الأخت فتحية الشقاقي (أم إبراهيم)
أنت تنتصر بشهادتك أيها المفكر الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك الفوز العظيم.
ربح البيع، ربح البيع يا أبا إبراهيم وقد اشتريت الجنة ربحت البيع يا أبا إبراهيم لقد اشتريت الجنة بأن بذلت نفسك رخيصة في سبيل الله تقتل من أعدائك فيقتلك أعداؤك وأعداء دينك وقتلة الأنبياء والرسل ومن صلب المسيح عيسى بن مريم ليقتلوه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم، هكذا توهموا في الزمن الغابر وكذلك هم يتوهمون اليوم بقتلك يا أبا إبراهيم إنهم قد أنهوا الفعل فيك وقد توقفت العمليات التي ألحقت بهم الهزيمة العسكرية، وقد أصبح جنودهم المدججون بالسلام يملأ قلوبهم الرعب والذعر وقادتهم يعلنون الحالة الأمنية المشددة. ويقيمون الحصار على تحركات الشعب كي يحولوا دون تنفيذ العمليات التي أفزعتهم وما زالوا فزعين أن تحدث، فلا نامت أعين الجبناء. اليوم نشيعك يا أبا إبراهيم من دمشق لتكون الشام ـ القدس ـ القدس الشام ممتداً إلى طهران إلى الشمال الشرقي ممتداً إلى الخرطوم، السودان إلى الجنوب الغربي محور العرس الفلسطيني الذي لا ينتهي.
عرس الشهادة والشهداء نزفك اليوم عريساً اليوم إلى بيتك الثاني في الجنة حيث النعيم المقيم الذي لا ينقص ولا يزول النعيم الذي لم تره عين ولا خطر على قلب بشر من دمشق وفي دمشق وفي الأرض المباركة التي يسكنها قبر صلاح الدين الأيوبي الذي حرر فلسطين من الغزاة الصليبيين الذي حقق الانتصار على أعداء الدين ولقد هزمهم في حطين واليوم أنت تنتصر بشهادتك أيها المفكر الإسلامي الكبير يا زعيم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنتصر على أعدائك وأعداء الدين وألد خصوم المؤمنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾.
هؤلاء الخصوم الحقيقيون للإسلام وعزته وكرامته، فمن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد الأرض والعرض لا ينفصلان عن المعنى الحقيقي للوطن وفلسطين هي الوطن أرض بيت المقدس وأكناف بيت المقدس أرض الرباط والجهاد، هي أرض القبلة الأولى ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، أرض معراجه إلى السموات السبع واجتماعه بالأنبياء وصلاته وإمامته لهم عليه الصلاة والسلام أرض فريضة الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج، نتوجه في اليوم خمس مرات في الصلاة إلى الله ويريدون أن ننسى أو نفرط في الأرض التي فيها دمك.
فريضة وحدانية الله لعبادته وتوجيه وجوهنا نحو وجهه الكريم.. لقد وصفوك بالإرهابي وهم كانوا وما زالوا الإرهابيين الذين شردوا والديك من زرنوقة الواقعة بين اللد والرملة، وولدت أيها الشهيد البطل في خيمة من خيم الأمم المتحدة في غزة/ قطاع العزة الذي حولته يا أبا إبراهيم إلى جحيم كادوا أن يخرجوا منه لولا أسعفتهم السلطة العرفاتية الخيانية فلا نامت أعين الجبناء، وها هم بعد أن أخرجوك ووالديك داخل الوطن يعيد التاريخ نفسه فيخرجونك مرة أخرى ويشردونك من فلسطين إلى البقاع الغربي في لبنان لتخرج منه إلى سوريا لتأوي إلى بلاد الشام بأمان الحق الإنساني في العيش الكريم للبشرية بلاد الشام التي قائدها الرئيس حافظ الأسد أمده الله بعونه وقوته الذي وقف وما زال يقف ويقول في من يتهم الآخرين بالإرهاب في غير موقعه بأنهم الإرهابيون.
هذا هو الجهاد إن أكبر الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر، هذا السلطان أمريكا المنحازة للكيان الغاصب للقدس، والغاصب لفلسطين والغاصب لأرض سوريا العربية ولبنان، هذا السلطان أسمعته صوتك القوي في قول الحق والصراخ بالحقيقة الدامغة هذا التوفيق الإلهي في الرؤية الصادقة والمعبرة عن عظمة الصدق عظمة هذا الخلق الناطق به وعظمة الموقف الجريء.
هذا زمن المواقف الشامخة لعزة وكرامة، العروبة والإسلام، شموخ شهادتك أيها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وجهاد الكلمة وجهاد الواجب الذي ناداك يا أبا إبراهيم أن تكون حسيناً لهذه الأمة حسيناً أواخر عام 1995 لتغتالك يد الإثم والعدوان يد الإثم المجرمة لتغيبك عن المرحلة التي يريدونها هيمنة ومطرقة (إسرائيل) في المنطقة تجر على شعوب المنطقة كلها مزيداً من القهر والجوع والحرمان لينعموا بخيرات بلادنا لتزيد من رفاهيتهم وتكمل كمال حياتهم، وداعاً يا أبا إبراهيم عسى الله أن يلحقنا بك على درب الشرف، شرف الجهاد والممات ولأعدائك الخزي والعار لك الجنة والخلود وشرف الشهادة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أنت تنتصر بشهادتك أيها المفكر الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك الفوز العظيم.
ربح البيع، ربح البيع يا أبا إبراهيم وقد اشتريت الجنة ربحت البيع يا أبا إبراهيم لقد اشتريت الجنة بأن بذلت نفسك رخيصة في سبيل الله تقتل من أعدائك فيقتلك أعداؤك وأعداء دينك وقتلة الأنبياء والرسل ومن صلب المسيح عيسى بن مريم ليقتلوه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم، هكذا توهموا في الزمن الغابر وكذلك هم يتوهمون اليوم بقتلك يا أبا إبراهيم إنهم قد أنهوا الفعل فيك وقد توقفت العمليات التي ألحقت بهم الهزيمة العسكرية، وقد أصبح جنودهم المدججون بالسلام يملأ قلوبهم الرعب والذعر وقادتهم يعلنون الحالة الأمنية المشددة. ويقيمون الحصار على تحركات الشعب كي يحولوا دون تنفيذ العمليات التي أفزعتهم وما زالوا فزعين أن تحدث، فلا نامت أعين الجبناء. اليوم نشيعك يا أبا إبراهيم من دمشق لتكون الشام ـ القدس ـ القدس الشام ممتداً إلى طهران إلى الشمال الشرقي ممتداً إلى الخرطوم، السودان إلى الجنوب الغربي محور العرس الفلسطيني الذي لا ينتهي.
عرس الشهادة والشهداء نزفك اليوم عريساً اليوم إلى بيتك الثاني في الجنة حيث النعيم المقيم الذي لا ينقص ولا يزول النعيم الذي لم تره عين ولا خطر على قلب بشر من دمشق وفي دمشق وفي الأرض المباركة التي يسكنها قبر صلاح الدين الأيوبي الذي حرر فلسطين من الغزاة الصليبيين الذي حقق الانتصار على أعداء الدين ولقد هزمهم في حطين واليوم أنت تنتصر بشهادتك أيها المفكر الإسلامي الكبير يا زعيم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنتصر على أعدائك وأعداء الدين وألد خصوم المؤمنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾.
هؤلاء الخصوم الحقيقيون للإسلام وعزته وكرامته، فمن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد الأرض والعرض لا ينفصلان عن المعنى الحقيقي للوطن وفلسطين هي الوطن أرض بيت المقدس وأكناف بيت المقدس أرض الرباط والجهاد، هي أرض القبلة الأولى ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، أرض معراجه إلى السموات السبع واجتماعه بالأنبياء وصلاته وإمامته لهم عليه الصلاة والسلام أرض فريضة الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج، نتوجه في اليوم خمس مرات في الصلاة إلى الله ويريدون أن ننسى أو نفرط في الأرض التي فيها دمك.
فريضة وحدانية الله لعبادته وتوجيه وجوهنا نحو وجهه الكريم.. لقد وصفوك بالإرهابي وهم كانوا وما زالوا الإرهابيين الذين شردوا والديك من زرنوقة الواقعة بين اللد والرملة، وولدت أيها الشهيد البطل في خيمة من خيم الأمم المتحدة في غزة/ قطاع العزة الذي حولته يا أبا إبراهيم إلى جحيم كادوا أن يخرجوا منه لولا أسعفتهم السلطة العرفاتية الخيانية فلا نامت أعين الجبناء، وها هم بعد أن أخرجوك ووالديك داخل الوطن يعيد التاريخ نفسه فيخرجونك مرة أخرى ويشردونك من فلسطين إلى البقاع الغربي في لبنان لتخرج منه إلى سوريا لتأوي إلى بلاد الشام بأمان الحق الإنساني في العيش الكريم للبشرية بلاد الشام التي قائدها الرئيس حافظ الأسد أمده الله بعونه وقوته الذي وقف وما زال يقف ويقول في من يتهم الآخرين بالإرهاب في غير موقعه بأنهم الإرهابيون.
هذا هو الجهاد إن أكبر الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر، هذا السلطان أمريكا المنحازة للكيان الغاصب للقدس، والغاصب لفلسطين والغاصب لأرض سوريا العربية ولبنان، هذا السلطان أسمعته صوتك القوي في قول الحق والصراخ بالحقيقة الدامغة هذا التوفيق الإلهي في الرؤية الصادقة والمعبرة عن عظمة الصدق عظمة هذا الخلق الناطق به وعظمة الموقف الجريء.
هذا زمن المواقف الشامخة لعزة وكرامة، العروبة والإسلام، شموخ شهادتك أيها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وجهاد الكلمة وجهاد الواجب الذي ناداك يا أبا إبراهيم أن تكون حسيناً لهذه الأمة حسيناً أواخر عام 1995 لتغتالك يد الإثم والعدوان يد الإثم المجرمة لتغيبك عن المرحلة التي يريدونها هيمنة ومطرقة (إسرائيل) في المنطقة تجر على شعوب المنطقة كلها مزيداً من القهر والجوع والحرمان لينعموا بخيرات بلادنا لتزيد من رفاهيتهم وتكمل كمال حياتهم، وداعاً يا أبا إبراهيم عسى الله أن يلحقنا بك على درب الشرف، شرف الجهاد والممات ولأعدائك الخزي والعار لك الجنة والخلود وشرف الشهادة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليق