إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعصب الحزبي.. آفة العمل الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الأخ/ خالد عمر
    أشكرك على مداخلتك الطيبة، وأضيف إلى ما ذكرته.

    الأحزاب السياسية تعتبر واحدة من "مؤسسات التنشئة الاجتماعية" التي تعنى بتربية وإعداد النشء، فهذه الجماعات السياسية بإمكانها المساهمة في إعداد وبناء جيل يساهم في دفع عجلة التنمية والتطور والتقدم في المجتمع، أو تساهم في ترسيخ قدم التخلف والتأخر في المجتمع.
    والجماعات الإسلامية تدخل في ثنايا الجماعات والأحزاب السياسية، فهذه الجماعات قد تساهم في عكس صورة طيبة وإيجابية عن الإسلام، وقد تعكس صورة سلبية وقاتمة عن الإسلام كذلك،

    وهذه الجماعات (الإسلامية) يقع على كاهلها ما لم يقع على كاهل بقية الجماعات والأحزاب السياسية الأخرى، فهي معنية بالمقام الأول تنشئة وإعداد جيل يتنشأ ويتربى على موائد الإسلام العظيم، جيل تغرس فيه قيم وقواعد وأخلاقيات الإسلام الحنيف، جيل يحكمه كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، جيل يقتدي بحياة الصحابة والسلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم جميعا.

    إلا أن ما نراه اليوم ـ على الساحة الفلسطينية ـ أصبح الانتماء والالتحاق بالحركة الإسلامية من باب الموضة والترف، فمن لم تعجبه (فتح أو أحزاب اليسار)، يرتمي في أحضان (الجهاد الإسلامي، أو حماس، أو من يتسمون بالسلفية الجهادية).

    وبمجرد التحاقهم بهذه الحركات "يطلق لحيته، ويرتدي الثوب الباكستاني "القصير"، ويمسك المسبحة بيده، ويستاك، ويتعطر بالعطر الزيتي، ويردد كلمات مثل: (يا أخ، جزاك الله خيرا، الله يرضى عنك... إلخ"، وكأن هذا الشخص بهذا المظهر الخارجي، وتريد بعض الكلمات امتلك الإسلام كله، وجعل نفسه مخولا أن يطلق فتاوى الحلال والحرام، وما يجوز وما لا يجوز.

    والمشكلة الكبيرة والخطيرة التي تقع فيها بعض الجماعات الإسلامية، أنها لا تركز في تنشئتها وتربيتها على أخلاقيات وقيم الإسلام، بقدر اهتمامها على غرس أمور حزبية بحتة، وبالتالي يصبح الإسلام ستار يتستر به الأشخاص، في حين سلوكياتهم وتصرفاتهم في بيوتهم وخلواتهم ـ بعيدا عن الأطر التنظيمية ـ لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهذا الخطأ بعينه. فأصبحت الخشية من التنظيم والأمير أكثر من خشية ورقابة الله في السر والعلن.

    تعليق


    • #17
      خالد عمر

      الأخ/ خالد عمر
      أشكرك على مداخلتك الطيبة، وأضيف إلى ما ذكرته.

      الأحزاب السياسية تعتبر واحدة من "مؤسسات التنشئة الاجتماعية" التي تعنى بتربية وإعداد النشء، فهذه الجماعات السياسية بإمكانها المساهمة في إعداد وبناء جيل يساهم في دفع عجلة التنمية والتطور والتقدم في المجتمع، أو تساهم في ترسيخ قدم التخلف والتأخر في المجتمع.
      والجماعات الإسلامية تدخل في ثنايا الجماعات والأحزاب السياسية، فهذه الجماعات قد تساهم في عكس صورة طيبة وإيجابية عن الإسلام، وقد تعكس صورة سلبية وقاتمة عن الإسلام كذلك،

      وهذه الجماعات (الإسلامية) يقع على كاهلها ما لم يقع على كاهل بقية الجماعات والأحزاب السياسية الأخرى، فهي معنية بالمقام الأول تنشئة وإعداد جيل يتنشأ ويتربى على موائد الإسلام العظيم، جيل تغرس فيه قيم وقواعد وأخلاقيات الإسلام الحنيف، جيل يحكمه كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، جيل يقتدي بحياة الصحابة والسلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم جميعا.

      إلا أن ما نراه اليوم ـ على الساحة الفلسطينية ـ أصبح الانتماء والالتحاق بالحركة الإسلامية من باب الموضة والترف، فمن لم تعجبه (فتح أو أحزاب اليسار)، يرتمي في أحضان (الجهاد الإسلامي، أو حماس، أو من يتسمون بالسلفية الجهادية).

      وبمجرد التحاقهم بهذه الحركات "يطلق لحيته، ويرتدي الثوب الباكستاني "القصير"، ويمسك المسبحة بيده، ويستاك، ويتعطر بالعطر الزيتي، ويردد كلمات مثل: (يا أخ، جزاك الله خيرا، الله يرضى عنك... إلخ"، وكأن هذا الشخص بهذا المظهر الخارجي، وتريد بعض الكلمات امتلك الإسلام كله، وجعل نفسه مخولا أن يطلق فتاوى الحلال والحرام، وما يجوز وما لا يجوز.

      والمشكلة الكبيرة والخطيرة التي تقع فيها بعض الجماعات الإسلامية، أنها لا تركز في تنشئتها وتربيتها على أخلاقيات وقيم الإسلام، بقدر اهتمامها على غرس أمور حزبية بحتة، وبالتالي يصبح الإسلام ستار يتستر به الأشخاص، في حين سلوكياتهم وتصرفاتهم في بيوتهم وخلواتهم ـ بعيدا عن الأطر التنظيمية ـ لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهذا الخطأ بعينه. فأصبحت الخشية من التنظيم والأمير أكثر من خشية ورقابة الله في السر والعلن.

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك أ.خالد ..ولكن هل من رد على الجزء الاخير من مشاركتى ؟؟

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #19
          شكري للأخ/ أبو عادل على مروره

          الأخ/ الشقاقي والياسين، دعوتك محل تقدير واحترام، آمل أن تكون محلا للتطبيق.

          انا اتمنى ان يتم عقد محاضرات مشتركة بين كلا الحركتين لتوطيد العلاقة على مستوى الافراد ولبث روح الاخوة والمحبة والتسامح وليس فقط على مستوى اجتماعات بين القادة

          أما الأخ/ دليل

          الطرح فيه بعض الثغرات و جل الردود يمكن أن تكون مثال للعصبية والنظرة الحزبية الضيقة
          وتفتقر الى المصدقية


          أين مداخلتك ومشاركتك لتسد هذه الثغور في الطرح، وأين المصداقية في ردودك حتى لا تكون مثالا للنظرة الحزبية الضيقة؟!

          تعليق


          • #20
            أخ/ خالد عمر

            تقصد هذا الاقتراح:

            أرجو منك أن تقوم بشرح كتاب الشهيد المعلم / فتحى الشقاقى الذى يتناول فيه الثورة الايرانية ورموزها حتى يتم نشره فى بعض المنتديات التى تتناول الكتب بكثير من الجهل والحماقة

            من حيث المبدأ لا مانع لدي، ولكن امنحني مزيدا من الوقت حتى يتسنى لي تحقيق الأمر

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم
              في البداية أخي خالد أنت مشكور على طرح مثل هذا الموضوع في الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بأحلك الظروف نتيجة سياسات خاطئة أو تعصب أعمى و ظلم ذوي القربى وقد وجدت أن حصر التعصب في حركة حماس وفتح فيه إجحاف فالحركتان وما تشهدهما من تجادبات هو نتيجة لمشروعين مختلفين ومنطلقات مختلفة فأول ذو منطلق إسلامي ويحمل مشروع مقاوم تحرري أما الثاني فمنطلقه علماني ويحمل مشروع تفاوضي أستسلامي وهو نموذج -للإستلاب والهزيمة والتبعية والذيلية والخور والجبن فلا مجال للحديث عن التعصب في هذه الحالة فهما معسكران معسكر للمقاومة ومعسكر للإستسلام
              اما التعصب الحقيقي فهو بين أبناء المشروع الواحد وبين أبناء المنطلق الواحد أبناء االتيار الأسلامي المقاوم فهنا وجب الوقوف عندها لدراستها دارسة معمقة بنوايا خالصة للخروج بحلول ناجعة بعيدا عن عقلية الأنا المقيتة والتي تنطلق من الأقصاءوتستهدف الألغاء
              فليعلم الجميع أن فلسطين الحبيبة في أمن ووحدة مادام مخلصوها على أتقى قلب رجل واحد وعليهم أن يرفضو أساليب المكر والعنف والتمزق
              كلنا غزة

              تعليق


              • #22
                نسيت أن أتطرق الى نقطة ثانية من موضوعك أخي خالد والتى أختلف معك فيها فهي قولك أن التعصب والتكفير هما وجهان لعملة واحدة فشتان بين النعصب والتكفير والا كانت حماس والجهاد حركتان تكفريتان فالتعصب مسبباته ماقد تفضلت بذكرهم فهو نتيجة نظرة الأنا المقيتة في ظل -أنا خير منه- أو -أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا- أما التكفير فهو جهل في دين وإنحراف في المعتقد وإتباع الهوى
                كلنا غزة

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو جابر مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك استاذناا الفاضل على ما تقدم من مواضيع رائعة وطيبة ومفيدة
                  ان شاء الله يكون هذاا العمل فى ميزان حسناتك ووفقك الله لما تحب وترضى

                  لا طاعة لحزب ولا لفصيل ولا لقائد ولا لامير فى معصبة الله
                  احزابناااا كلهااا وسيلة لمرضاة الله ولكن عليناا ان نتخذ الوسيلة الطيبة والسليمة
                  اللهم ابعدناا عن الاحزاب التكفيرية لانهااا سوسة تودى الى هلاك الامة
                  السلام عليكم
                  ماهي الوسيلة الطيبة والسليمة ومن هي الأحزاب التكفيرية ؟
                  أرجو الأجابة حتى نواصل النقاش فالكلام العام في بعض الأحيان يفتح أبواب للفتن أظن أن أهلنا في فلسطين في غننا عنها
                  كلنا غزة

                  تعليق


                  • #24
                    التعصب الحزبي

                    أخ/ دليل
                    أشكرك على هذه المداخلة.
                    لكن أود أن أوضح لك، أن المقالة ليست خاصة بحركتي (فتح وحماس)، إنما تناقش الموضوع بشكل عام، وما جاء ذكر الحركتين إلا للاستشهاد بآثار التعصب الحزبي الموجود عند التنظيمين المتناحرين ـ بصرف النظر ـ عن أفكارهما، وهذه الفقرة التي ذكرتها في متن المقالة:
                    والتعصب الحزبي يؤدي إلى تمزق نسيج المجتمع الإسلامي، وفتور ـ إن لم يكن انقطاع ـ في العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وغياب الكثير من القيم والأخلاقيات الاجتماعية الحسنة، مثل: (التكافل، المحبة، الإيثار، التعاون... إلخ)، وتحل محلها قيم (الحقد، الكراهية، البغضاء، الشحناء... إلخ)، وليس أدل على صحة ما نقول ما يمر فيه المجتمع الفلسطيني الآن، بسبب التعصب الحزبي الأعمى المشين الذي تربى عليه كل من أبناء حركتي (فتح وحماس)، وما ترتب على هذا التعصب الحزبي من تفتيت لبنية المجتمع الفلسطيني، وتهديد لأواصر الترابط داخل الأسرة الفلسطينية الواحدة، ناهيك عن مشاعر الحقد الدفين والكره الأعمى لكل من هم ليسوا من جماعته.
                    ألا ترى معي أخي الكريم، الحالة التي يمر فيها المجتمع الفلسطيني من تمزق وتشرذم وتفكك وانهيار بسبب التعصب الحزبي، فالأخ لا يحدث أخاه لأن لكل منهما انتماء سياسي، والرجل لا يتحدث مع قريبه خشية أن يقطع راتبه، ومن الصور الطامة التي وصل إليها المجتمع الفلسطيني، وما طالعتنا به المواقع الإخبارية اليوم "موقع/ قدس نت": (رجل يطلق زوجته لأنها التزمت بالدوام مع حكومة غزة ولم تقاطع وفق توجيهات حكومة رام الله!!)، أي انهيار وأي تصدع الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني.
                    طبعا أنا أتفق معك، بأن البرامج والأفكار مختلفة بالكلية بين حركتي فتح وحماس، الأول ينطلق من منطلق علماني، والآخر منطلقه إسلامي، لكن أنا لا أتحدث ولا أناقش أفكار وأيديولوجيات، إنما أناقش ممارسات وسلوكيات، وتبعات لهذا التعصب الحزبي.
                    العلماني ينشئ أبنائه على التعصب الحزبي المقيت، والإسلامي كذلك، وكلاهما سواء يقومان على التنشئة السياسية الحزبية المقيتة، التي تفرخ أجيال متعصبة منغلقة تكن الحقد والكراهية التلقائية للآخر، كون انه ليس من جماعته!!

                    أما النقطة الثانية في مداخلتك:
                    أتطرق إلى نقطة ثانية من موضوعك أخي خالد والتي أختلف معك فيها فهي قولك أن التعصب والتكفير هما وجهان لعملة واحدة فشتان بين التعصب والتكفير.
                    لك وجهة نظر، لها منا كل الاحترام، لكن لابد أن أوضح ماذا أقصد بأنه (التعصب والتكفير) وجهان لعملة واحدة.
                    حينما أغرس في عقول أبنائي وأحشو أذهانهم بأفكار ومعتقدات؛ بأن تنظيمي هو الصواب كله، وأنه يمثل جماعة المسلمين، وأنه يسعى لتطبيق حكم الله في الأرض، وما دونه على باطل، وأن بقية الجماعات متغلغلة في الأخطاء وأوجه القصور، والابتعاد عن الأحكام الإسلامية... إلخ.
                    في هذه الحالة أوجد جيل متعصب ومتشرب لفكرة واحدة هي: أن جماعتي هي الجماعة الإسلامية الوحيدة وتمثل الصواب كله، والتي تمثل الإسلام.
                    في هذه الحالة يترتب عليها، تكفير الجماعات الأخرى وتخريجها من الملة، كون أنها لا تؤمن بما يؤمن به هذا الحزب، ولا تنطلق من نفس منطلقات الحزب، وبالتالي تصبح مسألة التكفير والتخريج من الملة من الأمور التي لا تحتاج إلى فتوى أو اجتهاد.!!
                    أليس في هذه الحالة يكون التعصب الحزبي والتكفير وجهان لعملة واحدة؟!

                    تعليق

                    يعمل...
                    X