إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعددية الحزبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخ/ خالد عمر
    أشكرك جدا على المداخلة الطيبة..

    جوهر المشكلة فى أننا تعلمنا الأسلام كعبادة ولم نتعلم أنه ثقافى تَسقل شخصية الانسان المسلم ..فأصبحنا نهتم فى المظهر وفى العبادات الشكلية على حساب ثقافة الاسلام فى التعامل مع الآخرين الذين منهم من يتفق معك والآخر يختلف فأصبح هناك مشكلة فى التعامل بين الفرد المسلم وأخيه ومشكلة بين الحركات الاسلامية التى أصبح بعضها يعرض فكره على أنه البديل وليس المكمل للحزب أو الحركة الأخرة

    المشكلة التي نعاني منها ـ كعرب عموما ـ أننا أخذنا الإسلام بالوراثة، ولدنا لأبوين مسلمين، أخذنا نقلدهم في حركات وشعائر وطقوس الإسلام والتعبد، ولكن في حقيقة الأمر لا ندرك كنه الإسلام ولذته وحلاوته.
    وكذلك الحال عندما ننتقل إلى إطار الحركة الإسلامية، فهي تمارس نفس الدور التقليدي للأسرة، لم تقم الحركة الإسلامية بعملية إعادة صياغة وتشكيل لشخصية الفرد المسلم (ابن الحركة الإسلامية).
    وإذا ما أردتم أن تفهموا حقيقة الإسلام، وتشعروا بلذة وحلاوة الإسلام، فإني أنصحكم بالإطلاع على كتاب (معالم في الطريق) لشهيد الإسلام سيد قطب. إن من يقرأ هذا الكتاب، يحمد الله كثيرا على نعمة الإسلام، ويفهم الإسلام برؤية غير الرؤية التي تعلمناها وتربينا عليها (تربية الخنوع والاستكانة).

    تعليق


    • #17
      أبو العبد
      شكرا على مداخلتك الطيبة..

      بداية لابن من التنويه، أن حركة الجهاد الإسلامي ليس في قاموسها (التكفير، أو التخوين، أو التخريج من الملة)، فهذا ليس نهجنا في التعامل مع الآخرين.
      نحن نؤمن بصحة وصوابية المنهج الإسلامي وشموليته، وأن فيه المخرج والحل لكل مشكلات وهموم الوطن الإسلامي، كذلك نؤمن إيمانا جازما ببطلان وفساد كل التيارات الفكرية الأرضية التي استبعدت الإسلام أو ناصبته العداء.

      لكن حركة جهاد الإسلامي، ترى أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب لتناصب العداء للتيارات الفكرية غير الإسلامية، لأن الساحة الفلسطينية معقدة مقارنة مع بقية المجتمعات الأخرى بسبب الظروف الاستثنائية التي نمر بها.
      ما تؤمن به حركة الجهاد الإسلامي: بما أن جميع الفصائل تكونت وتشكلت من أجل أن تحرر فلسطين، فالدعوة أن تكون فلسطين هي نقطة الانطلاق والالتقاء بين كافة الفصائل الفلسطينية، ولندع الاختلافات والاجتهادات الفكرية جانبا إلى حين التحرير، مع قناعتنا وإيماننا بفشل كل التيارات الفكرية الأرضية.

      كذلك، مبدأ عظيم تربى عليه أبناء الجهاد الإسلامي وهو: الحوار هو الأسلوب الأفضل في حل النزاعات والخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وأن العنف لا وجهة له إلا العدو الصهيوني.

      رؤية الحركة هذه في التعاطي مع القضايا المعقدة في المجتمع الفلسطيني أخرجها من كثير من المآزق والمشكلات.

      تعليق


      • #18
        الأخ/ غضب الضفة

        بالفعل الكثير من ابناء التنظيمات يأخذون التنظيم كغاية وليس كوسيلة
        فتجد الشخص الذي ينتمي الى تنظيم معين يضحي بروحه ليس لشيء الا لرفع راية تنظيمه !


        هذا الخطأ يقع فيه الفرد والتنظيم على حد سواء.
        خطأ الفرد/ أنه لم يأت للتنظيم بنفس وقلب صافيان نقيان، إنما أتى للتنظيم ليقضي حاجة في نفسه، قد تكون هذه الحاجة مادية أو معنوية. وبالتالي غاب عنه عنصر الإخلاص وخدمة الإسلام والمسلمين. وكثير من هذا الصنف أنه متى غابت الفائدة والمصلحة، ترك التنظيم عند أول مفترق!!

        خطأ التنظيم/ حينما يقبل الفرد على ما هو عليه، دون تفحيصه وتمحيصه، ولم يعمل على إعادة بناء وتكوين شخصيته على قواعد وأصول إسلامية.وقد وقعت التنظيمات الإسلامية على وجه الخصوص بهذا الخطأ، حينما أصبح اهتمامها بالكم أكثر من الكيف!!

        تعليق


        • #19
          جميع المجاهدين ينتمون للتنظيمات ليسى للغاية ولاكن للوسيلة ؟؟


          وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله

          تعليق


          • #20
            أخ/ قسامي الحق

            جميع المجاهدين ينتمون للتنظيمات ليسى للغاية ولاكن للوسيلة ؟؟

            لا تستطيع أن تجزم بـ (الجمع)، وحتى تكون موضوعيا، قل: (أغلب)

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
              أبو العبد
              شكرا على مداخلتك الطيبة..

              بداية لابن من التنويه، أن حركة الجهاد الإسلامي ليس في قاموسها (التكفير، أو التخوين، أو التخريج من الملة)، فهذا ليس نهجنا في التعامل مع الآخرين.
              نحن نؤمن بصحة وصوابية المنهج الإسلامي وشموليته، وأن فيه المخرج والحل لكل مشكلات وهموم الوطن الإسلامي، كذلك نؤمن إيمانا جازما ببطلان وفساد كل التيارات الفكرية الأرضية التي استبعدت الإسلام أو ناصبته العداء.

              لكن حركة جهاد الإسلامي، ترى أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب لتناصب العداء للتيارات الفكرية غير الإسلامية، لأن الساحة الفلسطينية معقدة مقارنة مع بقية المجتمعات الأخرى بسبب الظروف الاستثنائية التي نمر بها.
              ما تؤمن به حركة الجهاد الإسلامي: بما أن جميع الفصائل تكونت وتشكلت من أجل أن تحرر فلسطين، فالدعوة أن تكون فلسطين هي نقطة الانطلاق والالتقاء بين كافة الفصائل الفلسطينية، ولندع الاختلافات والاجتهادات الفكرية جانبا إلى حين التحرير، مع قناعتنا وإيماننا بفشل كل التيارات الفكرية الأرضية.

              كذلك، مبدأ عظيم تربى عليه أبناء الجهاد الإسلامي وهو: الحوار هو الأسلوب الأفضل في حل النزاعات والخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وأن العنف لا وجهة له إلا العدو الصهيوني.

              رؤية الحركة هذه في التعاطي مع القضايا المعقدة في المجتمع الفلسطيني أخرجها من كثير من المآزق والمشكلات.
              بارك الله فيك
              كلام طيب أرجو أن يطبق على أرض الواقع
              كما أحب أن أضيف أنه لايجوز لأي فصيل أو جماعة إحتكار الحق فكلها إجتهادات قد تصيب فيها وقد تخطئ وفي كلتا الحالتين الأجر واقع شريطة الأخلاص لله عز وجل

              وكما ذكرت أخي الكريم على أبناء حركة حماس وأبناء الجهاد الأسلامي بالأخص الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة لأنه حبل النجاة
              كلنا غزة

              تعليق


              • #22
                نقاش جميل ولكن أخى خالد إنى أحبك فى الله مع وجود بعض الخلاف فى الاراء كوننا من تنظمين منفصلين

                أخى خالد لقد عهدت منى الصراحة فى نقاشي أنا سوف أصارحك فى قضية المساجد الأن كل ما قد كتبت صحيح إلى فى هذه النقطة
                سؤال لك هل تعرف منهاج حماس ؟ نعم أو لا
                هل تعرف مايدرو بين قيادة حماس وأمراء حماس من نقاش ؟
                أخى خالد الكل بيعرف إنوا فى عنا نظام الأسر ولا يخفى على أحد لكن أقسم بالله ما فى أحد من خلال الأسر يذكر أسم الجهاد من باب إما العتاب أوا نقاش على بعض الأمور عندكم كما أى شخصين أو مجموعة لكن لا نصل لدرجة التكفير وهنا قلت التكفير أما تخوين فنصل لها واريد منك تفسير لكلمة تخوين ؟

                قضية المسجد أخى دون حلفان أنى هددت من قبل أشخاص من السرايا وأن أحدهم قال للى لو بدها تصل الدم بينا بينكو ما بتشتغلوا فى المسجد تحت لوا حماس وانا بقولك المسجد أصبح تحت إيدنا تعرف ليش لان كل شغلهم كان جكاره وعربده يراجل فى ليلة أكثر من 50 فرد من السرايا يلتفوا حول المسجد والحمد الله القضية نحلت بالود

                قلى أنت من وجهة نظرك لماذا حماس وعلى فرض أن كلامك صحيح ليش تحاول السيطرة على مساجد الجهاد ؟

                تعليق


                • #23
                  أخى خالد لو أن حماس مثل ماتقول لما فتحت حماس الأرضى الحكومية لتدريباتكم

                  تعليق


                  • #24
                    يارك الله فيك أخي الكريم

                    بما الاختلاف بين الاسلاميين في بعض الأمور الثانوية الهامشية
                    لماذا لا تتوحد هذه الحركات الاسلامية؟؟؟؟


                    انا ابن حماس وما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع ثورتي

                    تعليق


                    • #25
                      أخ/ دليل
                      كلمات طيبة...

                      كما أحب أن أضيف أنه لايجوز لأي فصيل أو جماعة إحتكار الحق فكلها إجتهادات قد تصيب فيها وقد تخطئ وفي كلتا الحالتين الأجر واقع شريطة الأخلاص لله عز وجل

                      وأود أن أضيف أن من اجتهد وأصاب له أجران.. ون اجتهد وأخطأ له أجر.

                      تعليق


                      • #26
                        أخ/ زلزال القسام
                        بداية، أحبك الله الذي أحببتني فيه...

                        عزيزي زلزال
                        لا أدري كيف فهمت من كلامي أن أشرت إلى الأخوة في حركة حماس بالتكفير أو التخوين، فأنا لم أشر إلى ذلك لا تلميحا ولا صريحا..
                        حديثي عن الحركات الإسلامية عموما، على اختلاف منشآتها ومنطلقاتها واجتهاداتها.

                        أما ما يتعلق بقضية المساجد، هذه لا يستطيع أحد أن ينكرها، فهذا واقع ملموس، وقد لا يخلو يوم من منغصات لطبية العمل في المساجد بين أنصار الحركتين، ونسأل الله السلامة..
                        كنت آمل أن يكون التنافس بين الحركتين على تفعيل دور المساجد واستقطاب الشباب، وإعادة رسالة ودور المسجد في بناء المجتمع الإسلامي، بدلا من الاختلاف على لوحة هنا، أو ورقة هناك... إلخ

                        تعليق


                        • #27
                          أخ/ حمساوي وأفتخر

                          بما الاختلاف بين الاسلاميين في بعض الأمور الثانوية الهامشية
                          لماذا لا تتوحد هذه الحركات الاسلامية؟؟؟؟


                          هذه دعوة لطالما نادى بها المخلصون الذين يحملون هما إسلاميا..
                          وقد كتبت أكثر من مرة في هذا الخصوص.. لكن باختصار شديد، المشكلة تكمن عند القاعدة أكثر مما هي عند القيادة.
                          الأمر يحتاج إلى خطوات جادة بهذا الصدد، ولابد من وضع خطة عمل متكاملة للسير بهذا الاتجاه، ولتكن الخطوة الأولى بتعزيز ثقافة الحوار والقبول عند قاعدة الحركتين، حتى يتسن تجسيد الخطوات اللاحقة.
                          الوحدة بين الحركتين ليست قرارا سياسيا يتخذه القادة، إنما نوايا صادقة وجهد كبير لتجسيد القرار الجرئ بالوحدة الإسلامية بين الحركتين.

                          وأنا أجزم لو تحققت الوحدة الإسلامية بين حركتي (الجهاد الإسلامي وحماس) ستكون خطوة سابقة، وقدوة لبقية الحركات الإسلامية في الوطن الإسلامي.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X