قراءة في ثورة الشيخ عز الدين القسام

[زلزال القسام]

حماس حلقة من حلقات الجهاد في مواجهة الغزوة الصهيونية… تتصل وترتبط بانطلاقة الشهيد عز الدين القسام وإخوانه المجاهدين من أبناء فلسطين والأخوان المسلمين عام 1936… وتمضي لتتصل وترتبط بحلقة أخرى تضم جهاد أبناء فلسطين وجهاد الأخوان المسلمين في حرب 1948، والعمليات الجهادية للإخوان المسلمين عام 1968 وما بعده

[ابو عمر الجهادي]

رحم الله الشيخ المناضل عز الدين القسام شكرا على الموضوع القيم

[أ. خالد سيف الدين]

أشكر جميع الأخوة (ليث الشمال، دليل، أنين الجراح، زلزال القسام، أبو عمر الجهادي) على مروهم العطر وكلماتهم الطيب.

ولي وقفة عند مداخلة الأخ/ زلزال القسام:
حماس حلقة من حلقات الجهاد في مواجهة الغزوة الصهيونية… تتصل وترتبط بانطلاقة الشهيد عز الدين القسام وإخوانه المجاهدين من أبناء فلسطين والأخوان المسلمين عام 1936… وتمضي لتتصل وترتبط بحلقة أخرى تضم جهاد أبناء فلسطين وجهاد الأخوان المسلمين في حرب 1948، والعمليات الجهادية للإخوان المسلمين عام 1968 وما بعده

ما ذكرته أخي لا يختلف عليه اثنان، ومن ينكره يكون لا يقرأ التاريخ ولا يفقهه.
لكن ما أود الإشارة إليه، أنه منذ إرسال الإمام حسن البنا بالمتطوعين للقتال في فلسطين عام 1948، وقبلها قيام ثورة القسام 1935، لم يسمع أي صوت للتيار الإسلامي الثوري.

الإخوان المسلمين الذين أتوا بعد الإمام حسن البنا (حادوا) عن الطريق الذي رسمه الإمام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك لاعتبارات موضوعية، ربما يعود ذلك لما تعرضت له الجماعة على يد زيانية (فاروق والسادات وعبد الناصر).

إذن منذ ذلك التاريخ إلى مطلع الثمانينات لم يوجد تيار إسلامي ثوري تبنى أسلوب الجهاد لقتال الصهيونية واليهود في فلسطين حتى ظهرت حركة الجهاد الإسلامي التي سلكت نفس درب الإمامين (القسام والبنا)، وما هي إلا فترة غير قصيرة حتى التحقت حركة حماس بما كانت تنادي به حركة الجهاد الإسلامي (إحياء فريضة الجهاد) إلى جانب الإعداد والتربية.

[dalil]

ولي وقفة عند مداخلة الأخ/ زلزال القسام:


ما ذكرته أخي لا يختلف عليه اثنان، ومن ينكره يكون لا يقرأ التاريخ ولا يفقهه.
لكن ما أود الإشارة إليه، أنه منذ إرسال الإمام حسن البنا بالمتطوعين للقتال في فلسطين عام 1948، وقبلها قيام ثورة القسام 1935، لم يسمع أي صوت للتيار الإسلامي الثوري.

الإخوان المسلمين الذين أتوا بعد الإمام حسن البنا (حادوا) عن الطريق الذي رسمه الإمام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك لاعتبارات موضوعية، ربما يعود ذلك لما تعرضت له الجماعة على يد زيانية (فاروق والسادات وعبد الناصر).

إذن منذ ذلك التاريخ إلى مطلع الثمانينات لم يوجد تيار إسلامي ثوري تبنى أسلوب الجهاد لقتال الصهيونية واليهود في فلسطين حتى ظهرت حركة الجهاد الإسلامي التي سلكت نفس درب الإمامين (القسام والبنا)، وما هي إلا فترة غير قصيرة حتى التحقت حركة حماس بما كانت تنادي به حركة الجهاد الإسلامي (إحياء فريضة الجهاد) إلى جانب الإعداد والتربية.

السلام عليكم سيدي الفاضل
أشكرك على موضوعك القيم الذي من خلاله يحاول المرء قرأءة سيرة العظام والأبطال التى تزخر بها هذه الأمة ليعلم أن أسلافنا كانوا أسود
أنا لا أريد التحدث عن التيار الأسلامي الأخواني (الجهادي) داخل فلسطين الحبيبة المتمثل في حركة المقاومة الأسلامية حماس
ولكن ما إستوقفني كلمة أن جماعة الأخوان حادت عن الطريق الذي رسمه الأمام البنا رحمة الله عليه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأرى أن الكلمة تحمل شدة وغلظة وجانبت الحق خاصة في هذا الجانب
إن الوضع والواقع الذي تعيشه الجماعة في هذه الحقبة من الزمن يختلف كلية عما كانت عليه أيام البنا و كذا إختلاف موازين القوى
في أيام الأمام البنا كانت الحدود مفتوحة وكانت دول الطوق معظمها في حرب مع الكيان الصهيوني مما سهل إرسال المتطوعين والمجاهدين لكن بعد دخول هذه الدول في سلم وإستسلام أصبحت وللأسف الشديد كلاب حراسة تحرس أمن سيدها فلا تسمح الا بما يسمح بها السيد وكفى بالحصار الحالي شاهدا
والقضية الفلسطينية كانت ومازالت جزء من (عقيدة) الأخوان فهي القضية المركزية ويكفي أن أفرادالجماعة كانوا سفراء القضية بينوا للناس الحقيقة وكشفوا حجم المعانات والمأسي التى يعيشها إخوانهم هناك وكانو اليد الممدودة وجمعوا الأمة وكل الأحرار على مناصرتها من شرق الأرض الى مغربها ومن شمالها الى جنوبها بالمال وبالكلمة فكانو اليد الممدودة لأخوانهم
وأتذكر أيام الحصار الأول لغزة لما تنازل الأخوان المقيمين بأروبا براتبهم الشهري لأخوانهم في فلسطين عن طيبة نفس تلبية لدعوة المرشد العام للجماعة و المعلوم أن المال مقدم عن النفس في القرأن الكريم
تحياتي

[عاشق بركات السرايا]

رحم الله شيخنا الاسد عز الدين واسكنه فسيح الجنان

[أ. خالد سيف الدين]

أخي/ dalil
أشكرك على مداخلتك الطيبة.. وأسلوبك الهادي في النقاش.
مما لا يدع مجالا للشك، أن أغلب ـ إن لم يكن جميع ـ الحركات الإسلامية المعاصرة خرجت من رحم جماعة الأخوان المسلمبن، وهذا ما لا يختلف عليه اثنان.
وحينا رددت على أخ/ زلزال ما كنت متعمدا الرد المفصل، إنما اقتضبت في الرد، وأعتقد أني ما تجنيت أو أجحفت حق الإخوان حينما بينت أن الظروف الموضوعية التي مر بها الأخوان كان لها انعكاس على موقفهم من القضية الفلسطينية.
وبمداخلتك هذه، بينت وسارت في نفس النهج الذي قصدته.

[dalil]

أخي/ dalil
أشكرك على مداخلتك الطيبة.. وأسلوبك الهادي في النقاش.
مما لا يدع مجالا للشك، أن أغلب ـ إن لم يكن جميع ـ الحركات الإسلامية المعاصرة خرجت من رحم جماعة الأخوان المسلمبن، وهذا ما لا يختلف عليه اثنان.
وحينا رددت على أخ/ زلزال ما كنت متعمدا الرد المفصل، إنما اقتضبت في الرد، وأعتقد أني ما تجنيت أو أجحفت حق الإخوان حينما بينت أن الظروف الموضوعية التي مر بها الأخوان كان لها انعكاس على موقفهم من القضية الفلسطينية.
وبمداخلتك هذه، بينت وسارت في نفس النهج الذي قصدته.

حياك الله
فقط للتوضيح كلمة الأنحراف كانت شديدة فكان يمكن قبول كلمة غيرها كالتقصير مثلا ولكن مهما يكن فالقضية الفلسطنية بعمقها وحجمها تحتاج الى أكثر من (إرسال المطوعين والمجاهدين) فأظن أن الجانب المالي والأعلامي والتعبوي لا تقل أهمية والأخوان ما قصروا حسب علمي في هذه الجوانب

[أ. خالد سيف الدين]

أخي/ dalil
لما تحدثت عن التقصير ـ كما تحبذ هذا المصطلح ـ، كنت أشير لفترة ما بعد استشهاد الإمام البنا وحتى فترة الثمانينات.
لكن مع ظهور حماس، وتبنيها لمسألة الجهاد المسلح، أصبح الأخوان المسلمين يفتخرون، بأن حماس تمثل الجناح المسلح لهم، ومن هنا عادوا من جديد للاهتمام بالقضية الفلسطينية.

خلاصة القول:
في المقالة أنا أتحدث عن حقبة تاريخية سابقة، وأنت بمداخلاتك تتحدث عن الآن.
عزيزي/ دور الإخوان الآن لا أحد ينكره في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.. وإن كان المطلوب منهم ما هو أكبر وأعظم، ليس هم وحدهم بل كل الحركات الإسلامية عموما.. انطلاقا من إيماننا بمركزية القضية الفلسطينية للحركة الإسلامية المعاصرة.

[dalil]

أخي/ dalil
لما تحدثت عن التقصير ـ كما تحبذ هذا المصطلح ـ، كنت أشير لفترة ما بعد استشهاد الإمام البنا وحتى فترة الثمانينات.
لكن مع ظهور حماس، وتبنيها لمسألة الجهاد المسلح، أصبح الأخوان المسلمين يفتخرون، بأن حماس تمثل الجناح المسلح لهم، ومن هنا عادوا من جديد للاهتمام بالقضية الفلسطينية.

خلاصة القول:
في المقالة أنا أتحدث عن حقبة تاريخية سابقة، وأنت بمداخلاتك تتحدث عن الآن.
عزيزي/ دور الإخوان الآن لا أحد ينكره في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.. وإن كان المطلوب منهم ما هو أكبر وأعظم، ليس هم وحدهم بل كل الحركات الإسلامية عموما.. انطلاقا من إيماننا بمركزية القضية الفلسطينية للحركة الإسلامية المعاصرة.

مشكور أخي الكريم
لكن أخي هناك بعض النقاط يجب الوقوف عندها
فحركةالأخوان المسلمين في فلسطين المتمثلة في حركة المقاومة الأسلامية لم تولد بقدرة (خاتم سليمان )وإنما حركة كانت تعمل بفضل رجالات وثلة من الأطهار منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر على الأعداد والتكوين والأرتقاء وإن عواتي الزمن وما أكثرها لا يمكن أن يصمد لها الا من كانت أرجلهم ضاربة في الأرض ومثل هؤلاءكالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماءولعل أصعب خطوة عملية للتغيير هي كيفية الأنتقاء والأرتقاء في هذا الركام البشري لإيجاد الرواحل أو القاعدة الصلبة أو طلائع التغيير فكل هذا هو من صميم الأهتمام بالقضية بل هو القضية نفسها
أما أن الأخوان يفتخرون بحماس أو الجهاد فهذا فخر وشرف يعتز به كل حر شريف
أنا أتفق معك أن الأخوان مطلوب منهم ماهو أكبر وأعظم للقضيةولكن تأكد سيدي أنهم ما وجدوا سبيل لمد العون لإخواننا في فلسطين الا ولجوه مثلهم مثل كل الأحرار
تقبل تحياتي أخي الكريم

[أ. خالد سيف الدين]

دليل
مقالتي ليست عن الإخوان المسلمين..
مقالتي بصدد قراءة في ثورة القسام لا الإخوان..
ما تتحدث به أخي (فحركةالأخوان المسلمين في فلسطين المتمثلة في حركة المقاومة الأسلامية لم تولد بقدرة خاتم سليمان )
كتبت إليك كلبيب يفهم بالإشارة.. فأنا لست بصدد أن أشرح لك مسيرة الإخوان المسلمين في مصر (المجمع الإسلامي)..
وكيف تؤل كلامي على غير ما أريد؟

كنت اختصرت لك الجهد بكتابة هذه الجملة (في المقالة أنا أتحدث عن حقبة تاريخية سابقة، وأنت بمداخلاتك تتحدث عن الآن).

[أبو لميس]

رحم الله شيهدنا البطل واسكنه الله جنات الفردس الأعلى وهذا الرجل


بألف رجل

رحمك الله يا عز الدين القسام وأعز صمود رجال القسام على أرض غزة الحرة

[dalil]

دليل

وكيف تؤل كلامي على غير ما أريد؟

[/u]).

السلام عليكم
أزول فلون
أنا قمت بالرد حسب مافهمته من تعقيبك على أحد الأخوة
وربما أنني لم أصل الى درجة اللبيب أو أن الأشارة لم تكن واضحة بالشكل الكافي
على العموم أشكرك أخي الكريم على الموضوع القيم الذي تفضلت به
وممكن أن الأيام القادمة إن شاءالله والتواصل في هذه الشبكة المباركة ستمكن اللبيب من فهم الأشارة
تحياتي الخالصة وأشكرك على أسلوبك الراقي في الحوار

[قسامية]

رحم الله شيهدنا البطل واسكنه الله جنات الفردس الأعلى وهذا الرجل


بألف رجل

رحمك الله يا عز الدين القسام وأعز صمود رجال القسام على أرض غزة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله الشهيد البطل عز الدين القسام


بارك الله فيك اخي



قسااااااااامية

[أ. خالد سيف الدين]

الشكر للأخوين (أبو لميس وقسامية)

دعابة/
آمل ألا تكون أخي (أبو لميس) أصابك داء عدوى المسلسلات التركية، وأخذت اسم لميس الممثلة!!

[زلزال القسام]

أخي/ dalil
لما تحدثت عن التقصير ـ كما تحبذ هذا المصطلح ـ، كنت أشير لفترة ما بعد استشهاد الإمام البنا وحتى فترة الثمانينات.
لكن مع ظهور حماس، وتبنيها لمسألة الجهاد المسلح، أصبح الأخوان المسلمين يفتخرون، بأن حماس تمثل الجناح المسلح لهم، ومن هنا عادوا من جديد للاهتمام بالقضية الفلسطينية.

خلاصة القول:
في المقالة أنا أتحدث عن حقبة تاريخية سابقة، وأنت بمداخلاتك تتحدث عن الآن.
عزيزي/ دور الإخوان الآن لا أحد ينكره في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.. وإن كان المطلوب منهم ما هو أكبر وأعظم، ليس هم وحدهم بل كل الحركات الإسلامية عموما.. انطلاقا من إيماننا بمركزية القضية الفلسطينية للحركة الإسلامية المعاصرة.

أخى خالد من قال لك أن حماس ليست الذراع المسلح أو العسكري لأخوان المسلمين وهناك جناح أخر لها ولكن قد نسيت إسمه

حماس هى الذراع المسلح وهى إمتداد لأخوان المسلمين وبل الاحري حماس الجناح السياسي البحت للأخوان المسلمين