رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!
التكرار
ثم كرر ما مررت به من الأفعال والأقوال من القراءة والركوع والاعتدال من الركوع والسجود فهي غذاء القلب والروح فكرها حتى تشبع نفسك وتُروى من العبودية والقرب والخير والإيمان والمعرفة والإقبال وقوة القلب وانشراح الصدر وزوال درن ووسخ القلب ... فاشكر الله على ركعتك الأولى بالركعة الثانية .. وتدارك ما فاتك فيها عن طريق الثانية والثالثة والرابعة واحذر أن تكون ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " إن الرجل ليُصلي ستين سنة وما تُقبل له صلاة .. ولعله يُتِم الركوع ولا يُتِم السجود ويُتِم السجود ولا يُتِم الركوع " حديث حسن
فهي حكمة الله ودليل على رحمته ولُطفه بتكرار الركعات .. وما لم تُحِط به علما من الصلاة أعلى وأعظم وما هذا إلا يسير من كثير !!
الجلوس للتشهد ومعنى التحيات
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعطيت فواتح الكلم وخواتمه " قلنا " يارسول الله علِّمنا مما علمك الله عز وجل فعلَّمنا التشهد حديث صحيح
وقال بن مسعود أيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القراءن ... فاستشعر مكانة التشهد وشرفه واعلم الحكمة منه ذلك أنه من عادة الملوك أن يحييهم الناس بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع لهم والذل فمنهم من يُحيّا بالسجود ومنهم من يُحيّا بالثناء عليه ومنهم من يُحيّا بطلب البقاء والدوام له ومنهم من يُجمع له ذلك كله فيُسجَد له ويُثنى عليه ويُدعى له بالبقاء والدوام
... والتحيات جمع تحية وأصلها من الحياة فأنت تطلب لمن تُحيي دوام الحياة ..الله وحده كل شيء هالك إلا وجهه فهو أولى بالتحيات وهي له وهو أهلها ومع ذلك يخشع الناس عند تحية ملوك البشر أكثر مما يخشعون لتحية ملك الملوك ورب البشر !!
والتحيات لله كذلك أي السلام له من جميع ما يلحق بالعباد من العناء وسائر أسباب الفناء وذلك جميعه لا ينبغي إلا لله الحي القيوم
التكرار
ثم كرر ما مررت به من الأفعال والأقوال من القراءة والركوع والاعتدال من الركوع والسجود فهي غذاء القلب والروح فكرها حتى تشبع نفسك وتُروى من العبودية والقرب والخير والإيمان والمعرفة والإقبال وقوة القلب وانشراح الصدر وزوال درن ووسخ القلب ... فاشكر الله على ركعتك الأولى بالركعة الثانية .. وتدارك ما فاتك فيها عن طريق الثانية والثالثة والرابعة واحذر أن تكون ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " إن الرجل ليُصلي ستين سنة وما تُقبل له صلاة .. ولعله يُتِم الركوع ولا يُتِم السجود ويُتِم السجود ولا يُتِم الركوع " حديث حسن
فهي حكمة الله ودليل على رحمته ولُطفه بتكرار الركعات .. وما لم تُحِط به علما من الصلاة أعلى وأعظم وما هذا إلا يسير من كثير !!
الجلوس للتشهد ومعنى التحيات
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعطيت فواتح الكلم وخواتمه " قلنا " يارسول الله علِّمنا مما علمك الله عز وجل فعلَّمنا التشهد حديث صحيح
وقال بن مسعود أيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القراءن ... فاستشعر مكانة التشهد وشرفه واعلم الحكمة منه ذلك أنه من عادة الملوك أن يحييهم الناس بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع لهم والذل فمنهم من يُحيّا بالسجود ومنهم من يُحيّا بالثناء عليه ومنهم من يُحيّا بطلب البقاء والدوام له ومنهم من يُجمع له ذلك كله فيُسجَد له ويُثنى عليه ويُدعى له بالبقاء والدوام
... والتحيات جمع تحية وأصلها من الحياة فأنت تطلب لمن تُحيي دوام الحياة ..الله وحده كل شيء هالك إلا وجهه فهو أولى بالتحيات وهي له وهو أهلها ومع ذلك يخشع الناس عند تحية ملوك البشر أكثر مما يخشعون لتحية ملك الملوك ورب البشر !!
والتحيات لله كذلك أي السلام له من جميع ما يلحق بالعباد من العناء وسائر أسباب الفناء وذلك جميعه لا ينبغي إلا لله الحي القيوم
تعليق