رد: رثاء الجرح في حضرة الذكرى / إلى المعلم فتحي الشقاقي .. بقلم أبو مالك الشم
عليك السلام سيدي يا أبا إبراهيم يا جرحنا العظيم ومصابنا الأليم
لكن عزاؤنا ما كنت تقوله لإخوانك الشهداء، "الشهداء لا يموتون، إنهم أحياءٌ يهبون لأمتهم مزيداً من الحياة والقوة
قد يلغي القتل أجسادهم الظاهرة ولكنه يستحضر معنى وجودهم مكثفاً خالصاً من نوازع الجسد وثقله، متحرراً من قيوده،
ويطلقُ أرواحهم خفاقةً حيةً، مؤثرةً بحجم المعاني التي قتلوا لأجلها وهم يدافعون عنها.
عليك السلام سيدي يا أبا إبراهيم يا جرحنا العظيم ومصابنا الأليم
لكن عزاؤنا ما كنت تقوله لإخوانك الشهداء، "الشهداء لا يموتون، إنهم أحياءٌ يهبون لأمتهم مزيداً من الحياة والقوة
قد يلغي القتل أجسادهم الظاهرة ولكنه يستحضر معنى وجودهم مكثفاً خالصاً من نوازع الجسد وثقله، متحرراً من قيوده،
ويطلقُ أرواحهم خفاقةً حيةً، مؤثرةً بحجم المعاني التي قتلوا لأجلها وهم يدافعون عنها.
تعليق