أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وانا اقرأ هذه الكلمات استحضرت الشقاقي وهو يكتب عن الشهداء عندما كان من الاحياء .. اشكرك اخي صدق الدم بما صدقت به من كلمات .. فصدق الشقاقي عندما قال ان الصرح في الداخل قد اكتمل .. فأنت جزئا عريقا من هذا الصرح الشامخ ..
إن فلسفة الشهادة هي التي صنعت حضارتنا ومجدنا وصعودنا وأن فلسفة البدعة والركون إلى الدنيا والالتصاق بالطين فلسفة المتفرجين أو حتى بقاتلي نصف الطريق هي التي صنعت هزائمنا وانكسارنا..ويوم تخلفت الأمة عن الجهاد لم يكن إلا الذل والمهانة والعار ومع كل فعل جهادي نكتشف ذاتنا وتعلو هاماتنا وتقترب من وعد الله بالتمكين والنصر وبأنهم تراث الأرض
فعلا هو رجل إستثنائي رحمك الله أبا إبراهيم
"أن الشهيد لا يذهب إلى الموت بل يذهب إلى الاشتباك المستمر, لا ينهي الانفجار أو الرصاصة
دوره في المقاومة, الشهداء يعيدون تشكيل الحياة بزخم اكبر و بإبداع أعظم لتبقى الشهادة هي المعادل
الموضوعي للحياة, فلا حياة و لا تاريخ لنا بدون الشهداء, لا ماضي و لا مجد و لا عبرة, هم الذين
يصنعون لنا المستقبل"
ما أروعك أبا إبراهيم وانت تتحدث عن أعظم القربات إلى الله
قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري... ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.
تعليق