إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع بحث / تأصيل جذور الحركة الجهادية الإسلامية في فلسطين منذ 1936 .. تثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الله يسعدك أخوي

    إن شاء الله أنا في القريب العاجل سأستكمل البحث حسب لتفاصيل المذكورة أدناه

    وبعد إكتمال البحص سنخرج كل الشوائب والعيوب منه بعض أن نناقشها معا

    وإن شاء الله نتوفق

    وكل التحية لك
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #77
      بارك الله فيك يا أسود الحرب وجزاك الله كل خير على هذا الجهد الجبار القيم

      وكل التحية والقدير
      الله أكبر ولله الحمد الله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين

      تعليق


      • #78
        لانزال هنا نتحدث أيها الأخوة عن سنوات 1948 وما بعدها



        قوات الإخوان المسلمين

        · القوة الأولى كانت ترابط في النقب.

        · القوة الثانية بقيادة اليوزباشي محمود عبده أوكلت لها مهمة الدفاع عن مرتفعات صور باهر الحصينة بجوار القدس. وهناك لحقت بها قوة كبيرة من متطوعي الإخوان المسلمين في الأردن بقيادة المجاهد عبد اللطيف أبو قورة المراقب العام للإخوان المسلمين وشكلوا معا قوة مشتركة.

        · وفرقة ثالثة جاءت من إخوان سوريا يقودهم المجاهد مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين، عملت بهمة ونشاط في مناطق المثلث والقدس، وكانت هناك مجموعات أخرى شكلتها شعب الإخوان في فلسطين تعمل في المناطق الشمالية والوسطى تحت القيادة العربية المحلية.

        أول عمل قامت به الجيوش العربية عندما دخلت إلى فلسطين هو حل المنظمات الشعبية الجهادية ومصادرة أسلحة الفلسطينيين واتهامهم بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية.. أما الإخوان فقد حملوا لواء التعاون مع الشعب الفلسطيني المجاهد ومع منظماته الشعبية الصادقة.. كما وأثبتوا أن تعاون الفلسطينيين مع اليهود إنما هو فرية من صنع اليهود لإضعاف التأييد العربي والإسلامي للمجاهدين من جهة، وحتى تتمكن الجيوش العربية بقيادة الملك عبد الله من تنفيذ مخططات متفق عليها مع بريطانيا.

        الإخوان في النقب

        أولى المعارك التي خاضها الإخوان المسلمون في النقب كانت معركة كفار ديروم الأولى.. وكفار ديروم هي مستعمرة يهودية تقع على طريق المواصلات الرئيس الذي يربط فلسطين بمصر.

        هاجم الإخوان المستعمرة في وقت مبكر من صباح 14 أبريل 1948. وأظهروا من ضروب البطولة والتضحية ما لا يمكن حصره وتصوره.. ومع ذلك فقد اضطروا للانسحاب يحملون شهداءهم وجرحاهم الذين يربو عددهم على العشرين[4].

        واستوعب الإخوان الدرس.. فبدلوا خططهم وقرروا أن ينازلوا اليهود في أرض مكشوفة.

        وهكذا نظم الإخوان أنفسهم ضمن مجموعات تشن حرب عصابات تشمل صحراء النقب بأكملها. ومضوا يخرجون في عصابات تدمر شبكات المياه وتنصب الكمائن على طرق المواصلات، وتضطر العدو إلى تعيين قوات كبيرة من المشاة لحماية منشآتهم.. وعندما تخرج هذه القوات من حصونها تجد قوات الإخوان لها بالمرصاد.

        القائد أحمد عبد العزيز

        لم تسمح الحكومة المصرية لمزيد من كتائب الإخوان بالانتقال إلى فلسطين، ولكن الضغط الشعبي اضطر الحكومة للموافقة على تشكيل فرق من المتطوعين يقودها ضباط من الجيش، تتولى الجامعة العربية تدريبها والإنفاق عليها.. ورحب الإخوان بالفكرة، وتدفق متطوعوهم.. وامتلأت بهم ساحات المركز العام وكان يشرف على تنظيم وتدريب هؤلاء المجاهد الصاغ محمود لبيب وكيل الإخوان المسلمين وقائد وحداتهم العسكرية.

        وفي 25 أبريل 1948 تحركت أول كتيبة إلى الميدان بقيادة البكباشي أحمد عبد العزيز، وكانت من أنشط الكتائب في مواجهة العدو..

        بدأ أحمد عبد العزيز البداية الخاطئة نفسها التي بدأتها كتيبة الإخوان الأولى من قبل، فهاجم كفار ديروم المستعمرة اليهودية الهامة واضطر أن يدفع ثمنا باهظا تمثل في أكثر من سبعين شهيدا من خيرة شباب الإخوان وحوالي خمسين جريحا كان من بينهم الضابط الإخواني معروف الحضري.

        بعد هذه المعركة عاد أحمد عبد العزيز إلى حرب العصابات.. يضرب العدو في ساحات مكشوفة. ولقد أزعج اليهود إزعاجا شديدا وحرم عليهم التجول في صحراء النقب.

        كان مقدرا لهذه القوات أن تقوم بدور أكثر فعالية.. لولا أنها التحقت بقوات الجيش المصري الذي دخل فلسطين.. وولاه قائد الجيش (أحمد محمد علي المواوي) قيادة منطقة بئر السبع بشرط أن لا يتجاوزها إلى الشمال.. ومع ذلك فعندما استنجد به أهل الخليل أرسل قواته إلى هناك. مما فاقم الخلاف بينه وبين الجيش، لأن هذه المنطقة كانت من المناطق التي يشرف عليها الجيش الأردني.

        الإخوان في الخليل وبيت لحم

        اتخذ أحمد عبد العزيز من مدينة بيت لحم مركزا له، بينما القوات الأردنية تتخذ من دير (مار الياس) القريبة مقرا لقيادتها، وكان الجيش الأردني مشتبكا مع مستعمرة (رامات راحيل) على طريق بيت لحم - القدس غير أنه فشل في اقتحامها.. فقرر أحمد عبد العزيز القيام بهذا الأمر. بدأ الهجوم يوم 24 مايو وانتهى يوم 26 مايو 1948، دمرت فيه المستعمرة ومني العدو بخسائر هائلة فقد زاد عدد قتلاه عن مائتي قتيل مقابل تسع شهداء من الإخوان.. وعندما هاجم اليهود مقر القيادة الأردنية في مار الياس واحتلوها.. لم يجد الإخوان بدا من معاودة احتلالها.. كما هدموا أبراج تل بيوت القريبة. وبينما كان المجاهدون يعدون أنفسهم للوثوب إلى القدس الجديدة إذا بالدول العربية تقبل بالهدنة الأولى لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من 11 يونيو 1948.

        في الهدنة الأولى التي فرضها مجلس الأمن وقبلتها الحكومات العربية.. لم يتزود اليهود بما يحتاجونه من الأسلحة والعتاد واستقدام المقاتلين والضباط من الخارج فقط.. بل واغتنموا فرصة وقف إطلاق النار ليحتلوا كثيرا من المواقع الهامة الاستراتيجية احتلوا العسلوج وهي بلدة هامة جدا بالنسبة لمواصلات الجيش المصري.. ولقد حاول الجيش إعادة احتلالها فأخفق.. ومع ذلك تمكنت قوة الإخوان بقيادة الضابط الملازم يحيى عبد الحليم من تحريرها وتكبيد العدو خسائر فادحة.

        حاول اليهود يوم 18 أغسطس 1948 احتلال جبل المكبر في القدس والهجوم على مرتفعات صور باهر حيث ترابط قوات الإخوان لأخذهم على حين غرة. واستطاع الإخوان بقيادة محمود عبده أن يكبدوا اليهود خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.. حاول اليهود في اليوم التالي القيام بهجوم مضاد ولكن قوات الإخوان حطمته وفرضت الأمر الواقع.

        وفي ذروة الانتصارات التي حققها الإخوان بقيادة أحمد عبد العزيز، تصيب رصاصة تنطلق بطريق الخطأ القائد.. فيستشهد من فوره..

        وبموته طويت صفحة من أمجد صفحاتنا العسكرية ودفن في غزة حيث احتل جميع قلوب الإخوان وأهل فلسطين معهم[5]..

        كتيبة المتطوعين الثانية

        تم تدريب هذه الكتيبة التي كان على رأسها الأخ صلاح البنا، والتي كان مقررا لها أن تستقر في مدينة بئر السبع.. وعندما استشهد أحمد عبد العزيز تقرر دمجها مع كتيبته وضم المتطوعين الآخرين من السودانيين والليبيين إليها وتمركزت في مدينة الخليل وقد أطلق عليها (القوة الخفية). حافظت هذه القوة على منطقة الخليل وبيت لحم وقامت بتسليمها لقوات شرق الأردن بعد إعلان الهدنة.

        الهجوم على صور باهر مركز قيادة الإخوان

        في منتصف أكتوبر كانت الجبهة الجنوبية مسرحا لعمليات واسعة النطاق، هوجمت فيه الفالوجة بعنف شديد وتعرضت المجدل لقصف جوي مركز، وحاول اليهود السيطرة على صور باهر مركز قيادة الإخوان.. ولكن الإخوان نجحوا في صد هجمات العدو وألحقوا بهم خسائر كبيرة. وقد أمرت قيادة الجيش المصري بإطلاق اسم (تبة الإخوان المسلمين) على مرتفع مشرف كان يطلق عليه اسم (تبة اليمن) يشرف على كامل المنطقة، حاول العدو احتلالها وتمكن الإخوان من استخلاصها.

        يئس العدو من اقتحام الخليل وبيت لحم لوجود الإخوان فيها.. ولكنه نجح في هجومه على مناطق أسدود والمجدل التي يتواجد فيها الجيش المصري.. كما تمكن من الإيقاع بقوة كبيرة من الجيش المصري حاصرها في الفالوجة وظل يحاصرها حتى نهاية الحرب[6].

        كان القائد الإخواني معروف الحضري يقود مجموعة فدائية، استطاعت اختراق خطوط العدو، وإيصال المواد الغذائية للمحاصرين وفيهم جمال عبد الناصر.



        قرار حل الإخوان المسلمين واغتيال الإمام الشهيد

        ومكافأة للإخوان على هذه التضحيات العظيمة التي بذلوها في ميدان الجهاد في فلسطين.. فقد قامت حكومة النقراشي بحلّ جماعة الإخوان المسلمين في مصر.. وحتى لا يفت هذا القرار في عضد الإخوان، جاءهم أمر من فضيلة المرشد أن يتركوا مصر لمن فيها وأن ينصرفوا لجهادهم وأن لا يتأثروا بالأحداث فالجهاد أولى..

        أقرت الهدنة.. وعادت قوات الإخوان.. ولكن ليس إلى مصر لتستقبلهم وتضمهم إلى صدرها بما قدّموا من تضحيات.. ولكن إلى معسكرات الاعتقال في رفح والعريش!

        كان المرشد العام يعدّ العدة لدخول فلسطين بجيش إسلامي كبير، فقد أعلن أنه تصدق بدماء عشرة آلاف مجاهد لتحرير فلسطين، ولكنهم عاجلوه.. وكانوا أسبق منه للأسف الشديد.

        كانت خطة القيادة السياسية في القاهرة بأن يجرد الجيش الإخوان من أسلحتهم.. ولكن قيادة الجيش.. لم تر ذلك وكيف يفعلون وهم رفاق دربهم في الجهاد والمجموعة التي كانت تحمي ظهورهم في أوقات الخطر؟

        استمر الإخوان في فلسطين يمارسون دورهم الجهادي المطلوب.. بالرغم من عمق المأساة وغور الجراح. وانتهت معركة الحق والباطل بأن قتلوا الإمام الشهيد وحوّلوا أبطال الإخوان المجاهدين إلى معسكرات الاعتقال.. ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بأن يرتكب جريمة الجهاد في ظل الطغاة.

        الحركة الإسلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة

        كتب الكثيرون حول المحن المتلاحقة التي حلت بالإخوان المسلمين منذ أربعينات هذا القرن وحتى اليوم.. وأرجعوها في معظم أسبابها إلى موقف الإخوان من قضية فلسطين، فقد كشفوا قوتهم وصلابتهم للأعداء..

        وهذا المنطق صحيح ولا شك من وجهة نظر الانتهازيين.. ولكنه منطق مرفوض عند حركة الإخوان المسلمين التي جعلت الجهاد في سبيل الله لتحرير الأوطان من أولى واجباتها.

        بعد احتلال فلسطين عام 1948 أصبح إخوان الضفة الغربية جزءا من تنظيم الإخوان في الأردن.. وأصبح إخوان غزة على ارتباط مع الإخوان في مصر.


        مركز بيسان ... يرحب بكم
        http://besancenter.maktoobblog.com/

        تعليق


        • #79
          · في السنوات اللاحقة، ورغم ظروف العمل السري، شارك الإخوان في قطاع غزة بفعالية في إفشال مشروع سيناء للتوطين (وهو مشروع اتفقت عليه الحكومة المصرية ووكالة الغوث في يونيو 1953 يرمي إلى توطين اللاجئين من سكان غزة في سيناء). كما شارك الإخوان في إفشال مشروع التدويل (وهو مشروع ليستر بيرسون وزير خارجية كندا الذي تقدم به للأمم المتحدة عام 1956 يطالب بتدويل القطاع)[7].


          المصدر لهذه المعلومات - الشبكة الدعوية

          http://www.daawa-info.net/books1.php...bn=213&page=27


          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #80
            معسكرات الشيوخ (الأخوان) داخل حركة فتح 1967م


            مركز بيسان ... يرحب بكم
            http://besancenter.maktoobblog.com/

            تعليق


            • #81
              معسكرات الشيوخ في الأردن

              كانت فلسفة التحرير عند بعض الإخوان في غزة تقوم على نظرية قيام دولة إسلامية تتولى تحرير فلسطين. بعد حرب عام 1967.. وتصاعد العمل الفدائي في الأردن.. اتخذ المكتب التنفيذي للإخوان المسلمين في البلاد العربية قرارا بإحداث معسكر في الأردن تحت مظلة فتح يقوم الإخوان فيه بتدريب عناصرهم والمشاركة في الجهاد على أرض فلسطين[8].

              انضمت عناصر قليلة نسيا للمعسكر ،كان أكثرهم من إخوان سوريا وقليل منهم من إخوان الأردن والسودان واليمن والكويت.. .

              كان قائد المعسكر الشهيد صلاح حسن.. وهو من خيرة شباب الإخوان من مصر. ولقد استطاع بنشاطه وحيويته وروحانيته، أن يحرك الخمول الذي ران على قلوب الإخوان من خلال سنين المحن والانغلاق، وإذا بمعسكر الشيوخ (كما كانوا يسمونه) يعيد الحيوية لشباب الإخوان.. وإذا بهؤلاء الشباب يسجلـون مـن جـديد علامات فارقة في عمليات مميزة أحس العدو لسعها وعمق تأثيرها.. ذكرته بعمليات إخوانهم من قبل في النقب والخليل وصور باهر عام 1948م.

              يروي عبد الله عزام في كتابه حماس (الجذور التاريخية والميثاق) بعض خواطره عن هذه الفترة فيقول:

              (عندما حدث الصدام بين الجيش الأردني والفدائيين، ودخل الجيش لضرب قواعدنا.. جاء الأهالي في المناطق التي كانت قواعدنا في أكنافهم وقالوا: نحورنا دون المس بهم وصدورنا دون إيذائهم، لقد عرفناهم معلمين لأبنائنا، وأئمة وخطباء لمساجدنا، وحراسا أوفياء لقرانا ومزارعنا)[9].

              كان دايان وزير الدفاع اليهودي أرسل بعض المراسلين الأجانب في جولة على الحدود مع الأردن ليثبت لهم كيف قضوا على العمل الفدائي.. وإذا بالشيوخ يخرجون من باطن الأرض ليثبتوا لديان كذب ادعائه وليوقعوا بالعدو خسائر كبيرة..

              كان القائد صلاح حسن يعد لعمليـة سيد قطـب.. ورتـب الخطة وأشرف بنفسه على التجهيزات وزرع الصواريخ، ولكن قدره عاجله فسقط شهيدا.. وشيعت جنازة الشهيد بوداع مهيب في مطار عمان.. وفي مطار الكويت.. حيث دفن هناك.

              وانتهت الحركة الجهادية عام 1970.. فقد صفى الجيش الأردني قواعد الفدائيين.. وتعقبهم إلى جرش في آخر حصونهم.. بينما انسحب الإخوان ولم يروا مقاتلة الجيش الأردني..


              مركز بيسان ... يرحب بكم
              http://besancenter.maktoobblog.com/

              تعليق


              • #82
                المصادر التي استند إليها المقال نقلاً عن الشبكة الدعوية


                [1] يراجع كتاب (النار والدمار في فلسطين).

                [2] الإخوان المسلمون في حرب فلسطين- كامل الشريف، ص- 48.

                [3] المرجع السابق (60-86).

                [4] المرجع السابق، ص- 90.

                [5] المرجع السابق، ص- 155.

                [6] المرجع السابق، ص-163.

                [7] الحركة الإسلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة- د. زياد أبو عمرو، ص-26.

                [8] الحركة الإسلامية في البلاد العربية- عبد الله أبو عزة.

                [9] حماس- الجذور التاريخية والميثاق- عبد الله عزام، ص- 86.


                مركز بيسان ... يرحب بكم
                http://besancenter.maktoobblog.com/

                تعليق


                • #83
                  حول ذات الموضوع يقول علي بدوان (وهو عضو لجنة مركزية في الجبهة الديموقراطية وفلسطيني يقيم في دمشق)

                  ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح على وجه التحديد، وجدت حركة الاسلام السياسي متسعاً لها، خاصة اذا علمنا بأن غالبية القيادات المؤسسة لحركة فتح، اخوانية الجذور. ففي البداية شكلت حركة " فتح " بيئة عمل لإسلاميين فلسطينيين لم تعبر حركة الأخوان المسلمين عن طموحاتهم في الانخراط في العمل العسكري. على هذا النحو التحق عبد الله عزام بالحركة قبل عام 1970 وانشأ ما سمي في الأردن " معسكر الشيوخ " الذي ضم عدداً من المشايخ الفلسطينيين الذين لم تفسح لهم حركة الاخوان المسلمين لأي عمل عسكري. ولكن ما لبثت التجربة الاخوانية أن انتكست في حركة فتح، فانسحب قادتها، ومنهم الشيخ عبد الله عزام الذي لعب دوراً كبيراً في وقت لاحق، حيث كان الحالة الأبرز التي هيأت لانطلاق ظاهرة الأفغان العرب أواسط ثمانينات القرن الماضي، فقد أسس " بيت الأنصار " في مدينة بيشاور الباكستانية وصولاً الى تأسيس حركة المقاومة الاسلامية والجهاد الاسلامي.

                  كتاب
                  العنب والرصاص.. من تأسيس فتح إلى اتفاقية أوسلو

                  عن تحولات وخيارات العمل الوطني الفلسطيني
                  علي بدوان - دار الأهالي - دمشق


                  مركز بيسان ... يرحب بكم
                  http://besancenter.maktoobblog.com/

                  تعليق


                  • #84
                    ودورها الجهادي في فلسطين


                    نبذة عن شخصية عبد الله عزام

                    حذيفة عبد الله عزام: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، في الحقيقة نستطيع أن نقسم المراحل التي مرّ بها والدي في حياته الجهادية خاصة إلى مرحلتين رئيسيتين تتوسطهما مرحلة هي مرحلة طلب العلم، أما المرحلة الأولى فكانت يوم أن داهمت القوات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية وأخذت تحتلها الواحدة تلو الأخرى وتعلمون أن احتلال فلسطين قد تم على مرحلتين: أما المرحلة التي أعنيها والتي كان لوالدي دور فعال فيها فهي المرحلة التالية والتي تلت سنة 1967، وكان له دور وجهد وكان أميراً لقواعد الشيوخ، أميراً لقاعدة بيت المقدس في الأغوار، والحق يقال لا يزال الأحياء الذين رافقوه في تلك المسيرة وسواء ممن كانوا يعيشون معه لنفس الهدف أو من الآخرين الذين وقفوا شهود عيان على تلك الحقبة وأخص هنا خاصة الجيش الأردني، وكُثر هم الأحياء من هذا الجيش الذين يستطيعون أن يشهدوا، لنبدأ أولاً عن تاريخ..
                    سعد السيلاوي: يعني في عام 1967 بدأت مسيرة الشيخ؟
                    حذيفة عبد الله عزام: بدأت مسيرته الجهادية ثم انتقل من السيرة الحارثية إلى الأراضي الأردنية، أسسوا لهم معسكرات وقواعد في الأغوار في الأردن، وانظر إلى النهج المختلف عن نهج منظمة التحرير الفلسطينية الذين كان أحدهم يطلق النار من الأراضي الأردنية، فترد القوات الإسرائيلية بإبادة قسم كبير من الناس والمدنيين العزل الذين لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة، كان والدي رحمه الله يرفض أن تطلق رصاصة واحدة من الأراضي الأردنية فكل عملياتهم بشهادة الجيش الأردني كانت من وراء النهر، كانوا يعبرون النهر ثم يقومون بعملياتهم داخل أرض المعركة لتجنيب الناس وتجنيب المدنيين وتجنيب أهالي القرى في الأغوار ويلات هذه الحرب لأنهم لا ذنب لهم ليدفعوا ثمن هذه الحرب، هذا أولاً، ثانياً حقناً لدماء الأبرياء، ولذلك كان الجيش الأردني - ووالدي قد ذكر هذا في كتابه: "فلسطين من القلب إلى القلب حتى لا تضيع فلسطين وإلى الأبد" - قال كانوا يحترموننا أيما احترام بينما لم يكونوا يحترموا ما كان يُطلَق عليهم شباب الفصائل الأخرى لأنهم بين قوسين "زعران"، لأنهم آذوا الناس، آذوا أهالي القرى، آذوا العزل وبعضهم كان يقطع الطريق، بعضهم كان يسرق أموال الناس، بينما كانوا وهم متوجهون إلى عملياتهم حين توقفهم نقاط التفتيش نقاط الجيش الأردني كانوا يؤدون لهم التحية ويقولون أما أنتم الشيوخ فعلى رؤوسنا لأننا نعرف أنكم صادقون، أنكم مخلصون وأنكم لا تنوون أن تلحقوا الأذى بأحد سواءً بالنظام في الأردن ولا أيضاً بالناس الذين كما ذكرنا لا ذنب لهم ليدفعوا ثمن..
                    سعد السيلاوي: آنذاك كان الشيخ قد ارتبط بحركة الإخوان المسلمين، هل الشيوخ كانوا يعنون بذلك حركة الإخوان المسلمين؟ أم مجموعة غير منظمة دينية؟
                    حذيفة عبد الله عزام:

                    عبدالله عزام بن الحركة الإسلامية منذ كان عمره 12 عاما وكان يتحدث عنه الشيخ محمد عبد الرحمن خليفة أمير جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بقوله ذلك الفتى النشيط الذي لم يبلغ من العمر الثلاثة عشر ربيعا آنذاك

                    يذكر والدي رحمه الله نفسه في كتاباته وأنا سمعتها فماً لأذن وشريط الفيديو لا يزال مسجلاً، قال: أنا ابن الحركة الإسلامية مذ كان عمري اثني عشر عاماً، فهو كان وهو عمره اثنا عشر عاماً الشيخ محمد عبد الرحمن خليفة كان أمير جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وكان يزور حركة الإخوان وكان يتحدث عن ذلك الفتى النشيط الذي لم يبلغ من العمر الثلاثة عشر ربيعاً آنذاك.
                    سعد السيلاوي: والمرحلة الأخرى ما بعد 1967 وأحداث 1970؟
                    حذيفة عبد الله عزام: هذه المرحلة الأولى في جهاده بداخل فلسطين ولذلك أيضاً لما حصلت الفتنة وهذه نقطة مهمة لأننا نحن نتحدث عن فكر، الفكر هذا متأصل عند والدي رحمه الله أصّله عملياً ونظرياً، لما حدثت الفتنة أحداث أيلول انظر الذين تجنبوا الفتنة والذين اعتزلوا لأنهم اعتبروها دماء مسلمين تُراق، هم جماعة عبد الله عزام ومن كانوا معه، أولئك رفضوا رفضاً باتاً أن ينخرطوا في مثل هذه الأعمال وفي مثل هذه الأحداث، ولذلك بقي احترامهم في قلوب الجميع سواء في قلوب العامة أو حتى عند الأنظمة.
                    سعد السيلاوي: لم يتدخلوا.. ما بعد عام 1970.
                    حذيفة عبد الله عزام: ما بعد عام 1967 لا شك وكما ذكرنا..
                    سعد السيلاوي: انتقلنا إلى أحداث أيلول ومن ثم بعد..
                    حذيفة عبد الله عزام: انتقلنا بعد أحداث أيلول وبات والدي الآن المرحلة المدنية كما ذكرنا، أكمل دراسته الجامعية الدراسات العليا منتسباً إلى جامعة دمشق فأنهى رسالة الماجستير في الفقه الإسلامي ثم انتقل بعد ذلك للتدريس في الجامعة الأردنية التي ابتُعث منها إلى الأزهر في مصر ليكمل دراسة الدكتوراه فأكمل دراسة الدكتوراه وحصل عليها ثم عاد للتدريس في الجامعة الأردنية بعد ذلك، كانت كل هذه المرحلة استغلها والدي من أجل طلب العلم وبقي في الجامعة الأردنية حتى حِيل بينه وبين إكمال التعليم فيها فقرر أن ينتقل إلى جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وكان آنذاك قد بدأ الجهاد في أفغانستان وبدأت شرارته الأولى تنطلق، وكان والدي يحاول أن يعرف ما حقيقة هذا الجهاد؟ ومن القائمين على هذا الجهاد؟ أهم مخلصون صادقون أم من عامة الناس؟ إلى أن جاء الأستاذ كمال السنانيري رحمه الله من داخل.. كان قد زار باكستان وأفغانستان وقابله والدي وكنا معه في البيت الحرام في مكة وهو يسعى، كان يسعى بين الصفا والمروة فقال له: من أين؟ قال: أنا أتيت من أفغانستان، قال: أريد أن أجلس معك، أريد أن أعرف حقيقة ما يجري هناك، فكلّمه كمال السنانيري وقرر والدي بعد سماع شهادة الأستاذ كمال السنانيري أن ينتقل إلى أفغانستان ثم انتقل بعدها..
                    سعد السيلاوي: كان عام 1981 على ما أظن؟
                    حذيفة عبد الله عزام: هذا كان سنة 1981 طلب من جامعة الملك عبد العزيز أن تعيره للتدريس بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد فذهب إلى إسلام آباد ومنذ الأسبوع الأول اتصل بمكتب الاتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان الذي كان يرأسه الأستاذ عبد رب الرسول سياف وانتقل بعدها إلى ساحة بيشاور في الأسبوع الأول، وتعرف على أحوال المهاجرين ثم دخل أفغانستان وقرر بعدها أن يجمع كل محاضراته الجامعية في يومين يومي السبت والأحد وبقية أيام الأسبوع كان يقضيها بين بيشاور وأفغانستان.

                    نقلاً عن دنيا الوطن - فلسطين

                    لقاء أجرته العربية مع حذيفة عزام ابن الشهيد عبد الله عزام


                    لقراءة كامل الحوار
                    http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...=show&id=25812


                    مركز بيسان ... يرحب بكم
                    http://besancenter.maktoobblog.com/

                    تعليق


                    • #85
                      http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=15

                      هذا الرابط يحتوي على صفحة التسجيلات الصوتية للشهيد عبد الله عزام


                      مركز بيسان ... يرحب بكم
                      http://besancenter.maktoobblog.com/

                      تعليق


                      • #86
                        وهنا نستطيع أن نفسر غياب التيار الإسلامي وصعود التيارات العلمانية ومن بينها فتح

                        حيث يقول الشهيد عبد الله عزام

                        وبإمكانك بعد هذا أن تتصور الضيق البالغ الذي كان يأخذ بخناقنا -أبناء الحركة الإسلامية- ونحن نعيش في هذا الوسط المظلم المكفهر.
                        وأذكر أنني ط لبت لمحاكمة عسكرية لأنني انتقدت جيفارا فقلت للمثقف الثوري وهو يمثل الإدعاء العام (من هو جيفارا? فقال: مناضل شريف، فقلت له: ما هو دين فتح? فقال: فتح لا دين لها، فقلت له: أما أنا فديني الإسلام وجئت لأجاهد في سبيل الله، وأما جيفارا فهو تحت قدمي هذا

                        ومن ثم يقول ..


                        "2- والعامل الثاني: لتبجح أهل الباطل وانتفاشهم وانتفاخهم أن عدد المسلمين كان قليلا في منظمة فتح، لقد كانت المنظمات اليسارية تسب الله ورسوله عمدا أمامنا ليغيظونا، وقد كانت بجانبنا جبهة ديمقراطية (نايف حواتمه)، فكانت كلمة السر في الليل أثناء الحراسة شتم الله أو النبي أو الدين، وكنا أحيانا نلتقي في تجمع فنقف لنؤذن فيصطفون مقابلنا يرددون:
                        إن تسل عني فهذي قيمي أنا ماركسي لينيني أممي
                        والحق أنه لولا الله ثم لافتة فتح لمزقونا إربا إربا أو لمنعونا من الجهاد في سبيل الله.
                        إعتذار:
                        ونحن نعتذر للحركة الإسلامية أن رأسها كان رهن الأغلال والقيود في سجون عبد الناصر، وقد أعلن هذا الطاغوت من فوق قبر لينين سنة (5691م) أننا ألقينا القبض على سبعة عشر ألفا من الإخوان المسلمين، ولئن عفونا المرة الأولى فلن نعفو المرة الثانية، ولقد صب عليهم من العذاب ما لم تره حركة في الأرض أبدا ، يقول الأستاذ محمد قطب: راجعت تاريخ الإضطهاد في البشرية فلم أر جماعة اضطهدت وعذبت مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر اللهم إلا ما كان من محاكم التفتيش في إسبانيا التي أبادت المسلمين.
                        ويحضرني في هذا المجال كلمة كتبها أحمد رائف في كتابه البوابة السوداء قال: فتح علينا السجان ذات يوم باب الزنزانة فقلنا له: يا أفندم هذا شاب مات هذه الليلة من آثار التعذيب، فرد علينا قائلا : يا أولاد الكلب حنودي وشنا فين من الريس، ما متش إلا واحد هذه الليله!!.
                        هذا وبكل صفاقة وتبجح أنه يشعر بالخجل من الرئيس عبد الناصر لأنه لم يمت ليلتها إلا واحد"
                        إلي هنا ..

                        فماذا ننتظر ممن كانوا يسبون الله ورسوله عمداَ لإغاطة المجاهدين ! وماذا ننتظر ممن كانت كلمة سرهم سب الله ورسوله .. وماذا ننتظر ممن يردون علي الأدان بشعارهم العفن !؟؟

                        وماذا ننتظر ممن يبنون مجدهم علي جماجم الطيبين أو المخدوعون ؟!


                        كتاب الشهيد عزام / حماس الجذور التاريخية والميثاق ..
                        الرابط
                        http://mankoos.maktoobblog.com/54442...E1%ED%D3%C7%D1


                        مركز بيسان ... يرحب بكم
                        http://besancenter.maktoobblog.com/

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة البيساني مشاهدة المشاركة
                          دور الأخوان المسلمين في الجهاد لتحرير فلسطين (1940-1948)



                          ويقول رحمه الله:
                          ظهرت في أوساط الحركة الإسلامية الإيرانية أكثر من منظمة فدائية نذكر منها منظمة فدائيان إسلام التي يقول عنها برنارد لويس في كتابه الغرب والشرق الأوسط إنهم يحملون فكرة عن الوحدة الإسلامية تماثل إلى حد كبير فكرة الإخوان المسلمين وقد تزعم هذه المنظمة شاب مؤمن متحمس يدعى نواب صفوى وهو في سن التاسعة والعشرين وقد حاولت هذه المنظمة الاشتراك في حرب فلسطين حيث لبس رجالها أكفانهم واستعدوا للزحف إلى هناك إلا أن الهدنة التي وقعها العرب مع اليهود أوقفتهم.
                          [الشهيد فتحي الشقاقي، الخميني والحل الإسلامي، النسخة الإلكترونية، موقع نداء القدس]
                          أخي البيساني هل تقصد أن جذور الثورة الايرانية عام 1978-1979 كانت منذ الاربعينيات؟
                          وأي هدنة بالتحديد ؟
                          أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

                          تعليق


                          • #88
                            [
                            حذيفة عبد الله عزام: هذه المرحلة الأولى في جهاده بداخل فلسطين ولذلك أيضاً لما حصلت الفتنة وهذه نقطة مهمة لأننا نحن نتحدث عن فكر، الفكر هذا متأصل عند والدي رحمه الله أصّله عملياً ونظرياً، لما حدثت الفتنة أحداث أيلول انظر الذين تجنبوا الفتنة والذين اعتزلوا لأنهم اعتبروها دماء مسلمين تُراق، هم جماعة عبد الله عزام ومن كانوا معه، أولئك رفضوا رفضاً باتاً أن ينخرطوا في مثل هذه الأعمال وفي مثل هذه الأحداث، ولذلك بقي احترامهم في قلوب الجميع سواء في قلوب العامة أو حتى عند الأنظمة.
                            أي فتنة؟؟؟
                            وهل هي السبب الرئيسي في نقل الشيخ جهاده من فلسطين الى أفغانستان؟
                            وهل بقي من لاخوان ويتلقى الدعم منهم في الجهاد الافغاني ؟

                            لي عودة متابعة الموضوع المميز إن شاء الله
                            جهد مبارك وبحث قيم في ميزان حسناتكم
                            أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة جورية الاسلام مشاهدة المشاركة
                              أخي البيساني هل تقصد أن جذور الثورة الايرانية عام 1978-1979 كانت منذ الاربعينيات؟
                              وأي هدنة بالتحديد ؟
                              شكراً على السؤال الملغوم
                              وأعتقد أنك ستجدي الإجابة لدى الدكتور - الشهيد المعلم - الشقاقي رحمه الله
                              الذي تناولنا جزء من رؤيتهِ لحرب الـ 1948 ومشاركة الأخوان المسلمين فيها

                              أما الهدنة والتي كما هو معروف، فقد شملت جميع العرب آنذاك
                              بعد نكبة فلسطين الكبرى


                              مركز بيسان ... يرحب بكم
                              http://besancenter.maktoobblog.com/

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة جورية الاسلام مشاهدة المشاركة
                                أي فتنة؟؟؟
                                وهل هي السبب الرئيسي في نقل الشيخ جهاده من فلسطين الى أفغانستان؟
                                وهل بقي من لاخوان ويتلقى الدعم منهم في الجهاد الافغاني ؟

                                لي عودة متابعة الموضوع المميز إن شاء الله
                                جهد مبارك وبحث قيم في ميزان حسناتكم
                                يقصد أختي "جورية الإسلام" فتنة أيلول الأسود 1970 التي جرت في الأردن يبن الفدائيين والجيش الأردني

                                وكما هو واضح فـ الشيخ الشهيد لم يكن راضٍ عن أداء الفصائل العلمانية وعن فكرها، لاسيما فتح التي عمل فيها مشرفاً على معسكرات الشيوخ - الأخوان، لأنهم - أي فتح - قالوا "فتح بلا دين ولا مذهب" وقال لهم "ديني ومذهبي الإسلام وجيفارا تحت قدمي"


                                حول الأخوان، هو خرج للجهاد في أفغانستان وشارك مجموعات من مصر والسعودية - من تيارات شتى -، والأخوان - حال باقي الحركات - بقيوا يرفدون أفغانستان بالدعم المادي والمعنوي


                                وحياك الله


                                مركز بيسان ... يرحب بكم
                                http://besancenter.maktoobblog.com/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X