«فتح» تقرر طرد عناصرها وقياداتها الفارين من قطاع غزة ونقلهم إلى مصر..
قدس نيوز - الجهاد الإسلامي في فلسطين
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن قيادة حركة «فتح» قررت طرد عناصرها وقياداتها الذين فرّوا من قطاع غزة عقب عملية الحسم العسكري التي نفذتها حركة «حماس» ونقلهم إلى جمهورية مصر العربية.
ونقلت الوكالة أمس، عن مصدر أمني قوله: «إن القيادة طرحت موضوع مصر لأنها لا تريد تأثيرات سلبية من قبل بعض القياديين الفتحاويين من قطاع غزة على الوضع التنظيمي لفتح في الضفة الغربية الذي هو سيئ أصلاً».
وأشارت إلى أن نبيل عمرو، مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية، برّر هذه الخطوة من قبل قيادة «فتح» بأن مصر أقرب إلى غزة من حيث الجغرافيا، في حين رفض توفيق أبو خوصة القيادي في حركة «فتح» هذه الادعاءات.
وقال عمرو: «القرار هو أن يذهب كل إلى عمله ومصر هي المحطة الأقرب إلى غزة»، مؤكداً: «نحن بحاجة إلى تواجد كل كوادرنا الفتحاوية في قطاع غزة».
لكن أبو خوصة فنّد «ادعاءات» عمرو، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: «سأبقى في رام الله».
وتابع: «لا توجد رؤية استراتيجية لتوجّه الناس إلى مصر ووجودهم داخل وطنهم أولى». وقال: «نحن ننادي بحق العودة للفلسطينيين خارج الوطن، فهل من المعقول أن تخرج الناس إلى مصر أو إلى أي دولة عربية».
وأكد أبو خوصة: «نحن على تواصل دائم مع القواعد في القطاع وأنا بانتظار اللحظة المناسبة للعودة إلى غزة».
ومضى يقول: «حتى الآن أنا لم أقرر ماذا سأفعل، لا زلت أدرس الوضع».
بدوره اتفق راسم البياري، رئيس نقابة عمال قطاع غزة، وأحد الفارين، مع ما ذكره أبو خوصة، في انتقاد طرد الفارين إلى مصر، حيث قال: «المنطق يقول أن رام الله أقرب إلى غزة من مصر».
وأضاف: «لا أحد فينا يعرف مصيره سواء في رام الله أو في مصر، كل منا يحاول البدء من جديد».
وكان قد هرب أكثر من مائة من قياديي حركة «فتح» وكوادرها إلى الضفة الغربية ومصر بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع منتصف حزيران/يونيو الماضي.
25/7/2007
قدس نيوز - الجهاد الإسلامي في فلسطين
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن قيادة حركة «فتح» قررت طرد عناصرها وقياداتها الذين فرّوا من قطاع غزة عقب عملية الحسم العسكري التي نفذتها حركة «حماس» ونقلهم إلى جمهورية مصر العربية.
ونقلت الوكالة أمس، عن مصدر أمني قوله: «إن القيادة طرحت موضوع مصر لأنها لا تريد تأثيرات سلبية من قبل بعض القياديين الفتحاويين من قطاع غزة على الوضع التنظيمي لفتح في الضفة الغربية الذي هو سيئ أصلاً».
وأشارت إلى أن نبيل عمرو، مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية، برّر هذه الخطوة من قبل قيادة «فتح» بأن مصر أقرب إلى غزة من حيث الجغرافيا، في حين رفض توفيق أبو خوصة القيادي في حركة «فتح» هذه الادعاءات.
وقال عمرو: «القرار هو أن يذهب كل إلى عمله ومصر هي المحطة الأقرب إلى غزة»، مؤكداً: «نحن بحاجة إلى تواجد كل كوادرنا الفتحاوية في قطاع غزة».
لكن أبو خوصة فنّد «ادعاءات» عمرو، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: «سأبقى في رام الله».
وتابع: «لا توجد رؤية استراتيجية لتوجّه الناس إلى مصر ووجودهم داخل وطنهم أولى». وقال: «نحن ننادي بحق العودة للفلسطينيين خارج الوطن، فهل من المعقول أن تخرج الناس إلى مصر أو إلى أي دولة عربية».
وأكد أبو خوصة: «نحن على تواصل دائم مع القواعد في القطاع وأنا بانتظار اللحظة المناسبة للعودة إلى غزة».
ومضى يقول: «حتى الآن أنا لم أقرر ماذا سأفعل، لا زلت أدرس الوضع».
بدوره اتفق راسم البياري، رئيس نقابة عمال قطاع غزة، وأحد الفارين، مع ما ذكره أبو خوصة، في انتقاد طرد الفارين إلى مصر، حيث قال: «المنطق يقول أن رام الله أقرب إلى غزة من مصر».
وأضاف: «لا أحد فينا يعرف مصيره سواء في رام الله أو في مصر، كل منا يحاول البدء من جديد».
وكان قد هرب أكثر من مائة من قياديي حركة «فتح» وكوادرها إلى الضفة الغربية ومصر بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع منتصف حزيران/يونيو الماضي.
25/7/2007
تعليق