إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذه عن حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيك

    تعليق


    • بارك الله فيك

      تعليق


      • السلام عليكم
        نعم ان حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين تربى اجيال
        تنهض بنا الى المستقبل تربى اجيال امثال الشهيد القائد
        / عوض الله ابراهيم المصرى ,,,,,,, ابا ابراهيم ,,,,,,,
        فألى اللقاء فى جنات الفردوس العليا..............
        والاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته *****
        [frame="5 80"]حسبــــــــــــي اللـــــــــــــه ونعم الوكيــــــــــل[/frame]

        تعليق


        • تقبلوا خالص تحياتي
          أخوكم محمد المصري من خانيونس العتيدة
          [frame="5 80"]حسبــــــــــــي اللـــــــــــــه ونعم الوكيــــــــــل[/frame]

          تعليق


          • الله يجزيك كل خير

            تعليق


            • بارك الله في هذة الحركة العريقة
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق


              • اشكرك اخي على هذهي التفاصيل الرائعة
                ابو مؤمن رجل بامة وامة برجل

                تعليق


                • بارك الله بك , شكراً أخي الكريم



                  قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

                  تعليق


                  • فعلا اخي الغالي يجب التحلي بأخلاق السلام

                    تحياتي ليك اخي الغالي

                    ابا الامين.. ابا وعد
                    والله بكتكم قلوبنا قبل عيوننا .. الموعد الفردوس باذن الله

                    تعليق


                    • بارك الله فيكم وفى هذة الحركة الطيبة انا عضو جديد فهل من ترحيب

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة حفيدة الياسين مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيكم وفى هذة الحركة الطيبة انا عضو جديد فهل من ترحيب
                        طبعاوأهلا بك في شبكتنا
                        وحياكم الله

                        تعليق


                        • حوار مع الشيخ خالد جرادات عن الجهاد الاسلامي من النشاءة

                          الجهاد الإسلامي من النشأة والتأسيس حتى المواجهة المستمرة
                          الشيخ خالد جرادات: تعتبر حركة الجهاد الإسلامي القضية الفلسطينية قضية مركزية للحركة الإسلامية معتمدة في ذلك على القران والسنة والتاريخ والواقع
                          جنين/ علي سمودي - تشكل حركة الجهاد الإسلامي احد أهم فصائل المقاومة الفلسطينية المعاصرة التي تركت بصمات واضحة في تجربة ومسيرة النضال والمقاومة والعمل الفدائي والعسكري الفلسطيني الذي اتخذ منحنى جديد عقب تشكيلها للخلايا المسلحة التي حملت في انتفاضة الأقصى اسم سرايا القدس الجناح العسكري للحركة والتي نفذت عدد كبير من العمليات الاستشهادية بل أن انطلاقتها جاءت من خلال عملية الشجاعية التي نفذها مقاتلو الحركة التي التزمت بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، وكمرجع أساسي في صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة و رفضت اتفاقات أوسلو والانخراط في السلطة الفلسطينية ورغم رفضها المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي والحكومات الفلسطينية المتعاقبة فإنها نسجت علاقة وطيدة مع مختلف القوى الوطنية والإسلامية ورغم تعارضاتها مع السلطة الفلسطينية فإنها كانت حريصة على وحدة الصف ولعبت دورا بارزا في حوارات واتفاقات الوحدة الوطنية وخلال الأحداث المؤسفة في غزة.

                          وتتعرض حركة الجهاد الإسلامي لاستهداف إسرائيلي متواصل بسبب رفضها للحلول السلمية والتفاوض وتمسكها بخيار الجهاد والمقاومة حيث اغتالت اسرائيل أمينها العام المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي واغتالت المئات من قادتها ومقاتليها وعناصرها ولا زال الآلاف من قيادتها وكوادرها يقبعون في السجون الإسرائيلية وكان لها بصمات واضحة في العمل العسكري والعمليات الاستشهادية في انتفاضة الأقصى ومشاركة فاعلة في جميع المعارك التي شهدتها الساحة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لتسليط الضوء على الحركة وأهدافها ومواقفها أجرى مراسلنا مع الشيخ خالد جرادات من المؤسسين الأوائل للحركة والذي قضى أكثر من 10 سنوات رهن الاعتقالات المتتالية والإقامة الجبرية خاصة خلال انتفاضة الأقصى.

                          البداية
                          يقول الشيخ جرادات عندما نريد أن نتحدث عن أفكار الجهاد الإسلامي ومواقفه ودوره لابد أن نعود إلى البدايات والانطلاقة عند ذلك سندرك كم هو عظيم ذلك الدور الذي قامت به حركة الجهاد وكم هم عظماء أولئك الرجال الذين فهموا ذلك الواقع والتقطوا كلمة السر التي تستطيع أن تقتحم القلوب المتعطشة للحرية والاستقلال أن كلمة السر كانت ومازالت ببساطة هي الإسلام وفلسطين إذن البداية كانت بعد هزيمة عام 67 حيث كانت الأمة العربية والإسلامية تقول الكثير على القوميين العرب و الذين ملئوا حياتنا ضجيجا لكننا لم نر منهم سوى الهزائم وسفك دماء الشعوب.

                          أن هزيمة عام 67 أحدثت هزة فكرية بل زلزالا دمر كل الصور الجميلة للمستقبل كما كان يصوره القوميون العرب وقد وجد الشباب المخلص أنفسهم أمام الإسلام وجها لوجه وأدركوا انه لا حل سوى الإسلام ذلك الدين الذين حول رعاة الشاه والضم في الجزيرة العربية إلى قادة للشعوب والأمم وعندما بدا ذلك الشباب المخلص البحث عن إطار يستوعب طاقاتهم وطموحاتهم فلم يجدوا سوى الحركة الإسلامية التقليدية والإخوان المسلمون لكن هذه الحركة لم يكن لديها الأفكار والبرامج والرؤيا التي تتلاءم والواقع الذي أفرزته الهزيمة لقد وجد قادة الجهاد الإسلامي أنفسهم أمام معادلة شاذة وغريبة وهي إما إسلام بدون فلسطين أو فلسطين بدون إسلام وفي كلا الحالتين هناك خلل كبير فكان دور الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي الجمع بين الإسلام وفلسطين لأنه أدرك انه لا قوة ولا مستقبل للأمة بدون الإسلام وبنفس الوقت أدرك أيضا انه لن تقوم للإسلام قائمة بدون فلسطين والقدس جوهرة العالم الإسلامي لقد أدرك الدكتور الشهيد أن الغرب كل الغرب يحارب الإسلام وانه جعل رأس حربته في هذا الصراع وفي هذه الحرب القذرة العدو الصهيوني أي أن الحلقة المركزية والاهم في المشروع الغربي هي زرع الكيان الصهيوني في جسد الأمة ليقوم بالتدمير والإفساد وليبقى حارسا يقضي على مصالح الغرب في قلب الأمة ورأس حربتهم المسمومة في صدرها وبناءً على ما تقدم فقد صاغ الدكتور الشهيد رؤيته للحركة الإسلامية الواعدة وأكد انه لن تقوم للإسلام قائمة أن لم يتصدى للكيان الصهيوني ولذلك أكد منذ البداية أن على الحركة الإسلامية أن تجعل من فلسطين قضية مركزية لها ورأس حربتها في صراعها مع العدو في مشروعها النهضوي العظيم كان ذلك الحراك الفكري والسياسي في ساحات الجامعات المصرية عندما كان الدكتور الشهيد طالبا في جامعة الزقازيق في منتصف السبعينات وسرعان ما وجد استجابة كاسحة من قبل طلبة الجامعات والمثقفين والمفكرين وبعد سنوات قليلة جاءت الثورة الإسلامية في إيران فأعطت زخما كبيرا لهذه الأفكار وهذا التصور حيث قدمت نموذجا رائعا لدور الإسلام في مقارعة الاستكبار وفي تحقيق العدالة الاجتماعية ومع بداية الثمانينات بدأت طلائع الجهاد تعود من الجامعات المصرية إلى ارض الوطن لتثبت أفكارها وتنشر رؤيتها في صفوف الطلبة والمثقفين ففتح الوطن صدره لتلك الطليعة الجهادية القادمة من مصر والتي تبشر بالإسلام والثورة وبدأت الندوات واللقاءات والنشرات وبدا الشباب يتهامسون ويؤكدون أن القدس على موعد مع النصر والحرية في ذلك الوقت كانت م.ت. ف تلملم جراحاتها النازفة في بيروت وتحاول أن تبلور مشروعا سياسيا يحميها من الاندثار وعلى الجانب الإسلامي كانت الحركة الإسلامية التقليدية تعيش في أحلامها في قيام الدولة الإسلامية من خلال الدعوة وصناديق الاقتراع أما فلسطين في نظرهم فهي كأي جزء من الأرض الإسلامية وستعود من قبل السواعد المتوضئة وجحافل المجاهدين بعد قيام دولة الإسلام لم يمهل العدو الصهيوني هذه الطليعة حتى تنشر أفكارها وتعزز جذورها في الأرض فبدا بحملات اعتقال واسعة في صفوف المؤيدين لها وكان قادة العدو يقولون أن الذين يحملون هذه الأفكار يمكن تسميتهم الجهاد الآن لأنهم يحرضون الناس على البدء في الجهاد والمقاومة وعدم تأجيله لأي سبب كان وتحت أية ذريعة كما يفعل قادة الحركة الإسلامية التقليدية "الإخوان المسلمون ".

                          وقد درس قادة الجهاد الإسلامي تجربة الشهيد عز الدين القسام واستخلصوا منها الصبر والدروس وكانوا معجبين بمقولة الشهيد عز الدين القسام لتلاميذه وجنوده موتوا شهداء وكانوا يربطون موقف الشهيد القسام بموقف الشهيد الحسين حيث أن كلاهما قدم الواجب قدر الإمكان وكانت هذه النظرية الاروق لأبناء الحركة الإسلامية التقليدية الذين ما زالوا يعدون العدة منذ الثلاثينات من القرن الماضي وبناءا على ما تقدم فلا نبالغ أن قلنا انه كان للجهاد الإسلامي دور في إشعال فتيل الانتفاضة الأولى كما كان لها دور كبير وبارز في تأجيجها وتفعيلها ومدها بالحياة لأنه كان يرى فيها تجسيدا دقيقا لأفكاره ومشروعه ولذلك إبطال الجهاد السباقين إلى حرب السكاكين واستخدام العبوات وكانوا إبطال الاشتباكات المسلحة وبعد ذلك كانوا طليعة الاستشهاديين.

                          رأس حربة في مواجهة الاحتلال
                          ويقول الشيخ جرادات الدور البارز لأبناء الجهاد في ممارسة أشكال الجهاد والمقاومة للاحتلال جعلها هدفا للاحتلال قد دفعت حركة الجهاد الإسلامي ثمنا كبيرا وباهظا بسبب مواقفها وآرائها حيث قدمت قافلة كبيرة من الشهداء وقافلة اكبر من الجرحى والمعتقلين ولم تسلم بيوتهم من الهدم وقادتهم من الاغتيال والإبعاد عن ارض الوطن وفي انتفاضة الأقصى كان إبطال الجهاد اسود الساحة وفرسانها فقد سددوا الضربة لتكون هذه الضربة إلى صدر العدو وكانوا يتسابقون على الشهادة كما يتسابق غيرهم إلى ملذات الحياة الهابطة أما أسطورة مخيم جنين ما هي إلا واحدة من عطاء الجهاد المتواصل والمستمر والذين لن يتوقف ولن تنحرف بوصلته حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والنصر أو الشهادة ومن هنا كان انطلاق الجناح العسكري سرايا القدس الذي نفذ مئات العمليات الاستشهادية ولا زال رغم الاستهداف والضربات والاغتيالات والاعتقالات رأس حربة في مواجهة الاحتلال ومخططاته والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته ومسيرته الجهادية ويمكن القول أن لعمليات الجهاد التي نفذها مئات الاستشهاديين دور كبير في التأثير على مسار القضية الفلسطينية وإبرازها والتأثير على الاحتلال وكيانه الغاصب.

                          مواقف ومنطلقات
                          وقال الشيخ جرادات أن ما تقدم نبذة قصيرة عن تاريخ الجهاد ونشأته أما على صعيد المواقف فيمكننا تلخيصها بما يلي تعتبر حركة الجهاد الإسلامي القضية الفلسطينية قضية مركزية للحركة الإسلامية معتمدة في ذلك على القران والسنة والتاريخ والواقع وتعتبر حركة الجهاد الإسلامي التراث الإسلامي شيئا قابلا للدراسة والبحث والنقد وانه يختلف عن العقيدة وان غربلة التراث واجب وليس فيه مس بالمقدسات وترى الحركة أن فلسطين من النهر إلى البحر ارض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط في أي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل، يحرم شرعا الاعتراف به على أي جزء منها.

                          كما يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر في معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض فلسطين وفي القلب من الوطن الإسلامي، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الأمة الإسلامية. والحركة تؤمن أن لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للأمة الإسلامية التي بإجماعها على تحرير فلسطين، ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.

                          وأضاف جرادات تسعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تحقيق الأهداف التالية: تحرير كامل فلسطين، وتصفية الكيان الصهيوني، وإقامة حكم الإسلام على ارض فلسطين، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى. و تعبئة الجماهير الفلسطينية وإعدادها إعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين. و استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية في كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني. و العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطين، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة في كافة أنحاء العالم. والدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.

                          وسائل الحركة لتحقيق أهدافها:
                          تعتمد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتحقيق أهدافها الوسائل التالية: ممارسة الجهاد المسلح ضد أهداف ومصالح العدو الصهيوني. وإعداد وتنظيم الجماهير، واستقطابها لصفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة، وتراث الأمة الصالح.

                          *مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية، والقوى التحررية في العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي. والسعي للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على أرضية عدم الاعتراف بهذا الكيان، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري. و اتخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق أهداف الحركة.

                          واستخدام كل طرائق التأثير والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة. و انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها ويميز حركة الجهاد الإسلامي أن لها منهجا واضحا في السياسة والتاريخ والتراث والمنهج كما تعرفه الحركة بأنه الموقف الثابت والواضح والمحدد من مجمل القضايا السياسية والتاريخية ترى حركة الجهاد الإسلامي انه لا لقاء مع الأنظمة العربية العميلة والمتآمرة لان تلك الأنظمة وإسرائيل وجهات لعملة واحدة و ترى حركة الجهاد الإسلامي انه إذا تعززت وحدة المسلمين والحركات الإسلامية واندماجها في بوتقة واحدة فلتكن الوحدة من خلال التعدد وذلك باتفاق الجميع على برنامج القاسم والمشترك ويعذر الجميع بعضهم في مسائل الاختلاف وان لا يفسد الاختلاف المودة والإخوة وان مشروع الجهاد الإسلامي هو إبقاء جذوة الجهاد مشتعلة في فلسطين وما حولها حتى تنهض الأمة ويتحقق النصر كما تؤمن حركة الجهاد الإسلامي بأرض فلسطين التاريخية غير منقوصة ولا تعترف بأي قرار أو اتفاق يمس هذه الحقيقة وهذا الموقف كما وتؤمن حركة الجهاد بحق العودة لكافة اللاجئين كما ترى انه لا يحق لأحد أن يتنازل عن هذا الحق نيابة عنهم.

                          الجهاد والوضع الراهن
                          أما موقف الحركة من الأوضاع الراهنة فقال الشيخ جرادات ترفض حركة الجهاد وتستنكر أي اقتتال داخلي وتؤكد دوما أن الحوار يجب أن يكون هو اللغة الوحيدة بين الفلسطينيين وان السلاح يجب أن يوجه فقط إلى صدر العدو كما ترفض الحركة المشاركة في الانتخابات التشريعية لأنها لا ترى أن هناك سيادة حقيقية وان لا يوجد حرية للتحرك وطرح المشاريع السياسية كما وترى أن الانتخابات البلدية حائزة بخصوص ما جرى ويجري في قطاع غزة فان الوقت غير مناسب للخوض في التفاصيل أو محاكمة طرف معين أو إدانته لكننا لابد أن نوضح مجموعة من الحقائق والثوابت التي نؤمن بها والتي لا يجوز لأحد تجاوزها منها حرمة الدم الفلسطيني أيا كانت الأسباب فالمحاكم وحدها المخولة بالإدانة أو التبرئة ولا يجوز أن يكون الدم الفلسطيني مجالا للاجتهاد ولذلك ندين وبشدة كل من أراق ويريق الدم الفلسطيني نحن مع الحوار بين الأطراف المتنازعة ولا بديل عن الحوار ومن المهم أن يتفق الطرفان علة جهة تكون مخولة بفرض حل يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية فالحوار والمصالحة هو المخرج الوحيد للازمة كما انه على الجميع احترام القانون وعلى الجميع الابتعاد عن العقوبات الجماعية والعقاب على الانتماء السياسي والحزبي وعلى الطرفين تجنب الشارع الفلسطيني أجواء الرعب والخوف حتى يبقى شعبنا أمنا يؤمن بالثوابت ويعمل على تحقيقيها ويجب أن لا يكون الشارع والأماكن العامة ساحة للاشتباكات وتصفية الحساب الأيام القادمة سوف تظهر لطرفي الصراع أنهم خسروا الشيء الكثير كما أن شعبنا قد خسر الشيء الأكثر على كل الأصعدة والمستويات.

                          صفحات من حياة الشهيد المؤسس
                          وتحدث الشيخ جرادات عن أهم المحطات في حياة الشهيد المؤسس والأمين العام فقال ينحدر الشهيد القائد فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي، من قرية زرنوقة القريبة من يافا بفلسطين المحتلة عام 1948 والتي هاجرت منها عائلته بعد تأسيس الكيان الصهيوني على الشطر الأول من فلسطين.مواليد 1951 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين / قطاع غزة.درس العلوم والرياضيات في جامعة بير زيت وعمل مدرساً في القدس ثم درس الطب في مصر وعمل طبيباً في القدس أيضاً.. انخرط في العمل السياسي والنضالي منذ وقت مبكر وانخرط في نشاطات تنظيمية منذ منتصف الستينات.

                          عام 1968 التحق بالحركة الإسلامية في فلسطين وفي نهاية السبعينات أسس مع عدد من إخوانه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين واعتبر مؤسساً وزعيماً للتيار الإسلامي الثوري في فلسطين. اعتقل في عام 1979 في مصر بسبب تأليفه كتاباً عن الثورة الإسلامية في إيران. اعتقل في فلسطين أكثر من مرة عام 1983 و 1986 ثم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة المباركة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها.. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعض عواصم البلدان العربية والإسلامية لمواصلة طريق الجهاد ضد العدو الصهيوني، وكانت آخر أبرز تلك المحطات الجهادية مسئوليته في تنفيذ عملية بيت ليد الاستشهادية بتاريخ 1995/1/22 حيث أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً صهيونياً وسقوط أكثر من 108 جرحى. متزوج وله ثلاثة أطفال، خولة، وإبراهيم، وأسامة.اغتالته أجهزة الموساد الصهيونية في مالطا، يوم الخميس 1995/10/26 وهو في طريق عودته من ليبيا، بعد جهود قام بها لدى القيادة الليبية بخصوص الأوضاع المأساوية للجالية الفلسطينية في ليبيا

                          الأمين العام الحالي
                          منذ اغتيال الشقاقي يقود الحركة الدكتور رمضان عبد الله شلح وهو من مواليد 1958 في منطقة الشجاعية/غزة ويعتبر من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الزقازيق في مصر عام 1981 عمل أستاذاً للاقتصاد في الجامعة الإسلامية بغزة من 1981- 1986.
                          حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعات بريطانيا
                          التعديل الأخير تم بواسطة الوفاء للاسرى; الساعة 16-09-2007, 10:51 AM.
                          لا اله الاالله محمد رسول الله

                          تعليق


                          • بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
                            ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

                            تعليق


                            • بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير

                              اللهم احفظ حركه الجهاد الاسلامي وخفظ قادتها
                              وادم عزها وبارك ضربات مجاهديها

                              من بيت ليد لزقاق الموت
                              نعلم المحتل من هم ابناء السرايا

                              في حفظ الله وتوفيقه

                              تعليق


                              • بارك الله فيك اخانا الكريم
                                "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X