إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

    عاد هنرى .... فعاد ارسنال

    أرسنال 1 :0 ليدز يونايتد




    سجّل الهدف الغزال هنري
    ياآآآآآآآآرب نصرك

    تعليق


    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

      هنري يعود بهدية للمدفعجية ويسجل هدفاً ليقودهم لدور ال32 من كأس الاتحاد الإنجليزي



      قاد المخضرم الفرنسي تييري هنري العائد حديثا لفريقه ارسنال، زملاءه، إلى دور ال32 من كأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على ليدز يونايتد بهدف دون رد في ختام الدور الثالث من عمر المسابقة.

      ودخل هنري المنضم على سبيل الإعارة لمدة شهرين من نيويورك رد بولز الأمريكي في الشوط الثاني ولم تمض سوى دقائق حتى حول أول لمسة له على ملعب الإمارات لهدف ذكر جماهير ارسنال بصولاته وجولاته في الماضي.

      وسجل هنري هدف الفوز (ق78) بعد تلقيه تمريرة رائعة من الكساندر سونج ليستقبلها النجم المخضرم داخل منطقة الجزاء ويضعها بسلاسة على يسار حارس ليدز يونايتد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

      ويشبه هدف هنري مع ارسنال اليوم، هدفه الأول في مرمى إيكر كاسياس حارس ريال مدريد في مباراة 6-1 الشهيرة على ملعب سانتياجو برنابيو عندما كان لاعبا بالدوري الاسباني مع فريق برشلونة.

      وظهرت الفرحة الجنونية على لاعب ارسنال عقب احراز الهدف، وتوجه ناحية جمهور ارسنال منفعلاً، ثم اتجه ليعانق المدير الفني للمدفعجية ارسين فينجر.

      وسيواجه ارسنال أستون فيلا في الدور ال32 بحسب القرعة التي سحبت الأحد.

      وكان هنري (34 عاما) قد ترك أرسنال عام 2007 من أجل الانضمام إلى برشلونة الإسباني الذي رحل عنه في 2010 إلى نيويورك رد بولز.

      ويعتبر هنري "أسطورة" بالنسبة للمدفعجية وتم تنصيب تمثال برونزي له على أعتاب ملعب "الإمارات"، في إطار احتفالات النادي بعيده ال125 وهو ما أثر في اللاعب كثيرا.



      تعليق


      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

        هنري في قمّة السعادة بعد هدفه الحاسم ضد ليدز



        أعرب المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري عن سعادته البالغة بتسجيله لهدف الانتصار والتأهل للدور الثاني والثلاثين لكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إثر عودته إلى صفوف فريقه السابق آرسنال، مشيراً إلى أنه يرتبط بعلاقة خاصة مع هذا الفريق.

        وكان آرسنال قد أزاح أمس الاثنين نادي ليدز يونايتد من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنكليزي بهدف وحيد بتوقيع هنري في الدقيقة 78 من اللقاء.

        وقال هنري : "هذا أمر غريب. لقد ذهبت في عطلة منذ 15 يوماً، لم أفكر أبداً أنني سأعود لأرسنال وأسجل هدفاً حاسماً في أول مباراة".

        وأضاف المهاجم الفرنسي: "أنا عاجز عن التعبير عن سعادتي بعودتي للفريق أنا أعشق الآرسنال، أتمنى أن أقدّم الإضافة للفريق".

        وتابع هنري: "لقد كان شعوراً غير عادي بالمرّة عندما سجلت هدف الفوز، لن أنسى هذه الأمسية طوال حياتي".

        وعن عودة الغزال الفرنسي إلى الأرسنال، قال فينغر: "لقد كان مثل الحلم، هنري كان أسطورة لكنه الليلة بات شيئاً أكثر. لقد أشركته في المباراة وأنا متأكد من أنه جاهز لتقديم الإضافة المرجوّة وقد كان عند حسن الظن لأنه لم يرد أن يخيّب كل المشجعين الذين أتوا لمساندة الفريق، لقد كان حقاً مثل الحلم".

        وأضاف فينغر: "إنه نوع من الأساطير التي نرويها لأطفالنا".

        تعليق


        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

          قمة ثالثة بين سيتي وليفربول



          يخوض مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي، قمة نارية مع ليفربول غداً الأربعاء في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، وتتكرر المواجهة للمرة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم بعد مباراتي الدوري (1-1) ذهاباً و(3-0) لصالح سيتي إياباً.

          ويخوض سيتي اللقاء بعدما واجه بشجاعة مانشستر يونايتد لفترة طويلة بعشرة لاعبين خلال مواجهتهما في مسابقة الكأس حيث خسر على ارضه 2-3، بعد طرد قائد الدفاع البلجيكي فنسان كومباني مطلع المباراة.

          وأصر حارس مرمى سيتي البديل الروماني كوستيل بانتيليمون الذي لعب أمام يونايتد بدلاً من الحارس الأساسي الدولي جو هارت، أن فريقه يتمتع بمعنويات مرتفعة: "لم تتضرر معنوياتنا أبداً، لقد كانت مباراة مثيرة للاهتمام، لكن خسارة لاعب بعد 10 دقائق ليس أمراً عادياً، كان خطأ لكن لا يستوجب البطاقة الحمراء".

          وأستأنف سيتي البطاقة الحمراء التي نالها قائده كومباني وسيحصل على الإجابة اليوم الثلاثاء، إذ سيغيب اللاعب أربع مباريات بسبب طرده سابقاً هذا الموسم، ما يعني أنه سيغيب عن مباراتي كأس الرابطة ومباراتي ويغان وتوتنهام في الدوري.

          من جهة أخرى، اعتبر المهاجم الويلزي كريغ بيلامي أن ليفربول سيحاول الثأر من فريقه السابق بعدما هزمه 3-0 مؤخراً في الدوري.

          وقال المهاجم المخضرم: "بالنسبة لي، لا أعتقد أن نتيجة 3-0 كانت عادلة، وهذا ليس لأني لاعب في ليفربول، بل لأننا حصلنا على ثلثي نسبة امتلاك الكرة، وهذا رقم كبير على فريق يخوض المباراة خارج أرضه وأمام فريق كبير مثل مانشستر سيتي".

          وتابع بيلامي: "إنها مواجهة من مباراتين، وعلينا الصمود حتى المباراة الثانية في أنفيلد".

          ويخوض كريستال بالاس من الدرجة الأولى، الذي أطاح بمانشستر يونايتد بطل الدوري الممتاز في ربع النهائي، أولى مباراتي نصف النهائي عندما يلعب مع كارديف سيتي من الدرجة الأولى اليوم الثلاثاء.

          تعليق


          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

            تييري هنري : عودتي للأرسنال سريالية .. وهدفي في ليدز هو الأول لي كمشجع للمدفعجية



            أعرب النجم الفرنسي تييري هنري عن سعادته البالغة بقيادة الأرسنال للفوز على ليدز يونايتد وإحرازه هدف المباراة في أول مشاركة له مع المدفعجية بعد غياب طويل،كما أعرب عن سعادته بالعودة لبيته القديم .

            وقال النجم الفرنسي في تصريحات لموقع النادي الإنجليزي :" عودتي للأرسنال عودة سريالية غريبة المعالم وأشعر بأنني أحلم ولدي مشاعر مختلطة "،و أضاف مازحاً " تقريبا عودتي لم تكن حقيقية ".

            وقال تييري هنري :" إنها لحظة من أفضل لحظات حياتي لأن هذه هي المرة الاولى التي أرتدي قميص الأرسنال كمشجع للفريق".

            وتابع نجم المدفعجية :" لقد تحولت إلى مشجع للأرسنال منذ ان تركت النادي..لذلك فأنا عرفت بدقة شعور كيف تسجل لنادي تشجعه وهدفي في ليدز هو الاول لي كمشجع ".

            وحول ما إذا كان يخطط لهذه العودة من قبل قال هنري :" كي أكون أميناً فأنا لم أخطط للعودة ..وقد كنت أتحدث مع زملائي بالفريق داخل غرفة الملابس وأقول لهم منذ أسبوعين كنت أقضي إجازتي على شواطئ المكسيك ..والآن أقوم بإحراز هدف الفوز في ليدز وأتحدث إليكم بعد المساهمة في فوز الفريق الذي أحبه".

            وتعليقاً على الهدف الذي أحرزه قال مهاجم المدفعجية :" الهدف كان نهاية وتتويج لمجهودات كبيرة من لاعبي الخلف .أنا مجرد نهاية للعبة جميلة ".

            وأضاف ": أنا لست هنا كي أكون بطلاً ..أنا هنا كي أكون لاعباً أخراً في صفوف الفريق كي أساعده مع باقي زملائي ".

            ولم ينتظر هنري سوى 10 دقائق كي يوقع على هدف اللقاء عندما نزل بديلاً لمروان الشماخ في الدقيقة 68 وقوبل نزوله بتحية كبيرة من جماهير النادي،ونجح في الدقيقة 78 من إحراز الهدف عندما إستلم تمريرة سونج الرائعة في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة على يسار حارس ليدز.

            وبدت على تييري هنري علامات الفرحة غير العادية عقب إحراز الهدف في إشارة كبيرة إلى عشقه لناديه القديم.

            وكان تييري هنري قد عاد إلى المدفعجية في إعارة قصيرة لن تزيد عن شهرين قادماً من فريق نيويورك رد بولز الأمريكي مستغلاً إنتهاء الدوري في الولايات المتحدة.

            تعليق


            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

              كريستال بالاس يفوز على كارديف في كأس الرابطة



              فاز كريستال بالاس على ضيفه كارديف سيتي 1-صفر الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم.
              هدف المباراة الوحيد سجله أنطوني غاردنر في الدقيقة 43.

              ويلعب الأربعاء مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الممتاز مع ليفربول.

              ويقام الإياب في 24 و25 كانون الثاني/يناير الحالي.

              تعليق


              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏



                يخوض مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، قمة نارية مع ليفربول في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

                اليوم الأربعاء الساعة 21:45 بتوقيت القدس المحتلة 19:45 بتوقيت غرينتش حصرياً على الجزيرة الرياضية 5+ و HD1 تعليق علي سعيد الكعبي


                الأستوديو التحليلي ينطلق الساعة 21:00 القدس المحتلة تقديم معز بولحية, التحليل الفني: خالد حسني, نواف التمياط وآلان كوربشلي.


                تعليق


                • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                  ليفربول يسقط سيتي في عقر داره



                  أسقط ليفربول مضيفه مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري في عقر داره 1-0، في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم اليوم الاربعاء.

                  وسجل ستيفن جيرارد هدف ليفربول (13 من ركلة جزاء).

                  وثأر ليفربول لخسارته الأخيرة في الدوري أمام سيتي 3-0، وحقق فوزه الرقم 81 على خصمه مقابل 42 خسارة و41 تعادلاً.

                  والتقى الفريقان سابقاً 3 مرات في كأس الرابطة، ففاز سيتي 3-2 في الدور الثالث عام 1970 عندما أحرز اللقب، وخسر 2-1 في مباراتي نصف النهائي عام 1981 عندما فاز ليفربول الذي أحرز اللقب 1-0 على ملعب سيتي "ماين رود". وفي موسم 1995-1996 سحق ليفربول سيتي 4-0 في الدور الثالث.

                  وخاض سيتي اللقاء بعدما واجه بشجاعة مانشستر يونايتد لفترة طويلة بعشرة لاعبين خلال مواجهتهما في الدور الثالث مسابقة الكأس حيث خسر على أرضه 2-3، بعد طرد قائد الدفاع البلجيكي فنسان كومباني مطلع المباراة.

                  ولم يشارك كومباني في مباراة اليوم بعدما رفض الإتحاد الإنكليزي طلب الاستئناف الذي تقدم به نادي مانشستر سيتي بغية الغاء البطاقة الحمراء التي نالها الأحد الماضي أمام يونايتد وأوقفه بالتالي 4 مباريات.

                  وغاب عن تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أيضاً صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا لإصابته في كاحله، والعاجيين يحيى وكولو توريه لانضمامهما إلى منتخب بلادهما الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم افريقيا.

                  وشارك جناح ليفربول الدولي ستيوارت داونينغ إثر عودته إلى التمارين الأخيرة بعد أن أوقفته الشرطة لشكها في اعتدائه على صديقته السابقة.

                  كما غاب المهاجم الأوروغواي لويس سواريز للمرة الثالثة تنفيذاً لعقوبة ايقافه لثماني مباريات.

                  وعلى ملعب "الاتحاد"، ارتكب مدافع سيتي المونتينيغري ستيفان سافيتش هفوة دفاعية عندما عرقل المدافع الدنماركي دانيال أغر داخل المنطقة، فاحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة ترجمها بنجاح جيرارد في شباك الحارس الدولي جو هارت (13).

                  وأجرى مانشيني تبديلاً مبكراً عندما أخرج المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي وزج بالفرنسي سمير نصري (40).

                  وبحث لاعبو سيتي عن هدف التعادل طوال الشوط الثاني، لكن فريق المدرب كيني دالغليش حافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.

                  وكان كريستال بالاس من الدرجة الأولى الذي اطاح بمانشستر يونايتد بطل الدوري الممتاز في ربع النهائي، فاز في أولى مباراتي نصف النهائي على كارديف سيتي من الدرجة الأولى 1-0 أمس الثلاثاء.

                  تعليق


                  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                    توتنهام على بعد 3 نقاط من الصدارة



                    حقق توتنهام فوزاً مريحاً على ايفرتون 2-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى للدوري الانكليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء.

                    ورفع فريق المدرب هاري ريدناب رصيده إلى 45 نقطة من 20 مباراة، وتساوى مع مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب، وأصبح بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.

                    على ملعب "وايت هارت لاين"، سجل ارون لينون بعد فاصل مهاري مميز (35)، والكاميروني بنوا اسو-ايكوتو من تسديدة بعيدة رائعة ارتدت من الأسترالي تيم كاهيل (63) هدفي توتنهام الباحث عن لقبه الأول في الدوري منذ عام 1961.

                    تعليق


                    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                      ريدناب: فوز تونتهام بالدوري صعب وليس مستحيلاً



                      كشف مدرب توتنهام هاري ريدناب أن لاعبيه مؤمنون بقدرة النادي اللندني على الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعدما أصبح الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي المتصدر ثلاث نقاط فقط.

                      ويأتي تصريح ريدناب بعدما تمكن فريقه من الفوز على إيفرتون (2-0) أمس الأربعاء في مباراته المؤجلة من المرحلة الأولى، ما جعله على قدم المساواة مع مانشستر يونايتد حامل اللقب وثاني الترتيب، وعلى بعد ثلاث نقاط من سيتي المتصدر.

                      وسيكون بإمكان توتنهام اللحاق بسيتي إلى الصدارة في حال فوزه على ولفرهامبتون بعد غد السبت، وذلك لأن فريق الـ"سيتيزينز" سيخوض مباراته مع ويغان أثلتيك الإثنين المقبل.

                      ورأى ريدناب ان خسارة توتنهام مرة واحدة في مبارياته الـ 18 الاخيرة وكانت أمام ستوك سيتي (1-2) في 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن كان استهل الموسم بهزيمتين ثقيلتين أمام يونايتد (0-3) وسيتي (1-5)، منح اللاعبين الثقة اللازمة من أجل الإيمان بقدرتهم على قيادة الفريق للظفر باللقب للمرة الأولى منذ 51 عاماً.

                      وأضاف ريدناب: "فوزنا باللقب ليس بالأمر المستحيل، اللاعبون مؤمنون بأننا نملك فرصة جيدة، سيكون الوضع صعباً لكننا لسنا بالفريق السيء، نملك إمكانيات جيدة وروحاً معنوية مرتفعة".

                      ولن تكون المباراة المقبلة لتوتنهام أمام ضيفه ولفرهامبتون سهلة على الإطلاق، لكن تركيز النادي منصب على المواجهة التي تنتظره نهاية الأسبوع المقبل ضد مانشستر سيتي.

                      لكن ريدناب شدد على ضرورة التركيز على مباراة السبت، مضيفاً: "لا يمكننا التفكير بشيء آخر سوى ولفرهامبتون، هذا كل ما سأفكر به وأنا متوجه إلى منزلي، يجب الفوز عليهم وستكون مباراة صعبة لأنهم فريق صعب".

                      وسيكون توتنهام في الأسابيع المقبلة أمام امتحانات حقيقية لقدرته على الفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1961 والثالثة في تاريخه (توج بلقب عام 1951)، إذ يلتقي ليفربول في الرابع من الشهر المقبل، ثم نيوكاسل يونايتد وآرسنال ومانشستر يونايتد على التوالي.

                      وبغض النظر عن تمكن توتنهام من الظفر باللقب من عدمه، فإن ما حققه ريدناب مع الفريق منذ توليه الإشراف عليه في تشرين الأول/ أكتوبر 2008 ليس بالشيء العادي، إذ تمكن من تحويل "سبيرز" من فريق يحاول تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى إلى فريق يقارع كبار الكرة الإنكليزية والأوروبية أيضاً كما فعل الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة اللأولى في تاريخه بعد أن كان بلغ هذا الدور موسم 1961-1962 ضمن مسابقة كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يتوقف مشواره على يد ريال مدريد الإسباني.

                      فما أن استلم هاري "هوديني" ريدناب، وهو اللقب الذي يطلقه عليه جمهور توتنهام تيمناً بالساحر الاستعراضي الأميركي الشهير هاري هوديني، مهام الإشراف على الفريق اللندني حتى تغير وضع الأخير تماماً، وانتقل من فريق يقبع في ذيل ترتيب الدوري الممتاز إلى آخر يزاحم العمالقة على المراكز المتقدمة.

                      فعندما وصل ريدناب (63 عاماً) إلى توتنهام في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2008 خلفاً للإسباني خواندي راموس، كان الفريق اللندني يقبع في المركز الأخير في الدوري المحلي برصيد نقطتين فقط من ثماني مباريات، لكن هذا المدرب وضع لمساته السحرية على الفريق وأعاده إلى السكة الصحيحة حتى أنهى الموسم في المركز الثامن.

                      وفي الموسم التالي فرض توتنهام نفسه بقوة ودخل في نزال مع الكبار حتى نجح في نهاية المطاف في التفوق على ليفربول ومانشستر سيتي ليخطف المركز الرابع الذي فتح أمامه الباب من أجل المشاركة الموسم الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

                      لقد ازداد عشق جماهير توتنهام لهاري "هوديني" ريدناب الموسم الماضي، ومن المؤكد أن محبة والد لاعب المنتخب وليفربول السابق جايمي ريدناب، وعم نجم تشلسي فرانك لامبارد ستزداد أضعافاً هذا الموسم في حال نجح بقيادة سبيرز إلى لقب الدوري الممتاز.

                      تعليق


                      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                        جيرارد يجدد عقده مع ليفربول حتى اعتزاله



                        أعلن نادي ليفربول الإنجليزي اليوم تجديد تعاقد نجم خط وسطه ستيفن جيرارد، بعقد طويل المدى لحين اعتزاله في صفوف الفريق.



                        وأشار النادي في بيان له اليوم، إلى أن اللاعب سينهي مسيرته الكروية في نفس النادي الذي خاض معه أول مباراة رسمية في سن 18 عاما أمام بلاكبيرن روفرز في 29 نوفمبر/تشرين ثان 1988.



                        وأوضح جيرارد في تصريحات لموقع الدوري الإنجليزي قائلا "أنا سعيد للغاية وإنه من دواعي فخري أن يتم التجديد لي، وال24 ساعة الماضية كانت من أفضل لحظات حياتي".



                        وشارك جيرارد مع "الردز" في 566 مباراة في أحرز معه 144 هدف، آخرها في مرمى مانشستر سيتي في ذهاب كأس رابطة المحترفين "كارلينج".



                        يذكر أن لاعب الوسط الإنجليزي المخضرم (31 عاما) حصد مع ليفربول بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2005 ، ولقبي كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس كارلينج وكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا).

                        تعليق


                        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                          سيتي تحت الضغط في الدوري الإنكليزي



                          تزداد الضغوط على مانشستر سيتي في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي، فالمتصدر خسر أربعاً من مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات، وسيكون الضغط ثنائياً من قِبل جاره مانشستر يونايتد، وتوتنهام الذي دخل طرفاً حقيقياً في الصراع على اللقب بعد فوزه على إيفرتون (2-0) منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى بسبب أعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن بريطانية.

                          وخسر مانشستر سيتي مباراتين في المراحل الأخيرة من الدوري المحلي، الأولى أمام تشلسي (1-2) والثانية أمام سندرلاند (0-1)، كما تعادل أمام وست بروميتش ألبيون من دون أهداف، قبل أن يسقط على ملعبه مرتين في مدى أربعة أيام، الأولى امام مانشستر يونايتد (2-3) في كأس إنكلترا، والثانية أمام ليفربول (0-1) في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

                          ويعاني سيتي كثيراً من غياب لاعب وسطه الإيفواري يايا توريه، الذي يشارك إلى جانب شقيقه في الفريق مع منتخب كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية، وما زاد الأمور سوءاً غياب صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا عن المباراة الأخيرة لإصابة في كاحله، بالإضافة إلى إيقاف قائده ومدافعه البلجيكي فنسان كومباني أربع مباريات لطرده ضد مانشستر يونايتد.

                          ويتقدم سيتي بفارق ثلاث نقاط عن يونايتد وتوتنهام، ويؤكد لاعب الأخير الهولندي رافايل فان در فارت أن فريقه مؤهل للمنافسة على اللقب، وقال في هذا الصدد: "عندما لعبنا ضد مانشستر سيتي في آب/ أغسطس الماضي كان فريقاً رائعاً جداً، لكن في المباريات الأخيرة افتقد إلى الاستقرار في النتائج".

                          وأضاف: "ربما بدأت الضغوطات تتسلل إلى اللاعبين خاصة أن الفريق أنفق الكثير من الأموال من أجل الظفر باللقب، لكننا نشعر بأننا نملك الأسلحة اللازمة لإحراز اللقب".

                          وما يصب في مصلحة توتنهام أنه لا يخوض أي مسابقة أوروبية بعد خروجه من الدوري الأوروبي الشهر الماضي، في حين يتعين على قطبي مانشستر خوض هذه المسابقة بعد حلولهما في المركز الثالث في دور المجموعات من دوري أبطال اوروبا.

                          وسيلتقي مانشستر يونايتد مع جاره بولتون على ملعب أولد ترافورد في مباراة سهلة نسبياً على الورق للشياطين الحمر الذين استعادوا نغمة الفوز بعد خسارتين في الدوري المحلي أمام بلاكبرن ونيوكاسل (2-3، 0-3) على التوالي.

                          أما توتنهام فيستقبل بدوره على ملعب وايت هارت لاين ولفرهامبتون في مباراة سهلة أيضاً، فيما سينتظر مانشستر سيتي حتى الاثنين المقبل لخوض مباراته خارج ملعبه ضد ويغان.

                          وفي المباريات الأخرى، يلتقي آستون فيلا مع إيفرتون، وبلاكبرن مع فولهام، وتشلسي مع سندرلاند، وليفربول مع ستوك سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع نوريتش سيتي، ونيوكاسل مع كوينز بارك رينجرز، وسوانسي مع آرسنال.

                          تعليق


                          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                            بواس: لا توجد مقارنة بين تشيلسي وتوتنهام

                            بواس يطالب لاعبيه بالعمل داخل الملعب وليس بالكلام



                            استنهض مدرب تشيلسي "فيلاس بواس" لاعبيه وحثهم على القتال في المباريات القادمة من أجل العودة لمنافسة توتنهام على المركز الثالث بعد أن حجز الأخير ذلك المركز بتوسيع فارق النقاط بينه وبين الأسود لـثمانية نقاط.
                            وما يزيد قلق بواس هو تواجد آرسنال في المركز الخامس بفارق نقطة يتيمة عن فريقه، ما يعني أنه في حالة تعثر البلوز فسوف ينقض مدفعجية الشمال بقيادة الأسطورة هنري على المركز المؤهل لدوري الأبطال.

                            وقال المدرب البرتغالي الشاب في تصريحات صحفية: "من الواضح أن توتنهام تفوق علينا في جدول الدوري هذا الموسم، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن كلا الناديين له تاريخ رائع، لكن الأكيد أنه لا توجد مقارنة بيينا وبينهم على الأقل في أخر 10 سنوات".

                            ويعتقد أن تشيلسي بإمكانه تقليص فارق النقاط مع توتنهام، وقال: "الواقع يقول أن فرق المقدمة قريبة جداً من بعضها، وفي كرة القدم كل شيء وارد حدوثه، وشخصياً أرى أننا ما زلنا على مسافة ليست بالبعيدة عن توتنهام رغم فارق الثماني نقاط".

                            واختتم: "الآن نحن مُقبلون على مهمة صعبة، ويجب أن نرد على كل المشككين، وهذا لن يحدث إلا بالعمل الجاد على أرض الملعب وليس بالكلمات".

                            تعليق


                            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                              يونايتد يشدد الخناق على سيتي من جديد



                              حقق مانشستر يونايتد حامل اللقب فوزاً مريحاً على ضيفه بولتون 3-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ما جعله شريكاً في النقاط مع جاره مانشستر سيتي في الصدارة مجدداً.

                              وخاض بول سكولز (37 عاماً) العائد عن الإعتزال قبل أيام قليلة أول مباراة مع فريقه على ملعب أولد ترافورد، وكان له شرف افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة داخل المنطقة من واين روني أنهاها في شباك الحارس المجري آدم بوغدان (45+1).

                              وهذا الهدف يحمل الرقم 103 لسكولز في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان سجل هدفه الأول في سن الثامنة عشرة في مرمى إيبسويتش تاون في أيلول/سبتمبر 1994.

                              وفوت روني فرصة أن يكون صاحب هدف الإفتتاح في اللقاء وربما زيادة غلة فريقه حين أهدر ركلة جزاء احتسبت لفريقه إثر تعرض داني ويلبيك للعرقلة من قبل زات نايت (22).

                              وفي الشوط الثاني، لعب روني دوراً أساسياً أيضاً في إضافة الهدف الثاني من تمريرة متقنة إلى ويلبيك تابعها الأخير في سيناريو مشابه للهدف الأول بيمناه إلى أسفل الزاوية اليسرى لمرمى بوغدان (74).

                              وكان وقع الهدف الثاني ثقيلاً على لاعبي بولتون فاستقبلت شباكهم هدفاً ثالثاً من قدم مايكل كاريك اليسرى بعد تمريرة عرضية من العجوز الويلزي راين غيغز (83).

                              ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 48 نقطة، وبقي متخلفاً بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي يحل في ربوع ويغان الإثنين في ختام المرحلة.

                              فوز مرهق للـ"بلوز"


                              وعلى ملعب ستامفورد بريدج، حقق تشلسي فوزاً صعباً ومرهقاً على ضيفه سندرلاند 1-صفر هو الرابع عشر في آخر 15 مباراة بين الفريقين.

                              وبدأ تشلسي اللقاء ضاغطاً واستطاع افتتاح التسجيل في وقت مبكر بعد كرة رفعها الإسباني خوان ماتا من الجهة اليمنى طار لها الإسباني الآخر فرناندو توريس وتابعها بتسديدة نصف مقصية ارتدت من العارضة إلى فرانك لامبارد أمام المرمى فتابعها بدوره بيمناه دون مضايقة (13)، مسجلاً هدفه التاسع في بطولة هذا الموسم.

                              وكاد لامبارد يضيف الهدف الثاني بتسديدة يسارية تم تحويلها إلى ركنية (17)، وأمسك تشلسي بزمام الأمور تماماً ونفذ ماتا ركلة حرة مركزة تمكن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه من السيطرة عليها (27) ثم على تسديدة أشلي كول (31).

                              وهدد ساندرلاند مرمى الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك، وكانت الفرصة الأخطر تسديدة للدنماركي نيكلاس بندتنر لامست أسفل القائم الأيمن وخرجت (35)، وانحرفت كرة توريس قليلاً عن قائم مرمى سندرلاند (39).

                              وضغط تشلسي منذ بداية الشوط الثاني، وسدد توريس وماتا كرتين خطرتين (49 و50)، وضاعت فرص عدة على أصحاب الأرض في ربع الساعة الأول، وكاد لي كاترمول يدرك التعادل بقذيفة سريعة جانبت القائم الأيسر (60).

                              وكثرت الأخطاء من جانب مدافعي تشلسي، وأهدر جيمس ماكلين فرصة العمر لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر بعد عرضية أرسلها بندتنر من الجهة اليمنى لم يحسن الأول استقبالها دون مراقبة وخرجت (62).

                              ومالت الكفة قليلاً لمصلحة سندرلاند الذي قام بعدة محاولات خطيرة لم يتمكن من ترجمة أي منها لخطف نقطة ثمينة، بينما سنحت للبلوز فرصة واضحة على الأقل لمضاعفة الغلة.

                              ليفربول وتوتنهام يتعثران


                              وعلى ملعب أانفليد رود، واصل ليفربول نتائجه المتذبذبة والمتواضعة أحياناً كثيرة بتعادله سلباً مع ضيفه ستوك سيتي فبقي سادساً بفارق 13 نقطة عن فريقي الصدارة، علماً بأنه كان محور المراهنات في بداية الموسم لأن يكون أحد المنافسين على اللقب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

                              وعلى ملعب وايت هارت لاين، خابت مؤقتاً آمال توتنهام الساعي إلى البقاء بين المنافسين على اللقب بتعادله مع ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة (1-1) وبقي على بعد نقطتين من المتصدرين.

                              وصعب ولفرهامبتون مهمة مضيفه عندما تقدم بهدف في وقت مناسب سجله الإسكتلندي ستيفن فليتشر بمتابعة يمينية لكرة وصلته من ركلة ركنية (22) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف.

                              وفي مستهل الشوط الثاني، أدرك الكرواتي لوكا مودريتش هدف تعديل الكفة لأصحاب الأرض بعد مساندة من غاريث بايل (51)، وبقي التعادل قائماً حتى نهاية المباراة.

                              وبذاتن النتيجة تعادل أستون فيلا مع ضيفه إيفرتون. وتقدم الضيوف عبر دارن بنت من متابعة لكرة الأيرلندي ستيفن أيرلاند (56)، وتعادل إيفرتون عبر النيجيري فيكتور أنيتشيبي الذي استثمر تمريرة الأميركي لاندون دونوفان (69).

                              وأسقط بلاكبيرن الذي استوفى مباراته بعشرة لاعبين ضيفه فولهام (3-1) بعد أن فقد خدمات هدافه النيجيري أيغبيني ياكوبو مبكراً نسيباً (23).

                              وافتتح بلاكبيرن التسجيل عبر النروجي مورتن بيدرسن من ركلة حرة مع صافرة نهاية الشوط الأول (45+4)، ومع انطلاق صافرة الثاني، أضاف الهدف الثاني عبر ديفيد دان وبمجهود فردي (46).

                              وقلص فولهام الفارق بواسطة الأيرلندي داميان داف بمؤازرة من داني مورفي (56)، لكن الأرجنتيني ماورو فورميكا، بديل ديفيد دان، أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث مستفيداً من كرة الفرنسي ستيفن نزوني (79).

                              وسقط وست بروميتش ألبيون أمام ضيفه نوريتش سيتي (1-2) بعد أن تقدم الضيوف في الشوط الأول بهدف سجله أندرو سورمان إثر هجمة مرتدة وتمريرة عرضية من الأيرلندي ويسلي هولاهان (43).

                              وعادل صاحب الأرض في الشوط الثاني عن طريق الأيرلندي الآخر شاين لونغ الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء تسبب بها الإسباني دانيال أيالا بعد مخاشنته لجيروم توماس (68).

                              وخطف ستيف موريسون النقاط الثلاث لفريقه بهدف الفوز إثر تمريرة عرضية بالمقاس من غرانت هولت تابعها برأسه في الشباك (79) فصار رصيده الشخصي 8 أهداف.

                              تعليق


                              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 ) ‏

                                البحارة يتلاعبون بالمدفعجية في سماء "الحرية"
                                سوانسي سيتي 3/ ارسنال2

                                فجر فريق سوانسي سيتي مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على آرسنال بنتيجة 3/2 في المباراة التي جرت على ملعب "ليبرتي ستاديوم" -الحرية- في المباراة قبل الأخيرة للجولة الـ21 من البريميرليج، ليرتفع رصيد فريق المدينة الساحلية الويلزية للنقطة الـ26 ويطيح بإيفرتون من المركز العاشر، أمام آرسنال فقد ظل كما هو في المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 36 متساوياً في عدد النقاط مع نيوكاسل الذي فاز على كوينز بارك رينجرز بهدف نظيف.

                                أشعل آرسنال المباراة منذ الدقيقة الخامسة عندما فاجأ فان بيرسي الجماهير المحلية بأولى أهداف فريقه عندما انفرد بالحارس ميشيل فورم إثر تمريرة حريرية من الدب الروسي آرشافين في قلب الدفاع ثم توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سددها بيمناه –لوب- في الشباك الويلزية.

                                وبعد الهدف تراجع رجال فينجر إلى الوراء للحفاظ على هدف التقدم، وفي المقابل ضغط سوانسي بكل خطوطه على دفاع المدفعجية إلى أن أشار الحكم باحتساب ركلة جزاء على رامسي الذي أعاق ناثان داير داخل منطقة الجزاء لينبري المتخصص سينكلير للركلة مصوب على يسار تشيزني الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتُعلن الدقيقة 15 عن تعادل الفريقين بهدف للكل.

                                وهيمن الفريق الويلزي على مجريات الأمور ببناء المدافع ويليامز الهجمة بشكل صحيح من الوراء وبتوزيع اللعب اللعب من كلا الجانبين عن طريق الثنائي المزعج داير وسنكلير ، هذا بالإضافة إلى الضغط الهائل الذي مارسه الثنائي ألين وبرايتون على الحائز على الكرة من آرسنال، مما جعل الأفضلية لمصلحة الفريق الصاعد حديثاً للدوري الممتاز.

                                وكاد آرسنال أن يخطف الهدف الثاني بعد مرور 30 دقيقة عندما ذهبت تسديدة فان بيرسي لرامسي المتواجد بالقرب من منطقة الجزاء ليراوغ الحارس ميشيل فورم ويسدد في المرمى، لكن المدافع وليامز أبعدها على مرتين قبل أن يصل إليها آرشافين.

                                وفي الدقائق الأخيرة عاد الاستحواذ مرة أخرى للمحليين الذين حاولوا زيارة شباك تشيزني مرة أخرى باللعب على العرضيات المفاجأة من اليمين واليسار، إلا أن قلبي الدفاع كوسيلني وميرتساكر تعاملا بشكل جيد مع العرضيات ونجحا في إبعاد الخطر عن حارسهم الذي بدا مهزوزاً على غير العادة.

                                وقبل نهاية الشوط مرر اللاعب "العبري" الكرة للهارب من الرقابة "روبن فان بيرسي" الذي وجد نفسه في حوار صريح مع الحارس، لكنه فاجأ الجميع هذه المرة بتسديد الكرة بيمناه في جسد الحارس لتضيع فرصة التقدم على مدفعجية الشمال.

                                شوط مثير

                                وعلى غير المتوقع، بدأ الشوط الثاني بهجوم كاسح من قبل سوانسي أسفر في النهاية عن هدف جاء إثر هفوة من رامسي استغلها البديل سيجورسون ومرر الكرة للنشيط "داير" الذي تسلم الكرة وسدد بيمناه قذيفة مزقت شباك تشيزني الذي عجز على إيقاف الكرة.

                                وشعر فينجر بعدم قدرة فريقه على الوقوف أمام لاعبي وسط سوانسي فقام بإجراء تبديلين بإخراج الثنائي "العبري وآرشافين" وأقحم مكانهما هنري وروزيسكي، على أمل ضغط المنافس الذي ظل يهاجم وهو متقدم بالنتيجة.

                                وعلى عكس سير اللقاء جاء هدف التعديل عن طريق هجمة مرتدة انتهت بانفراد لوالكوت الذي لم يجد صعوبة في مغالطة فورم ووضع الكرة في الشباك، ليرد عليه جرهام بثالث الأهداف في نفس الدقيقة بتسديدة أرضية سكنت شباك الحارس المغلوب على أمره، ليشتعل ملعب الحرية من شدة فرحة الجماهير التي لا تصدق تقدم فريقها على آرسنال بثلاثة أهداف مقابل اثنين.

                                وفرط المدافع ميرتساكر في فرصة لا تعوض عندما تعامل برعونة مع الكرة وهو على بعد خطوة من شباك الحارس، وذلك قبل أن يشق البديل روزيسكي طريقه ويسدد قذيفة ارتدت من الحارس الهولندي للمدافع الأخر كوسيلني الذي تعجل في التسديد وأهدر فرصة التعديل، لينتهي بعد ذلك بفوز الفريق الويلزي.
                                ياآآآآآآآآرب نصرك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X