أيها المقربون: أرسلوا في المدائن حاشرين.. واتوني بكل ساحر عليم ،ونادوا في الناس أجمعين : موعدنا غدا في اجتماع عاجل، للمجلس المركزي والفصائل .. لبحث أمر عظيم .
واعطائي تفويضا لاصدار المراسيم. فَحَشَرَ وزَمْجَرْ، وحَشْرَجَ صوْتُه ونادى : ايها الناس أفتوني في أمر حماس. . فقد'خرْبَطَتْ' خُططي، وفضَحتْ أمري، وكشفت مَكْري، واحرجتني أمام حُلفائي من الصهاينة والامريكان، وبلير والطِليان . و ضاق صدري، واْنَعَقَد لساني بعد فعلتها التي فعلتها في غزة، ولا أعرف ما أقول.. ألا ترون ما يفعلون؟ انهم يَسْفِكون الدماء، ويُرَوِّعون الاطفال والأبرياء، ويَخْطفون المناضلين والشرفاء، ويسرقون أموال شركة الكهرباء.. فماذا انتم فاعلون ؟ .
هل تتْركونَهُمْ قي مصيركم يعْبَثون ، وٍسُلْطَتِنا التي دونها نموت يأخذون! ويقلبون الكراسي التي عليها تجْلِسون ؟ ثم عبس وأْزَبْد، وكَشَّر وأرْعَدْ، وحُلَّتْ عُقْدَةُ لسانه، وأطلق وابلاَ من الشتائم، وسيْلا من السِباب على ذاك الانقلاب.
مُبَرِراًّ ذلك بعدد من الأسباب. مرة وصف ما جرى بانها عملية 'قذرة'و' حقيرة'، وتارة أخرى' منحطة'و' تافهة'و'دنيئة'. ومضى يُزْبِدُ ويتوعَّدْ: لأجعلنهم من المُعاقََبين المُحاصَرِين.ولسوف اسْجِنَنَّهُمْ أجمعين.
ألا بُعْداً لعصابات حماس والكذَّابيبن، ألا بُعْدا لمن ُيتاجِرون باسم الدين.. وأعلن بِلسان مُبين : لا حوار مع' القتلة' و'الانقلابيين' ، الاّ بَعْدَ ان يُعِيدوا الأمور الى ما كانت عليه قبل حين!!. وانْفضَّ الاجتماع بعد يومين من المُناقشات، واصدروا القرارات والتوصيات ، التي أتُخِذَت سلفا قبل الاجتماعات ، بالدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية. ويبدو أنَّ الرئيس مُتأكد من الفوز بعد ان فُتِحـتْ الخزائن الامريكية والاوروبية، لحكومة الطوارىء(الشرعية) ،وأُحْكِمَ الحصار على حكومة هنِيَّة . وها هو وأزلامه يُنظمون لقاءات احتفالية، با طلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية.
وخرج على القوم فرحان مَرِحا ،مُحاطا بزبانيته ومُبتدِءاَ حملته الانتخابية ولسان حاله يقول : أنا الرئيس لا كََذِبْ.. انا صديق اولمرت وبوش ، ولا يُردُّ لي طَلَبْ .
سأُنْزِلُ عليكم الَمنَّ والسَلْوى، وسأطلقُ لكم مزيداَ من الأسرى، وسادفع لكم الرواتب بانتظام.. ما دُمتم بعيدين عن كتائب القسَّام . فاولئك لن يجلِْبوا لكم الاَّ الموت الزُئام ، والجوع والسقام. أعوذ بالله من حماس التي أسَرَتْ قلوب الناس.. فلا تاكلوا الآن خيْري، وتنتخبوا غدا غيْري. هل سمعتم عن اجتماع الرباعية في العاصمة البرتغالية؟ لقد جددوا العزم لاحياء المحادثات الدولية، وسيقدموا الدعم لاقامة الدولة الفلسطينية.
ها هو بلير قادم الى المنطقة العربية بخطة جهنمية، ليساعدنا على تحقيق أهدافنا الوطنية، باقامة دولتنا ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والنازحين وازالة الكُتَلْ الاستيطانية..
أنا الرئيس لا كَذِبْ ..أنا الرئيس لا كَذِبْ. وانها لثورة حتى الاستسلام .. والسلام.
أنصح الرئيس أن يستمع ويعمل برسالة الاسرى التي حملها الاسير المناضل عبد الرحيم ملوح التي دعت الى وحدة الصف والكلمة.
واعطائي تفويضا لاصدار المراسيم. فَحَشَرَ وزَمْجَرْ، وحَشْرَجَ صوْتُه ونادى : ايها الناس أفتوني في أمر حماس. . فقد'خرْبَطَتْ' خُططي، وفضَحتْ أمري، وكشفت مَكْري، واحرجتني أمام حُلفائي من الصهاينة والامريكان، وبلير والطِليان . و ضاق صدري، واْنَعَقَد لساني بعد فعلتها التي فعلتها في غزة، ولا أعرف ما أقول.. ألا ترون ما يفعلون؟ انهم يَسْفِكون الدماء، ويُرَوِّعون الاطفال والأبرياء، ويَخْطفون المناضلين والشرفاء، ويسرقون أموال شركة الكهرباء.. فماذا انتم فاعلون ؟ .
هل تتْركونَهُمْ قي مصيركم يعْبَثون ، وٍسُلْطَتِنا التي دونها نموت يأخذون! ويقلبون الكراسي التي عليها تجْلِسون ؟ ثم عبس وأْزَبْد، وكَشَّر وأرْعَدْ، وحُلَّتْ عُقْدَةُ لسانه، وأطلق وابلاَ من الشتائم، وسيْلا من السِباب على ذاك الانقلاب.
مُبَرِراًّ ذلك بعدد من الأسباب. مرة وصف ما جرى بانها عملية 'قذرة'و' حقيرة'، وتارة أخرى' منحطة'و' تافهة'و'دنيئة'. ومضى يُزْبِدُ ويتوعَّدْ: لأجعلنهم من المُعاقََبين المُحاصَرِين.ولسوف اسْجِنَنَّهُمْ أجمعين.
ألا بُعْداً لعصابات حماس والكذَّابيبن، ألا بُعْدا لمن ُيتاجِرون باسم الدين.. وأعلن بِلسان مُبين : لا حوار مع' القتلة' و'الانقلابيين' ، الاّ بَعْدَ ان يُعِيدوا الأمور الى ما كانت عليه قبل حين!!. وانْفضَّ الاجتماع بعد يومين من المُناقشات، واصدروا القرارات والتوصيات ، التي أتُخِذَت سلفا قبل الاجتماعات ، بالدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية. ويبدو أنَّ الرئيس مُتأكد من الفوز بعد ان فُتِحـتْ الخزائن الامريكية والاوروبية، لحكومة الطوارىء(الشرعية) ،وأُحْكِمَ الحصار على حكومة هنِيَّة . وها هو وأزلامه يُنظمون لقاءات احتفالية، با طلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية.
وخرج على القوم فرحان مَرِحا ،مُحاطا بزبانيته ومُبتدِءاَ حملته الانتخابية ولسان حاله يقول : أنا الرئيس لا كََذِبْ.. انا صديق اولمرت وبوش ، ولا يُردُّ لي طَلَبْ .
سأُنْزِلُ عليكم الَمنَّ والسَلْوى، وسأطلقُ لكم مزيداَ من الأسرى، وسادفع لكم الرواتب بانتظام.. ما دُمتم بعيدين عن كتائب القسَّام . فاولئك لن يجلِْبوا لكم الاَّ الموت الزُئام ، والجوع والسقام. أعوذ بالله من حماس التي أسَرَتْ قلوب الناس.. فلا تاكلوا الآن خيْري، وتنتخبوا غدا غيْري. هل سمعتم عن اجتماع الرباعية في العاصمة البرتغالية؟ لقد جددوا العزم لاحياء المحادثات الدولية، وسيقدموا الدعم لاقامة الدولة الفلسطينية.
ها هو بلير قادم الى المنطقة العربية بخطة جهنمية، ليساعدنا على تحقيق أهدافنا الوطنية، باقامة دولتنا ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والنازحين وازالة الكُتَلْ الاستيطانية..
أنا الرئيس لا كَذِبْ ..أنا الرئيس لا كَذِبْ. وانها لثورة حتى الاستسلام .. والسلام.
أنصح الرئيس أن يستمع ويعمل برسالة الاسرى التي حملها الاسير المناضل عبد الرحيم ملوح التي دعت الى وحدة الصف والكلمة.
تعليق