إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

    سيتي أمام اختبار لا يخلو من الصعوبة



    يستقبل مانشستر سيتي الثاني، منافسه سندرلاند الثامن في المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم غداً السبت، في مباراة لا تخلو من الصعوبة على فريق المدرّب الإيطالي روبيرتو مانشيني، الساعي إلى زيادة الضغط على جاره مانشستر يونايتد، ومحاولة استعادة ريادة الترتيب التي فقدها بسبب تعثرين في المراحل الثلاث الأخيرة.
    وكان سيتي تعادل على أرض ستوك سيتي 1-1 السبت الماضي، أما سندلاند فقد سقط في جميع مبارياته على أرض سيتي، بيد أن فريق المدرّب الأيرلندي الشمالي مارتن أونيل فاز ذهابا 1-صفر.
    توريه يدعو فريقه للتعلُّم من برشلونة

    وقبل لقاء السبت، دعا لاعب سيتي، الإيفواري يايا توريه أفضل لاعب في القارة الأفريقية رفاقه في الفريق إلى التعلُّم من مسيرة برشلونة الإسباني فريقه السابق في موسم 2009-2010 لتخطي مانشستر يونايتد متصدّر الدوري الإنكليزي.
    فبعد تصدّره ترتيب "البريمير ليغ" لفترة طويلة هذا الموسم، سَقط "السيتيزنز" في مطب الخسارة أمام سوانزي ستي في المرحلة 28، ما فتح الباب ليونايتد بالعودة إلى مكانه الطبيعي، إثر فوزه في مبارياته الست الأخيرة ليتقدّم على جاره اللدود بثلاث نقاط.
    وقبل ثماني مراحل من ختام الدوري، يبدو يونايتد مرشحاً قوياً للاحتفاظ بلقبه وتعزيز رقمه القياسي ليصبح أول فريق يحرز لقب الدوري 20 مرة، إذ يخوض مباريات أسهل من سيتي، الذي يتعيّن عليه تخطي آرسنال الثالث في لندن ونيوكاسل السادس خارج ملعبه وبينهما سيصطدم بيونايتد نهاية نيسان/أبريل القادم.
    وعلّقَ توريه على مسيرة برشلونة الذي تفوق على ريال مدريد بعد تحقيقه سلسلة من الانتصارات في نهاية الدوري بينها تغلبه على الفريق الملكي في عقر داره: "ما قمنا به في برشلونة هو مثالٌ حي على ما يجب أن نحققه راهناً. أعتقد أن الأمر سيكون أصعب الآن، يونايتد ليس الفريق الذي يمنحك أية فرصة. عندما تنظر إلى برنامجهم تبدو مبارياتهم أسهل، قد تكون مواجهتهم الأصعب ضدنا، لكن لإبقاء الضغط علينا الفوز في جميع مبارياتنا".

    غياب أغويرو

    في سياق متّصل، أعلن المدرِّب روبرتو مانشيني غياب مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو اغويرو عن مباراة سندرلاند بسبب الإصابة، رافضاً الكشف عن نوعية هذه الإصابة التي يعاني منها صاحب المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري الممتاز (17 هدفاً حتى الآن).
    وبحال فوز سيتي على القطط السوداء في مباراة قد يزجّ فيها مانشيني بالأرجنتيني كارلوس تيفيز أساسياً، سيتصدّر الترتيب بفارق الأهداف عن يونايتد ضيف بلاكبيرن روفرز السادس عشر الذي فاجأ الشياطين الحمر ذهاباً وهزمهم في عقر دارهم 3-2.
    وعلّقَ مدرّب يونايتد السير اليكس فيرغوسون على هذا اللقاء بالقول: "مواجهة بلاكبيرن صعبة دائماً علينا".
    حرب كلامية


    هذا وبدأت الحرب الكلامية بين يونايتد وسيتي، فبعد اعتباره عودة لاعب وسط يونايتد بول سكولز (37 عاماً) عن اعتزاله "خطوة يائسة"، قال مسؤول تطوير كرة القدم في سيتي الفرنسي باتريك فييرا أن الحكام ينحازون مع يونايتد، وذلك بعد تغاضي حكم مباراة يونايتد وفولهام عن ضربة جزاء للأخير إثر خطأ من مايكل كاريك على داني مورفي، قبل خسارة فولهام مواجهة الاثنين الماضي 1-صفر وانفراد يونايتد بالصدارة.
    وجاء الرد على فييرا، لاعب وسط سيتي السابق، من مدافع يونايتد المخضرم ريو فرديناند على مدونة "تويتر": "تعليقان في أسبوع واحد... هيا يا رجل، دعك من ذلك"، وذلك بعدما ردَّ مدرِّب يونايتد فيرغوسون سابقاً على الانتقاد الأول بالقول: "أليست إعادة تيفيز إلى سيتي يائسة بعد طرده من الفريق؟".
    واعتبر فييرا الذي لم يشاهد المباراة "أن يونايتد عندما يلعب على أرضه يحصل على أفضلية لا تتوافر عادة للفرق الأخرى"، لكنه عاد وانتقد مراسل شبكة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لاساءة نقل وجهة نظره الفعلية بعدم رغبته انتقاد يونايتد، كما أصدر النادي بياناً حظر فيه أي تعامل مستقبلي مع مراسل الشبكة.
    آرسنال المتوهّج

    وتتركز الأنظار مرة جديدة على آرسنال الثالث، الذي يعيش فترة رائعة بعد فوزه في آخر سبع مباريات، وهو يحلّ على جاره اللندني كوينز بارك رينجرز الثامن عشر الذي لم يفز سوى مرة واحدة في آخر تسع مباريات.
    ويحتلّ آرسنال المركز الثالث المؤهّل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بعد تراجع نتائج توتنهام مؤخراً، وعدم تمكنه من الفوز في آخر خمس مباريات، وهو يستقبل سوانزي سيتي العاشر بعد غد الأحد.
    باقي المباريات
    وفي باقي المباريات، يلعب السبت آستون فيلا مع تشلسي، وايفرتون مع وست بروميتش، وفولهام مع نوريتش سيتي، وويغان اثلتيك مع ستوك سيتي، وولفرهامبتون مع بولتون، والاحد ونيوكاسل يونايتد مع ليفربول.

    تعليق


    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

      سيتي ينجو من الخسارة وآرسنال يتعثَّر



      نجا مانشستر سيتي من الخسارة أمام ضيفه سندرلاند، وأدرك تعادلاً متأخراً (3-3) في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليخسر نقطتين ثمينتين في صراع الصدارة مع جاره مانشستر يونايتد حامل اللقب، والذي بإمكانه توسيع الفارق إلى خمس نقاط في حال فوزه على بلاكبيرن روفرز في ختام المرحلة يوم الاثنين.
      وكان سندرلاند في طريقه إلى إلحاق الخسارة الأولى بمانشستر سيتي على أرضه هذا الموسم، والفوز عليه للمرة الأولى منذ عام 1998 عندما كانا معا في الدرجة الأولى (1-0)، عندما تقدَّم عليه (3-1) حتى الدقيقة 85 حين سجل سيتي هدفين في دقيقة واحدة، ووضع سندرلاند حداً لـ 15 فوزاً متتالياً هذا الموسم لمانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، و20 فوزا متتالياً منذ الموسم الماضي وحرمه من استعادة الصدارة ولو مؤقتاً.

      ورفع سيتي رصيده إلى 71 نقطة بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد، وبدا تأثُّره مانشستر سيتي واضحاً بغياب هدَّافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بسبب الإصابة.

      وكاد الصربي ألكسندر كولاروف يمنح التقدم لمانشستر سيتي من ركلة حرة مباشرة بيد أن الحارس البلجيكي سيمون مينوليه أبعدها من باب المرمى (9)، وأهدر لي كاترمول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل للضيوف، عندما تلقَّى كرة على طبق من ذهب من البنيني ستيفان سيسينيون أمام المرمى لكنه سددها بجوار القائم الأيسر للحارس جو هارت (17).

      وردَّ الدولي البوسني إدين دزيكو بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (18)، ونجح سندرلاند في افتتاح التسجيل عندما تلقَّى السويدي سيباستيان لارسون كرة عند حافة المنطقة من سيسينيون فسدَّدها بذكاء بيمناه وأسكنها عن يسار الحارس جو هارت (31).


      وأطلق كولاروف كرة قوية من ركلة حرة أبعدها الحارس بقبضتي يديه وتهيَّأت أمام جيمس ميلنر الذي سدَّدها بقوة ارتطمت بقدم المدافع مايكل تورنر وتحولت إلى ركنية لم تثمر (41).

      وحصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء إثر عرقلة دزيكو داخل المنطقة من قبل كريغ غاردنر فانبرى لها الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي بنجاح مدركاً التعادل (43)، ومنح مهاجم آرسنال السابق الدولي الدنماركي نيكلاس بندتنر التقدّم لسندرلاند من جديد، بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لسيسينيون فتابعها من مسافة قريبة على يسار هارت (45+4).

      ودفع مانشيني بآدم جونسون مطلع الشوط الثاني مكان المدافع ميكا ريتشاردز لتعزيز الهجوم وقلب نتيجة المباراة.

      لكن سندرلاند نجح في تعزيز تقدّمه من هجمة مرتدة قادها سيسينيون الذي مرر كرة خلف المدافعين إلى بندتنر الذي توغَّل داخل المنطقة ومرَّرها عرضية زاحفة إلى لارسون الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى الخالي (55).

      ودفع مانشيني بالدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز مكان الإسباني دافيد سيلفا بعد الهدف، وكاد كولاروف يقلَّص الفارق من ركلة حرة مباشرة تنازع على تنفيذها مع بالوتيلي، فمرَّت بجوار القائم الأيمن (65)، وتوغَّل تيفيز داخل المنطقة وسدَّد كرة قوية بجوار القائم الأيسر (69).

      وقلَّص بالوتيلي الفارق بمجهود فردي رائع داخل المنطقة أنهاه بتسديدة قوية عانقت شباك الحارس مينوليه (85)، ثم أدرك كولاروف التعادل بتسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة (86)، وحاول سيتي تسجيل هدف الفوز في الدقائق الأربع من الوقت بدل الضائع دون جدوى.


      وحَسم كوينز بارك رينجرز أحد مواجهات الدربي في العاصمة لندن، لمصلحته بفوزه على آرسنال (2-1) موقفاً الانتصارات المتتالية للمدفعجية والتي بلغت سبعة، ومَنح الدولي المغربي عادل تاعرابت التقدم لكوينز بارك رينجرز في الدقيقة 22، ورد آرسنال بالتعادل في الدقيقة 37 بواسطة ثيو والكوت، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت للدولي المالي سامبا دياكيتيه الذي سجَّل هدف الفوز لكوينز بارك رينجرز في الدقيقة 66.

      وتجمَّد رصيد آرسنال عند 58 نقطة في المركز الثالث مقابل 28 نقطة لكوينز بارك رينجرز الثامن عشر.


      وعاد تشلسي بفوز ثمين من برمنغهام على حساب مضيفه أستون فيلا (4-2)، وتقدَّم تشلسي بهدفين لدانيال ستاريدج (9) والمدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش (51)، ورد أستون فيلا بهدفين للويلزي جيمس كولينز (77) والاميركي أريك ليتشا (80)، قبل أن يمنح إيفانوفيتش التقدم للضيوف في الدقيقة 83، وختم الدولي الإسباني فرناندو توريس المهرجان في الدقيقة الأخيرة بهدف رابع، وعزَّز تشلسي موقعه في المركز الخامس برصيد 53 نقطة.


      وكانت المباراة قد بدأت المباراة بموقف عاطفي، مع حالة الحزن بسبب مرض لاعب أستون فيلا البلغاري ستيليان بتروف، الذي كان حاضراً في مدرجات الملعب مع عائلته، وارتدى لاعبو الفريقين أثناء عملية الإحماء قمصاناً تحمل اسم ورقم اللاعب وعبارة تضامنية معه "تفكيرنا معك".

      وكان النادي أعلن يوم أمس عن اكتشاف إصابة لاعبه بسرطان الدم الحاد، ثم أعلن اللاعب اعتزاله اللعب اليوم.


      وفاز إيفرتون على وست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين سجلهما غاريث ماكولي (18 بالخطأ في مرمى فريقه) والنيجيري فيكتور أنيتشيبي (68).

      كما تفوَّق فولهام على نوريتش سيتي بهدفين للأميركي كلينت ديمبسي (2)، والإيرلندي داميان داف (13) مقابل هدف لارون ويلبراهام (77).

      وحقَّق ويغان أثلتيك التاسع عشر قبل الأخير فوزاً غالياً على ضيفه ستوك سيتي بهدفين للباراغوياني أنتولين ألكاراز (54) وفيكتور موزيس (90).


      وحوَّل بولتون تخلفه أمام مضيفه وولفرهامبتون (0-1) إلى فوز (3-2)، وسجَّل مايكل كايتلي (53) وماتيو جارفيس (88) هدفي ولفرهامبتون، والبلغاري مارتن بتروف (63 من ركلة جزاء) وماركوس ألونسو (80) ومارك ديفيس (84) أهداف بولتون.

      وتقام غداً الأحد مباراتان، فيلعب نيوكاسل يونايتد مع ليفربول، وتوتنهام هوتسبر مع سوانسي.

      تعليق


      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

        اقتنص نادي البلوز تشيلسي فوزا ثمينا من قلب مدينة بيرمينغهام و ذلك في اللقاء الذي جمعه بمضيفه نادي استون فيلا برسم مباريات الاسبوع الواحد و الثلاثون للدوري الانجليزي الممتاز.


        الفريق اللندني و بعد فوزه منتصف الاسبوع الجاري امام نادي لشبونة بدوري الابطال ، استعاد نشاطه و دخل مباراة اليوم بنية الفوز و لا شيء سواه حتى يحافظ على امل احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري الابطال الموسم المقبل.


        الشوط الاول من اللقاء انتهى لصالح نادي البلوز و ذلك بعدما سجل له الهدف الاول دانييل ستوريدج في الدقيقة التاسعة.


        و خلال الدقيقة الواحدة و الخمسون ، تمكن ايفانوفيتش من تسجيل ثاني الاهداف ، لكن الفيلانز تمكنوا من تسجيل التعادل بهدفيين متتاليين من تسجيل كولينز و ليشا في الدقيقتين السابعة و السبعون و الثمانون.


        رغبة البلوز في تحقيق الفوز جعله يكثف من جهوده لزيارة شباك الفيلانز من جديد و هو ما تمكن من فعله ايفانوفيتش الذي وقع الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة و الثمانون ، في حين اضاف توريس الهدف الرابع و الاخير في الدقائق الاخيرة.


        و رفع تشيلسي رصيد ل 53 نقطة بالمركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن توتنهام صاحب المركز الرابع و الذي يجري مباراته يوم غد امام سوانزي

        تعليق


        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

          بات نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى على بعد خطوات قليلة من ضم النجم الهولندى الدولى ارين روبين لاعب بايرن ميونيخ الألمانى، وذلك بحسب صحيفة الميرور البريطانيه.

          يذكر أن إسم روبين مرتبطا بأكثر من ناد اوروبى فى الفترة الماضية ، فى ظل الخلافات التى ضربت علاقة اللاعب الهولندى مع مدربه يوب هاينكس.

          ويعد روبين أحد أبرز الاسماء التى يرغب السير اليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد فى ضمها لفريقه.

          واكد المدرب الاسكتلندى المخضرم ذلك فى أكثر من مناسبة سابقة ، إلا أن الفرصة تبدو هذه المرة مناسبة للحصول على توقيعه نجمه المفضل

          تعليق


          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

            افشت صحيفة ديلى ميرور البريطانية سر إصابة الأرجنتينى سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتى التى وصفها مدربه روبرتو مانشينى بالـ "غبيه".

            يذكر أن اللاعب غاب عن اللقاء الماضى أمام ستوك سيتى والذى انتهى بالتعادل 1/1 ، كما أنه سيغيب عن مباراة فريقه اليوم أمام سندرلاند فى البريميرليج.

            وقالت الصحيفة أن أجويرو أصيب فى قدمه أثناء قيادته لدراجة نارية صغيرة الخاصة بإبنه "بنيامين" صاحب الـ 3 سنوات، وحاول اللاعب معالجة الإصابة بنفسه عن طريق رذاذ مخدر، مما تسبب فى حروق فى موضع الإصابة.

            وكان مانشينى قد رفض الإفصاح عن طبيعة إصابة أجويرو مكتفيا بقوله أنها إصابة "غبية"

            تعليق


            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

              يرى الفرنسي آرسن فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي أن العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ظالمة.

              وكان الإتحاد الاوروبى قد اوقف فينجر ثلاث مباريات وفرض عليه غرامه 40 الف يورو على خلفية إنتقاده للحكام.

              وقال فينجر فى تصريح نقلته صحيفة ذا صن البريطانيه : "عقوبه ظالمه وسأستأنف ضدها، وهو ما سأفعله قريباً".

              تابع : "كيف لبشر ان يكون خارج النقد، لقد حول الإتحاد الاوروبى "الحكام" إلى أساطير غير قابلين للنقد، ولا يمكنك حتى التفوه بكلمه".

              تعليق


              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                مانشستر يونايتد يبتعد في الصدارة



                قاد جناحا مانشستر يونايتد الإكوادوري أنتونيو فالنسيا والإنكليزي أشلي يونغ فريقهما إلى فوز ثمين على بلاكبيرن (2-0) في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز، بتسجيلهما هدفي المباراة في الدقائق العشر الأخيرة ليبتعد فريقهما بفارق خمس نقاط عن جاره مانشستر سيتي في الصدارة.

                ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 76 نقطة مقابل 71 لسيتي الذي يخوض مباراة في غاية الصعوبة الأحد المقبل خارج ملعبه أمام آرسنال، في حين يستضيف مانشستر يونايتد على ملعبه كوينز بارك رينجرز.

                واستغل مانشستر تعثر مانشستر سيتي على أرضه أمام سندرلاند (3-3) في مباراة مثيرة السبت الماضي، بأفضل طريقة ممكنة وبات في وضع جيد للاحتفاظ بلقبه.


                وسيطر يونايتد على مجريات اللعب في نصف الساعة الأول لكن لم تسنح له فرص كثيرة، في المقابل تألَّق حارسه الإسباني دافيد دي خيا في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول وأبعد ثلاث كرات خطيرة أبقت فريقه في المباراة.

                وفي الشوط الثاني وإزاء العقم الهجومي لمانشستر، أشرك مدربه أليكس فيرغسون المهاجم داني ويلبيك ثم المخضرم راين غيغز فأشلي يونغ تباعاً، وبعد هجمات متواصلة على مرمى بلاكبيرن نجح فالنسيا في تسجيل هدف رائع، عندما اخترق المنطقة من الجهة اليمنى وسدَّد الكرة بعيداً عن متناول الحارس الدولي السابق ديفيد روبنسون (81).

                وسرعان ما أضاف يونغ الهدف الثاني عندما تلقى كرة على مشارف المنطقة من فالنسيا، فسيطر عليها قبل أن يطلقها على يسار الحارس (86).

                تعليق


                • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                  مهاجم مانشستر يونايتد واين روني يريد ان يفوز فريقه على غريمه مانشستر سيتي في ملعبهم.


                  هذه المباراة يمكن أن تحدد الفائز بلقب الدوري في 30 ابريل القادم وعلى الرغم من المطالبة
                  بالفوز، روني يصر على أن فريقه لن يفعل أي شيء خاص لهذه المباراة.


                  وقال رونى "نحن بالتأكيد اقوياء بما فيه الكفاية لهزيمتهم هناك، كما فعلنا في كأس الاتحاد
                  الانكليزي"


                  "السيتى لديهم سجلا كبيرا على ملعبه في الدوري ولكننا يمكننا الحصول على الفوز هناك


                  " سنأخذ ثقة كاملة في تلك المباراة ، ونأمل أن نتمكن من الحصول على النقاط الثلاث. سنقوم
                  باللعب كانها مباراة عادية ، ونحن لن نفعل أي شيء
                  مختلف".


                  وسجل روني 21 هدفا في الدوري الانكليزى مع مانشستر يونايتد هذا الموسم.

                  تعليق


                  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                    السير اليكس فيرغسون ، قال إن فوز فريقه المان يونايتد ليلة الامس ع بلاكبيرن في الدقائق الاخيرة كان يدل على عزيمة الاعبين وكان أمر نموذجي .

                    سجل اليونايتد في آخر 10 دقائق سجلها كلاً من فالنسيا ( د 81 ) والبديل الناجح اشلي يونغ ( د 87 )

                    وقال فيرجسون : [ " لقد كانت ليلة طويلة وكان علينا أن نثابر ، وفي النهاية وصلنا لما كنا نطمح إليه وحصلنا على الامر الذي كنا نستحقه ، وجاءت الاهداف في وقت متأخر جدا " ] .

                    إذا اليونايتد فاز علاى كوينز بارك رينجرز على ملعب اولد ترافورد في المباراة القادمة ، سوف يتسع الفارق إلى 8 نقاط لينتظروا لقاء ارسنال والسيتي في اللقاء الذي يليه .

                    لكن فيرغسون - الذي حصلت على 12 لقبا الدوري الممتاز ، لايعتقد إن السباق قد إنتهى على اللقب .

                    واضاف فيرغسون : [ " هناك سبع مباريات متبقية علينا التركيز في مباراتنا القادمة ، لا يهم إذا كان يوم الأحد المقبل ، يوم الاربعاء المقبل ، يوم الأحد بعد ذلك ، إن جميع المباريات بالنسبة لنا مهمة وكبيرة ،و تم إعداد اللاعبين لذلك الضغط والمباريات المتتالية ، سنقاتل حتى النهاية في جميع المباريات من أجل الفوز بالمباريات " ] .

                    واختتم فيرغسون عن دي خيا : [ " تقدم دي جيا في مستواه هو واضح ، كل شخص يمكن أن يرى ذلك ، دي خيا إبقى الشوط سلبياً وإتاح لنا الفرصة في التقدم في الشوط الثاني ، انه إمكانياته وثقته في نفسه ولقد عرف دائما ان لديه قدرة كبيرة ، كان لدى بلاكبيرن فرص خطيرة في الشوط الاول " ] .

                    تعليق


                    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                      كشف لاعب توتنهام جاريث بال انه رفض عرضا للتوقيع لمانشستر يونايتد.




                      كان يمكن أن يتحرك بال (22 عاما) الى ملعب اولد ترافورد من ساوثامبتون عندما كان عمره
                      17 عاما، لكنه ادعى أن تم إغراءه للانضمام إلى توتنهام.




                      وقال بال "وكان مانشستر يونايتد مهتم بى ولكن كنت أريد أن ألعب في الفريق الأول لكرة القدم.


                      اعتقدت انني لدي أفضل فرصة الحصول على ذلك في توتنهام. المدرب في ذلك الوقت، مارتن يول،


                      قال لي انه يريد مني ان اذهب مباشرة الى الفريق الاول " المباراة من مجلة اليوم.




                      وسجل بال 11 هدفا في 34 مباراة مع توتنهام هذا الموسم.

                      تعليق


                      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                        توتنهام يواجه سندرلاند بهدف المحافظة على المركز الرابع



                        يدخل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مرحلته الثانية والثلاثين ابتداءً من اليوم الجمعة حيث ستجمع المباراة الافتتاحية سوانزي سيتي بنيوكاسل يونايتد على ملعب "ليبرتي ستديوم".

                        ويخوض نيوكاسل، صاحب المركز السادس، لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على ليفربول، في حين يسعى سوانزي سيتي الحادي عشر لتدارُك عثرتيه السابقتين ضد كلّ من إيفرتون وتوتنهام.
                        مباراة فخ لتوتنهام
                        يتحوّل توتنهام يوم غد السبت لمواجهة سندرلاند في مباراة لن تكون يسيرة على الفريق الضيف بالنظر إلى قيمة المنافس والحالة المعنوية العالية التي يتميز بها بعد ما قدمه أمام مانشستر سيتي في عقر داره الأسبوع الماضي (3-3).

                        ويسعى سندرلاند تاسع الترتيب برصيد 41 نقطة إلى الإطاحة بضيفه صاحب المركز الرابع بـ58 نقطة بفارق الأهداف عن آرسنال الثالث بنفس عدد النقاط، ومواصلة السلسلة الإيجابية غير أن رغبة توتنهام في اقتلاع النقاط الثلاث لتأمين مركزه المؤهّل لدوري أبطال أوروبا قد تحول دون ذلك.

                        مهمة سهلة لتشلسي

                        على عكس توتنهام يستقبل تشلسي غداً فريق ويغان أتلتيك في مباراة تعدّ سهلة على الورق حيث من المنتظر أن لا يجد أصحاب الأرض مقاومة شديدة أمام فريق يحتلّ المركز التاسع عشر ويمر بأزمة نتائج.

                        ويعتزم تشلسي الخامس برصيد 53 نقطة مواصلة نتائجة الملفتة منذ قدوم مدرّبه دي ماتيو خصوصاً بعد إزاحة بنفيكا البرتغالي (2-1) (0-1) أول أمس الأربعاء والمرور نحو المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

                        بقية المبارايات

                        وفي نفس اليوم يستقبل بولتون فولهام وليفربول أستون فيلا ووست بروميتش ألبيون بلاكبيرن روفرز ونورويتش سيتي إيفرتون في حين يتحوّل وولفرهامبتون لمواجهة ستوك سيتي.

                        تعليق


                        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                          مانشيني مدرب سيتي: لو كان بالوتيلي زميلي في الملعب لضربته



                          وصل الايطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الذي ينافس بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم الى درجة من الاحباط من مهاجمه ماريو بالوتيلي جعلته يعترف بانه لو كان زميلا له في الفريق لقام بضربه.

                          وقال مانشيني عن مهاجمه الايطالي الذي تعرض لحادث سير بسيط أمس الخميس إنه لا يتحدث الى اللاعب الشاب يوميا لانه لو فعل ذلك فسوف يحتاج لزيارة طبيب نفسي.

                          واوضح مانشيني الذي يجهز فريقه لمباراة يجب عليه الفوز بها في الدوري أمام ارسنال بعد غد الأحد إنه يتفهم سبب حنق زملاء بالوتيلي.

                          وقال "أتفهم وجهة نظر زملائه. قلت له إنه لو كان زميلا لي قبل عشر سنوات كنت سأضربه في رأسه كل يوم."

                          وأضاف "أفهم شعور زملائه لكن هناك وسائل مختلفة لمساعدة أشخاص مثل ماريو. في كل مباراة مهمة يقدم عرضا قويا. مشكلته في التركيز لكني أعمل معه بشكل يومي."

                          وتابع قائلا "أتحدث اليه - ليس يوميا والا سأحتاج مشورة من طبيب نفسي - لكن كل يومين. لم يفقد قدراته. كلاعب ماريو قادر على أن يكون ضمن أفضل اللاعبين في اوروبا. لا أريد أن يفقد مواهبه."

                          وغاب بالوتيلي البالغ من العمر 21 عاما عن عناوين الاخبار لفترة لكنه عاد اليها مرة اخرى أمس الخميس بموضوعات بشأن حياته الخاصة. وتعرض بالوتيلي لحادث بسيارته في قلب مدينة مانشستر.

                          وكان بالوتيلي تسبب في وقت سابق من الموسم في اشعال النار بمنزله بسبب اطلاق العاب نارية داخله.

                          ثم دخل بالوتيلي في جدل مع مدربه مانشيني اثناء المران ثم مع زميله الكسندر كولاروف بسبب ركلة حرة اثناء مباراة تعادل فيها الفريق مع سندرلاند 3-3.


                          تعليق


                          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                            ثنائية سيسي تؤكد صحوة نيوكاسل وتضاعف محنة سوانسي بالدوري الإنجليزي



                            سجل المهاجم السنغالي بابيس سيسي هدفين بواقع هدف في كل شوط ليقود نيوكاسل إلى فوز ثمين 2/صفر على مضيفه سوانسي سيتي اليوم الجمعة في افتتاح مباريات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأكد نيوكاسل بذلك صحوته في المسابقة حيث حقق الفوز الرابع على التوالي وصعد للمركز الخامس مؤقتا برصيد 56 نقطة وبفارق نقطتين خلف توتنهام وبفارق ثلاث نقاط أمام تشيلسي لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.


                            وضاعف نيوكاسل من محنة سوانسي الذي مني بالهزيمة الثالثة على التوالي وتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف فقط خلف فولهام وأمام نورويتش سيتي. وافتتح سيسي التسجيل مبكرا بهدف في الدقيقة الخامسة اثر تمريرة من يوان كاباي ثم عزز فوز الفريق بهدف آخر في الدقيقة 69 ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف مع الفريق في ثماني مباريات شارك فيها بالتشكيل الأساسي لنيوكاسل.

                            تعليق


                            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                              مواجهتان ناريتان في نصف نهائي كأس إنكلترا



                              سيكون ملعب ويمبلي الشهير في لندن موعداً لمباراتي دربي غداً السبت وبعد غد الأحد، في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، حيث يلتقي طرفا مدينة ليفربول، ليفربول وجاره اللدود إيفرتون في مواجهة ساخنة، في حين لن يقلّ دربي لندن حماوة بين توتنهام وتشلسي.

                              وستكون المباراة بين طرفي مدينة ليفربول الرقم 218 في تاريخ لقاءاتهما، علماً بأن ليفربول توِّج بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في شباط/ فبراير الماضي بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح.

                              ويدخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض، فليفربول الساعي إلى إحراز هذا اللقب للمرة الأولى منذ 2006 خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري الممتاز، في المقابل حقَّق إيفرتون نتائج لافتة في الآونة الأخيرة، ونجح في صعود سلَّم الترتيب وبات يحلم باحتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

                              ويسعى مدرِّبه الاسكتلندي ديفيد مويز ثالث أكثر المدربين استمراراً في الدوري الإنكليزي (12 عاماً على رأس الجهاز الفني) بعد مواطنه السير أليكس فيرغسون (26 عاماً مع مانشستر يونايتد)، والفرنسي آرسين فينغر (15 عاماً مع آرسنال)، إلى إحراز أول لقب له مع الفريق، علماً بأن ناديه يملك إحدى أضعف الإمكانات بين سائر أندية الدرجة الممتازة.

                              وسيغيب عن ليفربول حارسا مرماه الأساسي الإسباني بيبي رينا، والبرازيلي دوني الموقوفين لطردهما أمام نيوكاسل وبلاكبيرن على التوالي، وسيقف بين الخشبات الأسترالي براد جونز (30 عاماً).

                              ويفتقد جونز إلى الخبرة كونه خاض 4 مباريات فقط منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الأحمر عام 2010 قادماً من ميدلسبره.

                              وناشد قائد ليفربول الملهم ستيفن جيرارد فريقه بالتركيز، وقال في هذا الصدد: "أنا فخور جداً لكوني سأقود فريقي على ملعب ويمبلي مرة جديدة هذا الموسم، كما أنه يوم مجيد لمدينة ليفربول"، وأضاف: "إنها مباراة قوية وقد مرَّ وقت طويل منذ أن التقى ليفربول وإيفرتون وجهاً لوجه على ملعب ويمبلي، وبالتالي فإنها مناسبة رائعة لأنصار الفريقين".


                              وفي المباراة الثانية الأحد، يلتقي توتنهام مع جاره تشلسي، وتُعتبر المباراة مناسبة خاصة لقلب دفاع الأخير غاري كاهيل المنتقل منتصف الموسم الحالي من بولتون إلى الفريق اللندني، ذلك لأنه مُني بخسارة فادحة أمام ستوك سيتي (0-5) في الدور ذاته وعلى الملعب ذاته الموسم الماضي.

                              وقال كاهيل: "تلك المباراة ذكراها ليست جيدة، الخسارة لا تزال تؤلمني حتى الآن، لكني أملك فرصة التعويض الآن، نلعب بطريقة جديدة حالياً في الدوري المحلي".

                              ويُدرك مدرب تشلسي المؤقت ولاعبه السابق روبرتو دي ماتيو أنه يتعيَّن عليه أن يعد فريقه بطريقة مناسبة كونه يستضيف برشلونة العريق في ذهاب نصف النهائي الأربعاء المقبل على ملعب ستامفورد بريدج.

                              في المقابل، سيحاول توتنهام نسيان عروضه المخيِّبة في الدوري المحلي في الآونة الأخيرة حيث لم يفز سوى في مباراة واحدة من أصل 8 والتركيز على بلوغ المباراة النهائية.


                              تعليق


                              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                                ليفربول يحسم دربي "مرسي سايد" ويبلغ النهائي




                                حسم ليفربول دربي "مرسي سايد" الشهير بتغلبه على جاره إيفرتون 2-1، وتأهل إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، على ملعب ويمبلي في لندن أمام 87231 متفرجاً يوم السبت.

                                وسجل الأوروغوياني لويس سواريز (62) وأندي كارول (87) هدفي ليفربول، والكرواتي نيكيتسا يلافيتش (24) هدف إيفرتون، في المواجهة الرقم 218 في تاريخ لقاءاتهما.
                                وقطع ليفربول الذي توج بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في شباط/فبراير الماضي بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح، شوطاً هاماً نحو إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2006 والثامنة في تاريخه، وهو سيواجه في النهائي الرابع عشر له الفائز من ثاني نصف نهائي بين توتنهام وتشلسي الأحد في دربي لندني منتظر على ملعب ويمبلي أيضاً.

                                أما إيفرتون، حامل اللقب خمس مرات، فعجز عن الثأر بعد خسارته القاسية أمام ليفربول 3-صفر الشهر الماضي في الدوري المحلي، وصفر-2 ذهاباً على أرضه.

                                ودخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض، فليفربول خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري الممتاز، في المقابل حقق إيفرتون نتائج لافتة في الآونة الأخيرة ونجح في صعود سلم الترتيب وبات يحلم باحتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

                                وعجز مدرب إيفرتون الاسكتلندي ديفيد مويز أكثر المدربين تعميراً في الدوري الإنكليزي (12 عاماً على رأس الجهاز الفني) بعد مواطنه السير أليكس فيرغوسون (26 عاماً مع مانشستر يونايتد)، والفرنسي أرسين فينغر (15 عاماً مع آرسنال) عن متابعة المشوار نحو إحراز أول لقب له مع "توفيز"، علماً بأن ناديه يملك إحدى أضعف الإمكانات بين سائر أندية الدرجة الممتازة.

                                وغاب عن ليفربول حارسا مرماه الأساسي الإسباني بيبي رينا والبرازيلي دوني الموقوفين لطردهما أمام نيوكاسل وبلاكبيرن على التوالي، فوقف بين الخشبات الاسترالي براد جونز.
                                ويفتقد جونز (30 عاماً) إلى الخبرة كونه خاض 4 مباريات فقط منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الأحمر عام 2010 قادماً من ميدلزبره، وأتت المباراة في وقت عاش فيها مأساة في حياته الشخصية حيث فقد ابنه لوكا البالغ من العمر 5 أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإصابة بسرطان الدم، قبل أن ترزق زوجته ولداً يدعى نيكو الأسبوع الماضي.

                                وكان جونز شارك بدلاً من دوني الذي طرد في المباراة ضد بلاكبيرن ونجح مباشرة في التصدي لركلة الجزاء التي سددها النيجيري ايغبيني ياكوبو.

                                وافتتح المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل فرص اللقاء عندما سدد كرة أرضية التقطها حارس إيفرتون الأميركي تيم هاورد بعد كرة مرفوعة من ستيفن جيرارد (14)، رد عليها الكرواتي نيكيتسا يلافيتش بكرة أكروباتية من داخل المنطقة التقطها جونز بسهولة (21).

                                لكن يلافيتش سجل أول أهداف المباراة عندما تعازم قلبا دفاع ليفربول جيمي كاراغر والدنماركي دانيال آغر على تشتيت كرة سهلة، فلعبها كاراغار خاطئة ارتدت من الأسترالي تيم كاهيل لتصل على طبق من فضة لهداف غلاسغو رينجرز الاسكتلندي ورابيد فيينا النمساوي السابق الذي سددها أرضية ناجحة في مرمى جونز (24).

                                وبعد انطلاق الشوط الثاني، لعب المهاجم أندي كارول الذي كلف ليفربول 35 مليون جنيه من نيوكاسل، كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى إيفرتون (47)، سدد بعدها يلافتيش كرة بعيدة علت عارضة "الحمر" (55).

                                وفي غفلة من دفاع إيفرتون، ارتكب المخضرم الفرنسي سيلفان ديستان خطأ فادحاً عندما أعاد كرة ضعيفة إلى هاورد قطعها الأوروغوياني المشاغب لويس سواريز وسددها بيمناه أرضية في مرمى إيفرتون مانحاً ليفربول التعادل (62).

                                وسيطر ليفربول بعدها على مجريات اللعب وبحث عن هدف آخر، فسدد الظهير الدولي غلن جونسون كرة أرضية التقطها المخضرم هاورد بسهولة (65).

                                لكن الحارس براد جونز أظهر عدم ثقته مجدداً عندما فاجأته تسديدة ليون أوسمان من حدود المنطقة (77).

                                وسنحت فرصة خطيرة لأندي كارول بعد إتاحة فرصة من الحكم هاورد ويب، لكن تسديدته القوية بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى هاورد (78).

                                واستمر يلافيتش المشاكس في تهديد فريق المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش، وسدد بيسراه كرة خطيرة عانقت الشباك الجانبي (81).

                                وأهدر كارول فرصة أخرى في معمعة أمام المرمى (83)، قبل أن يُريح دالغليش لاعب الوسط ستيوارت داونينغ ويزج بالويلزي كريغ بيلامي.

                                ورد بيلامي الجميل سريعاً لمدربه، فنفذ ضربة حرة بجانب المنطقة الركنية هبطت على رأس كارول الذي زرعها في الزاوية اليسرى لإيفرتون وعوض فرصه الضائعة منقذاً فريقه مرة جديدة في الوقت القاتل بعد مباراة بلاكبيرن في الدوري (87).

                                وكاد البديل الأخير ماكسي رودريغيز يسجل الهدف الثالث لكن تسديدته من مسافة قريبة ارتدت من أسفل القائم الأيمن بعد تمريرة عرضية متقنة من سواريز (89)، ثم سدد سواريز بين يدي هاورد (90+1)، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وتأهله إلى النهائي.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X