القدس .....وعد لن يتخلف !!!
أربعون عاما من الموت و الخوف و الدمار .... أربعون عاما من الوجع و المنافي و المجازر .... أربعون عاما من التوالد رغم القتل و العنف و الحصار .... هكذا هي القدس في مأتمها المتكرر .... و هكذا هم الأحرار الذين يقتاتون الجوع و المراثي و الدموع .... المستوطنة كبرت على صدر تلك الأعوام .... ماؤها و زادها هو الدم .... دم عشاق القدس و أحرار فلسطين و الباحثين عن الحقيقة و الشكل الأجمل للحياة ....الذين امنوا بسنن الحياة فوهبوها حياتهم و قربوا قربانهم .... أجسادهم هي القربان و لحظات هناءتهم....حاولوا أن يوقفوا الضغينة ، و زحف القبح .... و واصلوا الحياة أو الموت لا فرق طالما أنهم حددوا الهدف و حدقوا في البوصلة .... منذ صلاح الدين و قبله الفاروق .... و القدس تنتظر .... أفواج تحمل البشارة و تبشر بالحلم .... تفيض نضارة و ثورة .... رغم كل الخراب و كل القساوة .... من تحت ذلك الركام جاء رواد الحلم أو الخيار الأمل .... هكذا كان فتحي الشقاقي و هكذا كانوا .... رحلة لا تنتهي ، و حكاية لا تتوقف عن الحلم .... فيا صلاح الدين .... يا سيف الدين قطز .... يا عز الدين القسام .... يا عبد القادر الحسيني .... و يا فتحي الشقاقي .... القدس تنتظركم .... تنتظر قدومكم البهي .... انتم الذين ملكتم كلمت سرها .... و انتم الذين كنتم حداة الركب المبارك .... يا فتحي الشقاقي خصوصا .... أنت الذي مسحت النعاس عن عيوننا و قربت إلينا الحلم حتى شعرنا انه قبض اكفنا .... يا فتحي الشقاقي الذي طالما حدثتنا عن القدس عروس الدنيا و زهرة المدائن و الحب الذي لا يشيخ .... في ذكرى سقوطها في الأسر .... كم نفتقدك و كم نحن بحاجة إليك .... فمتى تأتي .... متى تأتي ؟!
الشيخ نافذ عزام/ابو رشاد
خاص بشبكة حوار بوابة الأقصى
5/6/2007
أربعون عاما من الموت و الخوف و الدمار .... أربعون عاما من الوجع و المنافي و المجازر .... أربعون عاما من التوالد رغم القتل و العنف و الحصار .... هكذا هي القدس في مأتمها المتكرر .... و هكذا هم الأحرار الذين يقتاتون الجوع و المراثي و الدموع .... المستوطنة كبرت على صدر تلك الأعوام .... ماؤها و زادها هو الدم .... دم عشاق القدس و أحرار فلسطين و الباحثين عن الحقيقة و الشكل الأجمل للحياة ....الذين امنوا بسنن الحياة فوهبوها حياتهم و قربوا قربانهم .... أجسادهم هي القربان و لحظات هناءتهم....حاولوا أن يوقفوا الضغينة ، و زحف القبح .... و واصلوا الحياة أو الموت لا فرق طالما أنهم حددوا الهدف و حدقوا في البوصلة .... منذ صلاح الدين و قبله الفاروق .... و القدس تنتظر .... أفواج تحمل البشارة و تبشر بالحلم .... تفيض نضارة و ثورة .... رغم كل الخراب و كل القساوة .... من تحت ذلك الركام جاء رواد الحلم أو الخيار الأمل .... هكذا كان فتحي الشقاقي و هكذا كانوا .... رحلة لا تنتهي ، و حكاية لا تتوقف عن الحلم .... فيا صلاح الدين .... يا سيف الدين قطز .... يا عز الدين القسام .... يا عبد القادر الحسيني .... و يا فتحي الشقاقي .... القدس تنتظركم .... تنتظر قدومكم البهي .... انتم الذين ملكتم كلمت سرها .... و انتم الذين كنتم حداة الركب المبارك .... يا فتحي الشقاقي خصوصا .... أنت الذي مسحت النعاس عن عيوننا و قربت إلينا الحلم حتى شعرنا انه قبض اكفنا .... يا فتحي الشقاقي الذي طالما حدثتنا عن القدس عروس الدنيا و زهرة المدائن و الحب الذي لا يشيخ .... في ذكرى سقوطها في الأسر .... كم نفتقدك و كم نحن بحاجة إليك .... فمتى تأتي .... متى تأتي ؟!
الشيخ نافذ عزام/ابو رشاد
خاص بشبكة حوار بوابة الأقصى
5/6/2007
تعليق