رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2011-2012 )
ليفربول يؤصل عقدته لتشيلسي بصاعقة جونسون
وتتوالى الصدمات مع المدرب الجديد !

تفوق ليفربول للمرة الثالثة على التوالي أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي، وحقق الفوز عليه بهدفين لهدف في اليوم الثاني من الجولة الـ12 علماً بأنه فاز ذهاباً وإياباً الموسم الماضي بهدفين للاشيء وهدف نظيف، وها هو يؤصل عقدته للفريق اللندني الذي تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة بالخسارة من كوينز بارك رينجرز وآرسنال والتعادل مع جينك البلجيكي على صعيد دوري أبطال أوروبا.
ليفربول يؤصل عقدته لتشيلسي بصاعقة جونسون
وتتوالى الصدمات مع المدرب الجديد !

تفوق ليفربول للمرة الثالثة على التوالي أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي، وحقق الفوز عليه بهدفين لهدف في اليوم الثاني من الجولة الـ12 علماً بأنه فاز ذهاباً وإياباً الموسم الماضي بهدفين للاشيء وهدف نظيف، وها هو يؤصل عقدته للفريق اللندني الذي تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة بالخسارة من كوينز بارك رينجرز وآرسنال والتعادل مع جينك البلجيكي على صعيد دوري أبطال أوروبا.
انتهى الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف سجله الأرجنتيني ماكسي رودريجيز بصناعة كريج بيلامي، ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب فيلاس بواس تغيير هجومي بنزول ستوريدج بدلاً من ميكيل لينضبط أداء البلوز ويتمكن من إدراك هدف التعديل في الدقيقة 55 لكن جلين جونسون فعل ما فشل به كويت وسواريز وبقية نجوم ليفربول بإحراز هدف رائع في فريقه القديم قبل نهاية المقابلة بـدقيقتين فقط ليضمن لفريقه النقاط الكاملة التي وضعته في المركز الـسادس برصيد 22 نقطة بالتساوي مع تشيلسي وتوتنهام.
وأختلط على عشاق تشيلسي وليفربول الحابل بالنابل في الدقيقة 22 عندما سدد ديديه دروجبا ركلة حرة مباشرة من على بُعد 20 ياردة عبرت من فوق حائط الصد مقوسة وذهبت جوار القائم الأيسر لمرمى خوسيبه رينا بنصف ياردة تقريباً لترتطم في القائم الخارجي وتلمس الشباك بطريقة أوحت للجميع بأن تشيلسي قد سجل الهدف الأول، حتى أن مُخرج المباراة قام بتغيير النتيجة لـ1/صفر لكن سرعان ما عادت لـ0/0، وكانت هذه الفرصة الأولى والأخطر لأصحاب الأرض طيلة أحداث الشوط الأول.
وسيطر ليفربول على أغلب فترات الشوط بفضل عناصر خط الوسط بقيادة النجم الأسكتلندي "تشارلي آدم" الذي قص جميع التمريرات وشارك في جميع اللعبات الفردية والجماعية لشن الهجمات على مرمى بيتر تشيك.
وكان نجم بلاكبول السابق وأحد ستة لاعبين رشحوا الموسم الماضي للقب أفضل لاعب في البريميرليج مفتاح تقدم الريدز بالهدف الأول في الدقيقة 34 عندما افتك الكرة من "جون أوبي ميكيل" على حدود منطقة جزاء تشيلسي ليُمرر الكرة لكريج بيلامي القادم بسرعته من الخلف للأمام والذي قام بتمريرها بسرعة للويس سواريز على خط الـ18 ... ليقوم سواريز بوضعها على الجهة اليسرى لمفاجأة التشكيل (ماكسي رودريجيز) المنفرد ببيتر تشيك، لينجم عن هذا العمل الجماعي الراقي بين الرباعي (تشارلي، بيلامي، سواريز وماكسي) هدف التقدم والهدف الـ16 للريدز في الدوري المحلي هذا الموسم من 12 مباراة.
وفشل تشيلسي في الرد بأية هجمات تذكر منذ الدقيقة 34 وحتى نهاية الشوط الأول وظهرت مشاكل كثيرة على مستوى خط الدفاع والوسط، حيث بدا دروجبا وحيداً دون مُعاونة من زملائه الذين حضروا بأسمائهم لا بأدائهم، ليُعلن حكم المباراة "لي بروبرت" عن انتهاء الشوط بتفوق الريدز بهذا الهدف.
تَدخلات بواس
أجرى المدير الفني للبلوز "فيلاس بواس" عدداً من التغييرات التكتيكية داخل الملعب عقب دفعه بالمهاجم الدولي الإنجليزي "دانيل ستوريدج" بدلاً من لاعب الوسط النيجيري "جون أوبي ميكيل" مطلع الشوط الثاني، ما أسفر عنه تغيير تام في طريقة تناول لاعبي تشيلسي للمباراة، فقد بدا عليهم نسيان ما حدث خلال الحصة الأولى ورغبتهم في محو هذه الصورة السيئة.
وتمكن ستوريدج من إحراز هدف التعديل في الدقيقة 55 بعد تحويله تمريرة عرضية زاحفة من من فلوران مالودا من على الطرف الأيسر على أقصى يمين بيبي رينا الذي تفاجأ بالعرضية الذكية من مالودا والتي مرت من 4 مدافعين لتجد ستوريدج القادم من الخلف للأمام دون رقابة على القائم البعيد.
وبعدها بدقيقة واحدة فقط أرسل الإفواري المتألق "ديديه دروجبا" عرضية من ركلة حرة مباشرة على رأس "إيفانوفيتش" المتقدم لأداء الدور الهجومي، والذي هرب من الرقابة واضعاً الكرة برأسه على يسار رينا لكن الحارس الإسباني تفطن وابعدها عن مرماه بنجاح.
وأظهر الإسباني "خوان ماتا" إيجابيته للمرة الأولى على مرمى ليفربول في الدقيقة 57 حين سدد من على خط الـ18 كرة قوية دون تركيز ذهبت في مكان رينا في المكان المناسب.
تركز لعب تشيلسي طيلة أحداث الشوط الثاني على الجهة اليسرى بقيادة مالودا ودروجبا مستغلين ضعف القدرات الدفاعية للظهير الأيمن "جلين جونسون".
ومرر مالودا عرضية جديدة في الدقيقة 60 بعد تخطيه "جلين جونسون" بالسرعة والمهارة، لتذهب الكرة لدروجبا الذي حولها من وضع الثبات بقدمه اليمنى تجاه المرمى إلا أنها انحرفت فوق العارضة حيث لم يسدد الكرة بأريحية بسبب تدخل سكرتيل في اللعبة.
وفي الدقيقة 69 مُررت كرة من اليمين إلى الهارب من رقابة جلين جونسون (فلوران مالودا) داخل منطقة جزاء ليفربول استقبلها على صدره ثم صوبها بضربة مقصية هوائية لكن الكرة مرت بسلام جوار القائم الأيمن لرينا، ليؤكد تشيلسي بهذه السيطرة وهذه الهجمة بأنه فريق أخر خلال الحصة الثانية، فقد وضع فيلاس بواس كلٍ من (ماتا ولامبارد) في الإرتكاز وحرر مالودا على الجهة الهجومية اليسرى واستعان بستوريدج كلاعب وسط مهاجم (مُتحرك) ووقت الهجمات كمهاجم ثاني جوار دروجبا.
وأهدر مالودا فرصة مُحققة لإحراز هدف الفوز في الدقيقة 75 عندما هرب مرة ثالثة من جلين جونسون ليستقبل عرضية من اليمين بباطن القدم لكنه لم يضعها بشكل صحيح في المرمى حيث فكر مرتين ما بين التسديد أو التمرير لتضيع الفرصة وسط خيبة أمل لامبارد الذي انتظر العرضية.
وفي المحاولة التالية لتشيلسي تحول ماتا على الجهة اليسرى لاستغلال الضعف الكبير الذي يُعاني منه ليفربول بسبب جلين جونسون، وتمكن من المرور بالفعل بسرعته القياسية قبل أن يصوب كرة ارتطمت في جسد سكرتيل لتتحول لركنية.
وأزاح "لويس سواريز" الضغط عن ليفربول في الدقيقة 78 حين راوغ "دافيد لويز" بمهارة عالية على خط التماس (بتمرير الكرة من بين القدمين) ثم مراوغة "راميريش" ليتعرض بعدها لتدخل خشن من إيفانوفيتش الذي تلقى البطاقة الصفراء.
وفي الوقت الذي شعر الجميع بأن ليفربول سيتلقى هزيمة مؤكدة من تشيلسي بعد سلسلة الهجمات التي شنها مالودا وستوريدج ودروجبا على مرمى رينا، وهو نفس الوقت الذي طمع فيه المدرب "فيلاس بواس" في النقاط الثلاث بإجرائه المزيد من التغييرات الهجومية بإخراج راميريز والدفع براؤول ميريليش وإخراج دروجبا والدفع بتوريس، تمكن ليفربول من استعادة حيويته بأكثر من هجمة حتى جاء الفرج في الدقيقة 88 بتسجيل أسوأ لاعب في المباراة (جلين جونسون) لهدف الفوز بعد تلقيه تمريرة طولية من تشارلي آدم على أقصى اليمين ليتوغل جونسون صاحب المهارات الهجومية العالية ويراوغ أشلي كول (بتمرير الكرة من بين القدمين) ثم يصوب بيسراه على أقصى يمين بيتر تشيك الذي كان قد خرج من مرماه محاولاً غلق زاوية التصويب على لاعب بورتسموث السابق.


وسيطر ليفربول على أغلب فترات الشوط بفضل عناصر خط الوسط بقيادة النجم الأسكتلندي "تشارلي آدم" الذي قص جميع التمريرات وشارك في جميع اللعبات الفردية والجماعية لشن الهجمات على مرمى بيتر تشيك.
وكان نجم بلاكبول السابق وأحد ستة لاعبين رشحوا الموسم الماضي للقب أفضل لاعب في البريميرليج مفتاح تقدم الريدز بالهدف الأول في الدقيقة 34 عندما افتك الكرة من "جون أوبي ميكيل" على حدود منطقة جزاء تشيلسي ليُمرر الكرة لكريج بيلامي القادم بسرعته من الخلف للأمام والذي قام بتمريرها بسرعة للويس سواريز على خط الـ18 ... ليقوم سواريز بوضعها على الجهة اليسرى لمفاجأة التشكيل (ماكسي رودريجيز) المنفرد ببيتر تشيك، لينجم عن هذا العمل الجماعي الراقي بين الرباعي (تشارلي، بيلامي، سواريز وماكسي) هدف التقدم والهدف الـ16 للريدز في الدوري المحلي هذا الموسم من 12 مباراة.
وفشل تشيلسي في الرد بأية هجمات تذكر منذ الدقيقة 34 وحتى نهاية الشوط الأول وظهرت مشاكل كثيرة على مستوى خط الدفاع والوسط، حيث بدا دروجبا وحيداً دون مُعاونة من زملائه الذين حضروا بأسمائهم لا بأدائهم، ليُعلن حكم المباراة "لي بروبرت" عن انتهاء الشوط بتفوق الريدز بهذا الهدف.
تَدخلات بواس

وتمكن ستوريدج من إحراز هدف التعديل في الدقيقة 55 بعد تحويله تمريرة عرضية زاحفة من من فلوران مالودا من على الطرف الأيسر على أقصى يمين بيبي رينا الذي تفاجأ بالعرضية الذكية من مالودا والتي مرت من 4 مدافعين لتجد ستوريدج القادم من الخلف للأمام دون رقابة على القائم البعيد.
وبعدها بدقيقة واحدة فقط أرسل الإفواري المتألق "ديديه دروجبا" عرضية من ركلة حرة مباشرة على رأس "إيفانوفيتش" المتقدم لأداء الدور الهجومي، والذي هرب من الرقابة واضعاً الكرة برأسه على يسار رينا لكن الحارس الإسباني تفطن وابعدها عن مرماه بنجاح.
وأظهر الإسباني "خوان ماتا" إيجابيته للمرة الأولى على مرمى ليفربول في الدقيقة 57 حين سدد من على خط الـ18 كرة قوية دون تركيز ذهبت في مكان رينا في المكان المناسب.
الطمع يقل ما جمع ..مع تحيات جونسون

ومرر مالودا عرضية جديدة في الدقيقة 60 بعد تخطيه "جلين جونسون" بالسرعة والمهارة، لتذهب الكرة لدروجبا الذي حولها من وضع الثبات بقدمه اليمنى تجاه المرمى إلا أنها انحرفت فوق العارضة حيث لم يسدد الكرة بأريحية بسبب تدخل سكرتيل في اللعبة.
وفي الدقيقة 69 مُررت كرة من اليمين إلى الهارب من رقابة جلين جونسون (فلوران مالودا) داخل منطقة جزاء ليفربول استقبلها على صدره ثم صوبها بضربة مقصية هوائية لكن الكرة مرت بسلام جوار القائم الأيمن لرينا، ليؤكد تشيلسي بهذه السيطرة وهذه الهجمة بأنه فريق أخر خلال الحصة الثانية، فقد وضع فيلاس بواس كلٍ من (ماتا ولامبارد) في الإرتكاز وحرر مالودا على الجهة الهجومية اليسرى واستعان بستوريدج كلاعب وسط مهاجم (مُتحرك) ووقت الهجمات كمهاجم ثاني جوار دروجبا.
وأهدر مالودا فرصة مُحققة لإحراز هدف الفوز في الدقيقة 75 عندما هرب مرة ثالثة من جلين جونسون ليستقبل عرضية من اليمين بباطن القدم لكنه لم يضعها بشكل صحيح في المرمى حيث فكر مرتين ما بين التسديد أو التمرير لتضيع الفرصة وسط خيبة أمل لامبارد الذي انتظر العرضية.
وفي المحاولة التالية لتشيلسي تحول ماتا على الجهة اليسرى لاستغلال الضعف الكبير الذي يُعاني منه ليفربول بسبب جلين جونسون، وتمكن من المرور بالفعل بسرعته القياسية قبل أن يصوب كرة ارتطمت في جسد سكرتيل لتتحول لركنية.
وأزاح "لويس سواريز" الضغط عن ليفربول في الدقيقة 78 حين راوغ "دافيد لويز" بمهارة عالية على خط التماس (بتمرير الكرة من بين القدمين) ثم مراوغة "راميريش" ليتعرض بعدها لتدخل خشن من إيفانوفيتش الذي تلقى البطاقة الصفراء.
وفي الوقت الذي شعر الجميع بأن ليفربول سيتلقى هزيمة مؤكدة من تشيلسي بعد سلسلة الهجمات التي شنها مالودا وستوريدج ودروجبا على مرمى رينا، وهو نفس الوقت الذي طمع فيه المدرب "فيلاس بواس" في النقاط الثلاث بإجرائه المزيد من التغييرات الهجومية بإخراج راميريز والدفع براؤول ميريليش وإخراج دروجبا والدفع بتوريس، تمكن ليفربول من استعادة حيويته بأكثر من هجمة حتى جاء الفرج في الدقيقة 88 بتسجيل أسوأ لاعب في المباراة (جلين جونسون) لهدف الفوز بعد تلقيه تمريرة طولية من تشارلي آدم على أقصى اليمين ليتوغل جونسون صاحب المهارات الهجومية العالية ويراوغ أشلي كول (بتمرير الكرة من بين القدمين) ثم يصوب بيسراه على أقصى يمين بيتر تشيك الذي كان قد خرج من مرماه محاولاً غلق زاوية التصويب على لاعب بورتسموث السابق.

تعليق