فلسطين اليوم-عوض أبودقة
في ظل الاستهداف المتصاعد لكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في كلٍ من قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة, عبر كافة الأساليب القمعية التي تنتهجها دولة الاحتلال في استهدافها ذلك, استطلعت "فلسطين اليوم" آراء بعض المحللين السياسيين والكتاب الصحفيين حول (لماذا التصعيد هذا بحق الجهاد؟؟), حيث أجمع المُستطلعة آراؤهم, أن هذا الاستهداف يهدف إلى إخماد هذه الحركة التي تتشبث بالمقاومة كخيارٍ استراتيجي لا حياد عنه.
الإعلامي/ صالح المصري المراقب لشؤون حركة الجهاد الإسلامي, أكد أن الاستهداف المتصاعد بحق الحركة يأتي لأنها ثابتة على مواقفها ومحافظة على جذوة المقاومة التي وضعتها أمام فوهة البندقية الصهيونية.
وأوضح الإعلامي المصري أن الجهاد لم تنشغل يوماً ما في أيٍ من القضايا الجانبية وظلت بندقيتها موجهة نحو العدو, حيث أكد مراراً أنه سيقصف المستوطنات بالصواريخ وسيواصل العمليات الاستشهادية وهذا ما عززته الحركة من خلال المحاولات المستمرة بشكل عملي لتنفيذ العمليات الاستشهادية مؤخرا في غزة والضفة الغربية, الأمر الذي يهدد أمن العدو ويضغط باتجاه الحكومة الصهيونية.
وبيّن المصري أن الاستهداف بحق الحركة يأتي أيضاً, لأنها قالت: "لا" في وقت يقول فيه الجميع: "نعم", مشيراً إلى موقف الحركة من المشاركة في الانتخابات وقولها "لا", و موقفها من الهدنة المهينة وقولها "لا", وموقفها من تسليم سلاح المقاومة وقولها "لا", و موقفها من الانكسار والهزيمة وقولها "لا", وموقفها من الاقتتال وقولها "لا", وموقفها لدولة تحت حراب الاحتلال وقولها "لا".
وفي نهاية حديثه شدد المصري أن التصعيد بحق الجهاد لن يفت في عضد الحركة ولن يحيدها عن مواقفها, مستشهداً باغتيال الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي ومراهنة إسرائيل على القضاء على الحركة بذلك الاغتيال، ولكن الحركة استمرت بعد الشقاقي وعلا شأنها أكثر وأكثر بالدماء الزكية التي سالت.
من جانبه, قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي/ماجد عزام:" إن التصعيد الإسرائيلي بحق الجهاد الإسلامي في غزة, جزء من حزمة كاملة تشمل الضفة أيضاً وتتضمن عودة التنسيق الأمني, عبر ضرب قوى المقاومة وتقوية تيار التسوية ومحاولة فرض المقارنة بين وضع يراد له أن يكون مزدهراً, والوضع الحالي الذي تلقن فيه المقاومة على الرغم من إمكاناتها البسيطة قوات الاحتلال خسائر فادحة في ظل الاجتياحات والممارسات العدوانية التي لا يسلم منها المواطنون الفلسطينيون".
وتابع يقول :"كما وإن هناك رغبةً إسرائيلية دائمة في القضاء على الجهاد الاسلامى, لأنه يمثل أنموذجاً نقياً ومعبراً عن الضمير الوطني الفلسطيني, مشيراً إلى عدم تورطه في أيٍ من المعارك أو النزاعات الجانبية والهامشية.
ورجّح المحلل عزام الذي يقيم بالعاصمة اللبنانية بيروت, إلى أن حصار واغتيال ناشطي الجهاد الاسلامى يأتي رغبةً من قبل باراك في استعادة قدرة الردع الإسرائيلية التي فُقدت على أيدي المجاهدين.
وبيّن عزام أن الهدف أيضاً يأتي لاستعادة ثقة الإسرائيليين بجيشهم وخدمةً لطموح باراك الشخصي والسياسي ولمنع حماس من ادعاء القدرة على فرض الهدوء والأمان في غزة.
على صعيدٍ آخر, أكد الأستاذ/ ناصر اللحام المتخصص في الشؤون الإسرائيلية, أن حملة الاستهداف بحق الجهاد الإسلامي تأتي نظراً للعلاقات الوطيدة التي تجمع الحركة مع حزب الله اللبناني, موضحاً أن الجهاد يعد من أخطر الفصائل الفلسطينية على الأمن الإسرائيلي نظراً لتمسكه بالمقاومة.
وبيّن اللحام أن هناك ثأراً شخصياً بين الجهاد الإسلامي وبين أجهزة الأمن الإسرائيلية, مشيراً إلى أن اسرائيل تمارس حرب استنزاف ضد الحركة لعجزها عن القيام بعملية عسكرية على القطاع لكي لا تحقق انتكاسة أخرى لها مثلما حدث في لبنان العام الماضي .
على صعيدٍ آخر, بيّن الكاتب الصحفي/ أيمن خالد أن ما يجري بحق الجهاد يأتي تنفيذا للمخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف هذه الحركة وتعتبرها الحركة الفلسطينية الوحيدة التي من غير الممكن تطويعها أو إخضاعها بأي شكل من الأشكال.
وأشار خالد المقيم في العاصمة السورية دمشق إلى أن الاستهداف يأتي أيضاً لعمل الحركة وفق إستراتيجية مربكة للكيان الصهيوني بشكل دائم, فهي ومن خلال إصرارها على المقاومة باتت تشكل أفقا هاماً في الساحة الفلسطينية، وبات رهانها يزداد حضورا داخل هذه الساحة، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة في غزة والتي أثبتت أن المقاومة هي الطريق الأمثل.
و رأى خالد أن جولة بلير يوم أمس للمنطقة تجئ لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية, والمتمثلة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين,والتي يعتبرها العدو الحركة الأخطر، ليس لأن لديها قدرات عسكرية كبيرة ولكن لأن لديها إرادة ووعي
في ظل الاستهداف المتصاعد لكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في كلٍ من قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة, عبر كافة الأساليب القمعية التي تنتهجها دولة الاحتلال في استهدافها ذلك, استطلعت "فلسطين اليوم" آراء بعض المحللين السياسيين والكتاب الصحفيين حول (لماذا التصعيد هذا بحق الجهاد؟؟), حيث أجمع المُستطلعة آراؤهم, أن هذا الاستهداف يهدف إلى إخماد هذه الحركة التي تتشبث بالمقاومة كخيارٍ استراتيجي لا حياد عنه.
الإعلامي/ صالح المصري المراقب لشؤون حركة الجهاد الإسلامي, أكد أن الاستهداف المتصاعد بحق الحركة يأتي لأنها ثابتة على مواقفها ومحافظة على جذوة المقاومة التي وضعتها أمام فوهة البندقية الصهيونية.
وأوضح الإعلامي المصري أن الجهاد لم تنشغل يوماً ما في أيٍ من القضايا الجانبية وظلت بندقيتها موجهة نحو العدو, حيث أكد مراراً أنه سيقصف المستوطنات بالصواريخ وسيواصل العمليات الاستشهادية وهذا ما عززته الحركة من خلال المحاولات المستمرة بشكل عملي لتنفيذ العمليات الاستشهادية مؤخرا في غزة والضفة الغربية, الأمر الذي يهدد أمن العدو ويضغط باتجاه الحكومة الصهيونية.
وبيّن المصري أن الاستهداف بحق الحركة يأتي أيضاً, لأنها قالت: "لا" في وقت يقول فيه الجميع: "نعم", مشيراً إلى موقف الحركة من المشاركة في الانتخابات وقولها "لا", و موقفها من الهدنة المهينة وقولها "لا", وموقفها من تسليم سلاح المقاومة وقولها "لا", و موقفها من الانكسار والهزيمة وقولها "لا", وموقفها من الاقتتال وقولها "لا", وموقفها لدولة تحت حراب الاحتلال وقولها "لا".
وفي نهاية حديثه شدد المصري أن التصعيد بحق الجهاد لن يفت في عضد الحركة ولن يحيدها عن مواقفها, مستشهداً باغتيال الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي ومراهنة إسرائيل على القضاء على الحركة بذلك الاغتيال، ولكن الحركة استمرت بعد الشقاقي وعلا شأنها أكثر وأكثر بالدماء الزكية التي سالت.
من جانبه, قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي/ماجد عزام:" إن التصعيد الإسرائيلي بحق الجهاد الإسلامي في غزة, جزء من حزمة كاملة تشمل الضفة أيضاً وتتضمن عودة التنسيق الأمني, عبر ضرب قوى المقاومة وتقوية تيار التسوية ومحاولة فرض المقارنة بين وضع يراد له أن يكون مزدهراً, والوضع الحالي الذي تلقن فيه المقاومة على الرغم من إمكاناتها البسيطة قوات الاحتلال خسائر فادحة في ظل الاجتياحات والممارسات العدوانية التي لا يسلم منها المواطنون الفلسطينيون".
وتابع يقول :"كما وإن هناك رغبةً إسرائيلية دائمة في القضاء على الجهاد الاسلامى, لأنه يمثل أنموذجاً نقياً ومعبراً عن الضمير الوطني الفلسطيني, مشيراً إلى عدم تورطه في أيٍ من المعارك أو النزاعات الجانبية والهامشية.
ورجّح المحلل عزام الذي يقيم بالعاصمة اللبنانية بيروت, إلى أن حصار واغتيال ناشطي الجهاد الاسلامى يأتي رغبةً من قبل باراك في استعادة قدرة الردع الإسرائيلية التي فُقدت على أيدي المجاهدين.
وبيّن عزام أن الهدف أيضاً يأتي لاستعادة ثقة الإسرائيليين بجيشهم وخدمةً لطموح باراك الشخصي والسياسي ولمنع حماس من ادعاء القدرة على فرض الهدوء والأمان في غزة.
على صعيدٍ آخر, أكد الأستاذ/ ناصر اللحام المتخصص في الشؤون الإسرائيلية, أن حملة الاستهداف بحق الجهاد الإسلامي تأتي نظراً للعلاقات الوطيدة التي تجمع الحركة مع حزب الله اللبناني, موضحاً أن الجهاد يعد من أخطر الفصائل الفلسطينية على الأمن الإسرائيلي نظراً لتمسكه بالمقاومة.
وبيّن اللحام أن هناك ثأراً شخصياً بين الجهاد الإسلامي وبين أجهزة الأمن الإسرائيلية, مشيراً إلى أن اسرائيل تمارس حرب استنزاف ضد الحركة لعجزها عن القيام بعملية عسكرية على القطاع لكي لا تحقق انتكاسة أخرى لها مثلما حدث في لبنان العام الماضي .
على صعيدٍ آخر, بيّن الكاتب الصحفي/ أيمن خالد أن ما يجري بحق الجهاد يأتي تنفيذا للمخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف هذه الحركة وتعتبرها الحركة الفلسطينية الوحيدة التي من غير الممكن تطويعها أو إخضاعها بأي شكل من الأشكال.
وأشار خالد المقيم في العاصمة السورية دمشق إلى أن الاستهداف يأتي أيضاً لعمل الحركة وفق إستراتيجية مربكة للكيان الصهيوني بشكل دائم, فهي ومن خلال إصرارها على المقاومة باتت تشكل أفقا هاماً في الساحة الفلسطينية، وبات رهانها يزداد حضورا داخل هذه الساحة، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة في غزة والتي أثبتت أن المقاومة هي الطريق الأمثل.
و رأى خالد أن جولة بلير يوم أمس للمنطقة تجئ لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية, والمتمثلة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين,والتي يعتبرها العدو الحركة الأخطر، ليس لأن لديها قدرات عسكرية كبيرة ولكن لأن لديها إرادة ووعي
تعليق