بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع منقول يتحدث بإيجاز عن الدكتور الشقاقي الذي تربينا ولا زلنا ننهل من فكره
لقد اعتقد العدو الصهيوني انه برصاصاته الغادرة التي اطلقتها يد عملاءه الى رأسك الشريف بامكانهم ان يغتالوا العقل المدبر للانتفاضة والمقاومة ،وفكرها الجهادي في فلسطين ، وستنتهي بذلك حركة الجهاد الاسلامي التي اسستها و سقيت شجرتها بجهدك وعرقك ومن ثم دمك ، لكن خاب ظن المعتدين ، ونسوا ان كلماتك عن دم الشهداء لم تكن الفاظا تلوكها بل هو تعبيرا عن جوهرك النابض بالحياة والتضحية والجهاد عندما قلت "بان دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية ... وان هذا الدم المسفوح سينتصر على سيف بني اسرائيل وحلفائهم واتباعهم"هو بمثابة القانون الالهي الذي حكم مسيرة المؤمنيين المجاهدين ، ومسيرة المستضعفين.
اننا اليوم عندما نطالع التراثك الفكري والسياسي والثقافي والجهادي للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي ،علينا ان نقرأه ببعديه .
البعد الاول: النتاج الفكري والثقافي والمواقف السياسية في الاحداث والتواريخ المختلفه.
ثانيا : النموذج العملي مجسدا بتأسيسه وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
وبالبعدين يمكننا قراءة مشروع الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ، فلم يكن الشهيد عاشقا للثقافة ومنتجا للفكر لاجل الفكر والثقافه ، فهو لم ينتمي للنخب الفكريه والثقافية بعيدا عن نضالة و مشروعه العملي لنهضة الامه ، وانقاذ فلسطين، بل كانت الثقافة والفكر هي الادوات والسبل التي ابدع و اثرى بها مشروعه الجهادي في فلسطين .
لقد اتخذ الشهيد موقفا متميزا مشبع بالروح الكفاحية من المثقف ورسم الاطار والمنهج للحكم على المثقف ودورة واعتبرة ضمير الامة والناس حين قال " من المفروض ان يكون المفكر والمثقف هو المعلم وبمثابة الضمير والنفس اللوامة للناس والمجتمع ،اول من يقاوم وآخر من ينكسر بل مطلوب منه ان لا ينكسر ابدا لانه المعبر عن الهوية والثقافة ، ويجب ان يصمد حتى لو توالت الهزائم ".
لقد ابدع الشهيد الشقاقي في ان يحول الفكرة الى مشروع عملي وجهادي تجاوزت حدود تنظيم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين فهو بحق زعيم ومرشد الفكر الثوري في فلسطين والاب الروحي لتيارة.
عندما تحدث الشهيد عن الانتفاضة في ذكرى نكبة فلسطين لم يرى غيرها تبعث الامل في النهوض العربي والاسلامي واعتبرها " وحدها الانتفاضة- الثورة تلوح في الافق هلالاً من نار ونور تضئ ليل العرب الطويل ، ونجمة على جبين الامة في سماء الوطن الكبير على طريق الاستقلال والحرية والنهضة والعداله"، ولكن هذة الفكرة وهذا الانشاء الراقي من الادب السياسي لم يتركه الشهيد معلقا بالعواطف والمشاعر والاحاسيس ، بل حدد له نهج وبوصلة للطريق ...طريق الانتفاضه للخروج من مآزق الهزائم ، واحباط الواقع الذي تعيشه الشعوب العربية والاسلاميه ، ودعاهم ان يسيروا في طريق الانتفاضة حين قال " هلموا من ورائي ياكل المؤمنيين، ياكل التائهين والحيارى ، هلموا من ورائي ، الانتفاضة- الثورة ثغرتنا في جبهة العدو وطريق خروجنا من ذكرى النكبة ومأزق النكبة"، هذا هو الطريق العملى والجهادي للفكر .
كان الشهيد الشقاقي يتالم ويحزن ولكن دوما كان يبعث الامل فيمن حوله ويشحذ عزائمهم .
وقد جسد ذلك في كلماته بمناسبة ذكرى اغتصاب فلسطين عندا قال " يسكن الحزن الفؤاد ولكن يسكن الغضب كل شرايين الدم ونرفع قبضتنا في وجه العدو وكلنا امل وثقة ان علوهم الى اندحار وغزوهم الى زوال".
نحن هنا لسنا بصدد ان نستعرض كل القضايا والمحاور في فكر الشهيد الشقاقي لان هذا في حاجة الى ابحاث ودراسات عديدة ولكن نحن نتطرق الى بعض النماذج من نتاج الشهيد واثارة الفكرية والسياسية.
لقد امتلك الشهيد الشقاقي من وضوح الرؤية لدرجة اننا ما زلنا وحتى يومنا هذا نكتشف كل جديد في تراثه الفكري ومواقفه السياسيه وكانه نطق بها الان بعد عشرة اعوام من استشهادة ، ولذلك تميز فكر الشهيد الشقاقي بتجددة لان الشهيد امتلك منهجا للوعي والمعرفه تنطلق من المطلق وسنن الله الفاعلة في الكون والتاريخ والمجتمع.
مازلنا نسمع منه توجيهاته وهو يؤكد لنا انه " إذا أردنا ان نواجه المشروع الاستعماري علينا ان نبدا من هنا من فلسطين ، فهي مقتل المشروع الاستعماري لأن إسرائيل هي قلب هذا المشروع وفي حالة استمرار وجودها لن يتحقق استقلال حقيقي او حرية او نهضة ، وستبقى هذة الاهداف شعارات خالية من أي مضمون... وان كل الأطروحات التي تفهم هذا الصراع بعيدا عن آفاقه الإسلامية من جهة وأبعاده الاستعمارية من جهة أخرى لن تكون قادرة على الاستمرار في هذا الصراع حتى النهاية ، لانها سوف تتساقط على الطريق، للعجز في رؤاها ومدركاتها الحقيقية للصراع".
وفي هذا السياق اعتبر الشقاقي ان مشروع إسرائيل الكاملة او " اسرائيل الكبرى" ليس سوى مشروع أمريكي طالما ان أمريكا هي التي تمده بكل عناصر قوته واحتياجاته الأساسية.
ان الشهيد الشقاقي بذلك اكد بان صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراعا وجوديا ومصيريا وتناحريا مع المشروع الإسلامي وحضارته ، فكل من الإسلام والكيان الصهيوني يشكل نفيا كاملا للاخر ، وليس بالإمكان تعايش الإسلام وحضارته القائمة على التوحيد والكيان الإسرائيلي القائم على التفتيت والتجزئة والصراع ، وبالتالي لا مكان للسلام مع هذا العدو ، وان أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني لوتم لن يعني بالنسبة لنا نهاية العالم ولن يعني تحقيق السلام فعلا بل وكما قال الشهيد الشقاقي "سيبقى هذا السلام هشا ومريضا ومزعزعا لا يملك أي مبرر للاستمرار".
لقد شغلت قضية القدس مساحة كبيرة في فكر وكلمات الشهيد الشقاقي وكان في كل مناسبة من مناسبات يوم القدس يبدع بطرح أفكار ورؤيته عن الإمام الخميني الذي كان ملهما بابتكارة يوما للقدس ،اضافة الى رؤية الشقاقي عن القدس وموقعها في مشروع نهضة ويقظة الأمة، لقد اعتبر الشقاقي ان في القدس يلتقي مطلقان مطلق يقوم على حقائق التاريخ وهو المطلق العربي والإسلامي في مواجهة مطلق يقوم على الوهم والخرافه وهو المطلق اليهودي والصهيوني.
واعتبر ان القدس " كاشفة العورات" ، وان القدس دائما كانت تشهد مصرع السلام المدنس القائم على اوهام القوة والغطرسة.
اما بالنسبة لرؤيته لحركة الجهاد الاسلامي فاعتبرها ليست فقط مجرد مجموعات عسكرية مقاتله ولكنها تمثل " رؤية متجددة في العمل الاسلامي، رؤية منهجية تحدد بوضوح ووعي فهمها للاسلام وللتاريخ الإسلامي وحركته ، كما للعالم ، والواقع" ، لقد اعتبر الشهيد الشقاقي بان حركة الجهاد الإسلامي قدمت إسهاما فاعلاً في تطوير العمل الإسلامي المعاصر وهي لا زالت مستمرة في هذا العطاء بجانب الممارسة الجهادية ضد العدو المركزي للامه.
اليوم نقف عند حدود هذه المعاني و الأفكار التي تحدث بها الشهيد الشقاقي ونحن نري حركة الجهاد الإسلامي تشق طريقها مستضيئة بفكرة ودمه لتصبح حركة مؤثرة في القرار الفلسطيني واحد الأعمدة الفقرية للمقاومة في فلسطين.
العدو الذي اغتال الشهيد الشقاقي واعتقد انه بهذا الاغتيال يغلق ملف وجود حركة الجهاد الإسلامي اليوم يعترف بان عمليات حركة الجهاد الإسلامي أوقعت 24.5% من قتلاه داخل قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى ، يعترف العدو بذلك وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة بانسحابه من قطاع غزة .
لقد كانت كلمات الشهيد الأخيرة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديها" سابقي معكم أفديكم وافدي هذا النهج المقدس بدمي وبكل ثواني عمري وجهدي الذي لن يفتر... إن سلاحنا سيبقى مشرعا لن نلقى السلاح ولو بقينا فردا واحدا... وليس من الجهاد الإسلامي من يساوم على سلاحه أو يساوم على خط الجهاد واستمراره.
تمعنوا هذا الكلمات يا احباب واحفظوها ورددوها في كل الميادين
تحياتي لكم
هذا موضوع منقول يتحدث بإيجاز عن الدكتور الشقاقي الذي تربينا ولا زلنا ننهل من فكره
لقد اعتقد العدو الصهيوني انه برصاصاته الغادرة التي اطلقتها يد عملاءه الى رأسك الشريف بامكانهم ان يغتالوا العقل المدبر للانتفاضة والمقاومة ،وفكرها الجهادي في فلسطين ، وستنتهي بذلك حركة الجهاد الاسلامي التي اسستها و سقيت شجرتها بجهدك وعرقك ومن ثم دمك ، لكن خاب ظن المعتدين ، ونسوا ان كلماتك عن دم الشهداء لم تكن الفاظا تلوكها بل هو تعبيرا عن جوهرك النابض بالحياة والتضحية والجهاد عندما قلت "بان دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية ... وان هذا الدم المسفوح سينتصر على سيف بني اسرائيل وحلفائهم واتباعهم"هو بمثابة القانون الالهي الذي حكم مسيرة المؤمنيين المجاهدين ، ومسيرة المستضعفين.
اننا اليوم عندما نطالع التراثك الفكري والسياسي والثقافي والجهادي للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي ،علينا ان نقرأه ببعديه .
البعد الاول: النتاج الفكري والثقافي والمواقف السياسية في الاحداث والتواريخ المختلفه.
ثانيا : النموذج العملي مجسدا بتأسيسه وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
وبالبعدين يمكننا قراءة مشروع الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ، فلم يكن الشهيد عاشقا للثقافة ومنتجا للفكر لاجل الفكر والثقافه ، فهو لم ينتمي للنخب الفكريه والثقافية بعيدا عن نضالة و مشروعه العملي لنهضة الامه ، وانقاذ فلسطين، بل كانت الثقافة والفكر هي الادوات والسبل التي ابدع و اثرى بها مشروعه الجهادي في فلسطين .
لقد اتخذ الشهيد موقفا متميزا مشبع بالروح الكفاحية من المثقف ورسم الاطار والمنهج للحكم على المثقف ودورة واعتبرة ضمير الامة والناس حين قال " من المفروض ان يكون المفكر والمثقف هو المعلم وبمثابة الضمير والنفس اللوامة للناس والمجتمع ،اول من يقاوم وآخر من ينكسر بل مطلوب منه ان لا ينكسر ابدا لانه المعبر عن الهوية والثقافة ، ويجب ان يصمد حتى لو توالت الهزائم ".
لقد ابدع الشهيد الشقاقي في ان يحول الفكرة الى مشروع عملي وجهادي تجاوزت حدود تنظيم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين فهو بحق زعيم ومرشد الفكر الثوري في فلسطين والاب الروحي لتيارة.
عندما تحدث الشهيد عن الانتفاضة في ذكرى نكبة فلسطين لم يرى غيرها تبعث الامل في النهوض العربي والاسلامي واعتبرها " وحدها الانتفاضة- الثورة تلوح في الافق هلالاً من نار ونور تضئ ليل العرب الطويل ، ونجمة على جبين الامة في سماء الوطن الكبير على طريق الاستقلال والحرية والنهضة والعداله"، ولكن هذة الفكرة وهذا الانشاء الراقي من الادب السياسي لم يتركه الشهيد معلقا بالعواطف والمشاعر والاحاسيس ، بل حدد له نهج وبوصلة للطريق ...طريق الانتفاضه للخروج من مآزق الهزائم ، واحباط الواقع الذي تعيشه الشعوب العربية والاسلاميه ، ودعاهم ان يسيروا في طريق الانتفاضة حين قال " هلموا من ورائي ياكل المؤمنيين، ياكل التائهين والحيارى ، هلموا من ورائي ، الانتفاضة- الثورة ثغرتنا في جبهة العدو وطريق خروجنا من ذكرى النكبة ومأزق النكبة"، هذا هو الطريق العملى والجهادي للفكر .
كان الشهيد الشقاقي يتالم ويحزن ولكن دوما كان يبعث الامل فيمن حوله ويشحذ عزائمهم .
وقد جسد ذلك في كلماته بمناسبة ذكرى اغتصاب فلسطين عندا قال " يسكن الحزن الفؤاد ولكن يسكن الغضب كل شرايين الدم ونرفع قبضتنا في وجه العدو وكلنا امل وثقة ان علوهم الى اندحار وغزوهم الى زوال".
نحن هنا لسنا بصدد ان نستعرض كل القضايا والمحاور في فكر الشهيد الشقاقي لان هذا في حاجة الى ابحاث ودراسات عديدة ولكن نحن نتطرق الى بعض النماذج من نتاج الشهيد واثارة الفكرية والسياسية.
لقد امتلك الشهيد الشقاقي من وضوح الرؤية لدرجة اننا ما زلنا وحتى يومنا هذا نكتشف كل جديد في تراثه الفكري ومواقفه السياسيه وكانه نطق بها الان بعد عشرة اعوام من استشهادة ، ولذلك تميز فكر الشهيد الشقاقي بتجددة لان الشهيد امتلك منهجا للوعي والمعرفه تنطلق من المطلق وسنن الله الفاعلة في الكون والتاريخ والمجتمع.
مازلنا نسمع منه توجيهاته وهو يؤكد لنا انه " إذا أردنا ان نواجه المشروع الاستعماري علينا ان نبدا من هنا من فلسطين ، فهي مقتل المشروع الاستعماري لأن إسرائيل هي قلب هذا المشروع وفي حالة استمرار وجودها لن يتحقق استقلال حقيقي او حرية او نهضة ، وستبقى هذة الاهداف شعارات خالية من أي مضمون... وان كل الأطروحات التي تفهم هذا الصراع بعيدا عن آفاقه الإسلامية من جهة وأبعاده الاستعمارية من جهة أخرى لن تكون قادرة على الاستمرار في هذا الصراع حتى النهاية ، لانها سوف تتساقط على الطريق، للعجز في رؤاها ومدركاتها الحقيقية للصراع".
وفي هذا السياق اعتبر الشقاقي ان مشروع إسرائيل الكاملة او " اسرائيل الكبرى" ليس سوى مشروع أمريكي طالما ان أمريكا هي التي تمده بكل عناصر قوته واحتياجاته الأساسية.
ان الشهيد الشقاقي بذلك اكد بان صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراعا وجوديا ومصيريا وتناحريا مع المشروع الإسلامي وحضارته ، فكل من الإسلام والكيان الصهيوني يشكل نفيا كاملا للاخر ، وليس بالإمكان تعايش الإسلام وحضارته القائمة على التوحيد والكيان الإسرائيلي القائم على التفتيت والتجزئة والصراع ، وبالتالي لا مكان للسلام مع هذا العدو ، وان أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني لوتم لن يعني بالنسبة لنا نهاية العالم ولن يعني تحقيق السلام فعلا بل وكما قال الشهيد الشقاقي "سيبقى هذا السلام هشا ومريضا ومزعزعا لا يملك أي مبرر للاستمرار".
لقد شغلت قضية القدس مساحة كبيرة في فكر وكلمات الشهيد الشقاقي وكان في كل مناسبة من مناسبات يوم القدس يبدع بطرح أفكار ورؤيته عن الإمام الخميني الذي كان ملهما بابتكارة يوما للقدس ،اضافة الى رؤية الشقاقي عن القدس وموقعها في مشروع نهضة ويقظة الأمة، لقد اعتبر الشقاقي ان في القدس يلتقي مطلقان مطلق يقوم على حقائق التاريخ وهو المطلق العربي والإسلامي في مواجهة مطلق يقوم على الوهم والخرافه وهو المطلق اليهودي والصهيوني.
واعتبر ان القدس " كاشفة العورات" ، وان القدس دائما كانت تشهد مصرع السلام المدنس القائم على اوهام القوة والغطرسة.
اما بالنسبة لرؤيته لحركة الجهاد الاسلامي فاعتبرها ليست فقط مجرد مجموعات عسكرية مقاتله ولكنها تمثل " رؤية متجددة في العمل الاسلامي، رؤية منهجية تحدد بوضوح ووعي فهمها للاسلام وللتاريخ الإسلامي وحركته ، كما للعالم ، والواقع" ، لقد اعتبر الشهيد الشقاقي بان حركة الجهاد الإسلامي قدمت إسهاما فاعلاً في تطوير العمل الإسلامي المعاصر وهي لا زالت مستمرة في هذا العطاء بجانب الممارسة الجهادية ضد العدو المركزي للامه.
اليوم نقف عند حدود هذه المعاني و الأفكار التي تحدث بها الشهيد الشقاقي ونحن نري حركة الجهاد الإسلامي تشق طريقها مستضيئة بفكرة ودمه لتصبح حركة مؤثرة في القرار الفلسطيني واحد الأعمدة الفقرية للمقاومة في فلسطين.
العدو الذي اغتال الشهيد الشقاقي واعتقد انه بهذا الاغتيال يغلق ملف وجود حركة الجهاد الإسلامي اليوم يعترف بان عمليات حركة الجهاد الإسلامي أوقعت 24.5% من قتلاه داخل قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى ، يعترف العدو بذلك وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة بانسحابه من قطاع غزة .
لقد كانت كلمات الشهيد الأخيرة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديها" سابقي معكم أفديكم وافدي هذا النهج المقدس بدمي وبكل ثواني عمري وجهدي الذي لن يفتر... إن سلاحنا سيبقى مشرعا لن نلقى السلاح ولو بقينا فردا واحدا... وليس من الجهاد الإسلامي من يساوم على سلاحه أو يساوم على خط الجهاد واستمراره.
تمعنوا هذا الكلمات يا احباب واحفظوها ورددوها في كل الميادين
تحياتي لكم
تعليق