تويت
كلمة توضيحية بخصوص المقالة التي تحمل عنوان:
المخرج من الأزمة الفلسطينية يكمن في "ثورة جماهيرية"
بداية أشكر جميع الأخوة الذين مروا على الموضوع (قراءة أو تعليقا)، على الرغم من اتفاق القلة القليلة معي، واختلاف البعض الآخر، وسوء الفهم عند الأكثرية الكاثرة ثالثا، والتهجم على شخصي عند البعض الرابع.
يبدو أنه في هذه المرة خانتني فطنتي، لأنني حينما كتبت الموضوع، كنت أكتب كلماته وجمله وعباراته بشكل منتقى وبكلمات معبرة، قد لا يفهما البعض، أكتب إلى الفئة والجيل الذي تربى وتشرب فكر حركة الجهاد الإسلامي، وتخمرت هذا الفكر في سلوكه وعقله ووجدانه، الذين يفهمون إلى ما أرمي إليه دون شرح وتفصيل وتوضيح بشكل واضح وصريح. إلا أنه غاب عن بالي أن هناك نسبة كبيرة من رواد الشبكة هم من صغار السن (طلاب الثانوية، أو في السنة الأولى من الجامعة) الذين لم يدركوا كنه ما أرمي إليه، أو أنهم سطحيين في القراءة والفهم، أو أنهم لم يقرءوا الموضوع البتة، إنما جل همهم أن يردوا لمجرد الرد، ويزيدوا من رصيد مشاركاتهم في الشبكة. وفي الحقيقة أنا لم أكتب لمثل هذا الصنف من الأعضاء والزوار، إنما أكتب لأصحاب العقلية المتفتحة والفكر المستنير، الذين يؤمنون بحرية الرأي والتعبير، والذين لا يغيّبون عقولهم ويجرون وراء شعارات زائفة وبراقة لا أصل لها على الواقع. أكتب لمن يؤمنون بنقد الذات قبل أن يقوموا بنقد الآخرين.
والنقطة الثانية هي قلة قليلة جدا، بل هي لا تتجاوز الأخوين (صادق صادق، وأبو مالك) الذين فهموا حقيقة ما أرمي عليه، وفهموا ما وراء وما بين السطور، وقد بدا ذلك واضحا جليا من خلال مداخلة الأول، وردود الثاني على المداخلات (الأطفال ـ البريئة ـ السطحية). وفي الحقيقة وأنا أقرأ ردود ومداخلات الأخوين المذكورين، تبين لي الأصل والنبع الصافي من الزبد الجفاء، المتسمين والمدعين بأنهم أبناء حركة إسلامية طليعية.
إن جميع الردود التي جاءت على ألسنة الأخوة الذين علقوا على الموضوع تبين بصورة لا شك ولا لبس ولا غموض فيها، أن الأكثرية الساحقة هم ممن ليس لهم دراية بأبجديات فكر وأيديولوجية ومنهج حركة الجهاد الإسلامي، لاسيما في جانب نقد الذات.
في الوقت الذي كنت أكتب لكم عن تاريخ وفكر حركة الجهاد الإسلامي منذ النشأة، كان البعض يعتبرني (الأستاذ) وينتقي ويختار الكلمات الطيبة ليعبر عن إعجابه ـ وإن كنت لست بحاجة إلى مثل هذا الإطراء ـ، أما حينما نتطرق إلى الشق الآخر من المنهج وأسلوب الحركة (النقد الذاتي)، ما عدت "أستاذا"، ولم أعد أعجب أحدا، إنما صرت في نظر البعض من (أبطال الكيبورد.. وأهتم بالملبس والغذاء فقط، وبعضهم تهجم بشكل صريح وبكلمات لا داعي لذكرها أصلا). في هذا المقام لا أريد أن أنتصر لنفسي بقدر ما اتضح لي الآن سطحية فكر من كنت أظن فيهم خيرا، وكنت أعتقد أنهم من أصحاب الفكر الرسالي المستنير، فإذا بهم أصحاب فكر طفولي سطحي وانفعاليين، وينساقون وراء شعارات كاذبة وبراقة لا معنى لها.
والذي أثار حفظيتي بشكل كبير جدا، هو أن كثير من الأخوة الذين علقوا على الموضوع، أنهم حرفوا الموضوع كلية عن مساره ومضمونه، حيث أن صلب وجوهر الموضوع لم يكن يتحدث البته عن (انتصار الفرقان)!!، إنما هو يعالج مشكلة عمرها الآن قارب على السنتين (الانقسام). وهناك الكثير من الأعضاء من لم يفهم رموز وإشارات اللغة، حيث أنهم لم يفهموا (موضع أداة التعجب، أقواس التنصيص، الأقوال الكبيرة، بداية وانتهاء الفقرة)، وبالتالي جاءت قراءاتهم وردودهم انتقائية ومنفعلة.
وكثيرا من الأخوة الذين اعترضوا وتهجموا، لو أنهم قرءوا الموضوع جيدا، لوجدوا إجابات شافية على أسئلتهم واعتراضاتهم من خلال المقالة نفسها.
لذلك حتى لا يفهم البعض موضوع المقالة خطئا، فإني مضطر أن أعيد شرح بعض الكلمات في المقالة بشكل مبسط حتى ترفع الغشاوة والضبابية عن عيون البعض، ولا تسيء الفهم عند الآخرين، وهذا ما سيكون في مداخلة مستقلة.
كلمة أخيرة خاصة بالأخ/ زياد الغنام، إن كانت كلمة (الأستاذ) لم ترق لك ولم تعجبك، إن شاء الله تعالى بعد شهر (6) ستكون كلمة (دكتور) بدلا من (أستاذ). لكن أطلب منك أن تدعو الله لي بأن تفتح المعابر من الآن حتى شهر (6) حتى أسافر وأناقش الرسالة، ومن ثم أعود لك وأطلب من الإدارة تغيير الاسم إلى (د. خالد سيف الدين) بدلا من (أ. خالد سيف الدين). وتحياتي الخاصة والخالصة لك.
المخرج من الأزمة الفلسطينية يكمن في "ثورة جماهيرية"
بداية أشكر جميع الأخوة الذين مروا على الموضوع (قراءة أو تعليقا)، على الرغم من اتفاق القلة القليلة معي، واختلاف البعض الآخر، وسوء الفهم عند الأكثرية الكاثرة ثالثا، والتهجم على شخصي عند البعض الرابع.
يبدو أنه في هذه المرة خانتني فطنتي، لأنني حينما كتبت الموضوع، كنت أكتب كلماته وجمله وعباراته بشكل منتقى وبكلمات معبرة، قد لا يفهما البعض، أكتب إلى الفئة والجيل الذي تربى وتشرب فكر حركة الجهاد الإسلامي، وتخمرت هذا الفكر في سلوكه وعقله ووجدانه، الذين يفهمون إلى ما أرمي إليه دون شرح وتفصيل وتوضيح بشكل واضح وصريح. إلا أنه غاب عن بالي أن هناك نسبة كبيرة من رواد الشبكة هم من صغار السن (طلاب الثانوية، أو في السنة الأولى من الجامعة) الذين لم يدركوا كنه ما أرمي إليه، أو أنهم سطحيين في القراءة والفهم، أو أنهم لم يقرءوا الموضوع البتة، إنما جل همهم أن يردوا لمجرد الرد، ويزيدوا من رصيد مشاركاتهم في الشبكة. وفي الحقيقة أنا لم أكتب لمثل هذا الصنف من الأعضاء والزوار، إنما أكتب لأصحاب العقلية المتفتحة والفكر المستنير، الذين يؤمنون بحرية الرأي والتعبير، والذين لا يغيّبون عقولهم ويجرون وراء شعارات زائفة وبراقة لا أصل لها على الواقع. أكتب لمن يؤمنون بنقد الذات قبل أن يقوموا بنقد الآخرين.
والنقطة الثانية هي قلة قليلة جدا، بل هي لا تتجاوز الأخوين (صادق صادق، وأبو مالك) الذين فهموا حقيقة ما أرمي عليه، وفهموا ما وراء وما بين السطور، وقد بدا ذلك واضحا جليا من خلال مداخلة الأول، وردود الثاني على المداخلات (الأطفال ـ البريئة ـ السطحية). وفي الحقيقة وأنا أقرأ ردود ومداخلات الأخوين المذكورين، تبين لي الأصل والنبع الصافي من الزبد الجفاء، المتسمين والمدعين بأنهم أبناء حركة إسلامية طليعية.
إن جميع الردود التي جاءت على ألسنة الأخوة الذين علقوا على الموضوع تبين بصورة لا شك ولا لبس ولا غموض فيها، أن الأكثرية الساحقة هم ممن ليس لهم دراية بأبجديات فكر وأيديولوجية ومنهج حركة الجهاد الإسلامي، لاسيما في جانب نقد الذات.
في الوقت الذي كنت أكتب لكم عن تاريخ وفكر حركة الجهاد الإسلامي منذ النشأة، كان البعض يعتبرني (الأستاذ) وينتقي ويختار الكلمات الطيبة ليعبر عن إعجابه ـ وإن كنت لست بحاجة إلى مثل هذا الإطراء ـ، أما حينما نتطرق إلى الشق الآخر من المنهج وأسلوب الحركة (النقد الذاتي)، ما عدت "أستاذا"، ولم أعد أعجب أحدا، إنما صرت في نظر البعض من (أبطال الكيبورد.. وأهتم بالملبس والغذاء فقط، وبعضهم تهجم بشكل صريح وبكلمات لا داعي لذكرها أصلا). في هذا المقام لا أريد أن أنتصر لنفسي بقدر ما اتضح لي الآن سطحية فكر من كنت أظن فيهم خيرا، وكنت أعتقد أنهم من أصحاب الفكر الرسالي المستنير، فإذا بهم أصحاب فكر طفولي سطحي وانفعاليين، وينساقون وراء شعارات كاذبة وبراقة لا معنى لها.
والذي أثار حفظيتي بشكل كبير جدا، هو أن كثير من الأخوة الذين علقوا على الموضوع، أنهم حرفوا الموضوع كلية عن مساره ومضمونه، حيث أن صلب وجوهر الموضوع لم يكن يتحدث البته عن (انتصار الفرقان)!!، إنما هو يعالج مشكلة عمرها الآن قارب على السنتين (الانقسام). وهناك الكثير من الأعضاء من لم يفهم رموز وإشارات اللغة، حيث أنهم لم يفهموا (موضع أداة التعجب، أقواس التنصيص، الأقوال الكبيرة، بداية وانتهاء الفقرة)، وبالتالي جاءت قراءاتهم وردودهم انتقائية ومنفعلة.
وكثيرا من الأخوة الذين اعترضوا وتهجموا، لو أنهم قرءوا الموضوع جيدا، لوجدوا إجابات شافية على أسئلتهم واعتراضاتهم من خلال المقالة نفسها.
لذلك حتى لا يفهم البعض موضوع المقالة خطئا، فإني مضطر أن أعيد شرح بعض الكلمات في المقالة بشكل مبسط حتى ترفع الغشاوة والضبابية عن عيون البعض، ولا تسيء الفهم عند الآخرين، وهذا ما سيكون في مداخلة مستقلة.
كلمة أخيرة خاصة بالأخ/ زياد الغنام، إن كانت كلمة (الأستاذ) لم ترق لك ولم تعجبك، إن شاء الله تعالى بعد شهر (6) ستكون كلمة (دكتور) بدلا من (أستاذ). لكن أطلب منك أن تدعو الله لي بأن تفتح المعابر من الآن حتى شهر (6) حتى أسافر وأناقش الرسالة، ومن ثم أعود لك وأطلب من الإدارة تغيير الاسم إلى (د. خالد سيف الدين) بدلا من (أ. خالد سيف الدين). وتحياتي الخاصة والخالصة لك.
تعليق