لم يتوقع أبناء الشعب الفلسطيني من رجال ونساء وأطفال, أن تتحول الملاعب الرياضية في قطاع غزة من وسيلة للترفيه والمشاهدة والاستمتاع، إلى ساحة أخرى من ساحات الحرب بين مشجعي الأندية نتيجة التعصب الأعمى ودون وعي من الجماهير, بعد ظهور صفحات عدة على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" لشتم اللاعبين وتهديدهم بالضرب.
"غداً هي المباراة.. سنشجع فريقنا بكل ما أوتينا من قوة.. ولن نستمع للتهديدات ولن نخضع لهم وسنحقق الفوز.. وسنضربهم بكل قوة..", بهذه الكلمات بدأ عدد كبير من مشجعي الأندية الفلسطينية حديثهم , الذين أكدوا أن الوسيلة الأمثل لتحقيق الفوز هو إخافة الطرف الأخر بكل الوسائل.
التعصب الرياضي إلى أين سيقود في نهاية الأمر؟؟.. وما أسباب هذا التعصب؟.. وما طرق علاجه؟؟.. أسئلت طرحها مراسل فلسطين اليوم الإخبارية على المحلل الرياضي الدكتور أسعد المجدلاوي, الذي أكد أن التعصب ناجم عن قلة الوعي والثقافة بين مشجعي الأندية.
وأوضح د. المجدلاوي عميد كلية الرياضة بجامعة الأقصى, أن أسباب التعصب الرياضي متعددة وكثيرة لا يمكن حصرها ولكن في هذه الأحوال يمكن أن نؤكد أن التعصب في غزة ناجم عن قلة الوعي والثقافة لدى الجمهور الفلسطيني.
وأضاف, الممارسات التي تخرج عن بعض الإداريين اللامسؤولة واللاواعية سبب كبير في إثارة الفتنة وإشعال نار الحقد بين المشجعين في غزة.
ولفت إلى أن البيئة الخارجية في قطاع غزة والحرمان الكبير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تجعل من التنافس وسيلة سلبية نتيجة اللاوعي وتفريغ العنف لدي الشباب الفلسطينيين, مشيراً, إلى أن عدم توفر العوامل الأمن والسلامة في الملاعب الغزاوية تساهم في فلتان الأمور وعدم ضبطها ضبط مسئولاً.
وقال المجدلاوي, أي شجار يحصل بين الإداريين في النوادي الفلسطينية يجب أن يكون بعيداً عن الإعلام لأن الإداري عندما يتحدث يستمع له الكثير من المشجعين مما يؤثر عليهم في التعامل والسلوك.
وطالب المجدلاوي, الإداريين بنادي اتحاد الشجاعية وخدمات رفح بأن يكونوا على قدر المسئولية وألا يسمحوا للمنفلتين من هنا وهناك أن يؤثروا على سير مجريات الدوري الفلسطيني في غزة الذي غاب انتظاره عدة سنين.
من جانبه أكد المشجعين أن الرياضة هي وسيلة للترفيه عن النفس, و الاستمتاع ومشاهدة مهارات اللاعبين, بغض النظر عن الانتماء والتشجيع.
وأوضحوا أن التعصب الرياضي الذي شاهدناه في ملعب رفح البلدي لم يقع إلا نتيجة سوء الإدارة وقلة الوعي لدي اللاعبين و الإداريين الرياضيين بالأندية والشرطة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره أن العشرات من مشجعي نادي اتحاد الشجاعية أصيبوا بجراح مختلفة نتيجة إلقاء قنابل صوتية والتراشق بالحجارة من مشجعي خدمات رفح في المباراة التي أقيمت أمس الجمعة على ملعب رفح البلدي.
بدوره حمل الكابتن أحمد أبو دياب, المسئولين والإداريين في اتحاد الشجاعية وخدمات رفح المسئولية عن أحداث الشغب التي حدثت بالأمس بين المشجعين, مشيراً, إلى أن للإداريين من كلا الفريقين قادرين على تخطي هذه الإشكالية, ولكن بحكمة وعقلانية.
وأكد أبو دياب, أن الإعلام الرياضي الفلسطيني يجب أن يكون بناء يحث على الأخلاق الرياضية وعليه أن يكسر الهفوات بين الأندية والمشجعين.
ووصف أبو دياب طريقة تعامل الشرطة الفلسطينية أمس في ملعب بلدية رفح باللاعقلاني ولا يتمتع بالمسئولية مطالباً, الشرطة الفلسطينية أن تتعامل مع الجماهير بمنطق يختلف عن تعاملهم السياسي.
واقترح أبو دياب لتجاوز أحداث أخرى قد تقع في الملاعب أن يقوم بعض الإداريين من كافة الأندية للجلوس بين الجمهور للمحافظة على الأخلاق ولردع الجماهير إذا تحدثوا بألفاظ بذيئة, بالإضافة لدعوة بعض المخاتير من المدينة لأن الجماهير تخضع لهم.
وأمام هذا يتوجب على المسؤولين الرياضيين الوقوف عند مسؤولياتهم لحل المشكلة قبل ان تتفاقم وتصبح ظاهرة طبيعية وذلك من خلال تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للمشجعين وطريقة التشجيع الأمثل للنوادي .
"غداً هي المباراة.. سنشجع فريقنا بكل ما أوتينا من قوة.. ولن نستمع للتهديدات ولن نخضع لهم وسنحقق الفوز.. وسنضربهم بكل قوة..", بهذه الكلمات بدأ عدد كبير من مشجعي الأندية الفلسطينية حديثهم , الذين أكدوا أن الوسيلة الأمثل لتحقيق الفوز هو إخافة الطرف الأخر بكل الوسائل.
التعصب الرياضي إلى أين سيقود في نهاية الأمر؟؟.. وما أسباب هذا التعصب؟.. وما طرق علاجه؟؟.. أسئلت طرحها مراسل فلسطين اليوم الإخبارية على المحلل الرياضي الدكتور أسعد المجدلاوي, الذي أكد أن التعصب ناجم عن قلة الوعي والثقافة بين مشجعي الأندية.
وأوضح د. المجدلاوي عميد كلية الرياضة بجامعة الأقصى, أن أسباب التعصب الرياضي متعددة وكثيرة لا يمكن حصرها ولكن في هذه الأحوال يمكن أن نؤكد أن التعصب في غزة ناجم عن قلة الوعي والثقافة لدى الجمهور الفلسطيني.
وأضاف, الممارسات التي تخرج عن بعض الإداريين اللامسؤولة واللاواعية سبب كبير في إثارة الفتنة وإشعال نار الحقد بين المشجعين في غزة.
ولفت إلى أن البيئة الخارجية في قطاع غزة والحرمان الكبير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تجعل من التنافس وسيلة سلبية نتيجة اللاوعي وتفريغ العنف لدي الشباب الفلسطينيين, مشيراً, إلى أن عدم توفر العوامل الأمن والسلامة في الملاعب الغزاوية تساهم في فلتان الأمور وعدم ضبطها ضبط مسئولاً.
وقال المجدلاوي, أي شجار يحصل بين الإداريين في النوادي الفلسطينية يجب أن يكون بعيداً عن الإعلام لأن الإداري عندما يتحدث يستمع له الكثير من المشجعين مما يؤثر عليهم في التعامل والسلوك.
وطالب المجدلاوي, الإداريين بنادي اتحاد الشجاعية وخدمات رفح بأن يكونوا على قدر المسئولية وألا يسمحوا للمنفلتين من هنا وهناك أن يؤثروا على سير مجريات الدوري الفلسطيني في غزة الذي غاب انتظاره عدة سنين.
من جانبه أكد المشجعين أن الرياضة هي وسيلة للترفيه عن النفس, و الاستمتاع ومشاهدة مهارات اللاعبين, بغض النظر عن الانتماء والتشجيع.
وأوضحوا أن التعصب الرياضي الذي شاهدناه في ملعب رفح البلدي لم يقع إلا نتيجة سوء الإدارة وقلة الوعي لدي اللاعبين و الإداريين الرياضيين بالأندية والشرطة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره أن العشرات من مشجعي نادي اتحاد الشجاعية أصيبوا بجراح مختلفة نتيجة إلقاء قنابل صوتية والتراشق بالحجارة من مشجعي خدمات رفح في المباراة التي أقيمت أمس الجمعة على ملعب رفح البلدي.
بدوره حمل الكابتن أحمد أبو دياب, المسئولين والإداريين في اتحاد الشجاعية وخدمات رفح المسئولية عن أحداث الشغب التي حدثت بالأمس بين المشجعين, مشيراً, إلى أن للإداريين من كلا الفريقين قادرين على تخطي هذه الإشكالية, ولكن بحكمة وعقلانية.
وأكد أبو دياب, أن الإعلام الرياضي الفلسطيني يجب أن يكون بناء يحث على الأخلاق الرياضية وعليه أن يكسر الهفوات بين الأندية والمشجعين.
ووصف أبو دياب طريقة تعامل الشرطة الفلسطينية أمس في ملعب بلدية رفح باللاعقلاني ولا يتمتع بالمسئولية مطالباً, الشرطة الفلسطينية أن تتعامل مع الجماهير بمنطق يختلف عن تعاملهم السياسي.
واقترح أبو دياب لتجاوز أحداث أخرى قد تقع في الملاعب أن يقوم بعض الإداريين من كافة الأندية للجلوس بين الجمهور للمحافظة على الأخلاق ولردع الجماهير إذا تحدثوا بألفاظ بذيئة, بالإضافة لدعوة بعض المخاتير من المدينة لأن الجماهير تخضع لهم.
وأمام هذا يتوجب على المسؤولين الرياضيين الوقوف عند مسؤولياتهم لحل المشكلة قبل ان تتفاقم وتصبح ظاهرة طبيعية وذلك من خلال تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للمشجعين وطريقة التشجيع الأمثل للنوادي .
تعليق