تويت
أكد الدكتور محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تستغل حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية لتقوم بحملة علاقات عامة للتغطية على جرائمها وتهيئة الرأي العام لغض الطرف عن تصعيد إسرائيلي جديد للنيل من الشعب الفلسطيني وتضييق الخناق عليه، في إشارة إلى زيارة مبعوثي الجامعة العربية ولقاءهم بمسئولين إسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.
وشدّد د. الهندي في تصريح لـ"فلسطين اليوم" على رفض حركته لحل أجنحة المقاومة للفصائل وتسميتها بالمليشيات، موضحا أن وظيفة هذه الأجنحة هي الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والعدوان المتواصل.
ونفى د. الهندي في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن تكون حركة حماس طالبت الجهاد الإسلامي بوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
وقال: الأجنحة العسكرية لم تتشكل إلا لأن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة أوسلو تقاعست عن الدفاع عن شعبنا. فصائل المقاومة مستمرة حتى يزول الاحتلال ويتوقف العدوان وحينها تجتمع فصائل المقاومة لتقرر الموقف المناسب.
وأضاف: المقاومة هي الإجابة الحقيقية على وجود الاحتلال واستمرار العدوان والاعتداءات الإسرائيلية بشكل يومي سواء بالضفة أو غزة وفي ظل انغلاق أي أفق سياسي ومع استمرار العدوان تزداد أهمية المقاومة، والتحركات السياسية القائمة اليوم تأتي لكسب الوقت وفي إطار تسويق المشروع الأمريكي في المنطقة، ولا يمكن تسويقها لشعبنا على أنها مبادرات جادة، لذلك المقاومة مستمرة بدون أوهام حتى التحرير والعودة".
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: حماس أيضا تدرك أهمية المقاومة واستمرارها ولم نتسلم منها أي نداءات لوقف الصواريخ خاصة وأن الصواريخ تأتي كردود أفعال على الاعتداءات".
وكانت مصادر صحفية قد نشرت خبرا مفاده بأن حركة حماس طالبت الجهاد الإسلامي بوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
وحول سؤال عن مدى إمكانية نجاح حماس في غزة، قال د. الهندي: لا أعتقد أن هناك مشروع لحماس في غزة كما ليس هناك مشروع لفتح في الضفة، الحد الأدنى الذي قبلته فتح وحماس هو دوله فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67 وهناك خلل كبير أصاب هذا المشروع بافتراق غزة عن الضفة وزيادة هذا الافتراق والتوتر مع كل تصرف خاطئ أو تصريح متشنج أو اعتداء ظالم سواء في غزة أو الضفة لذلك نحن نبحث عن القواسم المشتركة وعن تهيئة المناخات لبدء حوار جاد بين فتح وحماس بعيداً عن توزيع الاتهامات العلنية".
وأكد الهندي أن حركة الجهاد تواصل بشكل أو آخر مع جميع الأطراف "ومستعدون للتواصل مع الرئيس محمود عباس".
وشدّد د. الهندي في تصريح لـ"فلسطين اليوم" على رفض حركته لحل أجنحة المقاومة للفصائل وتسميتها بالمليشيات، موضحا أن وظيفة هذه الأجنحة هي الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والعدوان المتواصل.
ونفى د. الهندي في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن تكون حركة حماس طالبت الجهاد الإسلامي بوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
وقال: الأجنحة العسكرية لم تتشكل إلا لأن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة أوسلو تقاعست عن الدفاع عن شعبنا. فصائل المقاومة مستمرة حتى يزول الاحتلال ويتوقف العدوان وحينها تجتمع فصائل المقاومة لتقرر الموقف المناسب.
وأضاف: المقاومة هي الإجابة الحقيقية على وجود الاحتلال واستمرار العدوان والاعتداءات الإسرائيلية بشكل يومي سواء بالضفة أو غزة وفي ظل انغلاق أي أفق سياسي ومع استمرار العدوان تزداد أهمية المقاومة، والتحركات السياسية القائمة اليوم تأتي لكسب الوقت وفي إطار تسويق المشروع الأمريكي في المنطقة، ولا يمكن تسويقها لشعبنا على أنها مبادرات جادة، لذلك المقاومة مستمرة بدون أوهام حتى التحرير والعودة".
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: حماس أيضا تدرك أهمية المقاومة واستمرارها ولم نتسلم منها أي نداءات لوقف الصواريخ خاصة وأن الصواريخ تأتي كردود أفعال على الاعتداءات".
وكانت مصادر صحفية قد نشرت خبرا مفاده بأن حركة حماس طالبت الجهاد الإسلامي بوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
وحول سؤال عن مدى إمكانية نجاح حماس في غزة، قال د. الهندي: لا أعتقد أن هناك مشروع لحماس في غزة كما ليس هناك مشروع لفتح في الضفة، الحد الأدنى الذي قبلته فتح وحماس هو دوله فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67 وهناك خلل كبير أصاب هذا المشروع بافتراق غزة عن الضفة وزيادة هذا الافتراق والتوتر مع كل تصرف خاطئ أو تصريح متشنج أو اعتداء ظالم سواء في غزة أو الضفة لذلك نحن نبحث عن القواسم المشتركة وعن تهيئة المناخات لبدء حوار جاد بين فتح وحماس بعيداً عن توزيع الاتهامات العلنية".
وأكد الهندي أن حركة الجهاد تواصل بشكل أو آخر مع جميع الأطراف "ومستعدون للتواصل مع الرئيس محمود عباس".