مقتل 31 جنديا أمريكيا في تحطم طائرة هليكوبتر في أفغانستان
كابول (رويترز) - قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم السبت ان طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الاطلسي تحطمت في وسط أفغانستان أثناء الليل مما أسفر عن مقتل 31 جنديا أمريكيا وسبعة جنود أفغان في أسوأ حادث فردي بالنسبة للقوات الاجنبية خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام.
وأفاد بيان مقتضب صادر عن القصر الرئاسي أن طائرة هليكوبتر ناقلة للجنود من طراز شينوك تحطمت في اقليم ميدان وردك الى الغرب من العاصمة كابول مضيفا أن القتلى الامريكيين من القوات الخاصة.
وسارعت طالبان الى اعلان مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة خلال اشتباك ولكن الحركة كثيرا ما تبالغ في الاحداث التي تتضمن اهدافا اجنبية او تابعة للحكومة الافغانية. وقالت الحركة ان ثمانية من رجالها قتلوا في اشتباك عنيف.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عبر الهاتف من مكان مجهول "ارادوا مهاجمة مجاهدينا الذين كانوا في احد المنازل لكن مجاهدينا قاوموا ودمروا الهليكوبتر بقذيفة صاروخية.
"استشهد ثمانية من المجاهدين وقتل 38 امريكيا وحمل (جنود امريكيون) بقايا طائرتهم والاشلاء المتناثرة لجثثهم."
وفي واشنطن قال مسؤول امريكي انه من المعتقد ان الطائرة اسقطت وانها كانت تقل على متنها قوات من العمليات الخاصة.
وامتنع المسؤول عن تحديد طبيعة الوحدات التي شاركت في العملية لكنه قال ان أيا من الافراد الذين شاركوا في هجوم في وقت سابق من هذا العام على المجمع السكني الذي كان يسكنه اسامة بن لادن في باكستان لم يكن على متن الطائرة التي تحطمت.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان سبب التحطم ما زال قيد التحقيق.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي تحطم طائرة هليكوبتر ليل الجمعة ولكن لم تذكر أي تفاصيل عن عدد القتلى او السبب المحتمل للتحطم.
وقالت السفارة الامريكية في كابول في بيان "قوة المعاونة الامنية الدولية لا تزال تقيم الملابسات التي اسفرت عن سقوط القتلي وعمليات الاستعادة تجرى حاليا."
وقال ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي في بيان ان الولايات المتحدة "ستبقى على النهج" حتى تكمل المهمة في افغانستان وهي نفس الروح التي عبر عنها الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية ظاهر عزمي لتلفزيون رويترز "الحادث قيد التحقيق في الوقت الحالي حيث ان هذه الطائرة تخص القوات الدولية... الواضح انهم سيقدمون التفاصيل بشأن التحطم والسبب."
واضاف ان الافغان الذين قتلوا ينتمون للقوات الخاصة ايضا.
وأوضح بيان الرئاسة أن كرزاي "يبدي خالص أسفه وحزنه" للرئيس الامريكي باراك أوباما وعائلات الضحايا الامريكيين والافغان.
وجاء العدد المرتفع للضحايا بعد أسبوعين فقط من بدء عملية تدريجية لتسليم المسؤولية الامنية من القوات الاجنبية الى القوات والشرطة الافغانية وفي وقت يتزايد فيه القلق ازاء الحرب المكلفة التي لا تحظى بشعبية بشكل متزايد.
ومن شأن تحطم الطائرة الهليكوبتر ان يثير المزيد من التساؤلات بشأن عملية نقل السلطات الامنية ومدى الحاجة لبقاء القوات الاجنبية في افغانستان. ومن المقرر ان تنسحب كل القوات القتالية الاجنبية من أفغانستان بنهاية عام 2014 ولكن بعض أعضاء الكونجرس الامريكي يتساءلون عما اذا كانت وتيرة تسليم المسؤولية الامنية تجري بالسرعة اللازمة.
وحادث التحطم هو أسوأ حادث فردي بالنسبة للقوات الاجنبية خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام. وفي ابريل نيسان 2005 تحطمت طائرة هليكوبتر من طراز شينوك سي.اتش-47 مما تسبب في مقتل 15 جنديا أمريكيا وثلاثة من المتعاقدين المدنيين. وادى سقوط طائرة من نفس الطراز في يونيو حزيران الى مقتل 17 جنديا امريكيا.
ومن ناحية أخرى كانت الشرطة الافغانية قالت في وقت سابق من صباح يوم السبت ان غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين في اقليم هلمند الجنوبي يوم الجمعة.
وقال شادي خان قائد شرطة منطقة ناد علي ان الغارة الجوية شنت بعد أن هاجم مسلحون جنود قوة المعاونة الامنية الدولية في المنطقة.
وذكرت الشرطة أن ضحايا الغارة الجوية يوم الجمعة في هلمند أفراد عائلة واحدة فرت من القتال في اقليم ارزكان المجاور.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية وقوع الغارة في منطقة ناد علي باقليم هلمند مضيفة أنها تحقق فيما اذا كان مدنيون كانوا موجودين وقت وقوع الغارة.
وسقوط قتلى مدنيين خلال هجمات القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي على مقاتلي حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتمردة مثار خلاف رئيسي بين كابول والدول الغربية المساندة لها.
كابول (رويترز) - قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم السبت ان طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الاطلسي تحطمت في وسط أفغانستان أثناء الليل مما أسفر عن مقتل 31 جنديا أمريكيا وسبعة جنود أفغان في أسوأ حادث فردي بالنسبة للقوات الاجنبية خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام.
وأفاد بيان مقتضب صادر عن القصر الرئاسي أن طائرة هليكوبتر ناقلة للجنود من طراز شينوك تحطمت في اقليم ميدان وردك الى الغرب من العاصمة كابول مضيفا أن القتلى الامريكيين من القوات الخاصة.
وسارعت طالبان الى اعلان مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة خلال اشتباك ولكن الحركة كثيرا ما تبالغ في الاحداث التي تتضمن اهدافا اجنبية او تابعة للحكومة الافغانية. وقالت الحركة ان ثمانية من رجالها قتلوا في اشتباك عنيف.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عبر الهاتف من مكان مجهول "ارادوا مهاجمة مجاهدينا الذين كانوا في احد المنازل لكن مجاهدينا قاوموا ودمروا الهليكوبتر بقذيفة صاروخية.
"استشهد ثمانية من المجاهدين وقتل 38 امريكيا وحمل (جنود امريكيون) بقايا طائرتهم والاشلاء المتناثرة لجثثهم."
وفي واشنطن قال مسؤول امريكي انه من المعتقد ان الطائرة اسقطت وانها كانت تقل على متنها قوات من العمليات الخاصة.
وامتنع المسؤول عن تحديد طبيعة الوحدات التي شاركت في العملية لكنه قال ان أيا من الافراد الذين شاركوا في هجوم في وقت سابق من هذا العام على المجمع السكني الذي كان يسكنه اسامة بن لادن في باكستان لم يكن على متن الطائرة التي تحطمت.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان سبب التحطم ما زال قيد التحقيق.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي تحطم طائرة هليكوبتر ليل الجمعة ولكن لم تذكر أي تفاصيل عن عدد القتلى او السبب المحتمل للتحطم.
وقالت السفارة الامريكية في كابول في بيان "قوة المعاونة الامنية الدولية لا تزال تقيم الملابسات التي اسفرت عن سقوط القتلي وعمليات الاستعادة تجرى حاليا."
وقال ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي في بيان ان الولايات المتحدة "ستبقى على النهج" حتى تكمل المهمة في افغانستان وهي نفس الروح التي عبر عنها الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية ظاهر عزمي لتلفزيون رويترز "الحادث قيد التحقيق في الوقت الحالي حيث ان هذه الطائرة تخص القوات الدولية... الواضح انهم سيقدمون التفاصيل بشأن التحطم والسبب."
واضاف ان الافغان الذين قتلوا ينتمون للقوات الخاصة ايضا.
وأوضح بيان الرئاسة أن كرزاي "يبدي خالص أسفه وحزنه" للرئيس الامريكي باراك أوباما وعائلات الضحايا الامريكيين والافغان.
وجاء العدد المرتفع للضحايا بعد أسبوعين فقط من بدء عملية تدريجية لتسليم المسؤولية الامنية من القوات الاجنبية الى القوات والشرطة الافغانية وفي وقت يتزايد فيه القلق ازاء الحرب المكلفة التي لا تحظى بشعبية بشكل متزايد.
ومن شأن تحطم الطائرة الهليكوبتر ان يثير المزيد من التساؤلات بشأن عملية نقل السلطات الامنية ومدى الحاجة لبقاء القوات الاجنبية في افغانستان. ومن المقرر ان تنسحب كل القوات القتالية الاجنبية من أفغانستان بنهاية عام 2014 ولكن بعض أعضاء الكونجرس الامريكي يتساءلون عما اذا كانت وتيرة تسليم المسؤولية الامنية تجري بالسرعة اللازمة.
وحادث التحطم هو أسوأ حادث فردي بالنسبة للقوات الاجنبية خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام. وفي ابريل نيسان 2005 تحطمت طائرة هليكوبتر من طراز شينوك سي.اتش-47 مما تسبب في مقتل 15 جنديا أمريكيا وثلاثة من المتعاقدين المدنيين. وادى سقوط طائرة من نفس الطراز في يونيو حزيران الى مقتل 17 جنديا امريكيا.
ومن ناحية أخرى كانت الشرطة الافغانية قالت في وقت سابق من صباح يوم السبت ان غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين في اقليم هلمند الجنوبي يوم الجمعة.
وقال شادي خان قائد شرطة منطقة ناد علي ان الغارة الجوية شنت بعد أن هاجم مسلحون جنود قوة المعاونة الامنية الدولية في المنطقة.
وذكرت الشرطة أن ضحايا الغارة الجوية يوم الجمعة في هلمند أفراد عائلة واحدة فرت من القتال في اقليم ارزكان المجاور.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية وقوع الغارة في منطقة ناد علي باقليم هلمند مضيفة أنها تحقق فيما اذا كان مدنيون كانوا موجودين وقت وقوع الغارة.
وسقوط قتلى مدنيين خلال هجمات القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي على مقاتلي حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتمردة مثار خلاف رئيسي بين كابول والدول الغربية المساندة لها.
تعليق