رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 )
ما بعد المباراة | سذاجة بواس قد تحرج أسود لندن أمام نابولي
تحليل لأبرز الإيجابيات والسلبيات بعد إثارة الستامفورد بريدج....

أخفق نادي تشيلسي على أرضه ووسط جماهيره في استثمار تعثرات المنافسين المباشرين -مانشستريونايتد وتوتنهام- وخسر أمام ضيفه أستون فيلا بثلاثة أهداف مقابل هدف بعدما كان متقدمًا بهدف نظيف ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تشيلسي لم يكن في يومه وظهر لاعبوه بمستوى باهت للغاية وخيبوا آمال جماهيرهم التي كانت تمني النفس بتقليص الفارق مع اليونايتد وخاصة بعد خسارة الأخير على ملعبه أمام بلاكبيرن، بينما الفيلانس قدموا أفضل مباراة لهم في النصف الأول من الموسم واستحقوا وبجدارة الثلاث نقاط اليوم من براثن الأسود.
وسنحلل معكم الآن أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة .
إيجابيات |
1- التماسك الدفاعي المهول لأستون فيلا في المباراة فلولا الخطأ الساذج من الخبير "ريتشارد دان" لكانت النتيجة اختلفت، فقد لعب الرباعي الدفاعي للفيلانس مباراة العمر ولم نشاهد أي اختراقات سهلة للبلوز في المباراة وظهرت صلادة "جيمس كولينس" و"كويلار" بالإضافة إلى توازن الرائع "وارنك" ما بين الانطلاقات الهجومية والتغطية الدفاعية أمام ستوريدج المختفي في مباراة اليوم.
2- يحسب لأستون فيلا سرعة العودة في المباراة في الوقت المناسب بعد خمس دقائق فقط من هدف التقدم لدروجبا، فلم تظهر ملامح اليأس على لاعبي الفيلانس بل فاجئوا دفاعات تشيلسي بضغط رهيب من إنزوغبيا وأجبونلاهور وأيرلاند حتى تمكن الأخير من تحقيق هدف التعادل الذي أعاد فريقه للمباراة بعدما كاد خطأ "دان" أن يقضي تمامًا على الضيوف.
3- التفوق الساحق لخط وسط أستون فيلا وغياب الضغط من لاعبي وسط تشيلسي بتواجد الثلاثي (ميريليش روميو وراميريس) أو في الشوط الثاني بنزول لامبارد الذي لم يضف أي جديد بل ساهم بشكل عكسي في ضعف الجانب الدفاعي، لهذا استحق خط وسط الفيلانس في مباراة اليوم الإشادة بعدما قدموا مباراة للتاريخ سواء في الدفاع أو في بناء هجمات مرتدة سريعة تدرس في كرة القدم مكنت الفريق من خطف هدفين في الشوط الثاني في الوقت الذي كان فيه أصحاب الأرض الأكثر استحواذًا على الكرة.
4- عدم تأثر الأيرلندي "ستيفن أيرلند" بالصورة المخلة التي ظهرت على حسابه الخاص على التويتر والتي عاتبه عليها مدربه "ماكليش"، ولكن الأصلع الرهيب قدم مباراة العمر وكان قائد بمعنى الكلمة في الملعب وأعاد لنا ذكرياته الرائعة مع المان سيتي قبل أن تطيح به ثورة التغير التي حدثت داخل النادي السماوي كما أطاحت بالنجم الويليزي "كريج بيلامي" الذي أبدع بالأمس وقاد ليفربول لسحق نيوكاسل.
سلبيات |
1- تعامل المدير الفني لتشيلسي "فيلاس بواس" بشكل خاطيء تمامًا مع المباراة وخاصة في تغيراته في فصل المباراة الثاني فقد أخطأ أولاً بإخراج اللاعب الوحيد الذي كان يحقق التوازن الدفاعي وهو
"أوريول روميو" وأقحم لامبارد صاحب الواجبات الهجومية بجوار ميريليش الذي لا يمتلك الملكة الدفاعية فظهر فراغ كبير في خط الوسط استغله الذكي "أليكس ماكليش" كأفضل ما يكون ودفع بدارين بينت كمهاجم نشيط بجانب تغير في تمركز بعض لاعبي الوسط فوضع بيتروف بجوار أيرلند في العمق الهجومي وأوقف أي زيادة من الأجناب وفضل الاختراق من العمق لغياب لاعبي الارتكاز وضعف قلبي الدفاع.
2- قدم الثنائي (جون تيري و دافيد لويس) مباراة ضعيفة للغاية وظهرا بأسوء مستوى لهما، فلو كان أستون فيلا يمتلك أكثر من مهاجم صريح لكان من الممكن أن تحسم المباراة في أول 30 دقيقة، فوحده أجبونلاهور شكل خطورة على المرمى فما بالك بفريق أخر يمتلك هجوم أقوى... مباراة اليوم والهزيمة قد تعوض بالنسبة للبلوز ولكن ماذا سيفعل الفريق في دوري الأبطال أمام نابولي الذي يمتلك واحد من أفضل خطوط الهجوم في العالم بقيادة الثلاثي (كافاني و لافيتزي وهامسيك) ، فلابد للبرتغالي أن يعالج مشاكله الدفاعية قبل مباراة السان باولو وإلا قد نرى هزيمة ثقيلة لأسود العاصمة لندن.
3- فشل البلوز في إنهاء المباراة في الشوط الثاني بعدما استمر اللاعبون في إضاعة الفرص واحدة تلو الأخرى ولمدة 33 دقيقة كاملة بعكس الضيوف فمن أول فرصة أتيحت لهم تقدموا ليس بهدف واحد بل بهدفين.
قد يسأل المدير الفني لتشيلسي "فيلاس بواس" على تأخره في إخراج ستوريدج أو ماتا والدفع برأس حربة ثاني بجوار دروجبا الذي فعل كل شيء ولكن افتقد للمساند الذي يشاركه الرقابة الدفاعية مما يعطي له فرص أكثر للتسجيل وهذا ما حدث بالفعل بعد نزول توريس ولكن هدف "ستيليان بيتروف" كان خاطف ولم يمكن البلوز من استغلال الزيادة الهجومية التي تأخرت حتى الدقيقة 63 من عمر اللقاء.
تحليل لأبرز الإيجابيات والسلبيات بعد إثارة الستامفورد بريدج....

أخفق نادي تشيلسي على أرضه ووسط جماهيره في استثمار تعثرات المنافسين المباشرين -مانشستريونايتد وتوتنهام- وخسر أمام ضيفه أستون فيلا بثلاثة أهداف مقابل هدف بعدما كان متقدمًا بهدف نظيف ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تشيلسي لم يكن في يومه وظهر لاعبوه بمستوى باهت للغاية وخيبوا آمال جماهيرهم التي كانت تمني النفس بتقليص الفارق مع اليونايتد وخاصة بعد خسارة الأخير على ملعبه أمام بلاكبيرن، بينما الفيلانس قدموا أفضل مباراة لهم في النصف الأول من الموسم واستحقوا وبجدارة الثلاث نقاط اليوم من براثن الأسود.
وسنحلل معكم الآن أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة .
إيجابيات |
1- التماسك الدفاعي المهول لأستون فيلا في المباراة فلولا الخطأ الساذج من الخبير "ريتشارد دان" لكانت النتيجة اختلفت، فقد لعب الرباعي الدفاعي للفيلانس مباراة العمر ولم نشاهد أي اختراقات سهلة للبلوز في المباراة وظهرت صلادة "جيمس كولينس" و"كويلار" بالإضافة إلى توازن الرائع "وارنك" ما بين الانطلاقات الهجومية والتغطية الدفاعية أمام ستوريدج المختفي في مباراة اليوم.
2- يحسب لأستون فيلا سرعة العودة في المباراة في الوقت المناسب بعد خمس دقائق فقط من هدف التقدم لدروجبا، فلم تظهر ملامح اليأس على لاعبي الفيلانس بل فاجئوا دفاعات تشيلسي بضغط رهيب من إنزوغبيا وأجبونلاهور وأيرلاند حتى تمكن الأخير من تحقيق هدف التعادل الذي أعاد فريقه للمباراة بعدما كاد خطأ "دان" أن يقضي تمامًا على الضيوف.

3- التفوق الساحق لخط وسط أستون فيلا وغياب الضغط من لاعبي وسط تشيلسي بتواجد الثلاثي (ميريليش روميو وراميريس) أو في الشوط الثاني بنزول لامبارد الذي لم يضف أي جديد بل ساهم بشكل عكسي في ضعف الجانب الدفاعي، لهذا استحق خط وسط الفيلانس في مباراة اليوم الإشادة بعدما قدموا مباراة للتاريخ سواء في الدفاع أو في بناء هجمات مرتدة سريعة تدرس في كرة القدم مكنت الفريق من خطف هدفين في الشوط الثاني في الوقت الذي كان فيه أصحاب الأرض الأكثر استحواذًا على الكرة.
4- عدم تأثر الأيرلندي "ستيفن أيرلند" بالصورة المخلة التي ظهرت على حسابه الخاص على التويتر والتي عاتبه عليها مدربه "ماكليش"، ولكن الأصلع الرهيب قدم مباراة العمر وكان قائد بمعنى الكلمة في الملعب وأعاد لنا ذكرياته الرائعة مع المان سيتي قبل أن تطيح به ثورة التغير التي حدثت داخل النادي السماوي كما أطاحت بالنجم الويليزي "كريج بيلامي" الذي أبدع بالأمس وقاد ليفربول لسحق نيوكاسل.
سلبيات |
1- تعامل المدير الفني لتشيلسي "فيلاس بواس" بشكل خاطيء تمامًا مع المباراة وخاصة في تغيراته في فصل المباراة الثاني فقد أخطأ أولاً بإخراج اللاعب الوحيد الذي كان يحقق التوازن الدفاعي وهو

2- قدم الثنائي (جون تيري و دافيد لويس) مباراة ضعيفة للغاية وظهرا بأسوء مستوى لهما، فلو كان أستون فيلا يمتلك أكثر من مهاجم صريح لكان من الممكن أن تحسم المباراة في أول 30 دقيقة، فوحده أجبونلاهور شكل خطورة على المرمى فما بالك بفريق أخر يمتلك هجوم أقوى... مباراة اليوم والهزيمة قد تعوض بالنسبة للبلوز ولكن ماذا سيفعل الفريق في دوري الأبطال أمام نابولي الذي يمتلك واحد من أفضل خطوط الهجوم في العالم بقيادة الثلاثي (كافاني و لافيتزي وهامسيك) ، فلابد للبرتغالي أن يعالج مشاكله الدفاعية قبل مباراة السان باولو وإلا قد نرى هزيمة ثقيلة لأسود العاصمة لندن.
3- فشل البلوز في إنهاء المباراة في الشوط الثاني بعدما استمر اللاعبون في إضاعة الفرص واحدة تلو الأخرى ولمدة 33 دقيقة كاملة بعكس الضيوف فمن أول فرصة أتيحت لهم تقدموا ليس بهدف واحد بل بهدفين.
قد يسأل المدير الفني لتشيلسي "فيلاس بواس" على تأخره في إخراج ستوريدج أو ماتا والدفع برأس حربة ثاني بجوار دروجبا الذي فعل كل شيء ولكن افتقد للمساند الذي يشاركه الرقابة الدفاعية مما يعطي له فرص أكثر للتسجيل وهذا ما حدث بالفعل بعد نزول توريس ولكن هدف "ستيليان بيتروف" كان خاطف ولم يمكن البلوز من استغلال الزيادة الهجومية التي تأخرت حتى الدقيقة 63 من عمر اللقاء.
تعليق