بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل في محكم تنزيله:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ))، وقال:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ))
وقال عز من قال:((لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))
قال الله عز وجل في محكم تنزيله:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ))، وقال:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ))
وقال عز من قال:((لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))
تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية التاسعة للعملية البطولية التي قام بها مجاهدون حركة الجهاد الاسلامي في مدينة الخليل بتاريخ 15-11-2002م وهم ولاء سرور وذياب المحتسب وأكرم الهنني والتي أدت إلى مقتل 12 جنديا صهيونيا في كريات أربع أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث قامت كتائب القسام الذراع العسكري التابع لحركة حماس في وقت تنفيذ العملية بتبني العملية، ليخرج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د.رمضان عبد الله شلح حفظه الله ليتبنى العملية ويؤكد أنها من تنفيذ سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ويطلق على العملية اسم زقاق الموت وينشر بعدها وصية الشهداء الثلاثة ابناء سرايا القدس ويقوم الإحتلال بالعديد من الإغتيالات والاعتقالات بحق قادة سرايا القدس اللذين وقفوا خلف العملية، ربما كان تبني كتائب القسام وقتها للعملية خطأ تنفيذيا يقع به اي فصيل يعذر عليه، ولكن اليوم وفي الذكرى السنوية التاسعة نتفاجأ بقيام المكتب الإعلامي التابع لكتائب القسام بنسب العملية للكتائب وتسميتها بـ"وادي النصارى" ووضع تفاصيل العملية ونسبها إلى القسام على هذا الرابط..
إنا في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وعبر شبكتنا شبكة حوار بوابة الأقصى إذ نؤكد على التالي:-
أولا/ لقد علمنا الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله أن يبقى باب الصراع مفتوحاً مع الإحتلال، وإلى السعي نحو رص الصف الفلسطيني والإسلامي، لقوله تعالى:((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص))، فتاريخنا الجهادي حافل بالكثير من العمليات المشتركة مع الاخوة في كتائب القسام.
ثانيا/ نطلب من الأخوة في المكتب الإعلامي التابع لكتائب القسام حذف النص الصريح الكذب لتفاصيل عملية زقاق الموت البطولية، فسرقة إنجازات الفصائل الأخرى جريمة بحق الشهداء والمجاهدين.
ثالثا/ نطلب من الأخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية الإعتذار الرسمي بعد نشر هذه المقالة بصفة الموقع الذي نشر عليه الخبر هو الموقع الرسمي التابع لكتائب القسام.
وصية شهداء منفذين زقاق الموت البطولية
http://www.youtube.com/watch?v=iPTluIRBJZ8
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنه لجهاد بلا هوادة .. طريق النصر ودرب الشهادة
حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية
شبكة حوار بوابة الأقصى
http://www.youtube.com/watch?v=iPTluIRBJZ8
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنه لجهاد بلا هوادة .. طريق النصر ودرب الشهادة
حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق