محمد رداد .. أول شهيد في تاريخ فلسطين يقتل داخل الحرم الجامعي ..
"دماء الشهيد محمد رداد
في عنق عباس وإدارة النجاح"
شاء الله تعالى أن يصطفيك إليه يا محمد صباح يوم الجمعة .. يا حافظاً لكتاب الله .. لقد كنت مصحفاً يدب على الأرض بأخلاقك السامية التي ضحيت من خلالها بدمائك الزكية وأنت تدافع عن أخوات لك حين ارتفعت أيدٍ خبيثة لتنهش منهن .. سلام عليك وأنت ترقد بسلام آمنا مطمئنا بجوار ربك الكريم .. نحسبك كذلك ولا ونزكي على الله أحداً .. محمد رداد .. اسمٌ سيبقى في سماء جامعات فلسطين يحمل اللعنة الأبدية على القاتل .. الذي ما راعى حرمة الدم الطاهر والأرض الطيبة وصروح العلم .. ها هو يسجل بدمائه أول حالة إعدام داخل صرح علمي في فلسطين .. في عهد الفلتان الممنهج السياسي و الأمني والقانوني والتشريعي والأكاديمي ..
محمد رداد الذي حضر من السعودية ليدرس في فلسطين .. وفي جامعة النجاح تحديداً .. يعدم أمام مبنى إدارة النجاح .. وأمام أعين الجميع .. و دماؤه الطاهرة تدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي حاول فيها البعض قلب الحقيقة وتبرئة المجرم وتجريم الضحية .. وكأن من الطبيعي وجود السلاح داخل الجامعة وإطلاق النار على الطلبة .. إن الاعتداءات الآثمة التي تمت داخل جامعة النجاح الوطنية والتي رآها جميع الطلبة .. وذرفت الدموع بعد مشهد الإعدام الذي هز النفوس هزاً .. حين رمي محمد رداد على الأرض ووضع المسدس من خلف رأسه واطلق النار عليه .. وإن طلبة الجامعة ومحاضريها .. يدركون من الذي حمل السلاح داخل الجامعة .. ومن الذي رش الغاز .. ومن الذي اعتدى على الطالبات .. ومن الذي اقتحم وأجرم وقتّل ودمّر وكسّر .. واعتقل الطلبة من امام أبواب الجامعة .. والأبلى من ذلك تنسج الروايات وتحاك المؤامرات من أجل إلقاء المسؤولية على الضحية وتبرئة الجاني .. وستكشف الأيام القادمة المعلومات الكاملة عن مرتكب الجريمة ..ونؤكد على أن الحركة حصلت على معلومات شبه موكة تبين هوية القاتل وأنه أحد طلبة حركة الشبيبة الطلابية من إحدى كليات جامعة النجاح الوطنية .. وهذا ليس افتراءً فنحن لسنا كغيرنا نسوق التهم جزافاً .. فلدينا إضافة لما سبق كثير من الشهود .. غير شهادات الأطباء الذين أكدوا على ان إطلاق النار على الشهيد محمد رداد تم من مسافة تقل عن (متر واحد) حيث استقرت الرصاصة في مقدمة رأسه .. وهي تدحض الروايات التي سيقت بأن إطلاق النار حدث من خارج الجامعة ..مما يدل على التخبط الواضح لمن حاول أن يبرئ نفسه ويتهرب من مسؤوليته المباشرة.
لقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مراراً وتكراراً على أهمية وضع حد لكل الاعتداءات والممارسات التي تعصف في الضفة الغربية بالتحديد .. لكن اليد التي ضربت على وسائل الإعلام وأغلقت الأبواق الإعلامية وهددت الصحافة .. تلك اليد ظنت بأنها ستجمّل الواقع المهترئ في ظل الفلتان الشامل الذي ينهش بالبعد الحضاري للشعب الفلسطيني وبالمجتمع كله بجميع مكوناته .. وها هي الجامعات من بير زيت قبل أسابيع إلى النجاح .. وهما على رأس جامعات الضفة الغربية .. تسيل فيها الدماء ويقمع الطلبة وتكمم الأفواه .. يقمع من يمد يده إلى أخيه الفلسطيني .. وتنحني الرؤوس للصهاينة والأمريكان .. ويضرب العمق العربي والإسلامي بعرض الحائظ..
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وأمام هذه الجريمة البشعة لتؤكد على ما يلي:
· إن ما حدث بكل تفاصيله هو إعدام بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد .. يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الرئيس محمود عباس بصفته القائد الأعلى لحركة فتح والقائد الأعلى للأجهزة الأمنية ..وإدارة جامعة النجاح الوطنية وعلى رأسها رئيس الجامعة د. رامي الحمد الله الذي سمح للأجهزة الأمنية ومسلحي فتح بالدخول إلى الجامعة ..
· تطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بلجنة تحقيق حيادية مستقلة .. تكشف حقيقة ما جرى بكل موضوعية و صدق ..ليتم القصاص من القاتل ومعاقبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة التي اعتدت على صرح علمي واقتحمته واعتدت على الطلبة فيه وأعدمت طالبا داخل أسوار الجامعة..
· نعتبر ما قامت به إدارة الجامعة من تحميل الكتلة الإسلامية مسؤولية ما حصل .. اتهاماتٍ زائفة باطلة يعلم الجميع زيفها وكذبها .. فالمسؤول عن كل ما حصل معروف .. والقاتل معروف .. ومن أطلق الغاز على الطالبات معروف.. ومن اعتدى على الطلبة معروف .. ومن أحرق مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة معروف.. وعليه فإننا نعتبر القرارات الصادرة بفصل عدد من طلاب وطالبات الكتلة الإسلامية قرارات باطلة لن نعترف بها ..ولن نقبل بتمريرها..و ندعوا إدارة الجامعة إلى الرجوع عنها فورا..
· تطالب الحركة بإطلاق سراح جميع المختطفين لدى أجهزة الأمن الفلسطينية .. وعلى رأسهم طلبة الجامعة الذين اختطفوا بعد حادثة الثلاثاء الحمراء ..والذين تعهد محافظ نابلس بالإفراج عنهم ..ولكنه لم يفعل ذلك حتى الآن..
· تطالب الحركة بوقف حالة الاستهداف والملاحقة والتضييق التي تمارسها الاجهزة الأمنية بحق الكتلة الأسلامية في جامعة النجاح وغيرها.. وتدعو إدارة الجامعة إلى السماح بعودة النشاط الطلابي "المضبوط والمتزن" للكتل الطلابية المختلفة دون تضييق..
· تستنكر الحركة الموقف السلبي لمعظم القوى و الفصائل والمؤسسات .. والتي لا زالت تقف موقف المتفرج ..وتساوي بين الضحية والمجرم ..بل وتدين الضحية وتبرأ المجرم .. في صورة مخجلة تدل على الحالة السلبية التي وصلت إليها .. و تدعوها إلى التحرك وفضح الممارسات العدوانية المستمرة والمتواصلة على الحركة ..
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
والله أكبر ولله الحمد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
فلسطين
27 تموز 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل .
بإذن الله التطهير قادم إلى الضفة وسلاحنا الصبر والإيمان .
وستم القضاء "بعد إذنه تعالى " على مقار المرتدين والزنا والخنا
"دماء الشهيد محمد رداد
في عنق عباس وإدارة النجاح"
شاء الله تعالى أن يصطفيك إليه يا محمد صباح يوم الجمعة .. يا حافظاً لكتاب الله .. لقد كنت مصحفاً يدب على الأرض بأخلاقك السامية التي ضحيت من خلالها بدمائك الزكية وأنت تدافع عن أخوات لك حين ارتفعت أيدٍ خبيثة لتنهش منهن .. سلام عليك وأنت ترقد بسلام آمنا مطمئنا بجوار ربك الكريم .. نحسبك كذلك ولا ونزكي على الله أحداً .. محمد رداد .. اسمٌ سيبقى في سماء جامعات فلسطين يحمل اللعنة الأبدية على القاتل .. الذي ما راعى حرمة الدم الطاهر والأرض الطيبة وصروح العلم .. ها هو يسجل بدمائه أول حالة إعدام داخل صرح علمي في فلسطين .. في عهد الفلتان الممنهج السياسي و الأمني والقانوني والتشريعي والأكاديمي ..
محمد رداد الذي حضر من السعودية ليدرس في فلسطين .. وفي جامعة النجاح تحديداً .. يعدم أمام مبنى إدارة النجاح .. وأمام أعين الجميع .. و دماؤه الطاهرة تدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي حاول فيها البعض قلب الحقيقة وتبرئة المجرم وتجريم الضحية .. وكأن من الطبيعي وجود السلاح داخل الجامعة وإطلاق النار على الطلبة .. إن الاعتداءات الآثمة التي تمت داخل جامعة النجاح الوطنية والتي رآها جميع الطلبة .. وذرفت الدموع بعد مشهد الإعدام الذي هز النفوس هزاً .. حين رمي محمد رداد على الأرض ووضع المسدس من خلف رأسه واطلق النار عليه .. وإن طلبة الجامعة ومحاضريها .. يدركون من الذي حمل السلاح داخل الجامعة .. ومن الذي رش الغاز .. ومن الذي اعتدى على الطالبات .. ومن الذي اقتحم وأجرم وقتّل ودمّر وكسّر .. واعتقل الطلبة من امام أبواب الجامعة .. والأبلى من ذلك تنسج الروايات وتحاك المؤامرات من أجل إلقاء المسؤولية على الضحية وتبرئة الجاني .. وستكشف الأيام القادمة المعلومات الكاملة عن مرتكب الجريمة ..ونؤكد على أن الحركة حصلت على معلومات شبه موكة تبين هوية القاتل وأنه أحد طلبة حركة الشبيبة الطلابية من إحدى كليات جامعة النجاح الوطنية .. وهذا ليس افتراءً فنحن لسنا كغيرنا نسوق التهم جزافاً .. فلدينا إضافة لما سبق كثير من الشهود .. غير شهادات الأطباء الذين أكدوا على ان إطلاق النار على الشهيد محمد رداد تم من مسافة تقل عن (متر واحد) حيث استقرت الرصاصة في مقدمة رأسه .. وهي تدحض الروايات التي سيقت بأن إطلاق النار حدث من خارج الجامعة ..مما يدل على التخبط الواضح لمن حاول أن يبرئ نفسه ويتهرب من مسؤوليته المباشرة.
لقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مراراً وتكراراً على أهمية وضع حد لكل الاعتداءات والممارسات التي تعصف في الضفة الغربية بالتحديد .. لكن اليد التي ضربت على وسائل الإعلام وأغلقت الأبواق الإعلامية وهددت الصحافة .. تلك اليد ظنت بأنها ستجمّل الواقع المهترئ في ظل الفلتان الشامل الذي ينهش بالبعد الحضاري للشعب الفلسطيني وبالمجتمع كله بجميع مكوناته .. وها هي الجامعات من بير زيت قبل أسابيع إلى النجاح .. وهما على رأس جامعات الضفة الغربية .. تسيل فيها الدماء ويقمع الطلبة وتكمم الأفواه .. يقمع من يمد يده إلى أخيه الفلسطيني .. وتنحني الرؤوس للصهاينة والأمريكان .. ويضرب العمق العربي والإسلامي بعرض الحائظ..
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وأمام هذه الجريمة البشعة لتؤكد على ما يلي:
· إن ما حدث بكل تفاصيله هو إعدام بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد .. يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الرئيس محمود عباس بصفته القائد الأعلى لحركة فتح والقائد الأعلى للأجهزة الأمنية ..وإدارة جامعة النجاح الوطنية وعلى رأسها رئيس الجامعة د. رامي الحمد الله الذي سمح للأجهزة الأمنية ومسلحي فتح بالدخول إلى الجامعة ..
· تطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بلجنة تحقيق حيادية مستقلة .. تكشف حقيقة ما جرى بكل موضوعية و صدق ..ليتم القصاص من القاتل ومعاقبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة التي اعتدت على صرح علمي واقتحمته واعتدت على الطلبة فيه وأعدمت طالبا داخل أسوار الجامعة..
· نعتبر ما قامت به إدارة الجامعة من تحميل الكتلة الإسلامية مسؤولية ما حصل .. اتهاماتٍ زائفة باطلة يعلم الجميع زيفها وكذبها .. فالمسؤول عن كل ما حصل معروف .. والقاتل معروف .. ومن أطلق الغاز على الطالبات معروف.. ومن اعتدى على الطلبة معروف .. ومن أحرق مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة معروف.. وعليه فإننا نعتبر القرارات الصادرة بفصل عدد من طلاب وطالبات الكتلة الإسلامية قرارات باطلة لن نعترف بها ..ولن نقبل بتمريرها..و ندعوا إدارة الجامعة إلى الرجوع عنها فورا..
· تطالب الحركة بإطلاق سراح جميع المختطفين لدى أجهزة الأمن الفلسطينية .. وعلى رأسهم طلبة الجامعة الذين اختطفوا بعد حادثة الثلاثاء الحمراء ..والذين تعهد محافظ نابلس بالإفراج عنهم ..ولكنه لم يفعل ذلك حتى الآن..
· تطالب الحركة بوقف حالة الاستهداف والملاحقة والتضييق التي تمارسها الاجهزة الأمنية بحق الكتلة الأسلامية في جامعة النجاح وغيرها.. وتدعو إدارة الجامعة إلى السماح بعودة النشاط الطلابي "المضبوط والمتزن" للكتل الطلابية المختلفة دون تضييق..
· تستنكر الحركة الموقف السلبي لمعظم القوى و الفصائل والمؤسسات .. والتي لا زالت تقف موقف المتفرج ..وتساوي بين الضحية والمجرم ..بل وتدين الضحية وتبرأ المجرم .. في صورة مخجلة تدل على الحالة السلبية التي وصلت إليها .. و تدعوها إلى التحرك وفضح الممارسات العدوانية المستمرة والمتواصلة على الحركة ..
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
والله أكبر ولله الحمد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
فلسطين
27 تموز 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل .
بإذن الله التطهير قادم إلى الضفة وسلاحنا الصبر والإيمان .
وستم القضاء "بعد إذنه تعالى " على مقار المرتدين والزنا والخنا
تعليق