما تبقى من وقت تسجيل هدف الفوز بأيّ طريقة لتمديد المباراة، فحاول البديل النرويجي محمد البيلاوي إلا أن رأسيته ارتطمت بالمدافع، قبل أن يحسم فالكاو المباراة نهائياً عندما سجّل الهدف الثاني لفريقه قبل ثلاث دقائق من النهاية مستغلاً تمريرة لوبيز الذي خطف كرة أخرى من دفاع هانوفر، لتنتهي المباراة بخسارة هي الأولى لهانوفر على أرضه في البطولة، لكنها أتت في التوقيت الأسوأ.

      تعليق


      • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

        فالنسيا يسحق ألكمار ويبصم على أحقيته بالتأهل




        تأهل فالنسيا الإسباني إلى مربع الكبار من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعد فوزه الساحق على ضيفه ألكمار الهولندي بنتيجة (4-0) في المباراة التي أقيمت على ملعب المستايا ضمن إياب الدور ربع النهائي للمسابقة.

        وسيواجه فالنسيا في نصف النهائي مواطنه اتلتيك بلباو الذي أخرج شالكه الألماني.
        وأكد "الخفافيش" تمرسهم بلعب دور العقدة الدائمة لكبار الكرة الهولندية بعد نجاح الفريق الإسباني أيضاً في إزاحة أيندهوفن من الدور ثمن النهائي لذات المسابقة.

        من جهة ثانية، كان لمعاني التنافس عناوين كثيرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصفحات التاريخ، منها أن فالنسيا وألكمار يسعيان للعودة إلى واجهة الأحداث على المستوى الأوروبي حيث يبحث فالنسيا عن الصعود على المنصة الأوروبية كمتوج بالذهب لأول مرة منذ سنة 2004 تاريخ حصوله على لقب المسابقة في نسختها القديمة تحت تسمية كأس الإتحاد الأوروبي، بينما كان ألكمار يأمل في التتويج بلقب المسابقة للمرة الثالثة بعد سنتي 1981 و 2009.

        كما أن صراع قطبي الكرة الأوروبية والحديث عن بلاد الطواحين و الماتادور يستدعي دوماً جدلية التنافس الشرس على صعيد المنتخبات والأندية، فإذا كان الإسبان يحملون في رصيدهم ستة ألقاب على مستوى المسابقة، فإن نظراءهم الهولنديين يمتلكون في تاريخ مشاركتهم أربعة تتويجات فقط كانت من نصيب فيينورد روتردام في مناسبتين وكل من أياكس أمستردام وأيندهوفن في مناسبة واحدة.


        الخفافيش يتمّون المهمة مبكراً

        بدا
        تحفز لاعبي فالنسيا واضحاً منذ بداية المباراة لتجاوز تخلفهم في مباراة الذهاب بنتيجة (2-1) بهولندا، بداية قوية ترجمها هداف الفريق وقائده روبرتو سولدادو الذي استغل كرة مرتدة عن طريق الخطأ من مدافع ألكمار نِك فيرغيفز وسدد كرة قوية تألق في إبعادها الحارس الكوستاريكي إستيبان (12).

        فرصة سولدادو الإفتتاحية كانت بمثابة الإنذار الشديد اللهجة للخصم الهولندي بتلقي أهداف قادمة لاسيما مع الإرتباك الواضح الذي لاح عليه الخط الخلفي لألكمار.
        ولم تتأخر عقوبة فالنسيا لخصمه، وبعد ثلاث دقائق فقط من الفرصة الأولى نجح المدافع المتقدم الدولي الفرنسي عادل رامي في اقتناص كرة رأسية بعد عرضية متقنة من الظهير الجزائري سفيان فاغولي ليضع فريقه في المقدمة مبكراً (15).

        كان تأثير هدف السبق إيجابياً جداً على معنويات أبناء المستايا، كما كان له مفعول عكسي على الضيوف الهولنديين الذين دخلوا في دوامة فقدان التركيز والدخول مبكراً في متاهة الحسابات، ما كلفهم هدفاً ثانياً مفاجئاً عبر نفس اللاعب أو لنقل "المدافع الهداف" عادل رامي الذي استغل تمريرة عرضية من قدم الجناح الأرجنتيني تينو كوستا مهّدها سولدادو في مرحلة ثانية قبل أن تستقر على قدم رامي من جديد الذي لم يجد صعوبة تذكر في زيارة شباك إستيبان للمرة الثانية (17).

        وتواصل ارتباك صفوف ألكمار في هذا الشوط، وتتالت معه الفرص الخطيرة لأصحاب الأرض الذين كادوا أن ينهوا الأمور كلياً بهدف ثالث لولا كرة سولدادو القريبة التي نقصتها الدقة (20).

        كان على أبناء المدرب الهولندي غيرتيان فيربيك الإستفاقة من سباتهم العميق وتجاوز الضغط الذي فرضته هجمات فالنسيا المتكررة، وهو ماحدث مع موعد حلول أول فرصة جدية لألكمار في اللقاء إثر تسديدة صاروخية من متوسط الميدان آدم ماهر أبدع في صدها وتحويلها إلى ركنية الحارس البرازيلي دييغو ألفيش (24).

        من جانبه، لم يتوقف هجوم فالنسيا عن تهديد المرمى الهولندي وواصل هجماته خاصة عبر المميز سولدادو الذي كان مصدر إزعاج دائم لدفاع ألكمار وكاد في مناسبتين أن يحرز الهدف الثالث قبل انتهاء هذا الشوط، الأولى في الدقيقة (27) سدد فيها كرة بعقب القدم برعونة من داخل منطقة الجزاء لم تشكل أي إحراج للحارس أستيبان، الذي عاد ليقف حجر عثرة أمام نفس اللاعب في كرة ثانية كان فيها وجها لوجه مع سولدادو، ولكن حارس ألكمار رفض وضع إسم كابتن الفريق المضيف ضمن قائمة الهدافين لينتهي الشوط الأول بأفضلية واضحة لفالنسيا ترجمها واقع الميدان أداءً ونتيجة.


        استعراض هجومي وتأهل مستحق


        كان من المنتظر بعد فترة الإستراحة دخول ألكمار بوجه مغاير تماماً لذلك الذي ظهر عليه في النصف الأول من المواجهة، ولكن المفاجأة كانت تكرر نفس السيناريو المحكوم بصورة الهجوم الإسباني الكاسح والدفاع الهولندي المستميت.

        وكانت تحركات لاعبي فالنسيا وحيويتهم الهجومية تنذر في كل مرة بمقدرتهم على تسجيل هدف ثالث يقضي على آمال ضيفهم نهائياً في التأهل وهو ما لم تتأخر جماهير الميستايا في مشاهدته حقيقة ميدانية بعد عمل جماعي ممتاز مهد إثره الدولي الجزائري المتألق سفيان فوغالي بينية ذكية لسولدادو الذي قام بلعب دور الممول وأهدى كرة متقنة للقادم من الخلف خوردي ألبا الذي أصاب مرمى ألكمار في مقتل ببصمه على الهدف الثالث (56).

        إثر هذا الهدف شهدت المباراة انخفاضاً واضحاً في مستوى اللعب وكان يبدو أن ألكمار راضٍ بالنتيجة الحاصلة ومتبن لواقع الإنسحاب وهو ما كان واضحاً من خلال مردوده الهجومي الباهت وعلى غرار الشوط الأول لم يشهد شوط المباراة الثاني سوى فرصة واحدة تستحق الذكر كانت عبر تمهيد ذكي من شارليسون بنشوب لزميله البلجيكي مارتن مارتينس الذي أخفق في استغلال موقعه المناسب وسدد كرة صدها الحارس دييغو ألفيش قبل أن يشتتها في مناسبة ثانية المدافع البرتغالي تينو كوستا (71).

        مع اقتراب المباراة من نهايتها زادت مشاعر الإحباط واليأس من سطوتها على لاعبي ألكمار الذين سلموا بفكرة ضياع بطاقة التأهل لفائدة فالنسيا الذي أثبت أحقيته بها عبر هدف رابع رائع من جملة هجومية وجماعية إسبانية خالصة مرت فيها الكرة على سولدادو الذي هيأها للجناح المنطلق خوردي ألبا الذي قام بدوره بعرضية وجدت بديل سفيان فاغولي، المهاجم بابلو هيرنانديز ليرسل كرة رائعة في أعلى المقص بعيداً عن متناول حارس ألكمار (80).

        ما تبقى من عمر المباراة كان دليلاً على أن ألكمار كان حاضراً إسماً وكياناً في معقل المستايا ولكنه كان غائباً فعلياً ما كبّده انسحاباً مؤلماً استقر على أربع إصابات كاملة لا تعكس المشوار المميز الذي قام به في المسابقة، في حين أكد فالنسيا أن احتمالات رؤية نهائي إسباني خالص أضحى أمراً قريب التحقق مع تأهل مواطنيه أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد إلى المربع الأخير الذي يسبق موعد حفلة الختام الموافق في التاسع من أيار/مايو في بوخارست الرومانية .

        تعليق


        • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

          سبورتينغ لشبونة يواصل الحلم الأوروبي




          تمكّن سبورتينغ لشبونة البرتغالي من انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم عقب تعادله مع مضيفه ميتاليست خاركييف الأوكراني1-1 الخميس في إياب ربع نهائي المسابقة.

          واستفاد سبورتينغ من فوزه ذهاباً على ملعبه جوزيه ألفالادي 2-1.

          ويطمح سبورتينغ لشبونة إلى مواصلة مشواره وتحقيق نتيجة إيجابية عندما يستقبل أتلتيك بلباو الإسباني على ملعب "جوزي ألفالادي" يوم 19 نيسان/ أبريل الجاري في ذهاب نصف النهائي، قبل السفر إلى إقليم الباسك في مباراة الإياب يوم 26 من نفس الشهر علماً انه الفريق الوحيد غير الإسباني في المربع الذهبي.

          المباراة التي احتضنها "ملعب ميتاليست ستايدوم" بدأها المحلّيون بقوة، معلنين عن نواياهم في تدارك نتيجة الذهاب والعبور إلى نصف نهائي البطولة، لكن التسرّع من جهة وتألق حارس سبورتينغ لشبونة البرتغالي روي باتريسيو من جهة أخرى، منع زملاء البرازيلي تايسون من تحقيق التقدم في النتيجة.

          ومع مرور الوقت تمكن الضيوف من الأخذ بزمام المباراة وتحوّل الضغط إلى معسكر البرتغاليين الذين نجحوا في ترجمة محاولاتهم إلى هدف في الدقيقة 44 عن طريق الهولندي ريكي فان فولسفينكل الذي قام بمجهود رائع أنهى به الكرة في الشباك الأوكرانية وأعلن عن نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف 1-0.

          في الشوط الثاني عاد الفريق المحلي للضغط من جديد على مرمى سبورتينغ من أجل إدراك التعادل وهو ما نجح فيه المهاجم الأرجنتيني جوناثان كريستالدو (57).

          ومع إدراك التعادل ارتفعت معنويات لاعبي ميتاليست واندفعو نحو الهجوم لتأمين الهدف الثاني الذي سيمكنهم من معادلة النتيجة بين الذهاب والإياب، وبالفعل أتيحت الفرصة للبرازيلي كلايتون اكسافييه لتعديل النتيجة من ضربة جزاء في الدقيقة 64 لكنه فشل في التسجيل، وفوّت على فريقه فرصة البقاء في المنافسة على ورقة الترشح إلى نصف النهائي.

          في ما تبقى من الوقت، نجح فريق المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو في الحفاظ على نتيجة التعادل التي منحت سبورتينغ بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ليكون الفريق الوحيد من خارج إسبانيا بين رباعي المربع الذهبي بعد تأهل كل من فالنسيا و أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو.

          تعليق


          • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

            جوارديولا ودي ماتيو وجها لوجه بعد 12 عاما من مواجهتهما الأولى




            بعد 12 عاما من التقائهما وجها لوجه على المستطيل الأخضر، يعود بيب جوارديولا ليلتقي بخصمه روبرتو دي ماتيو في معركة مشتعلة خارج الخطوط، بعد أن شاءت الاقدار أن يقودا نفس الفريقين اللذين لعبا بقميصهما في معركتهما الأولى.



            كان برشلونة يبحث عن لقبه الثاني في بطولة دوري أبطال أوروبا في نسخة 1999-2000 ، وكان متسلحا بعدد من نجومه المميزين آنذاك، امثال البرازيلي ريفالدو والهولندي باتريك كلويفرت والبرتغالي لويس فيجو، كما كان جوارديولا بمثابة ترمومتر خط الوسط.


            وعلى بعد امتار من جوارديولا، كان الإيطالي دي ماتيو يحمل لواء خط المنتصف لتشيلسي الإنجليزي، الذي لم يكن من فرق الصفوة آنذاك، ودخل في سجال مستمر مع اللاعب الكتالوني في مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية للبطولة.


            تفوق الفريق اللندني بقيادة مهاجمه النرويجي المتألق توري أندر فلو في الذهاب بمعقله ستامفورد بريدج بنتيجة 3-1 ، ما منحه الأفضلية في التأهل لنصف النهائي، لكن ابناء المدرب الهولندي لويس فان جال آنذاك قبلوا التحدي في كامب نو، ونجحوا في الفوز في الوقت الأصلي بنفس نتيجة الذهاب، وحين احتكما الى وقتين إضافيين، كان الانتصار الساحق 5-1 حليف رفقاء جوارديولا، ليودع فريق دي ماتيو البطولة.


            ويتجدد الموعد بين جوارديولا ودي ماتيو في ال18 من الشهر الجاري بمعقل ستامفورد بريدج في نصف نهائي أعرق البطولات الأوروبية، في مواجهة ستعيد للأذهان آخر معركة جمعت بينهما على نفس الملعب وفي نفس الدور عام 2009.


            وكانت المباراة الاخيرة قد أثارت جدلا تحكيميا كبيرا بسبب مطالبة لاعبي تشيلسي ومشجعيهم باحتساب أربع ركلات جزاء، لكن الحكم النرويجي توم هينينج أوفريبو رفض احتساب أي منهم، قبل أن يسجل أندريس إنييستا هدفا قاتلا في الدقيقة الاخيرة، ليقضي على احلام البلوز ويصعد بكتيبة جوارديولا الى النهائي ليتوجوا بالبطولة في وقت لاحق على حساب مانشستر يونايتد.


            وكان دي ماتيو قد حمل على عاتقه مسئولية قيادة البلوز بصفة مؤقتة عقب الإطاحة بالمدرب البرتغالي فيلاش بواش، لكنه حقق نتائج مبهرة على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث تخطى عقبتي نابولي الإيطالي وبنفيكا البرتغالي في دوري ثمن وربع النهائي، ليقوده الى المربع الذهبي لمواجهة البرسا الثأرية.


            أما جوارديولا فيطمح للاحتفاظ باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، محاولا تعويض فرصه الضئيلة في التتويج بالليجا.



            تعليق


            • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

              تيري قائد تشيلسي: سأحاول إيقاف خطورة ميسي رغم حب أولادي له!



              قال جون تيري مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي إنه سيبذل كل ما في وسعه لإيقاف خطورة ليونيل ميسي لاعب برشلونة عندما يلتقي الفريقان في مباراتي ذهاب وإياب ضمن الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي.

              وقال تيري في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية "بالنسبة لي، يعد ميسي أفضل لاعب على مر العصور، إنه من دواعي سروري أن أختبر نفسي أمام مهاراته، إنه أمر سأفخر به بعد نهاية مسريتي وسأقول أنني لعبت أمام اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم".

              وأضاف قائد البلوز "ميسي سيستمر في التألق بعد اعتزالي، وحينها سأنظر إلى أولادي وأخبرهم أنني لعبت أمام هذا اللاعب العظيم".

              وأوضح تيري أن أطفاله قاموا بشراء قميص ميسي الصيف الماضي، مشيرا إلى أن النجم الأرجنتيني ينال إعجاب عائلته.

              وقال "أطفالي يحبون ميسي، لديهم قميصين لنادي برشلونة يحملان اسم ميسي، كما أنهم سعداء لأنني قمت بتبديل قميصي معه في أحد المباريات السابقة".

              وسيتلقي البلوز والبلوجرانا ذهابا في ملعب ستامفورد بريدج في عصامة الضباب لندن قبل أن يخوضا مباراة العودة على ملعب كامب نو في مدينة برشلونة.

              تعليق


              • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا




                معركة أوروبية من العيار الثقيل في الأليانز أرينا بين البافاري والملكي!


                بايرن ميونخ يستضيف ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
                اليوم الثلاثاء الساعة 21:45 بتوقيت القدس المحتلة 18:45 بتوقيت غرينتش حصرياً على الجزيرة الرياضية 3+ 4+ 7+ 8+ HD1


                تعليق .. رؤوف خليف .. ويوسف سيف .. وحفيظ دراجي
                ...

                تعليق


                • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                  قبل لقاء الريال.. بايرن لا يخسر على ملعبه في قبل نهائي دوري الأبطال



                  يدخل بايرن ميونخ الألماني لقاء اليوم الثلاثاء أمام ريال مدريد الإسباني في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي متسلحا بالأرض والتاريخ كذلك حيث لم يخسر مطلقا على ملعبه في ذلك الدور من المسابقة الأوروبية.

                  ولم يخسر بايرن أي من مباريات دور قبل النهائي التي خاضها وسط جمهوره حيث تعادل في مباراة واحدة ضمن خمس مباريات وفاز في الأربع المتبقية، وذلك منذ بدء النظام الجديد للبطولة.

                  وكان ذلك التعادل بدون أهداف في الخامس من أبريل 1995 أمام أياكس أمستردام الهولندي، قبل أن يفوز النادي الهولندي 5-2 في لقاء العودة ويتأهل إلى النهائي أمام حامل اللقب وقتها ميلان الإيطالي.

                  وفي المباريات الأربع المتبقية، فاز بايرن على دينامو كييف الأوكراني 1-0 عام 1999 ، وعلى ريال مدريد 2-1 عامي 2000 و2001 ، وعلى أوليمبيك ليون بنتيجة 1-0 عام 2010.

                  وعن مواجهات العملاقين في قبل نهائي دوري الأبطال، تأهل الفريق الملكي إلى نهائي نسخة 2000 بعد أن فاز في سانتياجو برنابيو بنتيجة 2-0 ، بينما تأهل الفريق البافاري في النسخة التالية عام 2001.

                  يذكر أن ريال مدريد سيواجه بايرن ميونخ في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء ، بينما يواجه برشلونة الإسباني الأربعاء تشيلسي الإنجليزي في نفس الدور.

                  تعليق


                  • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                    قال إن التاريخ لن يلعب دوراً في لقاء اليوم

                    مورينيو لا يخشى "لعنة" ميونيخ


                    أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، اليوم الثلاثاء، أنه لا يخشى لعنة ميونيخ، في إشارة إلى إخفاق ريال مدريد في تحقيق أي انتصار على ملعب بايرن ميونيخ الألماني، في سجل لقاءات الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

                    يلتقي الفريقان اليوم الثلاثاء على ملعب أليانز أرينا في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال، وقد قلل مورينيو من أهمية سجل نتائج مباريات الفريقين في ميونيخ.


                    وقال مورينيو: نتائج ريال مدريد السابقة في ميونيخ ليست ذات أهمية, فلن يلعب التاريخ دوراً في مباراة اليوم, إنها مباراة كأي مباراة في الدور قبل النهائي نخوضها ونسعى خلالها للفوز.


                    وقال مورينيو: قد يكون لديهم حافز إضافي، نظراً لأن نهائي البطولة سيقام على ملعبهم، ولكننا لدينا الحافز أيضاً لأننا نخوض الدور قبل النهائي بالبطولة الأوروبية للموسم الثاني على التوالي.


                    يشار إلى أن ريال مدريد مُني بـ 8 هزائم مقابل تعادل واحد في سجل لقاءاته أمام بايرن ميونيخ في ألمانيا، في بطولة دوري أبطال أوروبا.

                    تعليق


                    • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                      تقرير: أرقام تهمك قبل قمة الأليانز أرينا




                      يمضي فريق بايرن ميونيخ في طريقه من أجل تحقيق حلمه المنشود ولعب النهائي الموعود على أرضه وأمام جمهوره، لكن شاءت الأقدار أن يصطدم في طريقه بأحد أعرق الفرق في القارة العجوز وأكثرها قوة، فريال مدريد يأتي عاقد العزم على استعادة أمجاد الأيام الخوالي مع هدف وحيد نصب عينيه وهو الوصول للنهائي الذي سيكون بوابة لتحصيل اللقب العاشر في تاريخه في دوري أبطال أوروبا.

                      وعرف التاريخ مواجهات سابقة بين الفريقين صُنفت من بين الأقوى على الإطلاق في تاريخ البطولة الأكبر أوروبياً، وسجلت هذه المباريات أرقام ذات دلالات كبيرة، نذكر منها:

                      -مباراة اليوم ستجمع بين مدرب بايرن ميونيخ يوب هاينكس الذي قاد ريال مدريد للفوز بدوري الأبطال سنة 1998 وجوزيه مورينيو الذي حصل على لقب المسابقة رفقة الإنتر سنة 2010 على حساب الفريق البافاري في النهائي الذي لُعب على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

                      -الفريقان معاً يملكان 13 لقباً أوروبياً لكنهما يبقيان جائعان لتحقيق المزيد، فإن كان ريال مدريد يبحث عن لقبه العاشر في دوري الأبطال، فإن بايرن ميونيخ يطمح لتحقيق لقبه الخامس حيث حقق آخر لقب سنة 2001 على حساب فالنسيا.

                      -تفوق تاريخي للفريق الألماني:
                      "-الفريق البافاري فاز 10 مرات من أصل 18 مواجهة رسمية مع ريال مدريد، ولم يسبق له انهزم على أرضه أمام الميرنجي على الإطلاق ب8 انتصارات وتعادل وحيد.

                      -تواجه الفريقان أربع مرات في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فتأهل البايرن ثلاث مرات (1976، 1987، 2001) فيما لم يتأهل ريال مدريد سوى مرة واحدة (2000). إيكر كاسياس هو اللاعب الوحيد من بين تشكيلتي الفريقين الحالية الذي لعب آخر لقاء نصف نهائي بين الفريقين."

                      -في آخر 8 مواجهات بين الفريقين في إحدى أدوار خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، تقاسم الفريقان نسبة التأهل ليتأهل الريال 4 مرات والبايرن 4. آخر مواجهة بينهما في دوري الأبطال تعود لموسم 2006-07 في دور 16، حين تأهل بايرن ميونيخ بعد أن انهزم في البيرنابيو بثلاثة أهداف لهدفين قبل أن يقلب الطاولة على ميدانه ويتفوق بنتيجة هدفين لهدف.


                      -لم يخسر ريال مدريد أبداً هذا الموسم في المنافسات الأوروبية، بينما يملك البايرن ستة انتصارات متتالية على أرضه في المسابقة، كما حقق الفوز 13 مرة من آخر 14 مرة خاضها في الأليانز في دوري الأبطال، وتعود آخر خسارة للفريق البافاري على أرضه للموسم الماضي حين تفوق عليه الإنتر في عقر داره بثلاثة أهداف لهدفين.

                      -يبدو أن ريال مدريد يعرف تماماً كيف يلعب خارج البيرنابيو هذا الموسم، فقد حقق أربع انتصارات من أصل خمس مباريات خارج مدريد في دوري الأبطال، كما أنه لم يتلق سوى هدف وحيد. بالمقابل لا يبدو ريال مدريد قوياً في الأراضي الألمانية، فمن أصل 22 مواجهة أمام فرق المانشافت على أرضهم، انهزم ريال مدريد 15 مرة ولم يفز سوى مرة وحيدة كانت أمام باير ليفركوزن موسم 2001-2000.

                      -بالمقابل، يملك البايرن سجلاً ممتازاً على أرضه أمام الفرق الإسبانية، حيث فاز 12 مرة من أصل 18 مواجهة، فيما لم ينهزم سوى مرة واحدة على أرضه أمام أحد فرق بلاد الفلامنجو.

                      -في المنافسات الأوروبية، تأهل بايرن ميونيخ سبع مرات وأُقصي ست مرات عندما واجه فرقاً إسبانية في أدوار خروج المغلوب، فيما تأهل ريال مدريد عشر مرات وأُقصي سبعاً أخريات في مواجهاته أمام الألمان.

                      -حقق بايرن ميونيخ اللقب الأوروبي مرتين على حساب الفرق الإسبانية (تفوق على أتلتيكو مدريد سنة 1974 وعلى فالنسيا في النهائي الشهير سنة 2001)، أما ريال مدريد فقد فاز بجميع النهائيات التي خاضها أمام الفرق الألمانية وعددها ثلاثة( فرانكفورت آينتراخت، كولن وباير ليفركوزن).

                      -مورينيو تفوق على البارين مرتين في مسيرته التدريبية، حيث تفوق البرتغالي على الفريق البافاري في ربع النهائي حين كان مدرباً لتشيلسي 2005/2004، قبل أن يحرمه من اللقب سنة 2010 حين واجهه في النهائي وهو على رأس الإدارة الفنية للإنتر.

                      -لم يسبق ليوب هاينكس أن أقصى أي فريق إسباني في المنافسات الأوروبية، حيث انهزم أمامهم أربع مرات بفرق مختلفة.

                      -كاسياس، تشابي ألونسو وسيرجيو راموس حققوا لقب اليورو رفقة المنتخب الإسباني على حساب المنتخب الألماني الذي كان يضم في صفوفه كلاً من فيليب لام، شفاينشتايجر وماريو جوميز الذين يلعبان حالياً للبايرن. مانويل نوير، جيروم بواتينج وتوني كروس لعبوا جنباً إلى جنب مع سامي خضيرة ومسعود أوزيل في نصف نهائي كأس العالم 2010 أمام إسبانيا، لكن شاءت الأقدار أن تجعلهم خصوماً اليوم.

                      تعليق


                      • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                        أتليتيكو يحرز أسبقية مريحة نسبيا على حساب فالنسيا



                        حقّق أتليتيكو مدريد الإسباني أسبقية مريحة نسبياً بعد تغلّبه على مواطنه وضيفه فالنسيا بنتيجة (4-2) ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي.

                        سجّل أهداف أصحاب الأرض كلٌّ من الكولومبي راداميل فالكاو في مناسبتين (18 و79) والبرازيلي جواو ميراندا (49) أدريان لوبيز (54)، في حين وقع كونسالفيش جوناس (45+3 من الشوط الأوّل) وفيكتور رويس (45+4 من الشوط الثاني).

                        وبهذه النتيجة تبقى أبواب الصراع مفتوحة على مصراعيها قبل موقعة العودة على ملعب المستايا بفالنسيا على اعتبار أن نتيجة (2-0) تؤهّل الخفافيش للمباراة النهائية مباشرة.
                        بداية قوية لأتليتيكو
                        على ملعب "فيسنتي كالديرون" في العاصمة مدريد، تمكن أتلتيكو بطل عام 2010 من تحقيق تقدم مريح نسبياً على درب التأهل إلى المباراة النهائية بفوزه المستحق على ضيفه فالنسيا بطل 2004، وتكرار إنجازه على حساب الأخير عام 2010 عندما تخطاه في الدور ربع النهائي في المواجهة الأولى بينهما قارياً بفضل الهدفين اللذين سجلهما في الـ"ميستايا" (2-2 ذهاباً و 0-0 إياباً)، وواصل حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الإنكليزي، وهو يأمل تكرار هذا السيناريو مجدداً بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني دييغو سيميوني.

                        وبكّر أصحاب الأرض بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 18 عندما مرّر التركي أردا توران كرة عرضية تابعها برأسه الهداف المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
                        فالكاو المرعب

                        يذكر أن فالكاو تفوق على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة إسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 27 هدفاً في 27 مباراة خاضها في المسابقة.
                        وأعاد المهاجم البرازيلي كونسالفيش جوناس غوتييريز الأمل إلى فالنسيا عندما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إثر تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي، ليعيد بالتالي المباراة إلى نقطة الصفر قبل دخول حجرات الملابس.

                        هجوم كاسح لأصحاب الأرض

                        دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بعزيمة وإصرار واضحين لتفادي هدف التعادل، الذي حقّقه فالنسيا في الوقت الميت من الشوط الأوّل، وبالتالي تسجيل نتيجة تخوِّل لهم تأمين رحلة الإياب المُضنية.

                        ولم يتأخّر لاعبو أتليتيكو في ترجمة نواياهم، ومع مطلع الدقيقة 49 وإثر مخالفة متقنة نفذها صانع الألعاب البرازيلي دييغو ريباس تمكّن مواطنه المدافع المتقدّم جواو ميراندا من توقيع هدف السبق مستغلّا حالة السبات التي كان عليها محور دفاع فالنسيا.

                        وبعد تلقّيه الهدف الثاني واصل الخط الخلفي للخفافيش ارتباكه فعاقبه جناح أتليتيكو المميّز أدريان لوبيز بإحراز الهدف الثالث (54) عقب استغلاله لفجوة واضحة في دفاعات فالنسيا نابعة من حالة الضياع التي ظهر عليها ثنائي المحور عادل رامي وفيكتور رويس.

                        ولم يتغيّر حال الضيوف بعد هذا السيناريو المفاجئ خصوصاً في ظل الهجمات المتواترة للاعبي أتليتيكو الذين سلّطوا حصارا كامل الأوصاف على مرمى الحارس دييغو ألفيش.
                        وكانت هجمات الفريق المدريدي تنذر في كلِّ مناسبة بإمكانية اهتزاز الشباك ولكن تألق الحارس ألفيش وحدها كانت تؤجّل الهدف الرابع، ففي المحاولة الأولى وقف جداراً منيعاً أمام انفراد توران (67).

                        وفي الثانية استنجد بكلِّ ما في جُعبته لتلافي مخالفة حرّة مباشرة منفّذة في الزاوية البعيدة وأبدع في إبعادها إلى ركلة زاوية (71).

                        بالرغم من النفس الهجومي الكاسح الذي فرضه أبناء سيميوني لم يحرك فالنسيا أي ساكن رغم إجراء بعض التغييرات بهدف بث روح جديدة على أداء الفريق، وبادر المدرّب يوناي إيمري بإقحام كلٍّ من بياتي وسيرجيو كاناليس على التوالي مكان خوردي ألبا والجزائري سفيان فاغولي (73) ولكن لم يسجّل أي تحسن في مردود زملاء سولدادو.

                        ومن ناحية أخرى، لم يهدأ المحليون واستمروا في تسليط ضغط هجومي رهيب إلى أن أتت رصاصة الرحمة من المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو الذي أصاب مرمى ابن قارته للمرّة الثانية في المباراة بعد مناورة ناجحة أمام دفاع فالنسيا خلقت له ثغرة سدّد بعدها كرة رائعة في زاوية قاتلة موقعاً رابع أهداف فريقه في المباراة (79).

                        ومع هذه النتيجة الثقيلة شهد نسق اللقاء انخفاضاً واضحاً قبل أن يتمكّن فالنسيا من الاستيقاظ متأخّراً جداً ويحرز هدفاً ثانياً (45+4) عبر رأسية قويّة من فيكتور رويس تلقاها من ركنية نفّذها الأرجنتيني تينو كوستا، هدف قد يقدّر بميزان الذهب قبل موقعة العودة بعد أسبوع واحد على ملعب الميستايا.

                        جدير بالذكر أن المربع الذهبي لمسابقة هذا العام هو نسخة مشابهة للعام الماضي مع تبادل جوهري للأدوار حيث كان نصف الموسم الماضي مكوناً من ثلاثي برتغالي هو بنفيكا وبراغا وبورتو حامل اللقب مقابل حضور إسباني أعزل مثله تواجد فياريال‘ في حين قلبت الآية هذا العام ليسجل سفراء الليغا حضورهم بقوة من خلال الثلاثي فالنسيا وأتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو في حين يحضر سبورتنغ لشبونة كحامل للواء برازيل أوروبا.فلمن ستؤول الكلمة الفصل في صراع الجارين غير المتوازن؟

                        تعليق


                        • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                          سبورتينغ يكسب بلباو في موقعة الذهاب




                          نجح سبورتينغ لشبونة البرتغالي في تحقيق الفوز (2-1) على ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بكرة القدم على ملعب "جوسيه ألفالادي" اليوم الخميس.

                          سجّل هدفي سبورتينغ، الأرجنتيني إيمليانو إنسوا (76)، والإسباني دييغو كابيل (80)، فيما أحرز هدف بلباو، جون أورتينتيشي (54).

                          هذا وسيجري لقاء الإياب بين الفريقين يوم 26 نيسان/ أبريل الجاري على أرضية ملعب "سان ماميس" في بلباو.


                          الشوط الأول:
                          بدأ سبورتينغ تنظيم الهجمات منذ الدقائق الأولى، مُدعّماً بجماهيره الغفيرة وبسجل رائع في ملعبه، فهو لم يخسر عليه في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، فاستهل اللقاء بتسديدة حرة مباشرة نفذها الأرجنتيني إيمليانو إنسوا، لكن حارس بلباو خوركا إرايزوز نجح في الاختبار الأوّل (4)، وأخرى خطرة جداً لهدّاف الفريق الهولندي ريكي فان فولسفينكيل مرت بمحاذاة القائم.

                          مقابل ذلك، كان لبلباو وجود وحيد في الرُبع ساعة الأولى، عن طريق رأسية لفيرناندو يورنتي لم تجد طريق الشباك.

                          وسعى الفريق الباسكي إلى امتصاص حماس منافسه، وانتزاع السيطرة منه في وسط الميدان، وذلك بفرض أسلوبه المعتاد بالتمرير الأرضي السريع.

                          ورغم أن الضيوف لم يقوموا بمحاولات هجومية واضحة، إلا أنه يُحسب للاعبي المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا تأمين الخروج دون تلقّي هدف في الحصة الأولى أمام فريق مُتحفّز وطموح لكسب الأسبقية حاول بالعمل الجماعي وبالتسديد أن يكسر التعادل السلبي لكنه لم يُفلح.

                          الشوط الثاني:

                          تابع أصحاب الأرض هجومهم في الحصة الثانية، لكن الفريق الباسكي خطف هدفاً من كرة ثابتة حاول الدفاع إبعادها لكن وصلت إلى المدافع جون أورتينتيشي فلعبها بيسراه في المرمى البرتغالي (54).

                          ولم يكن المدافع الفنزويلي فيرناندو أموريبيتا محظوظاً في إضافة الهدف الثاني، إذ وقف القائم حائلاً دون دخول كرته المرمى (59).

                          وسنحت لسبورتينغ فرصة مواتية للعودة لكن فولسفينكيل أهدر رأسية سهلة (69)، ثم ما لبث المدافع المتألّق في صفوف سبورتينغ إنسوا أن أعاد الأمور إلى نصابها، عندما تابع برأسه كرة مشتتة بشكل خاطئ لدفاع بلباو معلناً عن التعادل (76).

                          الهدف الثاني لأصحاب الأرض لم يتأخّر، وجاء من تسديدة مركّزة للإسباني دييغو كابيل سكنت الشباك وقلبت تأخّر فريقه (80).

                          ومع انهيار جزئي لبلباو إثر الهدفين، امتد الفريق البرتغالي طالباً المزيد من الأهداف لتسهيل المهمة في مباراة العودة لكن صافرة الحكم السويدي جوناث إريكسون أعلنت نهاية المباراة بفوز أصحاب الأرض (2-1).

                          وتعد هذه الخسارة الأولى في البطولة لبلباو منذ الدور الـ 32 عندما تلقى الهزيمة ذهاباً من لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2).

                          في حين استمر سجل سبورتينغ خالياً من الهزائم على أرضه، وسيحاول الفريق البرتغالي في مباراة العودة خطف التأهل وتمثيل بلاده للمرة الثانية على التوالي في المباراة النهائية، والتي ستجري يوم 9 أيار/ مايو 2012 على أرضية الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخاريست.

                          تعليق


                          • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                            لقب إسباني بين اتلتيكو مدريد واتلتيك بلباو




                            سيكون لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم إسبانياً، عندما يلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في المباراة النهائية غداً الأربعاء على ملعب "استاديو ناسيونال" في العاصمة الرومانية بوخارست.

                            وهذه المرّة الثانية بعد عام 2007 التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في النهائي، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

                            الطريق إلى بوخارست
                            تخطى النادي الباسكي من فرق كبيرة مثل باريس سان جرمان الفرنسي (من دور المجموعات) ومانشستر يونايتد الإنكليزي وشالكه الألماني وسبورتنيغ لشبونة في طريقه إلى النهائي. وكان قد عوّض تأخره (1-2) أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في ذهاب الدور الـ32، باالفوز إياباً بهدف وحيد على ملعب "سان ماميس".

                            بينما أطاح الفريق المدريدي بلاتسيو الإيطالي، وبشكتاش التركي، وهانوفر الألماني، ومواطنه فالنسيا على التوالي.

                            سيميوني يتحدّث عن بلباو

                            وحذّر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو لاعبيه من التهاون مع لاعبي أتلتيك بلباو، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة تولّيه الإشراف على فريق العاصمة منذ خمسة أشهر فقط بدلاً من غريغوريو مانزانو.

                            وقال سيميوني لموقع الاتحاد الأوروبي واصفاً منافسه: "إنه فريق يملك قوّة هائلة، أسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. إنه فريق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج أرضه".

                            وكان أتلتيكو مدريد أحرز لقب المسابقة عام 2010 عندما هزم فولهام الإنكليزي (2-1).

                            وتابع الدولي الأرجنتيني السابق: "لعبوا كذلك طوال الموسم وأنا أعرف أنهم سيستمرون كذلك في كلّ مباراة سواء كانت وديّة أو رسمية".

                            مواجهة بين بييلسا ولاعبه السابق

                            والملفت أن سيميوني سيواجه مدرّبه السابق ومواطنه مارسيلو بييلسا، الذي أشرف عليه عندما كان مدرّباً للأرجنتين في كأس العالم 2002، حيث خاض سيميوني آخر مبارياته الدولية الـ106.

                            وفي وقت عبّر فيه سيميوني عن "التقدير الكبير" لمواطنه، إلا أنه اعتبر أن تأثير المدرّبين سيكون محدوداً: "اللاعبون هم الذين يقرّرون مصير المباراة، أما نحن فنجلس في الخارج".

                            بلباو.. برشلونة آخر
                            وقد يكون لأتلتيكو هالة أوروبية أكبر من مواطنه إلا أن بلباو يقدّم أداء في غاية المُتعة هذا الموسم، لدرجة أنه تم ترشيح مدرّبه بييلسا للإشراف على برشلونة الإسباني بدلاً من جوسيب غوادريولا قبل إعلان النادي الكاتالوني تعيين مساعد الأخير تيتو فيلانوفا، لأن النقاد شبهوا لعب بلباو ببرشلونة من ناحية التمريرات القصيرة والضغط على المنافس في نصف ملعبه الخاص.

                            ويخوض بلباو النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي بمجموع المباراتين في هذه المسابقة (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).

                            وعلى رغم الاقتراب من نهاية الموسم، إلا أن بلباو ما يزال يحارب على جبهتين، إذ يخوض نهائي مسابقة كأس إسبانيا أمام برشلونة في 25 ايار/مايو الحالي وعلى ملعب "فيسنتي كاليرون" التابع لأتلتيكو مدريد.


                            ليورنتي - فالكاو

                            ويتوقّع أن تشهد المواجهة منافسة بين مهاجم مدريد الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (26 عاماً) وبلباو العملاق فيرناندو ليورنتي، صاحب سبعة أهداف في المسابقة هذا الموسم.

                            وسجّل فالكاو 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وصحيح أنه ما يزال على بعد مسافات من رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة (72 هدفاً)، إلا أنه ثالث ترتيب الهدّافين في الدوري الإسباني مع 23 هدفاً.

                            وحطم فالكاو الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية (17 هدفاً)، وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

                            وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره (15 هدفاً) سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي.

                            واللقب سيكون الثالث عشر للأندية الإسبانية، مقابل 10 للأندية الايطالية ونظيرتها الإنكليزية، و6 للأندية الألمانية (وهي حصيلة جمع بطولتي كأس الكوؤس الأوروبية وكأس الاتحاد الأوروبي).

                            وقد يخفف اللقب الإسباني من هول الصدمة التي لقيتها البلاد بخروج برشلونة وريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني اللذين يلتقيان على ملعب الاخير في النهائي في 19 من الشهر الحالي.
                            والجدير بالذكر أن نهائي بوخارست التاسع بين فريقين من البلد ذاته.

                            إجراءات أمنية

                            هذا وأعلنت وزارة الداخلية الرومانية الخميس الماضي أنها وضعت بتصرّف المباراة أكثر من 5 آلاف شرطي ودركي ورجل أطفاء لضمان أمنها.

                            وتوقّعت السلطات الرومانية قدوم 20 ألف مشجع إسباني لحضور المباراة في الملعب، الذي افتتح في 6 ايلول/سبتمبر الماضي بمباراة رومانيا وفرنسا ضمن تصفيات كأس اوروبا 2012.

                            على الصعيد المحلي

                            محلياً فاز بلباو على أتلتيكو مدريد في ذهاب الدوري الإسباني بثلاثية نظيفة، بينما حقق الفريق المدريدي الفوز في مباراة الإياب بهدفين لهدف.

                            والملفت أن ليورنتي سجل في مرمى أتلتيكو هدفين في الذهاب، ومثلهما أحرز فالكاو في مرمى بلباو في الإياب.

                            وعلى جدول الليغا يحتل أتلتيكو المركز الخامس برصيد (53 نقطة)، ويتأخر الفريق الباسكي إلى المركز العاشر بـ (49 نقطة) قبل مرحلة واحدة من الختام.

                            حكام اللقاء

                            يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كلف طاقم حكام من ألمانيا لإدارة هذه المباراة بقيادة الحكم فولفغانغ شتارك (42 عاماً) ويعاونه الحكمين المساعدين الألمانيين يان هيندريك سليفر ومايك بيكل كحاملين للراية، بينما سيكون الفرنسي ستيفان لانوي حكماً رابعاً.

                            تعليق


                            • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                              أشهر 5 كلاسيكيات بين أتلتيكو مدريد وبلباو


                              كرة القدم - الدوري الأوروبي


                              الفريقان الإسبانيان يخوضان نهائي البطولة الأوروبية الثانية في ظل تنافس كبير بينهما والغلبة تبدو من نصيب الفريق الباسكي كما يقول التاريخ.






                              تواجه طرفا المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) هذا الموسم، أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو مرات عديدة، هذه المواجهات حملت في طياتها لحظات مثيرة ولقطات حبست الأنفاس، كباقي المواجهات القوية في الملاعب الإسبانية.
                              وقبل ساعات من النهائي المرتقب بين فريقين يشهد لهما بالأداء الهجومي الممتع، استعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أهم 5 مباريات سابقة بين الفريقين:


                              1-أتلتيك بلباو – أتلتيكو مدريد 4-1 (نهائي كأس ملك اسبانيا 8-5-1921):

                              قبل هذه المباراة كان أتلتيك بلباو قد توج بكأس ملك إسبانيا 7 مرات، لكنه لم يسبق له أن استضاف المباراة النهائية، وبما أن الفريق الزائر قد تأسس عن طريق مجموعة من الطلاب الباسكيين أوائل القرن الماضي، فإن هذه المباراة أطلق عليها تسمية "مواجهة الإخوة"، وقد شكلت آخر ظهور لأسطورة بلباو رفاييل "بيتشيتشي" مورينو، قبل وفاته بعد ذلك بعام بسبب المرض.
                              ورغم أن رامون "مونشين" تريانا عادل الكفة لأتلتيكو مدريد بعدما افتتح خوسيه ماريا لاكا التسجيل لبلباو، إلا أن الأخير عاد ليهز الشباك إلى جانب زميله أسيدو الذي أحرز هدفين ليفوز بلباو برباعية أمام 15 ألف متفرج ويظفر باللقب الثامن.


                              2-أتلتيكو مدريد – أتلتيك بلباو 3-4 (الدوري الاسباني 23-3-1930):

                              أقيمت هذه المباراة على ملعب البلدية القديم في مدريد، كان أتلتيكو بحاجة ماسة للفوز من أجل تجنب الصراع على الهبوط في الجولة الأخيرة، ونجح في إنهاء الشوط الأول لمصلحته بفضل هدفين لسيرياكو كويستا وهدف خوسيه لويس كوستا، مقابل هدف وحيد لبلباو.
                              لكن الشوط الثاني شهد انقلابا واضحا في الأداء، والسبب في ذلك يعود إلى الهتافات العدائية لجمهور أتلتيكو مدريد الذين سموا الفريق المنافس بـ"الأسود المروضة"، فطالب قائد بلباو خوان غاريزوريتا برد فعل قوي، وهو ما حدث فعلا عندما سجل الضيوف ثلاثية عبر غويرمو غوروسيتزا (هدفان) وخوسيه ايراراغوري.

                              وتوجه غاريزوريتا إلى المراسلين الصحفيين الواقفين في الملعب ويصيح في وجههم: "أسود مروضة؟"، ولسوء حظ أتلتيكو فإن هذه النتيجة كانت السبب الرئيسي في هبوطه إلى الدرجة الثانية.


                              3-أتلتيك بلباو – أتلتيكو مدريد 2-1 (نهائي كأس ملك اسبانيا 24-6-1956):

                              شهد ملعب "سانتياغو برنابيو" تتويج أتلتيك بلباو بلقبه رقم 20 في مسابقة كأس ملك اسبانيا، علما بأنه أطاح بريال مدريد في الدور نصف النهائي.
                              وشهدت بداية المباراة تفوقا واضحا لأتلتيكو مدريد الذي افتتح التسجيل عبر فرانسيسكو مولينا، إلا أن بلباو عادل الكفة قبل نهاية الشوط الأول عن طريق مهاجمه المخضرم خوسيه أرتيتشي، ثم أحرز خوسيه ماريا ماغوريغو هدف الفوز لفريقه قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، ليطوف مع زملائه أرجاء الملعب احتفالا بالإنجاز الجديد.


                              4-أتلتيكو مدريد – أتلتيك بلباو 2-1 (نهائي كأس ملك اسبانيا 30-6-1985):

                              تمكن أتلتيكو مدريد أخيرا من الفوز على بلباو في نهائي كأس ملك اسبانيا بفضل الهداف المكسيكي الشهير هوغو سانشيز الذي سجل هدفي فريقه في المباراة النهائية قبل أن ينتقل في الموسم التالي إلى ريال مدريد.
                              وأقيم النهائي بين الفريقين مجددا في "سانتياغو برنابيو"، وكان مواجهة من نوع خاص بين مدربين أشرفا فيما بعد على تدريب منتخب إسبانيا هما خافيير كليمنتي (أتلتيك بلباو) ولويس أراغونيس (أتلتيكو مدريد).


                              5-أتلتيك بلباو – أتلتيكو مدريد صفر-3 (ذهاب ربع نهائي كأس ملك اسبانيا 5-2-1992):

                              يتذكر عشاق أتلتيكو مدريد العام 1992 جيدا، لأنه شهد فوزهم بكأس إسبانيا على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد 2-صفر.

                              وقبل ذلك، خاض الفريق مباراة بطولية أمام أتلتيك بلباو في ربع النهائي، وكان نجم تلك المباراة لاعب أتلتيكو، البرتغالي باولو فوتري الذي تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها زميله مانولو هدفه الأول، ثم أحرز هدفين آخرين ليسكت الجمهور المحتشد في ملعب "سان ماميس".

                              { يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }


                              تعليق


                              • رد: رابطــة التشامبيونزليغ الأوروبي ||| تابع آخر أخبار دوري الابطال واليورو ليغ هنا

                                فالكاو وأتلتيكو مدريد أبطال يوروبا ليغ مجدداً




                                قاد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني للتتويج بلقب بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" للمرة الثانية في تاريخه، إثر تغلبه بثلاثية نظيفة على أثلتيك بيلباو الإسباني في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الأربعاء على الملعب الوطني "ناشيونال آرينا" في العاصمة الرومانية بوخارست.

                                سجل فالكاو الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 7 و34، وأضاف البرازيلي دييغو الهدف الثالث في الدقيقة 85، ليتفوق الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد على مواطنه وأستاذه مارسيلو بييلسا مدرب بيلباو الذي سبق له أن درَّب سيميوني بين عامي 1998 و2002 حين كان الأخير لاعباً في منتخب الأرجنتين .

                                وبات فالكاو أول لاعب يحرز بطولة الدوري الأوروبي مرتين متتاليتين بألوان فريقين مختلفين، بعد أن كان قد قاد بورتو البرتغالي الموسم الماضي لإحراز لقب البطولة، كما احتفظ بلقب الهداف هذا العام برصيد 12 هدفاً، بعد أن كان قد تُوِّجَ به الموسم الماضي حين أحرز 17 هدفاً مع بورتو، محطماً الرقم القياسي السابق والمسجل باسم الألماني يورغن كلينسمان الذي أحرز 15 هدفاً مع فريق بايرن ميونيخ في موسم 1995- 1996 حين كانت البطولة تحمل اسم كأس الاتحاد الأوروبي.




                                هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها أتلتيكو مدريد بطولة "يوروبا ليغ" تحت مسماها الجديد، بعد أن كان قد فاز بلقب النسخة الأولى في موسم 2009-2010 ثم فاز بكأس السوبر الأوروبية أيضاً آنذاك بعد أن تغلب على إنتر ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين، في حين فشل أثلتيك بيلباو للمرة الثانية في الظفر بلقبه الأوروبي الأول، وكانت المرة الأولى في موسم 1976-1977 حين خسر بطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام يوفنتوس الإيطالي بعد فوزه في الدور النهائي ذهاباً (2-1) وخسارته إياباً في تورينو بهدف دون مقابل.

                                يذكر أن هذا هو اللقب الثالث عشر للأندية الإسبانية في بطولتي كأس الكؤوس الأوروبية وكأس الاتحاد باسميهما القديمين وتحت المسمى الجديد بعد دمجهما في بطولة الدوري الأوروبي، في مقابل عشرة ألقاب للأندية الإنكليزية ومثلها للإيطالية، وستة ألقاب لأندية ألمانيا، كما أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها ناديان إسبانيان في المباراة النهائية، بعد كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 2006-2007 حين تغلب إشبيليه على إسبانيول (3-1) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (2-2).


                                الشوط الأول


                                بدأ اللقاء بضغط هجومي من أتلتيكو مدريد، أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة السابعة بقدم راداميل فالكاو بعد أن توغل داخل منطقة جزاء بيلباو من جهة اليمين مراوغاً المدافع فرناندو أموربييتا، ثم أطلق قذيفة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا البعيدة على يمين غوركا إيرايزوز حارس بيلباو.

                                بعد الهدف نشط لاعبو بيلباو هجومياً بغية إدراك التعادل، وأهدر المهاجم الدولي فرناندو يورنتي فرصة ثمينة للتهديف في الدقيقة 18 حين وصلته كرة أمامية من الجناح الأيمن ماركيل سوسايتا أمام مرمى أتلتيكو مدريد ولكنه لم يحسن التسديد فمرت الكرة بجوار القائم على يسار الحارس البلجيكي الشاب تيبو كورتوا.

                                في الدقيقة 22 ظهرت البطاقة الصفراء لأول مرة في المباراة، حين تلقى أندير هيريرا إنذاراً من الحكم الألماني فولفغانغ شتارك، بعد أن قام لاعب بيلباو بعرقلة المهاجم فالكاو خلال هجمة مرتدة سريعة لأتلتيكو مدريد، وبعد ذلك بثلاث دقائق تلقى فالكاو بدوره إنذاراً نتيجة تدخله العنيف مع أندير إيتوراسبي لاعب وسط بيلباو.
                                وعلى الرغم من محاولات بيلباو لتسجيل هدف التعادل، إلا إن فالكاو ضاعف النتيجة بإحرازه الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 34 بعد أن تلقى تمريرة عرضية من التركي أردا توران أمام مرمى بيلباو، فاستدار مراوغاً الدفاع ثم سدد الكرة بيسراه في شباك الحارس إيرايزوز، وهو الهدف الثاني عشر لفالكاو في هذه البطولة، لينفرد بلقب الهداف متفوقاً بفارق هدفين على الهولندي كلاس يان هونتلار مهاجم شالكه الألماني.


                                الشوط الثاني

                                مع بداية الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب بيلباو تبديلاً مزدوجاً في تشكيلة فريقه، فدفع بلاعب الوسط إينيغو بيريز بدلاً من أندير إيتوراسبي، كما سحب الظهير الأيسر جون أورتينيتشي وأشرك بدلاً منه المهاجم إيباي غوميز لتعزيز الخطوط الأمامية.

                                ومع عدم تغيير النتيجة والأداء حتى الدقيقة 63، ألقى بييلسا بآخر أوراقه الهجومية بنزول المهاجم غايزكا توكيرو كبديل للاعب الوسط أندير هيريرا، وبعد ذلك بدقيقة نال فرناندو أموريبييتا مدافع بيلباو إنذاراً بعد أن عرقل فالكاو، بعد أن كان المدافع ذاته هو الثغرة التي نفذ منها فالكاو حين أحرز هدفي فريقه.

                                كاد المهاجم البديل إيباي غوميز أن يفتتح التسجيل لبيلباو في الدقيقة 70، غير أن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل، وبعد ذلك بأربع دقائق أشهر الحكم الألماني فولفغانغ شتارك البطاقة الصفراء مجدداً، هذه المرة لإينيغو بيريز لاعب وسط بيلباو إثر عرقلته العنيفة لأدريان لوبيز لاعب أتلتيكو مدريد.

                                وعلى الرغم من محاولات بيلباو المستمرة لتعديل النتيجة، إلا إن فالكاو كاد أن يحرز الهدف الثالث له ولفريقه في الدقيقة 80 غير أن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيمن وابتعدت عن المرمى.

                                وألقى نجم الوسط البرازيلي دييغو بكلمة الختام في الدقيقة 85، بإحرازه ثالث أهداف أتلتيكو مدريد من مجهود فردي بعد أن انطلق من منتصف الملعب مراوغاً دفاع بيلباو قبل أن يصل إلى منطقة الجزاء ويسدد بيسراه قذيفة استقرت في الشباك على يسار الحارس إيرايزوز.

                                تلقى سوسايتا إنذاراً في الدقيقة 90 لعرقلته البرازيلي فيليبي لويس الظهير الأيسر لأتلتيكو مدريد، وبعد أن اطمأن الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد للنتيجة، أجرى التغييرات الثلاثة في صفوف فريقه في اللحظات الأخيرة، فخرج كل من أدريان لوبيز ودييغو وأردا توران ولعب بدلاً منهم الأرجنتيني إدواردو سالفيو ولاعب الوسط كوكي والمدافع ألفارو دومينغيز، لينال البدلاء نصيبهم في الاحتفال بالإنجاز التاريخي.


                                التشكيلتان


                                أتلتيكو مدريد

                                لحراسة المرمى: تيبو كورتوا
                                للدفاع: خوانفران - دييغو غودين – جواو ميراندا – فيليبي لويس
                                للوسط: غابي - ماريو سواريز – دييغو (كوكي 90‘) – أدريان لوبيز (إدواردو سالفيو 88‘) – أردا توران
                                للهجوم: راداميل فالكاو


                                أثلتيك بيلباو

                                لحراسة المرمى: غوركا إيرايزوز
                                للدفاع: أندوني إيراولا – خافي مارتينيز - فرناندو أموريبييتا - جون أورتينيتشي (إيباي غوميز 46‘)
                                للوسط: أندير هيريرا (غايزكا توكيرو 63‘) - أندير إيتوراسبي (إينيغو بيريز 46‘) – أوسكار دي ماركوس
                                للهجوم: ماركيل سوسايتا – فرناندو يورنتي – إيكر مونياين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X