•:*¨`*:•. " في عامها السابع" بوابة الأقصى تأبى أن تمر ذكرى إنطلاقتها دون أن تكون على موعد مع الدم •:*¨`*:•.
خاص/ شبكة حوار بوابة الأقصى .. بقلم : زلزال السرايا
لقد كنت أجهز نفسي لتجهيز كلمة إدارة شبكة حوار بوابة الأقصى وذلك في عامها السابع منذ الافتتاح في تاريخ 11/11/2006 , أثناء تجهيزي لتلك الكلمة وقبل الشروع في الكتابة أحببت أن أقوم بتجميع الأفكار , في حينها توقفت ثم رأيت شريطاً درامياً لشبكة حوار بوابة الأقصى منذ إنطلاقها حتى هذه اللحظة, فكرت في أول يوم قمت بالدخول للشبكة حيث أنها كانت مازالت غير ظاهرة على صفحات الإنترنت وكانت مازالت في طور العمل وكنا نجهزها ونتشاور في شكلها وهدفها مع إخوة أعزاء لهم دور في كبير في إنشاءها وظهورها للعلن, أتذكر تلك الليلة التي قضيتها لدى أخي العزيز "محمد الجهادي" في منزله وكان برفقتنا الأخ "محمود" ونحن نقوم بترتيب محاور الشبكة وقمنا تباعاً بتسجيل العضويات وكان نصيبي بالعضوية رقم "8" .
شريط طويل كان يجول في خاطري وحيث تلك الشبكة التي بدأت بجهود ثُلة من الشباب المخلص وبجهود ذاتية وفردية دون أي دعم مادي أو معنوي من أحد, حيث أنها كانت عبارة عن فكرة ثم ما لبثت أن بدأ العمل على تطبيق هذه الفكرة لتصبح واقعاً ملموساً, لقد قابلنا الكثير من المثبطين والمحبطين في طريقنا قبل الانطلاق, حيث كنا نواجه جيش من عشاق الإحباط واليأس, وكان عدد محدود من يقف معنا ويقوم بزرع الأمل لدينا بأننا سننجح وسنبقى وسنصل إلى ما نريد , بخطوات متسارعة وبخطى واثقة أنهينا اللمسات النهائية للشكل العام للشبكة وبدأت الظهور على صفحات الإنترنت, كانت لحظات سعيدة جدا ورائعة بالنسبة لنا ونحن نرى فكرة تكبر وتكبر ونرى الكثير من الزوار والأعضاء فحينها لم يكن أمامنا إلا أن نشكر الله عزوجل على نعمته وفضله بما أرزقنا به حيث لم نكن نتوقع هذا النجاح الذي أصبح لاحقاً كابوس لدى العديد من أعداء النجاح سواء كان ذلك داخلياً أم خارجياً , فقام العدو الصهيوني بإغلاق الشبكة عدة مرات وقام عدد من أعداء النجاح بإغلاقها مرات أخرى, معتقدين بذلك أنهم سيسحقوا هذه الظاهرة وهذه الشبكة, ولكن في كل مرة كانت تخرج شبكة حوار بوابة الأقصى من جديد لتعلن للجميع بأنها مازالت باقية رغم أنوف الحاقدين.
شبكة حوار بوابة الأقصى تطوي اليوم عامها السادس لتدخل العام السابع, العام السابع الذي تأبى هذه الشبكة المجاهدة إلا وأن تحتفل به وهي شاهدة على الدم الزكي الطاهر الذي مازال يروي أرضنا المباركة, شبكة حوار بوابة الأقصى كانت ولازالت دوماً على موعد مع الدم, الدم الذي يسفك على أيدي الصهاينة الأوغاد, فنحن في شبكة حوار بوابة الأقصى لم نكن نغرد خارج السرب , فلقد قدمت الشبكة في سنواتها الست الماضية عدد كبير من الشهداء هم أعضاء بها, وقدمت العديد من الجرحى, وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هذه الشبكة تمتلك أعضاء أصحاب همم عالية, أعضاء إنما يطبقون ما يقولون , يطالبون بالجهاد والمقاومة ويطبقون ذلك على الواقع لذلك نرى هناك عدد كبير من الشهداء , فتحية مباركة لأرواح هؤلاء الشهداء الذين نسأل الله عزوجل أن يحسبهم شهداء ويرزقهم الفردوس الأعلى .
الإخوة الأعزاء .. شبكة حوار بوابة الأقصى قد حاولت في العام المنصرم أن تقدم ما بوسعها في الجانب الفني والتقني والإعلامي لنهضة الشبكة والاستمرار في ارتقائها بشكل دائم, ربما نكون قد أصبنا وربما نكون قد قصرنا في أحيان أخرى, ولكننا نحاول دوماً أن نقدم أفضل ما لدينا من أجل أن يكون الأعضاء والزوار يتابعون الشبكة بارتياح .
أعزائي .. إننا في شبكة حوار بوابة الأقصى سنقوم بالفترة المقبلة بترتيبات إدارية وفنية في الشبكة وذلك من أجل النهوض الدائم للشبكة وهذا سيكون ضمن خطة متكاملة بإذن الله تعالى .
كلمة مهمة/ كلمتي هذه للأعضاء السابقين الذين هم عازفون عن دخول الشبكة, هم بكل تأكيد يتصفحوا الشبكة كزوار لا يبتعدوا عنها , ولكنني أتحدث لهم بقلب محب لكم , وبأيام قضيناها سوياً, أيام كانت جميلة وأيام كانت سيئة, قضيناها بحلوها ومرها, أدعوكم للرجوع للشبكة مرة أخرى والمشاركة بها وتقديم أرائكم وأفكاركم بكل ما يدور في أرضنا المحتلة, أدعوكم للرجوع مجدداً فالشبكة بحاجة لكم وبحاجة لجهود الصادقين, وحاولوا أن تقدموا ما لديكم من مقترحات للرقي بالشبكة, ليس هناك مبرر لغيابكم عن واجبكم ودوركم تجاه شبكة حوار بوابة الأقصى التي أحبتوه وأحبتكم, وقضينا بها الليالي والساعات للمتابعة والنقاش والحوار, أدعوكم للعودة من جديد , وربي إننا قد اشتقنا لكم جميعاً ..
إخواني الأعزاء وأخواتي الكريمات ..
شبكة حوار بوابة الأقصى هي ملك لكم جميعاً فأنتم شركاء في هذا الصرح الكبير, وما نحن في إدارة الشبكة إلا فنيين على الشبكة وذلك من أجل تقديم أفضل ما لدينا لكم, فلا تبخلوا علينا بأفكاركم ومقترحاتكم بشكل مستمر, شبكة حوار بوابة الأقصى تطوي صفحة عامها السادس, لتبدأ مرحلة جديدة في عامها السابع الذي نسأل الله عزوجل أن يكون عام خير على فلسطين وبيت المقدس, وأن يوحد صفوف مجاهدي شعبنا وأن يجعل الله كيد اليهود في نحورهم وان يجعل مكرهم يبور, وأن يحفظ شعبنا من كل شر ..
التحية لشهدائنا الأبرار .. التحية والحرية للأقصى الأسير .. الحرية والتحية لأسرانا البواسل الأسود الزائرين بوجه الصهاينة الأعداء .. الشفاء لجرحانا الأبطال .. الحب والعشق لكل ذرة تراب من أرضنا المباركة .. الحب والتقدير لكم أنتم أعضائنا وزوارنا الأعزاء .. دمتم لنا ودامت شبكة حوار بوابة الأقصى لكم ..
إدارة شبكة حوار بوابة الأقصى
الأحد 26 ذي الحجة 1433 هـ
الموافق 11/11/2012 مـ
الأحد 26 ذي الحجة 1433 هـ
الموافق 11/11/2012 مـ
تعليق