لفلسطين سر لا يعرفه الا ابناؤها
سر الحياة الذي يهب لنا قوة روحية للولادة من جديد حين تسد الطرقات ويضيق الحصار
فمثل طائر العنقاء الخارج من الرماد تحتضن الارض ابنائها وتضمهم الى قلبها لتمنحهم الحياة من جديد ..
فلسطين ..
مسيجة الان بالحرائق على مرأى ومسمع من عرب ومسلمين .. الا ان شعبها أبى الرضوخ واعلن ان لا سبيل لنا سوى الرد بالمثل ..
لغة الرصاص ..وهي اللغة الرابحة في هذه الايام
فبرز لنا العديد العديد من الشرفاء الذين يحملون هم وطنهم ويمسكون بيد بعضهم خارج الوطن وداخله .. رافعين راية التوحيد ..
ورافضين سياسة قلب الحقائق او اعادة كتابة وقائع التاريخ من جديد التي اصبحت هاجسا للصهاينة بعد ان وضعوا نصب اعينهم فكرة الاستيلاء
على فلسطين ..
فانجبت لنا فلسطين رجالا .. كالنجوم المضيئة في حلكة الليل .. من أمثال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي والشيخ احمد ياسين
والدكتور رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ونائبه الاستاذ زياد نخاله وغيرهم من الغيورين على وطنهم الساعين بكل جهد لاعلاء راية التوحيد ورد الحق
لاصحابه ..
واننا اليوم نستضيف الأستاذ زياد نخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي
نطرح عليه تساؤلاتنا .. نعرف المزيد عن حركة الجهاد الاسلامي ..
ننتهل ونستقي من نضالهم .. ونتعرف على مواقفهم بعد الاحداث الاخيرة في المنطقة ..
فاهلا ومرحبا بضيفنا الكريم .. اشرق الفضاء وانار .. بقبول دعوتنا للحوار ..
وقبل ان نستلم الاسئلة من الاعضاء .. وجب علينا التذكير بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
نبذة عن حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين
نشأة الحركة:
لقد كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي اثناء
وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).
نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الاسلامية فـي ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الاسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال
الجانب الاسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه ، تقدمت حركة الجهاد الاسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.
فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه الى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة
الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
المبادئ العامة للحركة:
* تلتزم حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالاسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الاسلامية ضد اعدائها ، وكمرجع اساسي
فـي صياغة برنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.
* فلسطيـن ـ من النهر الى البحر ـ ارض اسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.
* يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الاسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض
فلسطيـن وفي القلب من الوطن الاسلامي ، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الاسلامية.
* لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الاسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان
الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
* الجماهير الاسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الاسلامية
باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع
العبىء الاكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين.
* وحدة القوى الاسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي ساحة المعركة ، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
* كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين او التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.
اهداف الحركة:
تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:
* تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.
* تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
* استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
* العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.
* الدعوة الى الاسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، واحياء رسالته الحضارية للامة والانسانية.
وسائل الحركة لتحقيق اهدافها:
تعتمد حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية:
* ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.
* اعداد وتنظيم الجماهير ، واستقطابها لصفوف الحركة ، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة ، وتراث الامة الصالح.
*مد اسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الاسلامية والشعبية ، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
* السعى للقاء قوى شعبنا الاسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني ، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان ، وبناء التشكيلات والمنظمات
والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الاسلامي والثوري.
* اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية ، مما يبيحه الشرع ، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف
الحركة.
* استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
* انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب لدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
::
شاركونا بارائكم .. وبثوا ما لديكم من اسئلة .. لتجدوا الجواب الصحيح
اللقاء سيكون يوم السبت
آخر موعد لاستقبال الاسئلة هو يوم الخميس الساعة 4 مساء
سر الحياة الذي يهب لنا قوة روحية للولادة من جديد حين تسد الطرقات ويضيق الحصار
فمثل طائر العنقاء الخارج من الرماد تحتضن الارض ابنائها وتضمهم الى قلبها لتمنحهم الحياة من جديد ..
فلسطين ..
مسيجة الان بالحرائق على مرأى ومسمع من عرب ومسلمين .. الا ان شعبها أبى الرضوخ واعلن ان لا سبيل لنا سوى الرد بالمثل ..
لغة الرصاص ..وهي اللغة الرابحة في هذه الايام
فبرز لنا العديد العديد من الشرفاء الذين يحملون هم وطنهم ويمسكون بيد بعضهم خارج الوطن وداخله .. رافعين راية التوحيد ..
ورافضين سياسة قلب الحقائق او اعادة كتابة وقائع التاريخ من جديد التي اصبحت هاجسا للصهاينة بعد ان وضعوا نصب اعينهم فكرة الاستيلاء
على فلسطين ..
فانجبت لنا فلسطين رجالا .. كالنجوم المضيئة في حلكة الليل .. من أمثال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي والشيخ احمد ياسين
والدكتور رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ونائبه الاستاذ زياد نخاله وغيرهم من الغيورين على وطنهم الساعين بكل جهد لاعلاء راية التوحيد ورد الحق
لاصحابه ..
واننا اليوم نستضيف الأستاذ زياد نخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي
نطرح عليه تساؤلاتنا .. نعرف المزيد عن حركة الجهاد الاسلامي ..
ننتهل ونستقي من نضالهم .. ونتعرف على مواقفهم بعد الاحداث الاخيرة في المنطقة ..
فاهلا ومرحبا بضيفنا الكريم .. اشرق الفضاء وانار .. بقبول دعوتنا للحوار ..
وقبل ان نستلم الاسئلة من الاعضاء .. وجب علينا التذكير بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
نبذة عن حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين
نشأة الحركة:
لقد كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي اثناء
وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).
نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الاسلامية فـي ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الاسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال
الجانب الاسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه ، تقدمت حركة الجهاد الاسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.
فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه الى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة
الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
المبادئ العامة للحركة:
* تلتزم حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالاسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الاسلامية ضد اعدائها ، وكمرجع اساسي
فـي صياغة برنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.
* فلسطيـن ـ من النهر الى البحر ـ ارض اسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.
* يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الاسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض
فلسطيـن وفي القلب من الوطن الاسلامي ، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الاسلامية.
* لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الاسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان
الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
* الجماهير الاسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الاسلامية
باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع
العبىء الاكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين.
* وحدة القوى الاسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي ساحة المعركة ، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
* كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين او التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.
اهداف الحركة:
تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:
* تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.
* تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
* استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
* العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.
* الدعوة الى الاسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، واحياء رسالته الحضارية للامة والانسانية.
وسائل الحركة لتحقيق اهدافها:
تعتمد حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية:
* ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.
* اعداد وتنظيم الجماهير ، واستقطابها لصفوف الحركة ، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة ، وتراث الامة الصالح.
*مد اسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الاسلامية والشعبية ، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
* السعى للقاء قوى شعبنا الاسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني ، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان ، وبناء التشكيلات والمنظمات
والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الاسلامي والثوري.
* اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية ، مما يبيحه الشرع ، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف
الحركة.
* استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
* انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب لدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
::
شاركونا بارائكم .. وبثوا ما لديكم من اسئلة .. لتجدوا الجواب الصحيح
اللقاء سيكون يوم السبت
آخر موعد لاستقبال الاسئلة هو يوم الخميس الساعة 4 مساء
تعليق