بسم الله ..
حين يكون ابن المخيم الفقير غريباً يمشي ويسير ، يتنقل بين منازل الحواريين الممتدة من رفح الى بيت حانون ينشر وعيه ورؤاه على ثلة مخلصة ؛ تحركه حرارة الانتماء للاسلام حيث موقع فلسطين القرآني الذي لا يقبل مساومة أو تأجيل .. ثلة استضغرها والده حين قال:" ماذا تفعل بهؤلاء امام هذا الواقع المتردي؟! .. فأجاب :" بإمكاني أن أغيِّر بهم وجه المنطقة " وكأنه أبصر بنظره الثاقب رصاص رجال الشجاعية إذ يمزق عار الصمت ويعلن عن بزوغ فجرٍ يجمع التكبير بالانفجار فيكون الرصاص الذي يصيب رأس الحاكم العسكري والانفجار المزدوج في بيت ليد وجيل تلاه من عشاق الشهادة في قسم الى صنّاع الملاحم في سرايا القدس ..
هذا المعلم الفذ .. الذي عاش غريباً فقيراً ومات شهيداً لم يكن ليساوم على الدعم مقابل المبدأ بل يعطي درساً في الثبات حينما يقول :
{ يجب أن ترفض الحركة الإسلامية أي تحالفات تكتيكية أو غير مبدئية مع أي قوة سائدة !وتقف مع الجماهير -القوى الحقيقية التي يجب أن تبني مطالبها وفضح أساليب خداعها والاعتراف بأن العزلة عنها إلا بمزيد من التخبط والافلاس ... الإنتحار السياسي }
إذن .. فقد وقف الشقاقي مبكراً مع الجماهير وتنبأ بعصر الثورات .. فلا تحالف يمر فوق ظهور الجماهير .. لأن التحالف الحقيقي والدائم لا يكون الا مع الشعوب المستضعفة !
أليوم يذهب كل من سبح مع التيار الأمريكي وأدار ظهره لشعبه الى الجحيم هارباً اوطريح الذل والمرض امام المحكمة أو متخفياً في الصحراء معزولاً من الجماهير التي يناديها فلا تجيب الا بلعنه أو بالصمت ..
ويبقى المعلم الشهيد وإخوانه الذي مضوا معه منارة ورموزاً لأمة لا حياة لها خارج دائرة الجهاد والمقاومة ..
فإليك يا معلمي الذي تبسَّم للموت واستكثر أيامه التي عاشهاً جهادا وتضحية ،،
إليك يا صاحب الجسد الشهيد الذي فرت عواصم من احتضانه خوفاً من انتقال عدوى الثورة من روحك ودمك ..عدوى فلسطين !!
إليك سلاماً أبدياً وأعين عَبْرى بالدمع لا تكفكفها الأيام .. ليبقى دمك فينا وعياً من الوريد الى الوريد وانتماءاً متَّقداً ..
وحتى لا نكابر فسنبقى بدونك ناقصين الى الأبد!! ..
حين يكون ابن المخيم الفقير غريباً يمشي ويسير ، يتنقل بين منازل الحواريين الممتدة من رفح الى بيت حانون ينشر وعيه ورؤاه على ثلة مخلصة ؛ تحركه حرارة الانتماء للاسلام حيث موقع فلسطين القرآني الذي لا يقبل مساومة أو تأجيل .. ثلة استضغرها والده حين قال:" ماذا تفعل بهؤلاء امام هذا الواقع المتردي؟! .. فأجاب :" بإمكاني أن أغيِّر بهم وجه المنطقة " وكأنه أبصر بنظره الثاقب رصاص رجال الشجاعية إذ يمزق عار الصمت ويعلن عن بزوغ فجرٍ يجمع التكبير بالانفجار فيكون الرصاص الذي يصيب رأس الحاكم العسكري والانفجار المزدوج في بيت ليد وجيل تلاه من عشاق الشهادة في قسم الى صنّاع الملاحم في سرايا القدس ..
هذا المعلم الفذ .. الذي عاش غريباً فقيراً ومات شهيداً لم يكن ليساوم على الدعم مقابل المبدأ بل يعطي درساً في الثبات حينما يقول :
{ يجب أن ترفض الحركة الإسلامية أي تحالفات تكتيكية أو غير مبدئية مع أي قوة سائدة !وتقف مع الجماهير -القوى الحقيقية التي يجب أن تبني مطالبها وفضح أساليب خداعها والاعتراف بأن العزلة عنها إلا بمزيد من التخبط والافلاس ... الإنتحار السياسي }
إذن .. فقد وقف الشقاقي مبكراً مع الجماهير وتنبأ بعصر الثورات .. فلا تحالف يمر فوق ظهور الجماهير .. لأن التحالف الحقيقي والدائم لا يكون الا مع الشعوب المستضعفة !
أليوم يذهب كل من سبح مع التيار الأمريكي وأدار ظهره لشعبه الى الجحيم هارباً اوطريح الذل والمرض امام المحكمة أو متخفياً في الصحراء معزولاً من الجماهير التي يناديها فلا تجيب الا بلعنه أو بالصمت ..
ويبقى المعلم الشهيد وإخوانه الذي مضوا معه منارة ورموزاً لأمة لا حياة لها خارج دائرة الجهاد والمقاومة ..
فإليك يا معلمي الذي تبسَّم للموت واستكثر أيامه التي عاشهاً جهادا وتضحية ،،
إليك يا صاحب الجسد الشهيد الذي فرت عواصم من احتضانه خوفاً من انتقال عدوى الثورة من روحك ودمك ..عدوى فلسطين !!
إليك سلاماً أبدياً وأعين عَبْرى بالدمع لا تكفكفها الأيام .. ليبقى دمك فينا وعياً من الوريد الى الوريد وانتماءاً متَّقداً ..
وحتى لا نكابر فسنبقى بدونك ناقصين الى الأبد!! ..
تعليق