الفكرة لا تموت بل تحيا بموت أصحابها, وتتوهج كلما احترق العشاق من أجلها توغل في أعماق الروح وتعبر خلايا الجسد وتضع بصمتها النورانية في محطات الشوق. هي أنطاف عشق من وحي النبوة, تخرج من أصلاب الإيمان وتسكن أرحام الوعي لتحمل بها وتخوض الإبتلاء حتى تولد ثورة مقدسة تحمل وجهين الدم والرسالة.
من زمن المرسلين الذين جاءوا للناس تبياناّ للفكرة الإلهية التي تشكل محور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل, مروراّ بالعهد المحمدي من سمية وعمار وبلال, تلك النماذج التي نلجأ إليها كلما اختزلت الطهارة!, تستمر قافلة النور ونقف بين يدي عز الدين القسام المطارد في بلده يشد الرحال إلى فلسطين ويتكأ على بندقيته من جبلة إلى محط رحاله ومهراق دمه, وسيد قطب يهدى للفكرة معالم الطريق ويستظل بظلال القراّن ثم يفرح حين يشنق الجسد وتحلق الروح وتبقى كلماته للأجيال واعدة, والإمام الخميني صاحب الثورة التي جسدت الفكرة فكانت لا تشبه إلا نفسها وكانت معجزة القرن حين سقط الشاه وانتصر الإسلام, وخالد الإسلامبولي يطلق رصاصته نحو طاغية زمانه وينتصر في رحلة دمه حين يبتسم للموت, وفتحي الشقاقي الواعي بفكره والثائر بدمه يجدد الإسلام بعد أن كان تقليدياّ ويحدد البوصلة نحو فلسطين ثم يردد من غربة الشهادة وذبلتُ في اليوم الذي سَبَقَ الرصاصةَ وازدهرتُ غداةَ أكملتِ الرصاصةُ جُثَّتي2
الفكرة ما زالت حية تنتظر الرسالي الذي يتقدم لها ويأخذ بحقها ويطوف بها على كل محطات الوجع, يعيد إليها رسالة محمد وراية بدر وسيف علي ودم الحسين ينادي بالثأر الذي لم يخمد, فأكلة الأكباد يفرحون دائماّ كلما مرت بنا أحد, يجددها في زمن أصبح فيه التجديد شبهة والوعي إنحرافاّ, يسافر في عبق الماضي ليعود محملاّ بأنوار المستقبل.
إنها الوارث للزمن الجميل, هيهات أن تموت أو تسقط أو تتراجع, ستبقى شعلة في القلوب الوالهة وشمعة في الدروب التائهة, فهل من فارس جديد يتقدم يكسر حاجز الصمت يتجاوز كل الخطوط, ويقدم كل ما يملك من حياة في سبيل إحياءها ونهوضها من بين ركام الهزيمة والخذلان بعد أن أصبحت لغة الفكر غائبة بل مغيبة ومشبوه من ينادي بالحلم!.
فشرف لنا أن نغرد خارج السرب ونسبح وحدنا ضد التيار بنفوس أبية وأكف متضرعة تواجه المخرز الذي ينكأ بنا من كل حدب وصوب, نقترب من البسطاء والفقراء نحمل إليهم الأمل ونمسح وجعهم اليومي ونقحم فيهم روح التمرد وننشد معهم بالوعي الراديكالي وأسلوب العنف الثوري بالجهاد المقدس الموت لأمريكا الموت لأمريكا.3
نحاول أن نلملم الفكرة من شظايا الثورة الساكنة في أرواح الشهداء وزنازين الأحرار بأهازيج الفرح والشهادة, وسنقتل يوماّ من أجلها لتبقى حية تختلج قلب عاشق في زمن لاحق يجدد الإيمان والوعي والثورة حتى يتحقق الوعد الإلهي "فإذا جاء وعد الاّخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".4
من زمن المرسلين الذين جاءوا للناس تبياناّ للفكرة الإلهية التي تشكل محور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل, مروراّ بالعهد المحمدي من سمية وعمار وبلال, تلك النماذج التي نلجأ إليها كلما اختزلت الطهارة!, تستمر قافلة النور ونقف بين يدي عز الدين القسام المطارد في بلده يشد الرحال إلى فلسطين ويتكأ على بندقيته من جبلة إلى محط رحاله ومهراق دمه, وسيد قطب يهدى للفكرة معالم الطريق ويستظل بظلال القراّن ثم يفرح حين يشنق الجسد وتحلق الروح وتبقى كلماته للأجيال واعدة, والإمام الخميني صاحب الثورة التي جسدت الفكرة فكانت لا تشبه إلا نفسها وكانت معجزة القرن حين سقط الشاه وانتصر الإسلام, وخالد الإسلامبولي يطلق رصاصته نحو طاغية زمانه وينتصر في رحلة دمه حين يبتسم للموت, وفتحي الشقاقي الواعي بفكره والثائر بدمه يجدد الإسلام بعد أن كان تقليدياّ ويحدد البوصلة نحو فلسطين ثم يردد من غربة الشهادة وذبلتُ في اليوم الذي سَبَقَ الرصاصةَ وازدهرتُ غداةَ أكملتِ الرصاصةُ جُثَّتي2
الفكرة ما زالت حية تنتظر الرسالي الذي يتقدم لها ويأخذ بحقها ويطوف بها على كل محطات الوجع, يعيد إليها رسالة محمد وراية بدر وسيف علي ودم الحسين ينادي بالثأر الذي لم يخمد, فأكلة الأكباد يفرحون دائماّ كلما مرت بنا أحد, يجددها في زمن أصبح فيه التجديد شبهة والوعي إنحرافاّ, يسافر في عبق الماضي ليعود محملاّ بأنوار المستقبل.
إنها الوارث للزمن الجميل, هيهات أن تموت أو تسقط أو تتراجع, ستبقى شعلة في القلوب الوالهة وشمعة في الدروب التائهة, فهل من فارس جديد يتقدم يكسر حاجز الصمت يتجاوز كل الخطوط, ويقدم كل ما يملك من حياة في سبيل إحياءها ونهوضها من بين ركام الهزيمة والخذلان بعد أن أصبحت لغة الفكر غائبة بل مغيبة ومشبوه من ينادي بالحلم!.
فشرف لنا أن نغرد خارج السرب ونسبح وحدنا ضد التيار بنفوس أبية وأكف متضرعة تواجه المخرز الذي ينكأ بنا من كل حدب وصوب, نقترب من البسطاء والفقراء نحمل إليهم الأمل ونمسح وجعهم اليومي ونقحم فيهم روح التمرد وننشد معهم بالوعي الراديكالي وأسلوب العنف الثوري بالجهاد المقدس الموت لأمريكا الموت لأمريكا.3
نحاول أن نلملم الفكرة من شظايا الثورة الساكنة في أرواح الشهداء وزنازين الأحرار بأهازيج الفرح والشهادة, وسنقتل يوماّ من أجلها لتبقى حية تختلج قلب عاشق في زمن لاحق يجدد الإيمان والوعي والثورة حتى يتحقق الوعد الإلهي "فإذا جاء وعد الاّخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".4
سيدي ومولاي فتحي الشقاقي حاولت الإقتراب منك أكثر واجتهدت في محاولة اكتشافك
فمعذرة إن كنت أصبت وألف معذرة إن كنت أخطأت.
فمعذرة إن كنت أصبت وألف معذرة إن كنت أخطأت.
والسلام عليكم ورحمة الله
1. إهداء إلى كل أبناء الخيار الأمل.
2. من قصيدة طوبى لشييء لم يصل للشاعر محمود درويش.
3. من أدبيات حركة الجهاد الإسلامي.
4. سورة الإسراء:7.
2. من قصيدة طوبى لشييء لم يصل للشاعر محمود درويش.
3. من أدبيات حركة الجهاد الإسلامي.
4. سورة الإسراء:7.
وكتب / أبو مالك الشمال
الاثنين 18رجب 1432هـ
الموافق 20يونيو 2011مـ
الاثنين 18رجب 1432هـ
الموافق 20يونيو 2011مـ
تعليق