عاد مانشستر يونايتد المتصدر من بعيد وحول تخلفه أمام مضيفه وست هام بهدفين نظيفين إلى فوز 4-2 بفضل ثلاثية واين روني يوم السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم التي شهدت تعثر تشلسي أمام مضيفه ستوك سيتي بالتعادل معه 1-1.
على ملعب "ابتون بارك"، اعتقد الجميع أن وست هام في طريقه لتكرار سيناريو الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة عندما سحق مانشستر 4-صفر، وذلك بعدما تقدم مبكرا بهدفين من ركلتي جزاء نفذهما مارك نوبل، لكن روني قال كلمته في الشوط الثاني وسجل ثلاثيته الأولى في الدوري هذا الموسم قبل أن يضيف زميله المكسيكي خافيير هرنانديز الهدف الرابع في الدقائق الأخيرة.
وعانى مانشستر الذي لا يزال يحارب على 3 جبهات هي بالإضافة إلى الدوري المحلي، كأس انكلترا حيث سيكون مدعوا لخوض مباراة مرتقبة ضد جاره وغريمه اللدود مانشستر سيتي في ويمبلي في 16 الحالي، ودوري أبطال أوروبا حيث يخوض الأربعاء المقبل مواجهة قاسية ضد مواطنه تشلسي في ربع النهائي، في خط دفاعه في ظل غياب ريو فرديناند والايرلندي جون اوشي والبرازيلي رافايل دا سليفا للإصابة وجوني ايفانز لإيقافه ثلاث مباريات.
وتأثر فريق السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون كثيرا في طل هذه الغيابات ما سمح لوست هام بافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 12 عندما لمس الفرنسي باتريس ايفرا الكرة بيده في لحظة محاولته قطع الطريق على كارلتون كول، فانبرى لها نوبل بنجاح.
ولم يكد فريق "الشياطين الحمر" يستفيق من صدمة هذا الهدف حتى احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لصاحب الأرض في الدقيقة 24 بعد خطأ من المدافع الصربي نيمانيا فيديتش على كول أيضاً انبرى لها مجددا نوبل وأودعها شباك الحارس البولندي توماس كوشاك الذي لعب أساسياً في ظل غياب الهولندي ادوين فان در سار (25).
وحاول فيرغوسون تدارك الوضع فزج بالمكسيكي خافيير هرنانديز في بداية الشوط الثاني بدلا من ايفرا ثم بالبلغاري ديميتار برباتوف بدلا الكوري الجنوبي بارك جي سونغ في الدقيقة 64 سعيا خلف العودة إلى أجواء اللقاء، وقد تحقق له ذلك بعد دقيقة فقط على التبديل الثاني إذ نجح روني في تقليص الفارق من ركلة حرة عجز الحارس روبرت غرين عن صدها (65).
وضرب روني مجددا في الدقيقة 73 مسجلا هدفه المائة في الدوري الممتاز بقميص "الشياطين الحمر"، عندما وصلته الكرة داخل المنطقة من الاكوادوري انطونيو فالنسيا فسيطر عليها بحنكة قبل أن يطلقها بعيدا عن متناول غرين.
ولم ينتظر روني كثيرا ليكمل ثلاثيته وهذه المرة من ركلة جزاء في الدقيقة 79 بعدما لمس ماثيو ابسون الكرة بيده داخل المنطقة رافعا رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم، قبل أن يضيف هرنانديز الهدف الرابع لفريقه والحادي عشر له هذا الموسم في الدقيقة 84 بعدما وصلته الكرة من الجناح الويلزي المخضرم راين غيغز.
وبهذا الفوز استعد مانشستر جيدا للقاء الأربعاء المقبل الذي يجمعه بتشلسي في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ستوك – تشلسي
وعلى ملعب "بريتانيا ستاديوم"، وجه ستوك سيتي ضربة شبه قاضية لآمال تشلسي في الاحتفاظ بلقبه بعدما اجبره على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1.
ووجد الفريق اللندني الذي لم يخسر أمام ستوك في الدوري منذ نيسان/ابريل 1974 عندما سقط 2-6 في الدرجة الأولى السابقة، نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 بهدف سجله جوناثان وولترز بعدما تلاعب بالبرازيلي دافيد لويز ثم بالغاني مايكل ايسيان قبل أن يسدد الكرة بيمناه بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بتر تشيك.
وضغط فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الذي أبقى الاسباني فرناندو توريس على مقاعد الاحتياط، سعيا خلف التعادل وكان قريبا جدا من تحقيق مبتغاه في أكثر من مناسبة خصوصا عبر العاجي ديدييه دروغبا لكن الأخير فشل في ترجمتها بالشكل المطلوب حتى الدقيقة 33 عندما "طار" لكرة طولية من الفرنسي نيكولا انيلكا ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس البوسني ازمير بيغوفيتش، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري حتى الآن.
وكان دورغبا قريبا جدا من وضع تشلسي في المقدمة مع بداية الشوط الثاني لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (50)، ثم اتبعها فرانك لامبارد بفرصة أخرى بتسديدة من حوالي 25 مترا لكن بيغوفيتش كان له بالمرصاد (53).
وحاول انشيلوتي تدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج بتوريس بدلا من انيلكا والعاجي سالومون بدلا من البرازيلي راميريز سانتوس (61)، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة لكن الحظ عاند مارك ويلسون بعدما ارتدت تسديدته الصاروخية من تشيك ثم العارضة (66) التي وقفت بعد ثوان في وجه رأسية الألماني روبرت هوث (67).
واستعاد تشلسي زمام المبادرة في الدقائق العشر الأخيرة وكان قريبا من خطف الفوز إلا أن العارضة وقفت مجددا في وجه تسديدة صاروخية أطلقها دروغبا من خارج المنطقة (80)، ثم تدخل بيغوفيتش على كرة قوية من ايسيان (81).
وبهذا التعادل رفع تشلسي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد وهو أصبح مهددا بالتنازل عن المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والذي انتزعه في المرحلة السابقة بفوزه على مانشستر سيتي (2-صفر) وذلك في حال فوز الأخير على ضيفه سندرلاند الأحد.
على ملعب "ابتون بارك"، اعتقد الجميع أن وست هام في طريقه لتكرار سيناريو الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة عندما سحق مانشستر 4-صفر، وذلك بعدما تقدم مبكرا بهدفين من ركلتي جزاء نفذهما مارك نوبل، لكن روني قال كلمته في الشوط الثاني وسجل ثلاثيته الأولى في الدوري هذا الموسم قبل أن يضيف زميله المكسيكي خافيير هرنانديز الهدف الرابع في الدقائق الأخيرة.
وعانى مانشستر الذي لا يزال يحارب على 3 جبهات هي بالإضافة إلى الدوري المحلي، كأس انكلترا حيث سيكون مدعوا لخوض مباراة مرتقبة ضد جاره وغريمه اللدود مانشستر سيتي في ويمبلي في 16 الحالي، ودوري أبطال أوروبا حيث يخوض الأربعاء المقبل مواجهة قاسية ضد مواطنه تشلسي في ربع النهائي، في خط دفاعه في ظل غياب ريو فرديناند والايرلندي جون اوشي والبرازيلي رافايل دا سليفا للإصابة وجوني ايفانز لإيقافه ثلاث مباريات.
وتأثر فريق السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون كثيرا في طل هذه الغيابات ما سمح لوست هام بافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 12 عندما لمس الفرنسي باتريس ايفرا الكرة بيده في لحظة محاولته قطع الطريق على كارلتون كول، فانبرى لها نوبل بنجاح.
ولم يكد فريق "الشياطين الحمر" يستفيق من صدمة هذا الهدف حتى احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لصاحب الأرض في الدقيقة 24 بعد خطأ من المدافع الصربي نيمانيا فيديتش على كول أيضاً انبرى لها مجددا نوبل وأودعها شباك الحارس البولندي توماس كوشاك الذي لعب أساسياً في ظل غياب الهولندي ادوين فان در سار (25).
وحاول فيرغوسون تدارك الوضع فزج بالمكسيكي خافيير هرنانديز في بداية الشوط الثاني بدلا من ايفرا ثم بالبلغاري ديميتار برباتوف بدلا الكوري الجنوبي بارك جي سونغ في الدقيقة 64 سعيا خلف العودة إلى أجواء اللقاء، وقد تحقق له ذلك بعد دقيقة فقط على التبديل الثاني إذ نجح روني في تقليص الفارق من ركلة حرة عجز الحارس روبرت غرين عن صدها (65).
وضرب روني مجددا في الدقيقة 73 مسجلا هدفه المائة في الدوري الممتاز بقميص "الشياطين الحمر"، عندما وصلته الكرة داخل المنطقة من الاكوادوري انطونيو فالنسيا فسيطر عليها بحنكة قبل أن يطلقها بعيدا عن متناول غرين.
ولم ينتظر روني كثيرا ليكمل ثلاثيته وهذه المرة من ركلة جزاء في الدقيقة 79 بعدما لمس ماثيو ابسون الكرة بيده داخل المنطقة رافعا رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم، قبل أن يضيف هرنانديز الهدف الرابع لفريقه والحادي عشر له هذا الموسم في الدقيقة 84 بعدما وصلته الكرة من الجناح الويلزي المخضرم راين غيغز.
وبهذا الفوز استعد مانشستر جيدا للقاء الأربعاء المقبل الذي يجمعه بتشلسي في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ستوك – تشلسي
وعلى ملعب "بريتانيا ستاديوم"، وجه ستوك سيتي ضربة شبه قاضية لآمال تشلسي في الاحتفاظ بلقبه بعدما اجبره على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1.
ووجد الفريق اللندني الذي لم يخسر أمام ستوك في الدوري منذ نيسان/ابريل 1974 عندما سقط 2-6 في الدرجة الأولى السابقة، نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 بهدف سجله جوناثان وولترز بعدما تلاعب بالبرازيلي دافيد لويز ثم بالغاني مايكل ايسيان قبل أن يسدد الكرة بيمناه بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بتر تشيك.
وضغط فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الذي أبقى الاسباني فرناندو توريس على مقاعد الاحتياط، سعيا خلف التعادل وكان قريبا جدا من تحقيق مبتغاه في أكثر من مناسبة خصوصا عبر العاجي ديدييه دروغبا لكن الأخير فشل في ترجمتها بالشكل المطلوب حتى الدقيقة 33 عندما "طار" لكرة طولية من الفرنسي نيكولا انيلكا ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس البوسني ازمير بيغوفيتش، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري حتى الآن.
وكان دورغبا قريبا جدا من وضع تشلسي في المقدمة مع بداية الشوط الثاني لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (50)، ثم اتبعها فرانك لامبارد بفرصة أخرى بتسديدة من حوالي 25 مترا لكن بيغوفيتش كان له بالمرصاد (53).
وحاول انشيلوتي تدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج بتوريس بدلا من انيلكا والعاجي سالومون بدلا من البرازيلي راميريز سانتوس (61)، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة لكن الحظ عاند مارك ويلسون بعدما ارتدت تسديدته الصاروخية من تشيك ثم العارضة (66) التي وقفت بعد ثوان في وجه رأسية الألماني روبرت هوث (67).
واستعاد تشلسي زمام المبادرة في الدقائق العشر الأخيرة وكان قريبا من خطف الفوز إلا أن العارضة وقفت مجددا في وجه تسديدة صاروخية أطلقها دروغبا من خارج المنطقة (80)، ثم تدخل بيغوفيتش على كرة قوية من ايسيان (81).
وبهذا التعادل رفع تشلسي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد وهو أصبح مهددا بالتنازل عن المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والذي انتزعه في المرحلة السابقة بفوزه على مانشستر سيتي (2-صفر) وذلك في حال فوز الأخير على ضيفه سندرلاند الأحد.
تعليق