إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-2012 )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

    بولونيا يزيد مِحن إنتر



    ازدادت مِحَن إنتر ميلان بخسارته أمام ضيفه بولونيا (0-3)على ملعب جوزيبي مياتزا يوم الجمعة ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. أحرز أهداف بولونيا ماركو دي فايو (37،38)، وروبيرتو اكوافريسكا (85). إنتر بلا عزيمة لم يُظهر فريق المدرب كلاديو رانيري الذي استلم منصبه في أيلول/سبتمبر الماضي، عزيمةً واضحةً لتعويض خيبات المراحل الأربع الماضية والتي خرج منها بنقطة واحدة إثر تعادله مع باليرمو، مقابل ثلاث خسارات، فاتّسم الأداء بالتسرّع على حساب التركيز وغابت الهجمات المنظمة عن "النيرازوري". وجاءت أول فرصة حقيقية عِبرَ انفراد للأوروغوياني دييغو فورلان تقدّم له حارس بولونيا، البلجيكي فرانسوا جيليه بتوقيت ممتاز منقذاً مرماه من هدفٍ محقق، ولم يستطع البرازيلي مايكون دوغلاس هز الشباك في محاولتين رأسيتين. وقبل نهاية الشوط بأقل من عشر دقائق، سجل الضيوف هدفين متتاليين بواسطة نجمهم ماركو دي فايو الأول عندما تلقى كرة حاسمة من الأوروغوياني فرناندو بيريز داخل منطقة جزاء المنافس وتخطى الياباني ناغاتومو ثم وضعها بأناقة في مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار. وجاء الثاني بعد ثوانٍ قليلة فقط مستغلاً خطأً فادحاً من المدافع أندريا رانوكيا الذي هيأَ الكرة بصدره لدي فايو فواجه الأخير المرمى بثقة مضاعفاً النتيجة. وكاد دي فايو نفسه أن يزيد الغلة مطلع الشوط الثاني، لكن سيزار نجح في المهمة هذه المرة، إلا أن فريقه استمر في البحث عن شخصيته. وأضاع فورلان فرصة تقليص الفارق عندما أخفق بتحويل تمريرة يوتوناغاتومو إلى الشباك، ولم تنفع تبديلات المدرب رانيري في عودة الفريق إلى المباراة. في المقابل، استفاد بولونيا من هدوئه وسجل هدفاً ثالثاً من خلال جهد فردي مميز للبديل روبيرتو اكوافريسكا موجهاً الضربة القاضية لإنتر في هذه المباراة، وملحقاً الخسارة العاشرة به هذا الموسم. وبفضل النقاط الثلاث وَصَل بولونيا إلى النقطة (25)، في حين تجمد رصيد إنتر عند النقطة (37).
    نابولي يعود بفوز ثمين
    وفي المباراة الثانية، عاد نابولي بفوز ثمين من أرض مستضيفه فيورنتينا (3-0). سجل هدّاف الفريق الأوروغوياني إيدنسون كافاني في مناسبتين(3، 55)، وأضاف الأرجنتيني ايزكيال لافيتزي الهدف الثالث (90+3). وبهذا الانتصار رفع نابولي رصيده إلى (37) نقطة، مقابل توقف فيورنتينا رصيد (28) نقطة.

    تعليق


    • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

      يوفنتوس يستعيد الصدارة مؤقتاً




      استعاد يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً بفوزه على كاتانيا (3-1)، ضمن المرحلة الرابعة والعشرين يوم السبت على ملعب "يوفنتوس أرينا". سجل للفائز أندريا بيرلو (22)، جورجيو كيليني (74)، فابيو كوالياريلا (81)، وكان كاتانيا البادئ بهز الشباك عبر بابلو بارينتوس (4). وبهذا الفوز بلغ "يوفي" النقطة (49)، فيما توقف رصيد كاتانيا عند (27) نقطة.

      شوط سريع


      بدأت المباراة بإيقاع سريع وهو الطابع الذي سيميز الشوط، وشَهِدتْ أولى الدقائق رأسية أعلن بها كلاديو ماركيزيو عن نوايا فريقه بالهجوم المُبكر، لكن الرد جاء أبّلغ من الضيوف بواسطة تسديدة غاية في الدقة أسكنها لاعب خط الوسط الأرجنتيني بابلو بارينتوس في الزاوية البعيدة للحارس جيانلويجي بوفون هدفاً مبكراً لكاتانيا وسط تغطية متأخرة من دفاع يوفي.

      هذا الهدف بلا شك، أربك حسابات مدرب "يوفي" أنطونيو كونتي الذي زجّ بتشكيلة إيطالية بالكامل في هذه المباراة، فلم يحسن لاعبوه صناعة الفرص الخطرة في الربع ساعة الأولى رغم احتفاظهم بهدوئهم المُعتاد، وكاد ماركو بورييلو أن يعيد المباراة إلى نقطة البداية عندما سدد رأسية ممتازة لكن حارس الضيوف السلوفاكي توماس كوسيكي أوقف المحاولة.
      بعد هذا الفرصة أصبح يوفنتوس أكثر خطورة، ولم يتأخر هدف التعادل حين تقدّم أندريا بيرلو، لينفذ بالتخصص كرة حرة مباشرة بقوة وتركيز عن يسار الحارس.
      لكن كاتانيا لم يستكن، وأصرَّ لاعبه الأرجنتيني روبين بورغيسيو على تكرار الخطورة في منطقة اليوفي فسدد كرة نابت العارضة عن بوفون بالتصدي لها.
      وكان بيرلو في مركز عمليات فريقه والمساهم الأبرز بضبط إيقاع اللعب، فإضافة لتسديداته المُركزة كان يوزع الكرات المًتقنة لزملائه، لكن حارس الضيوف كان يقف سداً أمام محاولات يوفنتوس للتقدم في النتيجة.

      يوفي يحكم القبضة


      في الشوط الثاني استمر يوفنتوس في بحثه عن الحلول الناجعة لكن الأداء افتقر إلى شيء من التنويع وسط غياب نسبي لبعض نجوم الفريق عن أدائهم المعتاد، فاعتمد أبناء كونتي على التسديد من خلال فابيو كوالياريلا وبيرلو في أكثر من مناسبة دون أن يصيبا الشباك.
      ومع انتصاف الشوط، زاد يوفنتوس من ضغطه لتحاشي التعادل الحادي عشر، والثالث على التوالي مع كاتانيا، فأشرك كونتي لاعبه سيموني بيبي لكسر تكتل كاتانيا واللعب على الأطراف، كما أعطى الفرصة للمونتينغري ميركو فوسينيتش وتراجع حماس كاتانيا في الهجمات المرتدة فاقتصر على واحدة في الشوط الثاني أنقذها بوفون.
      لكن الأنباء السعيدة أتت برأس المدافع جورجيو كيليني الذي سجّل هدف التقدّم، بكرة ثابتة نفذها بيرلو.
      وشهدت المباراة تدخلاً عنيفاً من ابن نادي يوفي المُعار إلى كاتانيا ماركو موتا على بيرلو أسفر عن الإنذار الثاني لموتا وبالتالي طرده، ما سهل من مهمة يوفي.

      وساهم في متاعب الضيوف إضافة إلى الفارق البدني الواضح، أن حارسهم كوسيكي تحت الضغط فَقَدَ الكثير من بريقه في الشوط الثاني، فشتّتَ كرة بشكل خاطئ وصلت إلى بيرلو -نجم المباراة بلا منازع-، الذي مررها لكوالياريلا فلعبها الأخير بذكاء في المرمى بعد أن حاول حارس كاتانيا منّعها بقدمه. لينتهي اللقاء بفوز هام ليوفي قبل مواجهته ميلان في المرحلة القادمة.

      تعليق


      • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

        ميلان يدخل موقعة يوفنتوس متصدراً



        يدخل ميلان حامل اللقب الى موقعته المرتقبة السبت المقبل مع غريمه التقليدي يوفنتوس وهو يتربع على الصدارة وذلك بعد فوزه الكبير على مضيفه تشيزينا 3-1 اليوم الاحد على ملعب "دينو مانوتسي" في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
        واستعاد ميلان بفوزه الخامس عشر هذا الموسم الصدارة بفارق نقطة عن يوفنتوس الذي تغلب على كاتانيا 3-1، وذلك قبل الموقعة المرتقبة بين الغريمين السبت المقبل على ملعب "سان سيرو" حيث سيكون "روسونيري" الذي تغلب الاربعاء على أرسنال الانكليزي 4-0 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا، امام فرصة توسيع الفارق مع "السيدة العجوز" الى 4 نقاط ما سيسمح له في الاحتفاظ بها حتى في حال فوز الاخير في مباراته المؤجلة مع بولونيا في السابع من الشهر المقبل.

        وافتتح ميلان الذي غاب عنه هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش للإيقاف، التسجيل في الدقيقة 29 عبر الغاني سولي ونتاري، المعار اليه من جاره انتر، وذلك اثر ضربة حرة نفذها البرازيلي تياغو سيلفا فصدها الحارس فرانشيسكو انتونيولي لكن الكرة سقطت امام لاعب وسط بورتسموث الانكليزي السابق فتابعها داخل الشباك.
        ولم ينتظر الفريق اللومباردي سوى دقيقتين فقط ليعزز تقدمه بهدف ثان اثر هجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة الى البرازيلي روبينيو الذي مررها للهولندي روبي ايمانويلسون فاطلقها الاخير من حدود المنطقة لتمر تحت جسد انتونيولي وتهادت داخل الشباك (31).

        وفي الشوط الثاني اضاف روبينيو الهدف الثالث لفريق المدرب ماسيميليانو اليغري بكرة اطلقها بيمناه من الجهة اليمنى للمنطقة الى الزاوية اليمنى الارضية للمرمى بعد تمريرة بينية متقنة من اينيازيو اباتي (55).
        ونجح تشيزينا الذي مني بهزيمته الرابعة في اخر خمس مباريات والخامسة عشرة هذا الموسم (مقابل 4 انتصارات و4 تعادلات)، في تقليص الفارق اثر كرة عرضية من جانلوكا بونوتو ابعدها المدافع دانييلي بونيرا لكن الكرة سقطت امام دانييلي بوديل الذي سددها "طائرة" بعيدا عن متناول الحارس كريستيان ابياتي (65).

        وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، استعاد روما نغمة الفوز بعد تعادل وهزيمة في المرحلتين السابقتين، وذلك بفوزه على ضيفه بارما بهدف لفابيو بوريني (26) الذي رفع رصيد فريقه المدرب الاسباني لويس انريكي الى 38 نقطة في المركز الخامس، مستفيدا من الهزيمة التي مني بها انتر ميلان (36 نقطة) الجمعة امام بولونيا في افتتاح المرحلة (0-3).


        وسقط جنوى امام ضيفه كييفو بهدف سجله الفرنسي سيريل تيرو (30)، فيما تعادل اتالانتا مع مضيفه نوفارا متذيل الترتيب 0-0.
        ونجح فريق ليتشي في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه سيينا إلى الفوز 4-1. وافتتح كريستيانو دل غروسو التسجيل لسيينا في الدقيقة 25 ولكن ليتشي رد بهدف في الشوط الأول وأضاف ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
        وأدرك لويس فرناندو موريل التعادل لفريق ليتشي قبل خمس دقائق على نهاية شوط المباراة الأول.

        وأضاف دايفيد دي ميكيلي الهدف الثاني في الدقيقة 68 وتبعه خوان كوادرادو بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 82. وتعرض مانويل بلازي لاعب ليتشي للطرد في الدقيقة الأخيرة ولكن ذلك لم يمنع ديفيد بريفيو من تسجيل الهدف الرابع لليتشي في الوقت بدل الضائع.

        ورفع ليتشي رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق نقطتين خلف سيينا صاحب المركز السابع عشر.

        وأكرم فريق باليرمو وفادة ضيفه لاتسيو وهزمه 5 - 1، وسجل للفائز باريتو (10) ودوناتي (20) وسيلفستر (42) وبودان (47) وميكولي (51)، وللخاسر كوزاك (85). وبهذه الخسارة أخفق لاتسيو بالاقتراب أكثر من فرق الصدارة وتجمد رصيده عند 42 نقطة في المركز الرابع وله مباراة مؤجلة.


        وتعادل أودينيزي مع كالياري سلباً 0 - 0.

        تعليق


        • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

          إنتر.. هي أزمة أم عودة إلى ما قبل الكالتشوبولي



          حسين ياسين

          كثيرون لم يغادروا أماكنهم في مدرجات سان سيرو عندما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة فريقهم مع بولونيا، البعض منهم أغمض عينيه للحظات كانت كافية لتمر في ذهنه ست سنوات بدت كأنها الحلم، كانوا فيها أبطال كل شيء، في إيطاليا، أوروبا والعالم.. لكن الواقع الآن شيء مغاير، الواقع هو عندما فتح هؤلاء أعينهم وجدوا لاعبي بولونيا يتبادلون التهاني في سان سيرو... لم يعد هذا المكان جحيماً على الفرق التي تواجه إنتر حتى ولو كان اسمها برشلونة، بل صار متنزّهاً لمن يريد الفوز حتى ولو كان اسمه نوفارا.
          بين برشلونة و نوفارا تقع قصة إنتر الفريق الذي سيطر على كل شيء في السنوات الماضية والذي قد لا يجد الآن حتى مركزاً في الدوري الاوروبي.
          كل شيء بدأ ليلة صيف عام 2006، وقتها كانت إيطاليا تحتفل بعرش العالم لكرة القدم، وقتها أيضاً أصاب زلزال ما تزال تردداته مستمرة إلى الآن الكرة الايطالية وخاصة الفريق الأعرق والأكثر فوزاً فيها, يوفنتوس.
          يقول إيبرا في كتابه، دخل علينا مودجي، لم أره في حياتي هكذا، فالرجل الأقوى في الكرة الايطالية كان يبكي، عندها فهمت أن زمننا انتهى وجاء زمن آخر.
          إيبرا كان الأساس ببداية زمن إنتر بعدما حول وجهته ليلاً وبسحر ساحر يعرفه الجميع، حولها من شارع توراتي إلى شارع دوريني حيث كان مقر إنتر، ومعه من اليوفي جاء فيبرا، فصار فريق مانشيني لا يقهر في إيطاليا، وحده روما كان حجر عثرة، لكن إنتر كان يفوز بمباراة تلو مباراة وبلقب تلو لقب.
          مع مورينيو حصل إنتر على أقصى غاياته وحقق موراتي حلمه الكبير، حلم الطفولة.
          اللقب الذي فاز به والده آنجلو, ها هو ماسيمو يرفعه ليلة 22 أيار/مايو في مدريد... ليأتي بعده لقب العالم للأندية في أبو ظبي لكن وقتها فهم كثيرون أن وقت بداية النهاية لعصر إنتر قد حان.
          كانت الأسباب كثيرة، مدربون يتغيرون بشكل مستمر، سوق انتقالات مخيب بكل معنى الكلمة خاصة مع رحيل أوريالي، ورئيس يبدو أنه فقد الحافز بعدما حقق الحلم، والنتيجة كانت حزن تلو حزن لعشاق إنتر.
          ما يبدو واضحاً أن ما فعله برانكا وأوزيليو كان فاشلاً، صحيح أنهما لم يكونا قادرين على المحافظة على إيتو وتياغو موتا، لكنهما أحضرا لإنتر فورلان الذي لا يمكنه اللعب في أوروبا وغوارين المصاب وبينهما، زاراتى، كاستانيوس، جوناتان، كوتينيو، بولي، ألفاريز وفضّلا باتسيني على كافاني، يكفي أن نذكر أن أفضل صفقة لإنتر في السنتين الأخيرتين كانت ناغاتومو لنفهم الوضع بوضوح.
          حالياً لا حلول في الأفق، المركز الثالث يبتعد شيئاً فشيئاً وهو ضروري جداً لإنقاذ الموسم وضخّ الأموال في وقت تدور همساً أحاديث عن عدم قدرة موراتي على مواصلة ضخّ الأموال كما فعل في السابق، وعلى الأرجح لن يمانع بدخول شركاء جدد، وقد كتبت لاغازيتا ديلو سبورت قبل أيام عن إمكانية دخول مموّلين من دولة الإمارات العربية على الخط.
          كل يوم يستفيق عشاق إنتر على خبر جديد، هم يأملون دائماً بالعودة الى القمة، صار الأمر صعباً جداً، عليهم الاكتفاء هذا الموسم بمشاهدة ميلان ويوفنتوس يتصارعان على اللقب، فريقان لم يكونا في حسابات إنتر في سنوات الانتصارات.
          هي أزمة لا يبدو الخروج منها متاحاً الآن، لكن الجمهور يبقى متفائلاً دائماً، لا بديل لهم عن ذلك كي لا تمر في أذهانهم بدل أحلام السنوات الست الماضية، كوابيس سنوات ما قبل الكالتشوبولي .


          تعليق


          • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

            دربي مُثير يجمع لاتسيو وروما



            سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما، مسرحاً للدربي الساخن بين روما السادس ولاتسيو الرابع في المرحلة السادسة والعشرين من منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم.
            وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين الساعيين إلى حجز مقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وإن كان لاتسيو الأقرب إليها بحكم احتلاله للمركز الثالث مشاركةً مع أودينيزي برصيد 45 نقطة بفارق 7 نقاط أمام روما السادس.
            ويحلُّ ميلان المتصدِّر وحامل اللقب، ضيفاً على باليرمو غداً السبت في اختبار صعب يسعى من خلاله إلى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت بتعادله مع ضيفه يوفنتوس 1-1 في قمّة المرحلة الخامسة والعشرين.
            ويخوض ميلان المباراة في غياب نجمه البرازيلي ألكسندر باتو، المُصاب بتمزق في فخذه الأيمن، حيث سيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين، بيد أن المتصدِّر سيستعيد خدمات نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد انتهاء فترة إيقافه لمدة 3 مباريات.
            ويأمل ميلان في تحقيق الفوز قبل سفره إلى لندن لمواجهة أرسنال الإنكليزي الثلاثاء المقبل، في إياب ثُمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (4-صفر ذهاباً).
            ويخوض فريق السيدة العجوز، الثاني بفارق نقطة واحدة خلف ميلان مع مباراة مؤجلة أمام تشيزينا صاحب المركز الأخير، اختباراً سهلاً نسبياً على أرضه عندما يستضيف كييفو العاشر.
            وفي باقي المباريات، يلعب بارما مع نابولي، وبولونيا مع نوفارا، وفيورنتينا مع تشيزينا، وليتشي مع جنوى، وسيينا مع كالياري، وأودينيزي مع أتالانتا، وإنتر ميلان مع كاتانيا.

            تعليق


            • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

              معلقو أبرز مباريات كرة القدم
              * الدوري الإيطالي

              باليرمو - ميلان / حفيظ دراجي

              يوفنتوس - كييفو / محمد بركات

              روما - لاتسيو / علي سعيد الكعبي

              إنتر - كاتانيا / حاتم بطيشه


              تعليق


              • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                ابراهيموفيتش يهزم باليرمو ويوفنتوس يهدر النقاط



                حقق فريق آي سي ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم فوزاً كبيراً على حساب مضيفه باليرمو (4-0) اليوم السبت في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين، على ملعب رينتسو باربيرا.
                ويعود الفضل بهذا الفوز الذي أبقى حامل اللقب لأسبوع جديد على رأس لائحة الترتيب، للسويدي زلاتان ابراهيموفيتش العائد من عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات، إذ سجل ثلاثية (21، 31 و35) رفعت رصيده من الأهداف إلى 18 هدفاً، ليتصدر ترتيب هدافي البطولة بالاشتراك مع لاعب اودينيزي انطونيو دي ناتالي. في حين سجل تياغو سيلفا الهدف الرابع (58).
                افتتح السويدي التسجيل لفريقه في الدقيقة 21 بعد أن سدد بيساره الكرة الأتية إليه إثر تمريرة من زميله البرازيلي روبينيو، ليعود الاثنان وينفذان السيناريو نفسه (31)، ليكمل ابراهيموفيتش ثلاثيته بعد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء (35)، فيما سجل تياغو سيلفا الهدف الرابع من ضربة رأسية (58).
                وحافظ ميلان على صدارته بعد أن رفع رصيده إلى 54 نقطة وتقدم بفارق 3 نقاط عن مطارده يوفنتوس الذي يملك مباراة مؤجلة، بعد أن سقط في فخ التعادل مع كييفو فيرونا (1-1).
                ورغم أن فريق "السيدة العجوز" ما يزال محافظاً على سجله خال من الخسارات إلا أنه واصل مسلسل إهدار النقاط السهلة، بتحقيقه التعادل الثاني عشر مقابل 13 فوز.
                افتتح باولو دي تشيللي التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 18 من كرة رأسية إثر ركلة حرة من أندريا بيرلو، لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن دي تشيللي كان متسللاً.
                ورغم الأفضلية الميدانية إلا أن رجال أنطونيو كونتي فشلوا في هز الشباك مجدداً، ليأتي التعادل في الدقيقة 76، عن طريق المدافع ليوناردو بونوتشي الذي أكمل تسديدة الفرنسي من أصل سنغالي بكاري دراميه داخل مرمى فريقه.

                تعليق


                • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                  نابولي يتخطى عقبة بارما



                  تمكن فريق نابولي من تخطي عقبة مضيفه بارما 2-1 اليوم الأحد، في مباراة مثيرة جمعت الفريقين على ملعب إنيو تارديني، ضمن مباريات الأسبوع الـ26 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
                  افتتح الأورغوياني إدينسون كافاني التسجيل في الدقيقة 40 حين نفّذ ركلة جزاء صدها حارس بارما أنطونيو ميرانتي، إلا أنّ الكرة عادت إليه ليسجّل هدفه الـ16 في الموسم الحالي، ثم تمكّن كريستيان زاكاردو من التعديل لروما في الدقيقة 77، وبينما كانت المواجهة تتجه نحو التعادل خطف الأرجنتيني إزكويل لافيتزي هدف الفوز للضيوف في الدقيقة 86.
                  وبهذا الانتصار بقيِ نابولي في المركز الخامس برصيد 43 نقطة وكذلك ظلّ بارما في المركز الـ14 مؤقتاً بـرصيد 29 نقطة.

                  تعليق


                  • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                    روما ولاتسيو.. الدربي الأشد ضراوة في إيطاليا


                    إيطاليا معروفة بالمواجهات الكلاسيكية المثيرة بين فرقها الكروية، لكن أيا منها لا يحمل نفس الطابع العدائي المثير الذي تحمله مواجهة قطبي العاصمة.



                    دبي- خاص (يوروسبورت عربية)

                    تتوجه الأنظار الأحد إلى العاصمة الإيطالية حيث تتجدد المواجهة بين قطبي المدينة.. روما ولاتسيو في الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي.
                    وتشتهر إيطاليا عموما بأنها تملك أكبر عدد من مواجهات "الدربي" المعروفة على مستوى أوروبا، وإلى جانب قمة العاصمة، يستمتع عشاق الكرة الإيطالية بثاني أشهر مواجهة كلاسيكية في العالم وتجمع بين إنتر وأي سي ميلان، كما تنعم مدينة تورينو بسكون كامل عندما يتواجه القطبين يوفنتوس وتورينو، وتعيش جنوى دائما على وقع إثارة لا متناهية عندما يتقابل جنوا مع الطرف الآخر في المدينة سمبدوريا، ونفس الحال ينطبق على جزيرة صقلية عندما تندلع نيران المواجهة بين كاتانيا وباليرمو.
                    لكن "دربي دي كابيتالي" تحمل طابعا مميزا، حيث تزيد أجواء الحماسة مع اقتراب موعدها بغض النظر عن موقع الفريقين على سلم الترتيب، كما أن الأجواء العدائية بين أنصار روما وأنصار لاتسيو تحمل المباراة إلى مستويات قياسية من التوتر.
                    ويذكر جمهور الكرة الإيطالية كيف توفي أحد أنصار لاتسيو العام 1979 عندما أصيبت عينه بسهم ناري أتى من الجهة المقابلة للملعب، وفي 2004، نشر جمهور روما شائعة مفادها أن طفلا صغيرا قد لقي حتفه على يدي الشرطة ما أدى إلى تأجيل المباراة قبل حدوثها، وقبل 3 أعوام قام حكم اللقاء بإيقاف المباراة سبع دقائق بعد مرور 13 دقيقة فقط على بدايتها نتيجة الأجواء الدخانية التي ملأت الملعب جراء إلقاء الألعاب والمفرقعات النارية على أرض الملعب.
                    " روما فريق من اللاعبين السود يتبعه اليهود"
                    ومن المعروف أن نادي روما تأسس نتيجة دمج ثلاثة أندية في العاصمة هي رومان وألبا أوداتشي وفورتيتودو تلبية لرغبة الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني في إيجاد فريق منافس يمكنه اختراق سيطرة أندية الشمال، وكان لاتسيو هو النادي الوحيد الذي رفض عملية الدمج، الأمر الذي أسهم في وجود خلافات مبكرة بين الطرفين.
                    ولا يملك الفريقان العدد ذاته من إنجازات الفرق الإيطالية الأخرى مثل يوفنتوس وميلان والإنتر، لذلك تكون المواجهة بينهما بمثابة تحديد للفريق الأنسب لتمثيل العاصمة في كافة أنحاء إيطاليا، ودائما ما تتواجد اللافتات الاستفزازية والعنصرية في المدرجات، وذات مرة حمل جمهور روما لافتة كبيرة مكتوب عليها "لاتسيو فريق من الخراف يتبع مجموعة من الرعاة"، فرد جمهور لاتسيو بلافتة تقول "روما فريق من اللاعبين السود يتبعه اليهود".

                    روما يتفوق
                    وتظهر الأرقام والإحصائيات تفوق روما على لاتسيو تاريخيا، حيث فاز "الجيلاروسي – الأحمر والأصفر" في 48 مباراة بين الفريقين في الدوري الإيطالي مقابل 35 فوزا للـ"بيانكوسيليستي – الأبيض والسماوي" و54 تعادلا، وفي كأس إيطاليا فاز روما بـ9 مباريات مقابل 6 للاتسيو و3 تعادلات.
                    وحقق روما فوزه الأكبر على غريمه التقليدي في موسم 1933-1934 بخمسة أهداف نظيفة، أما الانتصار الأكبر للاتسيو فجاء في موسم 2006-2007 عندما أثبت تفوقه بثلاثية نظيفة، ويحتضن الملعب الأولمبي مواجهة الفريقين منذ العام 1953.
                    يوم الأحد ستتسلط الأضوار مجددا على "دربي" روما، حيث يمني لاتسيو صاحب المركز الرابع النفس في تجديد تفوقه على روما وضمان مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل علما بأن إيطاليا ستحظى بثلاثة مقاعد في المسابقة بدلا من أربعة، أما روما الذي يحتل المركز السادس برصيد 38 نقطة وبفارق سبع نقاط عن عدوه اللدود، فيريد انتصارا يرفع من همة لاعبيه في محاولة للاقتراب أكثر من أهل القمة، وهو الفريق الذي يمر حاليا بفترة إعادة بناء بقيادة المدرب الإسباني الشاب لويس انريكي.
                    وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز لاتسيو 2-1، بعدما سجل له المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه هدفا قاتلا في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
                    ولا يعاني لاتسيو من غيابات مؤثرة قبل الدربي، لكن روما سيفتقد للمهاجم الأرجنتيني الأصل الإيطالي الجنسية بابلو أوزفالدو والظهير ماركو كاسيتي بسبب الإصابة، وقد يعتمد في خط هجومه على الخبير فرانشيسكو توتي والشاب الأرجنتيني اريك لاميلا والمفاجأة الإيطالية فابيو بوريني مع امكانية الزج بالاسباني بويان كركيتش.
                    هل تعلم؟
                    "ملك" روما فرانشيسكو توتي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الظهور في "دربي" العاصمة الإيطالية برصيد 28 مباراة أحرز خلالها 8 أهداف.

                    تعليق


                    • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                      يوفنتوس يُخفق في استعادة الصدارة



                      أخفق يوفنتوس في استعادة الصدارة من غريمه التقليدي ميلان حامل اللقب، وذلك بعدما اكتفى بالتعادل للمباراة الثالثة على التوالي والخامسة في آخر ست مباريات، وهذه المرة أمام مضيفه بولونيا 1-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة 23 في الدوري الإيطالي لكرة القدم.

                      وكانت الفرصة متاحة أمام يوفنتوس لتعويض تعادله المخيب أمام كييفو (1-1) السبت الماضي مما سمح لميلان بالابتعاد عنه بفارق نقطتين، والتصدر بفارق المواجهتين المباشرتين مع غريمه اللومباردي كونه تغلب عليه 2- صفر ذهاباً وتعادل معه 1-1 إياباً، إلا أنه اكتفى بالتعادل للمرة الثالثة عشرة هذا الموسم (مقابل 13 فوزاً)، علماً بأنه الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمسة الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم.

                      ووجد يوفنتوس الذي افتقد ثنائي الدفاع جورجيو كييليني ونيكولا ليغروتالي للإصابة نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 16 بهدف لمهاجمه السابق ماركو دي فايو (لعب في صفوفه بين 2002 و2004) بعد أن كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة بينية من الأوروغوياني غاستون راميريس، علماً بأنه كان صاحب هدفي الفوز الأخير لفريقه على يوفنتوس (2- صفر) في 26 شباط/فبراير الماضي في تورينو.

                      ثم انتظر فريق المدرب أنتونيو كونتي حتى الدقيقة 59 ليدرك التعادل بهدف رائع للمونتينيغري ميركو فوسينيتش الذي وصلته الكرة بتمريرة بينية متقنة من أندريا بيرلو فغمزها بحنكة فوق الحارس البلجيكي فرنسوا جيليه.

                      ثم تعقدت مهمة يوفنتوس في الدقائق السبع الأخيرة من اللقاء بعدما اضطر لإكماله بعشرة لاعبين بسبب طرد مدافعه ليوناردو بونوتشي لحصوله على إنذار ثاني.

                      وفي مباراتين مؤجلتين أخريين تعادل بارما مع فيورنتينا بهدفين للنيجيري الأصل ستيفانو أوكاكا تشوكا (28) وسيباستيان جوفينكو (87 من ركلة جزاء)، مقابل هدفين للصربي ماتيا ناستاسيتش (60) وإليسيو سيرتشي (72)، وتشزينا مع ضيفه كاتانيا صفر- صفر في لقاء خاضه الأول بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 21 بعد طرد دانيال بوديل قبل أن يطرد الأرجنتيني سيرجيو الميرون من الضيوف في الوقت البدل عن الضائع.

                      تعليق


                      • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                        اختبار سهل لميلان واليوفي يسعى للتعويض



                        يبدو ميلان حامل اللقب، مرشحاً للاحتفاظ بصدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يستضيف ليتشي الأحد المقبل في المرحلة السابعة والعشرين، فيما يسعى غريمه وملاحقه يوفنتوس إلى فك عقدته مع التعادلات عندما يحلّ في اليوم ذاته ضيفاً على جنوى.
                        على ملعب "سان سيرو"، يسعى ميلان إلى المحافظة على الأقل على فارق النقطتين، الذي يفصله عن يوفنتوس وعن نفض غبار هزيمته المذلّة امام آرسنال الانكليزي (صفر- 3) الثلاثاء الماضي في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأن هذه الهزيمة القاسية لم تحرمه من مواصلة المشوار في البطولة القارية لأنه فاز ذهاباً 4- صفر.
                        ومن المرجَّح ألا يواجه فريق المدرب ماسيميليانو أليغري صعوبة في التخلُّص من عقبة ليتشي، الذي يقبع في المركز الثامن عشر، والمحافظة على سجلِّه الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي شرط أن يتخطى الصدمة المعنوية التي تلقاها الثلاثاء في ستاد الإمارات، حيث أفلت من معجزة آرسنال، الذي كان قريباً من تحقيق المستحيل وتحويل خسارته صفر-4 ذهاباً إلى فوز بالنتيجة ذاتها على الأقل، إن لم يكن أكثر وحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي.
                        ودفعت هذه الهزيمة المذلَّة التي مُني بها "روسونيري" بمهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش إلى القول في تصريح لوسائل الاعلام السويدية: "إذا كنت تلعب في فريق كبير مثل ميلان، فهذا الأمر لا يجب أن يحصل. بإمكانك أن تخسر بعدة طرق لكن ليس من المقبول بتاتاً الخسارة بالطريقة التي خسرنا بها هذه المرة. نحن ميلان ويجب أن نكون أفضل من ذلك، يجب أن نكون أكثر ثباتاً من ذلك".
                        كما أشار إبراهيموفيتش إلى أنه لم يكن مرتاحاً بطريقة 4-3-3، التي بدأ بها أليغري مباراة الثلاثاء، لكنه رأى أن الهزيمة القاسية جاءت نتيجة أخطاء الاستهتار، مضيفاً: "حاولنا أن نحافظ على رباطة جأشنا، لكن الوضع لم يكن بسيطاً. ارتكبنا الكثير من الأخطاء الغبية، أعتقد أننا كنا نفكِّر كثيرا بالتقدُّم الكبير الذي حققناه في لقاء الذهاب".
                        واعترف "إيبرا" بأنه كان متخوفاً خلال اللقاء من خروج فريقه، مضيفا: "كنا حذرين جدا ولم نحاول أن نلعب بأسلوبنا.. آرسنال تقدَّم باكرا ثم سجَّل الهدف الثاني والثالث، وكل ذلك حصل في الشوط الاول. ثم حصلوا في الشوط الثاني على الكثير من الفرص من أجل تسجيل الهدف الرابع او الخامس حتى، لكن لحسن حظنا لم يتمكنوا من تحقيق هذا الامر".
                        وواصل: "في كل هجمة لهم، كنت أقول لنفسي: ماذا سيحصل لو سجلوا الهدف الرابع؟، شعرت بالارتياح عند صافرة النهاية، علينا التعلُّم من الأخطاء التي ارتكبناها".
                        وسيعوِّل ميلان بشكل أساسي على ابراهيموفيتش (18 هدفا هذا الموسم في الدوري)، من أجل تأكيد تفوُّق على ليتشي، الذي لم يذق طعم الفوز على الفريق اللومباردي منذ الاول من نيسان/ابريل 2006، حين فاز عليه 1- صفر لكن في ملعبه وليس "سان سيرو"، علما بأن الفوز الأخير لليتشي في ميلانو يعود إلى 19 تشرين الاول/اكتوبر 1997 (2-1).
                        وعلى ملعب "لويجي فيراريس"، يأمل يوفنتوس أن يفكَّ عقدته مع التعادلات حين يحلُّ ضيفا على جنوى، الذي كان أجبر فريق "السيدة العجوز" على التعادل معه ذهابا (2-2) في تورينو.
                        وكانت الفرصة متاحة امس الاربعاء أمام يوفنتوس من أجل استعادة الصدارة من غريمه ميلان، الذي انتزعها منه في المرحلة السابقة، إلا أنه اكتفى بالتعادل للمباراة الثالثة على التوالي والخامسة في آخر ست مباريات والثالثة عشرة هذا الموسم، وهذه المرة أمام مضيِّفه بولونيا 1-1 في مباراة مؤجلة.
                        وحافظ يوفنتوس على واقع انه الفريق الوحيد في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم؛ (26 مباراة في الدوري و3 في مسابقة الكأس المحلية)، لكنه يواجه مشكلة مع التعادلات خصوصا أمام الفرق "الصغيرة" مثل: سيينا وكالياري وجنوى وبولونيا.
                        ويواجه يوفنتوس في مباراة الاحد مشكلة في قلب دفاعه، إذ سيفتقد ليوناردو بونوتشي الذي طرد في الدقائق الأخيرة من مباراة الأمس، خصوصا في حال لم يستعد خدمات ايٍّ من جورجيو كييليني واندريا بارزاليي المُصابين.
                        وتفتتح المرحلة غدا الجمعة، حيث يلتقي نابولي الخامس مع كالياري، فيما يخوض انتر ميلان مباراة مصيرية لمدربه كلاوديو رانييري أمام مضيِّفه كييفو، وذلك لأن "نيراتزوري" لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الاخيرة؛ (5 هزائم وتعادلان)، اي منذ تغلُّبه على جاره ميلان (1-صفر) في 15 كانون الثاني/يناير الماضي.
                        وفي المباريات الأخرى، يلتقي الاحد لاتسيو الثالث مع بولونيا، واودينيزي الرابع مع مضيِّفه نوفارا، واتالانتا مع بارما، وكاتانيا مع فيورنتينا، وتشيزينا مع سيينا، على أن يلعب السبت روما السادس مع مضيِّفه باليرمو.

                        تعليق


                        • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                          تعليق


                          • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                            ميلان لتعزيز الصدارة ويوفنتوس لفك العُقدة




                            يبدو ميلان مرشحاً للحفاظ على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن غريمه وملاحقه يوفنتوس عندما يفتتح المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الايطالي غداً السبت في ضيافة بارما.
                            ويَحُلّ ميلان في هذا الموقع لسوء الطالع الذي يُلازم يوفنتوس, فمع عدم تذوّق السيدة العجوز طعم الهزيمة حتى الآن إلا أنه اكتفى بالتعادل في المراحل الأربع الأخيرة في الدوري كما أخفق في تحقيق الفوز في ست من مبارياته السبع الأخيرة.
                            ويسعى فريق المُدرِّب ماسيميليانو أليغري جاهداً لكي يستفيد من الوضع المهزوز لضيفه بارما الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة، كما أن الفريق اللومباردي خرج فائزاً من المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعته بمضيفه.
                            من جهته يأمل يوفنتوس أن يتخلَّص من عُقدة التعادلات عندما يحلُّ ضيفاً على فيورنتينا غداً السبت قبل أن يستقبل غريمه ميلان في الكأس الثلاثاء، والجريح إنترناسيونالي الأحد اللذي يليه.
                            ويدخل فريق "السيدة العجوز" إلى مباراته الصعبة على ملعب "أرتيميو فرانكي" واضعاً الطاقم التحكيمي تحت مجهره بعد أن تذمر من أداء الحكام في العديد من المباريات التي خاضها هذا الموسم، آخرها الأسبوع الماضي أمام جنوى 0-0 عندما رفض لاعبوه ومدربهم أنتونيو كونتي التحدث إلى وسائل الإعلام اعتراضاً منهم على قرار الحكم إلغاء هدف لسيموني بيبي.
                            وستكون مباراة الغد مميَّزة لمهاجم فيورنتينا البرازيلي الأصل أماوري الذي سيسعى للثأر من فريقه السابق بعد أن تخلى عنه الأخير خلال فترة الانتقالات الشتوية لمصلحة فيورنتينا.
                            قمّة على المقاعد الأوربية

                            وتتَّجه الأنظار الأحد إلى ملعب "فريولي" الذي يستضيف قمّة المرحلة بين أودينيزي الخامس والساعي إلى تعويض تعادله مع أتالانتا 0-0 وخسارته أمام نوفارا 0-1 في المرحلتين السابقتين إضافة لخروجه من اليورو ليغ على الرغم من فوزه 2-1 ضيفه ألكمار، وبين ضيفه نابولي الرابع والساعي إلى تناسي خروجه الدراماتيكي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما خسر أمام تشلسي الإنكليزي وخرج من دور الـ 16 للبطولة.


                            الفريقان يملكان العديد من الأوراق الرابحة في صفوفهما ويقدمان موسماً جيداً حتى الآن, حيث يسعى نابولي لمواصلة انتفاضته المحلية بتحقيق فوزه السادس على التوالي على أمل انتزاع المركز الثالث من لاتسيو الذي يحلُّ بدوره ضيفاً على كاتانيا, بينما سيحاول أودينيزي الاستفادة من الأرض والجمهور إضافة لوسطه الجيد نسبياً طمعاً في المركز الثالث أيضاً.
                            وسيكون مدرب إنتر ميلان كلاوديو رانييري تحت الضغط عندما يتواجه فريقه مع ضيفه أتلانتا يوم الأحد، وذلك بعد خروج "نيراتزوري" من دوري أبطال أوروبا بصعوبة على يد مرسيليا الفرنسي.
                            وفي المباريات الأخرى يلتقي الأحد كالياري مع تشيزينا، وبولونيا مع كييفو، وليتشي مع باليرمو، وسيينا مع نوفارا، على أن تُختتم المرحلة الإثنين بلقاء روما السادس مع ضيفه جنوى.

                            تعليق


                            • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                              ميلان يتشبث بالقمة ويوفنتوس يسعى لمواصلة الانتفاضة بالدوري الإيطالي



                              أكد يوفنتوس أنه المنافس الأقوى لميلان هذا الموسم بعدما أطاح به هذا الأسبوع من مسابقة كأس إيطاليا بالتعادل معه 2/2 إيابا في الدور قبل النهائي للبطولة ليكون التعادل الثاني مقابل انتصارين ليوفنتوس في المباريات الأربع التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإيطالي والكأس هذا الموسم.

                              ونجح يوفنتوس في تسجيل هدف التعادل 2/2 في الوقت الإضافي لمباراتهما سويا يوم الثلاثاء الماضي ليفوز 4/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتأهل لملاقاة نابولي في نهائي مسابقة الكأس خلال مايو المقبل.


                              وخلال مباراتيهما في الدوري الإيطالي لكرة القدم ، فاز يوفنتوس 2/صفر وتعادل الفريقان 1/1 مما يمنح يوفنتوس تفوقا ملحوظا على ميلان في الموسم الحالي ولكن ذلك لا ينعكس على ترتيب الفريقين في جدول الدوري.


                              وعلى الرغم من امتلاكه لأقوى دفاع في البطولة حيث استقبلت شباكه 17 هدفا وما زال سجله خاليا من الهزائم على مدار 28 مباراة خاضها في المسابقة هذا الموسم ، يحتل يوفنتوس المركز الثاني في جدول المسابقة برصيد 56 نقطة وبفارق أربع نقاط خلف ميلان وذلك قبل آخر عشر مباريات لكل فريق في المسابقة هذا الموسم.


                              ويرجع السبب في ذلك إلى العدد الهائل من التعادلات التي سقط فيها يوفنتوس وبلغ عددها 14 مباراة مقابل ستة تعادلات فقط لميلان.


                              ومنذ أوائل فبراير الماضي ، سجل يوفنتوس هدفين فقط وسقط في فخ التعادلات مع بارما وسيينا وبولونيا وكييفو وجنوه مما أفقده العديد من النقاط الثمينة ودفع بالشياطين الحمر إلى الصدارة.


                              وجاءت مؤشرات التحسن في الأداء بعدما سجل ميركو فوسنيتش هدف التعادل الثمين للغاية في شباك ميلان في الوقت الإضافي من مباراتهما يوم الثلاثاء الماضي كما سجل اللاعب نفسه الهدف الأول لفريقه في المباراة التي اكتسح فيها مضيفه فيورنتينا بخمسة أهداف نظيفة بالدوري الإيطالي يوم السبت الماضي.


                              وقال فوسنيتش مهاجم مونتنجرو (الجبل الأسود) "كنت ألعب بشكل جيد أيضا في الماضي ولكن الأهداف لم تكن موجودة.. والآن ، أسجل الأهداف بشكل أكثر ثباتا. ولكن ذلك ليس الشيء المهم. ما يهم هو أن الفريق يحقق النتائج المرجوة". لذلك ، عمد اللاعب المخضرم أليساندرو دل بييرو نجم هجوم يوفنتوس إلى تحفيز زملائه على مواصلة هذه النتائج الجيدة في المواجهة المرتقبة مع انتر ميلان بعد غد الأحد في ختام فعاليات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي.


                              وقال دل بييرو "فريقنا يمتلك كل مقومات الفوز. ولذلك ، سنكافح حتى النفس الأخير لتحقيق هذا الفوز.. يجب أن نؤجل احتفالاتنا (بالتأهل لنهائي الكأس) الآن".


                              وأضاف دل بييرو ، الذي سجل الهدف الأول في لقاء ميلان يوم الثلاثاء ، "هناك عشر مباريات متبقية في الدوري إضافة لنهائي الكأس. سأبذل كل ما بوسعي لحسم اللقبين مع الفريق".


                              كما يتمتع ميلان بنفس التركيز على الرغم من خروجه من مسابقة الكأس حيث ينتظر الفريق لقاء صعبا أمام ضيفه روما غدا السبت في افتتاح مباريات المرحلة نفسها.


                              وقال المهاجم الأرجنتيني ماكسيميليانو لوبيز ، الذي سجل الهدف الثاني في شباك يوفنتوس يوم الثلاثاء الماضي ، "ما زلنا أحياء ولا يمكننا التنازل عن أي شيء.. فوسنيتش سجل هدفا رائعا ولكن ميلان كان متفوقا على يوفنتوس".


                              وأضاف "ميلان أظهر أنه يتمتع بمستوى جيد رغم خوضه مباراة كل ثلاثة أيام. لا يمكننا الاستسلام لأن يوفنتوس خلفنا مباشرة".


                              وتبدو مباراة الغد بروفة قوية لميلان أيضا قبل المواجهة العصيبة المرتقبة مع برشلونة الأسباني في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وبعيدا عن سباق القمة بين ميلان ويوفنتوس ، يشتعل الصراع بين لاتسيو ونابولي وأودينيزي على المركز الثالث في الدوري الإيطالي لحجز مكان بدوري الأبطال في الموسم المقبل.


                              وفي باقي مباريات المرحلة التاسعة والعشرين بالدوري ، يلتقي باليرمو مع أودينيزي غدا السبت وأتالانتا مع بولونيا وكييفو مع سيينا ولاتسيو مع كالياري ونابولي مع كاتانيا وجنوه مع فيورنتينا وتشيزينا مع بارما ونوفارا مع ليتشي.

                              تعليق


                              • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )




                                تعديلات على جداول المعلقين يوم الأحد:

                                الدوري الإيطالي / يوفنتوس - إنتر

                                القناة الصوتية الأولى: عصام الشوالي
                                القناة الصوتية الثانية: حفيظ دراجي (بدلاً من علي محمد علي)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X