إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في ثورة الشيخ عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
    أشكر جميع الأخوة (ليث الشمال، دليل، أنين الجراح، زلزال القسام، أبو عمر الجهادي) على مروهم العطر وكلماتهم الطيب.

    ولي وقفة عند مداخلة الأخ/ زلزال القسام:
    حماس حلقة من حلقات الجهاد في مواجهة الغزوة الصهيونية… تتصل وترتبط بانطلاقة الشهيد عز الدين القسام وإخوانه المجاهدين من أبناء فلسطين والأخوان المسلمين عام 1936… وتمضي لتتصل وترتبط بحلقة أخرى تضم جهاد أبناء فلسطين وجهاد الأخوان المسلمين في حرب 1948، والعمليات الجهادية للإخوان المسلمين عام 1968 وما بعده

    ما ذكرته أخي لا يختلف عليه اثنان، ومن ينكره يكون لا يقرأ التاريخ ولا يفقهه.
    لكن ما أود الإشارة إليه، أنه منذ إرسال الإمام حسن البنا بالمتطوعين للقتال في فلسطين عام 1948، وقبلها قيام ثورة القسام 1935، لم يسمع أي صوت للتيار الإسلامي الثوري.

    الإخوان المسلمين الذين أتوا بعد الإمام حسن البنا (حادوا) عن الطريق الذي رسمه الإمام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك لاعتبارات موضوعية، ربما يعود ذلك لما تعرضت له الجماعة على يد زيانية (فاروق والسادات وعبد الناصر).

    إذن منذ ذلك التاريخ إلى مطلع الثمانينات لم يوجد تيار إسلامي ثوري تبنى أسلوب الجهاد لقتال الصهيونية واليهود في فلسطين حتى ظهرت حركة الجهاد الإسلامي التي سلكت نفس درب الإمامين (القسام والبنا)، وما هي إلا فترة غير قصيرة حتى التحقت حركة حماس بما كانت تنادي به حركة الجهاد الإسلامي (إحياء فريضة الجهاد) إلى جانب الإعداد والتربية.
    كان هناك كان هناك عمل عسكري للخوان خلال تلك الفتره ولكن محدود
    أما قضية حركة الجهاد فأنا أعتبره إنشقاق وقد تنجح فيه الحركة والله أعلم ولكن لو لاحظنا من أدق تربية وإعداد ثم جهاد (حماس ) ولا ( وعى وفكر وثورة ) الجهاد .
    أخى الجهاد تعتبر الناس متربين وعندهم إعداد فتجهة إلى العمل العسكري سريعا على عكس حماس وهذه نقطة الخلاف .

    وشكرا

    تعليق


    • #47
      أخي/ زلزال
      أخى خالد من قال لك أن حماس ليست الذراع المسلح أو العسكري لأخوان المسلمين وهناك جناح أخر لها ولكن قد نسيت إسمه

      حماس هى الذراع المسلح وهى إمتداد لأخوان المسلمين وبل الاحري حماس الجناح السياسي البحت للأخوان المسلمين


      وهل فهمت من كلامي غير ذلك؟!

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة زلزال القسام مشاهدة المشاركة
        كان هناك كان هناك عمل عسكري للخوان خلال تلك الفتره ولكن محدود
        أما قضية حركة الجهاد فأنا أعتبره إنشقاق وقد تنجح فيه الحركة والله أعلم ولكن لو لاحظنا من أدق تربية وإعداد ثم جهاد (حماس ) ولا ( وعى وفكر وثورة ) الجهاد .
        أخى الجهاد تعتبر الناس متربين وعندهم إعداد فتجهة إلى العمل العسكري سريعا على عكس حماس وهذه نقطة الخلاف .

        وشكرا
        السلام عليكم
        أخي لكل رؤيته ومنهجه المهم ان أن لايفقد الأختلاف ودا للقضية
        ولا يمكن لأحد إحتكار الحق والقضية
        ففلسطين ستحرر بجميع سواعد أبنائها
        من الأسود الى الأخضر مرورا بالأصفر والأحمر
        كلنا غزة

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة dalil مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          أخي لكل رؤيته ومنهجه المهم ان أن لايفقد الأختلاف ودا للقضية
          ولا يمكن لأحد إحتكار الحق والقضية
          ففلسطين ستحرر بجميع سواعد أبنائها
          من الأسود الى الأخضر مرورا بالأصفر والأحمر
          صحيح ولكن من خلال كلامى أرد أن أقول لا خلاف بين حماس والجهاد فكل من أحمد ياسين والشقاقى كانوا إخوان مسلمين ؟

          فلماذا هذا الإفتراق ؟


          ومشكور أخى وحياك الله

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
            أخي/ زلزال
            أخى خالد من قال لك أن حماس ليست الذراع المسلح أو العسكري لأخوان المسلمين وهناك جناح أخر لها ولكن قد نسيت إسمه

            حماس هى الذراع المسلح وهى إمتداد لأخوان المسلمين وبل الاحري حماس الجناح السياسي البحت للأخوان المسلمين


            وهل فهمت من كلامي غير ذلك؟!
            لا بس لتوضيح ولأن كثير من الناس تقول ماسر العلاقة وهناك الكثير من يجهلها ويجهل من هو الجناح العسكري للخوان

            تعليق


            • #51
              الشكر للأخوين/ زلزال ودليل على حوارهما الهادف

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                الشكر للأخوين/ زلزال ودليل على حوارهما الهادف
                بارك اله فيك ولكن ماردك على مشاركاتى التى توضح الإختلاف فى منهاج الحركتين

                تعليق


                • #53
                  أخي/ زلزال
                  ما كنت أود الحديث بشكل مفصل ومستفيض حول هذا الموضوع، ولكن سأجيب بكل موضوعية، وبدون تجني على أحد.
                  طبعا سأتحدث عن المرحلة السابقة على تفجير ثورة المساجد 1987.


                  ** الإخوان المسلمبن:

                  المنهج لديهم (الإصلاح والإعداد التربوي)، أي الاهتمام بإعداد وتربية الأبناء على أخلاق وقيم الإسلام، ومن ثم يأتي في درجة ثانية الإعداد للتربية الجهادية والقتال.

                  ** حركة الجهاد الإسلامي:
                  المنهج لديهم (منهج إسلامي تربوي ـ ثوري)، يقوم على قاعدة (الإعداد والتربية على أخلاق وقيم الإسلام، والإعداد والتربية الجهادية والعسكرية).
                  كلاهما يسيران في خطين متوازيين، بحيث لا يقدم واحد عن الآخر، لأنه لو قدم واحد عن الآخر يكون خلل في منهج الحركة الإسلامية.
                  فلو قدم الإعداد التربوي على حساب الجهاد، فهذا يفتح الباب على مصراعيه للعدو أن يعيث فسادا في البلاد دون وجود رادع يكبح جماحه.
                  ولو قدم العسكري على حساب التربوي، فلن يكون هناك المجاهد العقيدي، الذي يقاتل عن عقيدة وإيمان صلب ومتين.
                  لذلك الأفضل والأصوب هو أن يسير المنهجان (التربية، والجهاد) في خطين متوازيين.

                  *** أسباب اتخاذ حركة الجهاد الإسلامي لهذا المنهج:
                  1) هو الأسلوب الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن المستضعفين في المجتمع الإسلامي الأول.
                  2) هو الأسلوب الذي اتبعه التيار الإسلامي الثوري المعاصر، منهم على سبيل المثال (ثورة القسام) التي نحن بصددها.
                  3) الانتظار حتى مرحلة الإعداد التربوي ومن ثم الإعداد الجهادي، وإقامة الدولة الإسلامية لقتال العدو، هذا ما لم يسمح به العدو.
                  وعليه فإن أنجع وأفضل الطرق هو المنهج المزدوج (تربية وجهاد).

                  خلاصة القول:
                  هذا الكلام ينطبق على مرحلة التنظير بين الحركتين، لكن بعد أن شكلت حركة حماس والتحقت بأسلوب الجهاد المسلح لم تعد القوارق كبيرة بين الحركتين، فكلاهما حركات إسلامية، تنطلق من الكتاب والسنة،وعقيدتهما عقيدة أهل السنة والجماعة كما وصلت إلينا من السلف الصالح دون تحريف، هدفهما إقامة الخلافة الإسلامية في الأرض.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                    أخي/ زلزال
                    ما كنت أود الحديث بشكل مفصل ومستفيض حول هذا الموضوع، ولكن سأجيب بكل موضوعية، وبدون تجني على أحد.
                    طبعا سأتحدث عن المرحلة السابقة على تفجير ثورة المساجد 1987.


                    ** الإخوان المسلمبن:

                    المنهج لديهم (الإصلاح والإعداد التربوي)، أي الاهتمام بإعداد وتربية الأبناء على أخلاق وقيم الإسلام، ومن ثم يأتي في درجة ثانية الإعداد للتربية الجهادية والقتال.

                    ** حركة الجهاد الإسلامي:
                    المنهج لديهم (منهج إسلامي تربوي ـ ثوري)، يقوم على قاعدة (الإعداد والتربية على أخلاق وقيم الإسلام، والإعداد والتربية الجهادية والعسكرية).
                    كلاهما يسيران في خطين متوازيين، بحيث لا يقدم واحد عن الآخر، لأنه لو قدم واحد عن الآخر يكون خلل في منهج الحركة الإسلامية.
                    فلو قدم الإعداد التربوي على حساب الجهاد، فهذا يفتح الباب على مصراعيه للعدو أن يعيث فسادا في البلاد دون وجود رادع يكبح جماحه.
                    ولو قدم العسكري على حساب التربوي، فلن يكون هناك المجاهد العقيدي، الذي يقاتل عن عقيدة وإيمان صلب ومتين.
                    لذلك الأفضل والأصوب هو أن يسير المنهجان (التربية، والجهاد) في خطين متوازيين.

                    *** أسباب اتخاذ حركة الجهاد الإسلامي لهذا المنهج:
                    1) هو الأسلوب الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن المستضعفين في المجتمع الإسلامي الأول.
                    2) هو الأسلوب الذي اتبعه التيار الإسلامي الثوري المعاصر، منهم على سبيل المثال (ثورة القسام) التي نحن بصددها.
                    3) الانتظار حتى مرحلة الإعداد التربوي ومن ثم الإعداد الجهادي، وإقامة الدولة الإسلامية لقتال العدو، هذا ما لم يسمح به العدو.
                    وعليه فإن أنجع وأفضل الطرق هو المنهج المزدوج (تربية وجهاد).

                    خلاصة القول:
                    هذا الكلام ينطبق على مرحلة التنظير بين الحركتين، لكن بعد أن شكلت حركة حماس والتحقت بأسلوب الجهاد المسلح لم تعد القوارق كبيرة بين الحركتين، فكلاهما حركات إسلامية، تنطلق من الكتاب والسنة،وعقيدتهما عقيدة أهل السنة والجماعة كما وصلت إلينا من السلف الصالح دون تحريف، هدفهما إقامة الخلافة الإسلامية في الأرض.
                    بارك الله فيك طيب يأخى ماهو سر الإختلاف الحاصل على الساحة كون التنظمين متقاربين ؟



                    أيضا ألم تستعجل الجهاد الإسلامى فى نشاطها العسكرى وخاصة بأن الشهيد الشقاقى كان فى الخارج ولم يكن فى الداخل عند غنشائه
                    أيضا التركيز العسكري لجهاد أكثر من التربوي ألا يجعل فى هذا خلل

                    تعليق


                    • #55
                      أخ/ زلزال القسام
                      أشكرك على هذا الاهتمام

                      سأتجاهل الرد على السؤال الثاني، لأني أجبت عليه في المداخلة السابقة، ولا أريد التفصيل والتكرار .

                      أيضا ألم تستعجل الجهاد الإسلامى فى نشاطها العسكرى وخاصة بأن الشهيد الشقاقى كان فى الخارج ولم يكن فى الداخل عند غنشائه
                      أيضا التركيز العسكري لجهاد أكثر من التربوي ألا يجعل فى هذا خلل


                      وسأجيبك على السؤال الأول:
                      (بارك الله فيك طيب يأخى ماهو سر الإختلاف الحاصل على الساحة كون التنظمين متقاربين ؟)
                      قالتها حركة الجهاد الإسلامي منذ سنوات بعيدة ـ وليس من الآن ـ، أنه مذ تبنت حركة حماس (الجهاد المسلح)، ليس هناك داعي للخلاف بين الحركتين.
                      بل هناك أكثر من محاولة من قبل قيادة الحركتين في محاولة لوحدة الحركة الإسلامية في فلسطين، كانت المحاولات الأولى عبر السنوات الأولى على ثورة المساجد، والمرات اللاحقة كانت مطروحة بشكل جدي وكبير في هذه الانتفاضة، لاسيما في الشهور الأخيرة.
                      لكن يؤسفني أن أقول، أنه لا يوجد شيء ملموس على الأرض.
                      اتفقت الحركتان على (تعميم ثقافة الحوار والوحدة) بين القاعدة.
                      أما قمة الهرم، فالوضع عندهم أفضل بكثير مما هو عند الأولى (القاعدة)، والعلاقة بين القيادتين في الخارج أرقى وأفضل مما هو بالداخل.

                      القضية ليست عملا بسيطا (هيا نتوحد).
                      لا؛ ما هكذا يكون الأمر. الشرخ غائر عند البعض، إن محاولة التوحيد بين الحركتين يحتاج إلى جهد وعمل كبيرين، لابد من وجود خطة عمل متكاملة، ووضع مدة زمنية محددة يتم السير عليها حتى يتم الوحدة، وهذا الأمر لن يتم بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى سنوات، وما ذلك إلا لصفاء نفس القاعدة، وتتم عملية قبول الآخر وعدم نفيه وتجاهله.

                      الحديث يطول في هذا الموضوع، لكن أحيلك إلى مقالة كتبتها عبر هذا المنتدى.
                      بإمكانك الرجوع إلى أرشبف المنتدى السياسي، وستجد مقالتين بعنوان (العلاقة بين حركة الجهاد الإسلامي وحماس). وستجد فيها شرحا وافيا ـ إلى حد ما ـ.

                      تعليق


                      • #56
                        بارك الله فيك اخى خالد

                        تعليق


                        • #57
                          أشكر للأخ/ زلزال القسام

                          هذا الاهتمام.. وتلك المتابعة

                          تعليق


                          • #58
                            بارك الله فيك الله يجزيك الخير


                            لا تأسفن على حال الزمان لطالما ...رقصت على جثث الأسود كلابا ...لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .. تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X