التنفيذية تهاجم المصلين وتجرح عدد منهم وتختطف آخرين في أحد المساجد برفح
=============================================
قال شهود عيان في قطاع غزة أنه عقب صلاة الجمعة في مسجد أتباع المصطفى بحي بلوك " n " في مدينة رفح أن خطيب حمساوي صعد على منبر رسول الله وبدأ بإلقاء خطبة سياسة على المصليين مجد فيها مليشيات حماس وقواتها الدموية وأكال الشتائم بدون أي احترام للمكان أو للمصلين أمامه بحق الرئيس عباس وحركة فتح ونعتهم بالخائنين والخارجين عن الملة والمتعاونين مع الاحتلال- الأمر ليس غريبا فهو يحدث باستمرار في مساجد قطاع غزة التي استولت عليها حماس بالقوة- ".
وأضاف الشهود " أن بعض المصلين من أبناء حركة فتح طالبوا الخطيب بأن يغير أسلوب حديثه في المسجد ويتحدث في الدين لا السياسة وأنهم أتوا للاستماع لمواعظ ودروس دينية لا لسياسة وشتائم وتكفير وأوضح أن الخطيب لم يستمع لنصائح المصلين واستمر بنهجه التخويني الأمر الذي دفع المعترضين بالخروج من المسجد وترك الخطبة وتبعهم الكثير من المصلين مشيرين إلى أنه أثناء خروج المصلين تفاجئوا بأفراد من مليشيات القوة التنفيذية بانتظارهم على باب المسجد حيث تم اختطاف كل من ترك الخطبة الأمر الذي أدى لحدوث حالة من الضوضاء والمناوشات على باب المسجد حيث بدء جميع المصلين بدون استثناء بمهاجمة تلك العصابات التي استدعت المزيد من أفرادها وحاصرت المسجد وانهالت على المصلين بالضرب وإطلاق النار حيث أصيب عدد منهم واختطف آخرين".
وأوضح شهود العيان " أن العصابات لم تكتفي بذلك بل لاحقت كل من حاول الهروب إلى منزله وهاجمت منازل المواطنين الآمنين وقامت بعمليات اختطاف عشوائية لكل المصلين الذين تواجدوا في المسجد وتدخل بعد عناصر فتح لمنع هذه الحملة المسعورة بحق المواطنين ولكنهم قوبلوا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر عليهم وبالضرب بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق".
وعرف من بين المختطفين عصام أحمد وكمال زنون فيما أصيب كلا من محمد زنون ومنتصر أبو طه وسمير المغربي بالرصاص إلى جانب عدد آخر من المواطنين لم تعرف هوياتهم وأقدمت هذه العصابات أيضا على مهاجمة منزل المواطن محمد حسن المزين واختطافه كما قامت بالاعتداء على والدة المناضل حمادة السندي وتهديدها بنسف البيت على رؤوس ساكنيه إذا لم تسلم ابنها لهم.
ويذكر أنها ليست الحادثة الأولى في قطاع غزة سبقتها عدة حوادث أثارت سخط وغضب المصلين من أساليب قادة وخطاب حماس في الحديث ومنهجهم في التخوين والسب والشتم حيث أكد هؤلاء المصلين أن هذه ليست من أخلاق وشيم الإسلام السميح".
=============================================
قال شهود عيان في قطاع غزة أنه عقب صلاة الجمعة في مسجد أتباع المصطفى بحي بلوك " n " في مدينة رفح أن خطيب حمساوي صعد على منبر رسول الله وبدأ بإلقاء خطبة سياسة على المصليين مجد فيها مليشيات حماس وقواتها الدموية وأكال الشتائم بدون أي احترام للمكان أو للمصلين أمامه بحق الرئيس عباس وحركة فتح ونعتهم بالخائنين والخارجين عن الملة والمتعاونين مع الاحتلال- الأمر ليس غريبا فهو يحدث باستمرار في مساجد قطاع غزة التي استولت عليها حماس بالقوة- ".
وأضاف الشهود " أن بعض المصلين من أبناء حركة فتح طالبوا الخطيب بأن يغير أسلوب حديثه في المسجد ويتحدث في الدين لا السياسة وأنهم أتوا للاستماع لمواعظ ودروس دينية لا لسياسة وشتائم وتكفير وأوضح أن الخطيب لم يستمع لنصائح المصلين واستمر بنهجه التخويني الأمر الذي دفع المعترضين بالخروج من المسجد وترك الخطبة وتبعهم الكثير من المصلين مشيرين إلى أنه أثناء خروج المصلين تفاجئوا بأفراد من مليشيات القوة التنفيذية بانتظارهم على باب المسجد حيث تم اختطاف كل من ترك الخطبة الأمر الذي أدى لحدوث حالة من الضوضاء والمناوشات على باب المسجد حيث بدء جميع المصلين بدون استثناء بمهاجمة تلك العصابات التي استدعت المزيد من أفرادها وحاصرت المسجد وانهالت على المصلين بالضرب وإطلاق النار حيث أصيب عدد منهم واختطف آخرين".
وأوضح شهود العيان " أن العصابات لم تكتفي بذلك بل لاحقت كل من حاول الهروب إلى منزله وهاجمت منازل المواطنين الآمنين وقامت بعمليات اختطاف عشوائية لكل المصلين الذين تواجدوا في المسجد وتدخل بعد عناصر فتح لمنع هذه الحملة المسعورة بحق المواطنين ولكنهم قوبلوا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر عليهم وبالضرب بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق".
وعرف من بين المختطفين عصام أحمد وكمال زنون فيما أصيب كلا من محمد زنون ومنتصر أبو طه وسمير المغربي بالرصاص إلى جانب عدد آخر من المواطنين لم تعرف هوياتهم وأقدمت هذه العصابات أيضا على مهاجمة منزل المواطن محمد حسن المزين واختطافه كما قامت بالاعتداء على والدة المناضل حمادة السندي وتهديدها بنسف البيت على رؤوس ساكنيه إذا لم تسلم ابنها لهم.
ويذكر أنها ليست الحادثة الأولى في قطاع غزة سبقتها عدة حوادث أثارت سخط وغضب المصلين من أساليب قادة وخطاب حماس في الحديث ومنهجهم في التخوين والسب والشتم حيث أكد هؤلاء المصلين أن هذه ليست من أخلاق وشيم الإسلام السميح".
تعليق