ستجد توجو وجمهورية الكونجو الديمقراطية اللتان سبق لهما الوصول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم نفسيهما مجبرتين على مواجهة فرق صغرى في التصفيات الافريقية من أجل محاولة الوصول لنهائيات 2014 غدا الجمعة.
وبسبب تراجع المستوى خلال السنوات القليلة الماضية سيلعب الفريقان في الدور الأول من التصفيات التمهيدية بالقارة إلى جانب نحو نصف منتخبات القارة وعددها 52 منتخبا تطمح جميعا للوصول لنهائيات البرازيل 2014.
وستبدأ مباريات الدور الأول وعددها 11 مباراة غدا الجمعة على أن تقام جولة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
وشاركت الكونجو الديمقراطية في نهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا الغربية حين كان اسمها زائير بينما لعبت توجو في نهائيات 2006 بألمانيا.
وفي يوم الجمعة سيلعب الفريقان في أجواء أقل فخامة مع بدء مشوار التصفيات.
وستحل الكونجو الديمقراطية التي يدربها كلود لوروا ضيفة على سوازيلاند في حين ستلعب توجو التي لا تزال في انتظار أخبار عن عودة محتملة لمهاجمها إيمانويل اديبايور عن الاعتزال الدولي ضيفة على غينيا بيساو.
وسيكون الجمعة شاهدا على عودة منتخب الجزيرة الصغيرة ساوتومي وبرنسيب للمشاركة في التصفيات القارية بعد ثماني سنوات. ولم يلعب هذا الفريق في التصفيات منذ هزيمته 8-صفر أمام ليبيا في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006.
وتستضيف ساوتومي وبرنسيب منتخب الكونجو يوم الجمعة ويبدو أنها تتوقع هزيمة أخرى كبيرة. وانتقد المدرب جوستافو كليمنتي ضعف الاستعداد بينما أشارت تقارير محلية إلى أن الاتحاد يكافح لتوفير أموال لدفع تكاليف السفر لخوض مباراة الإياب في الأسبوع المقبل.
وستعود ليسوتو للمنافسات الرسمية بعد غياب ثلاث سنوات عقب الهزيمة في ست مباريات متتالية بتصفيات كأس العالم الأخيرة لكنها واثقة من قدرتها على تجاوز سنوات الغياب حين تستضيف بوروندي غدا.
وقال مدربها ليزلي نوتسي "اللاعبون أقوياء جدا الآن."
وستواصل الصومال المشاركة في الأدوار التمهيدية من تصفيات كأس العالم لكنها مرة أخرى ستضطر لخوض مبارياتها خارج ملعبها بسبب الحرب في أراضيها. ولم تلعب الصومال في مقديشو منذ أكتوبر تشرين الأول 1986.
وسيلعب منتخب الصومال الملقب بأبناء المحيط على أرض جارته جيبوتي يوم السبت ضد اثيوبيا التي قضت الأشهر الثلاثة الماضية تتدرب في جيبوتي استعدادا لبدء التصفيات.