المهندس الجهادى / شبكة حوار بوابة الاقصى
سلامٌ إلى العاشقين للاقصى وفلسطين , سلامٌ الى من جادوا بأقصى غاية الجود , سلامٌ الى الدم المسفوح على ثرى الوطن الذبيح , سلامٌ الى من شَرَوا الحياة الدنيا بالاخرة , اليكم ايها المستربلون بدمكم من الله اجل الله وفلسطين , اليكم يا من حملتهم الروح على أكفكم وبقيتم كذلك حتى قدمتموها الى بارئها لا تبتغون بذلك الا وجهه سبحانه "نحسبكم كذلك ولا نزكى على الله أحدا"
يوم خالد فى سجلات المجاهدين وقبله فى سجلات فلسطين , ومن قبل فى سجلات الامة المستضعفة هو هذا اليوم الذى نشهد فيه ذكرى استشهاد ثلةً من مجاهدى حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين وجناحها العسكرى سرايا القدس فداءً لله أولا ومن أجل فلسطين ثانياً.
فى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر شهد قطاع غزة بأكمله وفلسطين كلها جريمة صهيونية نكراء بكى فيها القاصى والدانى والقريب والبعيد , حيث أقدم العدو الصهيونى على اغتيال القائد العام لسرايا القدس الشهيد الشيخ الخالد خطاب فلسطين "محمد الشيخ خليل" برفقة مرافقه الشهيد المجاهد "نصــر برهـــوم" وباعتقادنا ان اسم "الهشت" ابلغ من أى كلمة .
وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كانت بوابة الاقصى على موعد مع غياب احد اقمارها وعلى فقدان أحد روادها الشهيد المجاهد "محمد سالم مرشود" الذى استشهد برفقة نجل الشهيد القائد خالد الدحدوح الشهيد "كامل الدحدوح" وبرفقة شقيق الاستشهادى حسن البنا ايضا الشهيد "محمود البنا" ليكون دمهم الزكى الذى روى تراب فلسطين شاهدا وشهيدا على عظم المدرسة التى تخرجوا منها ولتسجل بوابة الاقصى رقما جديدا يضاف الى سجل مجدها الخالد .
وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر ودعت ضفتنا المحتلة ضفة طوالبة اثنين من قادة مقاومتها واثنين من رجالات سرايا القدس المظفرة , حيث شهدت مدينة خليل الرحمن تطويقا عسكريا واقتحاما بربريا من قبل قوات الاحتلال تمخض عنه عملية اغتيال جبانة شهدتها فلسطين نُفذت بحق الشهيد القائد "دياب الشويكى" بالاضافة الى شهيد اخر اسمته المخابرات الصهيونية رامبو الخليل انه الشهيد "عبد الرحيم التلاحمة" ليسجل دمهما الطاهر لعنة تلاحق المحتلين حيث كان رد السرايا سريعا جدا بعملية بطولية نفذها المجاهد محمود حمدان وأدت لمقتل اثنين من المغتصبين فى مغتصبة نغوهوت .
وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كان مخيم البريج مع فتىً قادم من زمن أسامة بن زيد حيث استطاع هذا الرجل المقدام ان يقتل ثلاثة جنود صهاينة ويصيب اخرين رغم انهم كانوا هم القادمين ولم يكن شهيدنا المبادر بالهجوم انه الشهيد المجاهد "نور أبو عرمانة" ليكتب لفلسطين مجدا سطره بدمه وبرصاصاته التى انفجرت كالصواريخ فى صدور بنى صهيون .
أقمار سطعت فى سماء فلسطين ونجومٌ أضاء نورها طريق الغالفين ودماء خضبت الزرع وأنبتت من الارض زهورا ورياحين , شهداء سجلوا من جديد بدمهم الطاهر أروع الصفحات وختموا توقيهم بدمائهم فى تلك الصفحات ليكون دمهم الطاهر شاهدا على عظم المدرسة المحمدية الشقاقية التى انتموا اليها ومن قبلها الى فلسطين , نفتح معكم تلك الصفحات كلٌ على حدا ...
تعليق