السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أخوتي الأفاضل؛
أولاً وقبل كل شيء أبارك لكم وللمشرفين والإدارة العودة الميمونة لـ شبكتنا الغراء، وفي هذا الصدد؛ أُكْبِر في أخي الجهادي أسود الحرب طروحاته الطيبة في المنتدى حال عودتهِ.
وبعد؛
هذه مبادرة تبلورت في ذهني منذ فترة طويلة، أي ما يقارب الشهرين، وهي عبارة عن مشروع بحث، أبدأه وآمل أن يشاركني بهِ أبناء الحركة الإسلامية [الجهاد، حماس ، السلفية الجهادية]، كما وآمل من الإدارة والإشراف لو تكرموا وثبتوا هذا الملف.
أما العلمانيين، ومن سار في ركبهم، فآمل منهم تقديم أي طعن بهذه المعلومات على أن يذكروا:
- المصادر التي تم الرجوع إليها.
- التواريخ إن كانت تتعلق بوقائع.
فكرة المبادرة:
يأخذ بعض أدعياء العلمانية في الساحة الفلسطينية والعربية [من بينهم حركة فتح] على عاتقهم نعت الحركة الإسلامية بالتأخر في خوض غمار الجهاد ضد المحتل [يطلقون عليها ثورة، نضال ..الخ]، زاعمين أنهم الرصاصة الأولى في الثورة الفلسطينية [علماً أن الدارس للتاريخ المعاصر يجد تفنيد علمي مسنود بمراجع صحيحة تنفى هذه الأكاذيب، حيث البدايات تعود لما بعد النكبة إلى سنة 1952م حين تأسست حركة القوميين العرب، باسم "جمعية العروة الوثقى في بيروت" – في حال تحدثنا عن الثورة المعاصرة -، كما وشهد العام 1959م تأسست جبهة تحرير فلسطين في الأردن وسوريا، والمرجع الأساسي لي في هذا المعلومات: الموسوعة الفلسطينية، وتاريخ فلسطين الحديث للشهيد عبد الوهاب الكيالي، وشهادة تقدم بها القيادي الفتحاوي شفيق الحوت في برنامج أحمد منصور على شاشة الجزيرة. كما أن القول بأن الثورة الفلسطينية انطلقت عام 1965م فيه طعن بتاريخ الشعب الفلسطيني الذي ما توقف عن الجهاد منذ العام 1936 وحتى اليوم، وهنا أشير إلى أن منتصف الخمسينيات شهد خلاله قطاع غزة الصمود العمل والحراك الفدائي، الأمر الذي يفند الأطروحات التي تقول بقداسة وريادة الرصاصة الأولى 1/1/1965م.
مضمون المبادرة:
وهذهِ رسالتي لـ أخوتي [جهاديين، سلفيين، حماسيين]، أن نأخذ على عاتقنا دراسة التاريخ القديم كيلا نظلم قوافل الشهداء والقادة الذين دافعوا عن ثرى فلسطين، وجاهدوا فيها منذ الشهيد القائد عز الدين القسام، والشهيد القائد عبد القادر الحسيني والشهيد القائد فرحان السعدي.
آلية المعالجة:
لذا فإن الفكرة تقوم على المعالجة ما يلي:
أولاً: تفنيد أطروحات العلمانية [على رأسها فتح] في ريادية الثورة [نسميها الجهاد كتأصيل للعمل الإسلامي].
ثانياً: رفع الشبهات التي يلصقها العلمانيون بالحركة الإسلامية باعتبارها صنيعة بريطانيا والصهاينة [والطعن بـ السلفية أو الإخوان ما هو إلا طعن بالقادة الأوائل ممن نعتز بهم ونفتخر، وكلنا يعلم أن الشهيد المعلم الشقاقي – على سبيل المثال – أهدى الإمام الشهيد حسن البنا كتاباً له، في حين أن الشهيد الشقاقي كان في يوم ما في صفوف الأخوان ثم خرج من صفوفهم لإشعال شرارة الجهاد، كما ونقرأ في كتاباته شهادات وحقائق تنافي ما يتقدم به العلمانيون وبعض المتأثرين بهم، وهذا ما سوف أفرد له حلقة كاملة، فطعن البعض بتاريخ الحركة الإسلامية – بوعيٍ أو بدون وعي - ما هو إلا طعن بتاريخ وفكر الشقاقي رحمه الله].
ثالثاً: إنصاف الحركة الإسلامية التي ننتمي إليها؛ سواءً جهاديين، سلفيين، أخوان، وذلك من خلال عرض موجز يسير حول حراكها الجهادي لتحرير فلسطين.
أساس المعالجة:
أساس المعالجة يقوم على الشعار الذي كثيراً ما يردده أخانا الفاضل [أحمد عماد – ابن الجهاد الإسلامي]: نحن أبناء حركة إسلامية [جهاديين، حماسيين، سلفيين]، لا نقبل تشويه جهادنا أو الطعن بـ المجاهدين [الكلام بتصريف، والمعنى هو هو بلا تغيير].
الفترة الزمنية للبحث:
فمن أين نبدأ؟
لاشك أن سيرة القسام القائد الإسلامي السوري أشهر من أن تعرف.
وسيرة الجهادي المقدسي القائد الشهيد عبد القادر الحسيني لا تحتاج لتذكير!.
لتكن البداية منذ ثورة القسام 1936 – 1939م وما بعد.
المصادر:
وهذا العرض الذي سأقدمه بعد بحث بسيط قمت بهِ، توفر لدي خلاله بعض المراجع [كتب، دراسات أبحاث، مذكرات، وحوارات]، حيث لم آخر بعين الاعتبار البحث عبر الإنترنت كمصدر بحث.
المطلوب:
المطلوب من الأخوة الأعضاء، أن نتوحد لمعرفة جذور الحركة الإسلامية الجهادية في فلسطين، ومحيطها، وما قدموه من عمليات وقوافل الشهداء، وآمل أن نرتقي من الثرثرات إلى البحث الجاد والتأصيل لهذه الحركة التي نؤمن بها، وننتسب لها، وندافع عنها.
لمن أراد الطعن!
في المقابل؛
نفتح الباب لممن أراد أن يطعن، فليأتنا بدليل مغاير لهذه الحقائق، أكان علمانياً أو غير ذلك.
والله ولي التوفيق.
أخوكم البيساني
أخوتي الأفاضل؛
أولاً وقبل كل شيء أبارك لكم وللمشرفين والإدارة العودة الميمونة لـ شبكتنا الغراء، وفي هذا الصدد؛ أُكْبِر في أخي الجهادي أسود الحرب طروحاته الطيبة في المنتدى حال عودتهِ.
وبعد؛
هذه مبادرة تبلورت في ذهني منذ فترة طويلة، أي ما يقارب الشهرين، وهي عبارة عن مشروع بحث، أبدأه وآمل أن يشاركني بهِ أبناء الحركة الإسلامية [الجهاد، حماس ، السلفية الجهادية]، كما وآمل من الإدارة والإشراف لو تكرموا وثبتوا هذا الملف.
أما العلمانيين، ومن سار في ركبهم، فآمل منهم تقديم أي طعن بهذه المعلومات على أن يذكروا:
- المصادر التي تم الرجوع إليها.
- التواريخ إن كانت تتعلق بوقائع.
فكرة المبادرة:
يأخذ بعض أدعياء العلمانية في الساحة الفلسطينية والعربية [من بينهم حركة فتح] على عاتقهم نعت الحركة الإسلامية بالتأخر في خوض غمار الجهاد ضد المحتل [يطلقون عليها ثورة، نضال ..الخ]، زاعمين أنهم الرصاصة الأولى في الثورة الفلسطينية [علماً أن الدارس للتاريخ المعاصر يجد تفنيد علمي مسنود بمراجع صحيحة تنفى هذه الأكاذيب، حيث البدايات تعود لما بعد النكبة إلى سنة 1952م حين تأسست حركة القوميين العرب، باسم "جمعية العروة الوثقى في بيروت" – في حال تحدثنا عن الثورة المعاصرة -، كما وشهد العام 1959م تأسست جبهة تحرير فلسطين في الأردن وسوريا، والمرجع الأساسي لي في هذا المعلومات: الموسوعة الفلسطينية، وتاريخ فلسطين الحديث للشهيد عبد الوهاب الكيالي، وشهادة تقدم بها القيادي الفتحاوي شفيق الحوت في برنامج أحمد منصور على شاشة الجزيرة. كما أن القول بأن الثورة الفلسطينية انطلقت عام 1965م فيه طعن بتاريخ الشعب الفلسطيني الذي ما توقف عن الجهاد منذ العام 1936 وحتى اليوم، وهنا أشير إلى أن منتصف الخمسينيات شهد خلاله قطاع غزة الصمود العمل والحراك الفدائي، الأمر الذي يفند الأطروحات التي تقول بقداسة وريادة الرصاصة الأولى 1/1/1965م.
مضمون المبادرة:
وهذهِ رسالتي لـ أخوتي [جهاديين، سلفيين، حماسيين]، أن نأخذ على عاتقنا دراسة التاريخ القديم كيلا نظلم قوافل الشهداء والقادة الذين دافعوا عن ثرى فلسطين، وجاهدوا فيها منذ الشهيد القائد عز الدين القسام، والشهيد القائد عبد القادر الحسيني والشهيد القائد فرحان السعدي.
آلية المعالجة:
لذا فإن الفكرة تقوم على المعالجة ما يلي:
أولاً: تفنيد أطروحات العلمانية [على رأسها فتح] في ريادية الثورة [نسميها الجهاد كتأصيل للعمل الإسلامي].
ثانياً: رفع الشبهات التي يلصقها العلمانيون بالحركة الإسلامية باعتبارها صنيعة بريطانيا والصهاينة [والطعن بـ السلفية أو الإخوان ما هو إلا طعن بالقادة الأوائل ممن نعتز بهم ونفتخر، وكلنا يعلم أن الشهيد المعلم الشقاقي – على سبيل المثال – أهدى الإمام الشهيد حسن البنا كتاباً له، في حين أن الشهيد الشقاقي كان في يوم ما في صفوف الأخوان ثم خرج من صفوفهم لإشعال شرارة الجهاد، كما ونقرأ في كتاباته شهادات وحقائق تنافي ما يتقدم به العلمانيون وبعض المتأثرين بهم، وهذا ما سوف أفرد له حلقة كاملة، فطعن البعض بتاريخ الحركة الإسلامية – بوعيٍ أو بدون وعي - ما هو إلا طعن بتاريخ وفكر الشقاقي رحمه الله].
ثالثاً: إنصاف الحركة الإسلامية التي ننتمي إليها؛ سواءً جهاديين، سلفيين، أخوان، وذلك من خلال عرض موجز يسير حول حراكها الجهادي لتحرير فلسطين.
أساس المعالجة:
أساس المعالجة يقوم على الشعار الذي كثيراً ما يردده أخانا الفاضل [أحمد عماد – ابن الجهاد الإسلامي]: نحن أبناء حركة إسلامية [جهاديين، حماسيين، سلفيين]، لا نقبل تشويه جهادنا أو الطعن بـ المجاهدين [الكلام بتصريف، والمعنى هو هو بلا تغيير].
الفترة الزمنية للبحث:
فمن أين نبدأ؟
لاشك أن سيرة القسام القائد الإسلامي السوري أشهر من أن تعرف.
وسيرة الجهادي المقدسي القائد الشهيد عبد القادر الحسيني لا تحتاج لتذكير!.
لتكن البداية منذ ثورة القسام 1936 – 1939م وما بعد.
المصادر:
وهذا العرض الذي سأقدمه بعد بحث بسيط قمت بهِ، توفر لدي خلاله بعض المراجع [كتب، دراسات أبحاث، مذكرات، وحوارات]، حيث لم آخر بعين الاعتبار البحث عبر الإنترنت كمصدر بحث.
المطلوب:
المطلوب من الأخوة الأعضاء، أن نتوحد لمعرفة جذور الحركة الإسلامية الجهادية في فلسطين، ومحيطها، وما قدموه من عمليات وقوافل الشهداء، وآمل أن نرتقي من الثرثرات إلى البحث الجاد والتأصيل لهذه الحركة التي نؤمن بها، وننتسب لها، وندافع عنها.
لمن أراد الطعن!
في المقابل؛
نفتح الباب لممن أراد أن يطعن، فليأتنا بدليل مغاير لهذه الحقائق، أكان علمانياً أو غير ذلك.
والله ولي التوفيق.
أخوكم البيساني
تعليق